~سليل المجد~
30-08-09, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والحمد لله رب العالمين اما بعد..
فسلام من الله عليكم ورحمتة وبركاته
احبتي الكرام
كثير من الناس تجده يربط بين امور بينما هي في الاصل مختلفه اختلاف جذري من حيث المعنى والمضمون
ومن هذه الامور التي تجد الكثيرين يخلطون فيما بينها :
الأراء ومفردها رأي وهي مايقوم شخص ما بطرحه او تبنيه او الاشاره به او النصح به ويحتمل الصواب ويحتمل الخطأ
المفاهيم ومفردها مفهوم وهو ماتفق عليه الناس وتقرر صوابه اما بنص او دليل او اجماع او تجربه عدديه كبيره وهو في كفه الصواب ارجح
والآن بعدما وضحنا هاتين المفردتين نأتي الى ارأء ومفاهيم شاعت بين الناس والكثيرين يعتبرونها بميزان واحد ولايفرقون بينهما
لو اتينا لمصطلح النقد لوجدناه يدخل تحت باب الرأي وهو رأي يدلي به شخص ما تجاه امر معين يراه هو خطأ بينما يراه البعض صواب وتزداد حده النقد بين فينه واخرى حتى يراها البعض اصبحت ظاهره وهو مايتفق عليها الكثيرين عندها تدخل في باب المفاهيم مثل ظاهره البطاله فهي رأي تدرج حتى اصبح مفهوم
فلو كان شخصا ما ينتهج نهج تشددي وله رأي في جواز التفجير وله رأي حول قتل الابرياء ويرى رأي تكفير مجموعه من البشر ويرى بوجوب الجهاد ويرى انه يجب تحرير القدس من ايدي اليهود
ولكنه بعد فتره تبين له امور خاطئه بسير حياته واراد التغيير عما كان عليه وتصحيح ارائه
ففي هذه الحاله تتغير أراءه بينما تبقى المفاهيم
فسوف يتغير التشدد ويتغير التكفير لانها اراء ليس مجمع عليها ولم تصل الى مرحله المفاهيم
بينما تبقى المفاهيم وهي وجوب الجهاد بالصوره الصحيحه بعد انتفاء رأي التشدد ويبقى اخراج اليهود من فلسطين لانها مفاهيم والكل مجمع عليها
ويمكنكم القياس عليها في امور عده عليها
نأتي لأمر اخر وهي الوطنيه فعندما احب وطني وأرضي وبلادي واسمع لولاه امري متبعا هدي النبي في ذلك فهذي مفاهيم راسخه الكل مجمع عليها ولايمكن التزحزح عنها لان المفهوم لايتغير
بينما عندما انتقد خدمه معينه او وزير معين او وزاره معينه فهذا رأيي انا ويحتمل الصواب والخطأ فيمكن غيري يراه صحيحا ولم يرى مارأيته انت ويمكن هذا النقد صحيح وتم تغييره وانها المشكله عندها اصبح الرأي اللذي ادليت به لاوجود له وهذا ينفي دخوله تحت مسمى المفاهيم لان المفاهيم لاتتغير
وعندما تسمع شخص يقول لك تغيرت ارائي ولم تتغير مفاهيمي فاعلم بانها تغيرت الفروع ومايحتمل الصح من الخطأ وبقيت الجذور الصحيحه
ومسائكم طيب
بقلمي/بسمة مسلم
وبه نستعين والحمد لله رب العالمين اما بعد..
فسلام من الله عليكم ورحمتة وبركاته
احبتي الكرام
كثير من الناس تجده يربط بين امور بينما هي في الاصل مختلفه اختلاف جذري من حيث المعنى والمضمون
ومن هذه الامور التي تجد الكثيرين يخلطون فيما بينها :
الأراء ومفردها رأي وهي مايقوم شخص ما بطرحه او تبنيه او الاشاره به او النصح به ويحتمل الصواب ويحتمل الخطأ
المفاهيم ومفردها مفهوم وهو ماتفق عليه الناس وتقرر صوابه اما بنص او دليل او اجماع او تجربه عدديه كبيره وهو في كفه الصواب ارجح
والآن بعدما وضحنا هاتين المفردتين نأتي الى ارأء ومفاهيم شاعت بين الناس والكثيرين يعتبرونها بميزان واحد ولايفرقون بينهما
لو اتينا لمصطلح النقد لوجدناه يدخل تحت باب الرأي وهو رأي يدلي به شخص ما تجاه امر معين يراه هو خطأ بينما يراه البعض صواب وتزداد حده النقد بين فينه واخرى حتى يراها البعض اصبحت ظاهره وهو مايتفق عليها الكثيرين عندها تدخل في باب المفاهيم مثل ظاهره البطاله فهي رأي تدرج حتى اصبح مفهوم
فلو كان شخصا ما ينتهج نهج تشددي وله رأي في جواز التفجير وله رأي حول قتل الابرياء ويرى رأي تكفير مجموعه من البشر ويرى بوجوب الجهاد ويرى انه يجب تحرير القدس من ايدي اليهود
ولكنه بعد فتره تبين له امور خاطئه بسير حياته واراد التغيير عما كان عليه وتصحيح ارائه
ففي هذه الحاله تتغير أراءه بينما تبقى المفاهيم
فسوف يتغير التشدد ويتغير التكفير لانها اراء ليس مجمع عليها ولم تصل الى مرحله المفاهيم
بينما تبقى المفاهيم وهي وجوب الجهاد بالصوره الصحيحه بعد انتفاء رأي التشدد ويبقى اخراج اليهود من فلسطين لانها مفاهيم والكل مجمع عليها
ويمكنكم القياس عليها في امور عده عليها
نأتي لأمر اخر وهي الوطنيه فعندما احب وطني وأرضي وبلادي واسمع لولاه امري متبعا هدي النبي في ذلك فهذي مفاهيم راسخه الكل مجمع عليها ولايمكن التزحزح عنها لان المفهوم لايتغير
بينما عندما انتقد خدمه معينه او وزير معين او وزاره معينه فهذا رأيي انا ويحتمل الصواب والخطأ فيمكن غيري يراه صحيحا ولم يرى مارأيته انت ويمكن هذا النقد صحيح وتم تغييره وانها المشكله عندها اصبح الرأي اللذي ادليت به لاوجود له وهذا ينفي دخوله تحت مسمى المفاهيم لان المفاهيم لاتتغير
وعندما تسمع شخص يقول لك تغيرت ارائي ولم تتغير مفاهيمي فاعلم بانها تغيرت الفروع ومايحتمل الصح من الخطأ وبقيت الجذور الصحيحه
ومسائكم طيب
بقلمي/بسمة مسلم