أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــب !

[جليل]

.


















.





















.

مساء القيظ النجدي

عساكم جميعا بخير

موضوعنا اليوم واقعي فلسفي واقعي = فلقعي !

ماذا يعني أن : نفعل ما نحب ؟

وماذا يعني أن : نحب ما نفعل ؟

أنا أخبركم :

نفعل ما نحب ( واضحة جدا ) يعني أن نقوم عمليا بفعل الأمور التي نحبها فقط ... وتعلمون أن الحب مصنف أنه من فئة العواطف ... والعواطف هي ما يتعلق بالقلب أو النفس ... دون أن يكون لما في الأعلى كبير تدخل ( يعني العقل )

السؤال الذي يخبط بنفسه !

هل يمكن عمليا وفعلا أن نقوم - فقط - بالأعمال التي نحب أن نقوم بها ...

في المسائل الدينية نحن نعرف أن الجنة حفت بالمكاره ... والنار حفت بالشهوات ... وبالتالي سنكون خاسرين ومنحرفين كثيرا لو تمسكنا يهذه القاعدة ( أن نفعل فقط ما نحب )


أنا مثلا : أحب أن أبدأ هذا الصباح القيظي بكوب شاهي .... كما أحب تناول القهوة العربية بعد الظهر ... وفي رمضان حتما سأتوقف !

وهكذا ...

الكثير من الأمور التي هي تكاليف حقيقية على المسلم يصعب على النفس التعامل معها لولا الاستجابة للأوامر الربانية .....

القيام إلى صلاة الفجر بعد النوم بساعة أو ساعتين خلال هذه الليالي القصيرة : أمر صعب .... النفس تحب النوم ... لا تحب الاستيقاظ في هكذا حالات ..... إذا !


ـــــــــــــــــــ

إذا ممكن نتفق على تنحية الأمور الشرعية الدينية جانبا فلا نطبق عليها القاعدة الأولى : أفعل ما أحب ...


في الأمور المادية :

أكل - شرب - مجاملات - علاقات - لبس - قرارات - سفريات - تكليفات ....

هل يمكن عمليا أن نلتزم بتطبيق : أفعل فقط ما أحب ؟

أليس هناك أضرار متوقعة ...

أليس أريح للنفس أن تتبع هذه القاعدة !!!

أمور كثيرة ....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القاعدة الثانية : أحب ما أعمل ...


معنى هذه القاعدة : ( على الأقل من وجهة نظري ) أنني مثلا : موظف ... أحب وظيفتي

زوج : أحب كل الأعمال التي أقدمها وأمارسها كزوج
ابن : أحب كل الأعمال التي ألتزم بها كابن
زوجة : أحب ما يتعلق تحديدا بذلك : الطبخ - تربية الأطفال - العناية بالمنزل - العناية بالزوج ....


هل فعلا نحن سعداء بما نقوم به !


أم أننا نعتبر تلك الارتباطات أعباء ثقيلة مملة نمارسها بغباء !

صدقوني إن الوقفة الذاتية مع النفس تجاه هذا الأمر ستسهم في إعادة حساباتنا تجاه الكثير من تفاصيل حياتنا ....




ما رأيكم الآن :


أن نأخذ ورقة وقلم وننصفها لنصفين :

نسجل في النصف الأول : الأعمال التي نمارسها دون أن نحبها ( المادية )
ونسجل في النصف الثاني : الأعمال التي نمارسها ونحن نحبها ونستمتع بذلك


ستكون النتائج غريبة ... متفاوتة ..... لكنها بالتأكيد ستكون مؤشرات صادقة لقياس مستوى سعادتنا ...



كونوا بخير جميعا .... أود أننا أننا أننا .... أننا أننا وحسب .

[((قلم ودرع))]

ياكثر اللي نحبه ولا تهيا.....وياكثر اللي كارهين له وانجبرنا عليه....



هذه ستكون عنواناً لردي على موضوعك الشيق.....ولي عودة...


جليل
موضوعك ذا لجلجة(qq152)

[الميسم]

القاعدة الثانية : أحب ما أعمل ...


هنا أظن المسأله ألزاميه ..
ألزم نفسي بأن أحب ما أعمله ..
وصعب جدا على النفس أن تلزم بما لاتريد ..
وأن أرادت أن تطبق ستجد صعوبه في ذلك وقد لاتكون مخلصه ولكنه بالرغم عنها فهي مجبره ومكرهه والاجبار والاكراه ..ليس كالرضى والقناعه ..

حتى لو رددت بيني وبين نفسي أحب ما أعمل ..أحب ما اعمل ..أحب ما أعمل ..
الأمور ستسير ولن تتوقف الحياة ولكن الحب الذي أريد أن أحضره وبالقوه لن يحضر ..
سيكون هناك إخلاص , تفاني , امانه ..نعم هذه لن تنعدم عند الخيرين ..
وإحضارها أسهل من إحضار الحب ..الحب لأي عمل مادي هو من يفرض نفسه متى أراد القدوم ..ويرفض رفضا قطعيا الحضور رغما عنه ...

ولو كان حضور الحب سهلا ..لما كان لوجود الصبر داعي ..
نحن عندما نجبر أنفسنا على الحب أو بالأحرى نرغمها نزودها بالصبر حتى يبقى الحب حيا ..
وإلا سيلقى حتفه مباشرة ..

مجمل كلامي يخص الحب الذي يشترك غيري معي فيه يعني تقريبا أكثر ما ذكرت من الامور الماديه ...
ما عدا طبعا الاكل والشرب ..أما بالنسبة للملبس فهناك مثل يقول ..كل ما تحب وألبس ما يحب الآخرين ..يعني كأني أستثني اللباس ..

حتى دور الابن مع والديه ..بالرغم من معرفقتا للأجر العظيم في طاعتهم الا أننا وللأسف نحاول أن نحب ما نعمل لهم ..فكم من مرة أرغمنا أنفسنا على عمل من أجلهم ..
أي ليس حبا فيما أعمله ..ولكنه حبا في والدي وحب رضى الله ..اما العمل فلااااا ما أحببته بل مرغمه عليه ..


خلاصة قولي ..
القاعده الاولى وللاسف هي الرائجه ..
اما القاعده الثانيه ..فزبائنها قليلون ..لاتجد رواجا ..ويبدوا أنه سيصيبها الكساد ..

ووقوفنا مع الذات سيعلوه الصراخ حتما ..فهي (تعمل ما تحب) ولا (تحب ما تعمل) ..

الا من رحم ربي ..


موضوعك قمه ..
ولدي المزيد ..ولكن أجدني مرغمه على التوقف حتى لا أثقل أكثر ..
وهنا تطبيق أيضا للقاعده (أحب ما أعمل )..

شكرا لك ...

[جليل]

هلا بك غليص ... وفي انتظار عودتك ...وإضافتك القيمة للموضوع

[جليل]

الميسم :

مربحا ... مرحبا ... ومرااااحب

لا يمكن هنا أن تكون إلزامية .. أتدرين لماذا !

لأن القلب لا يمكن أن يستجيب للإلزام ...

فخور بمرورك

[الميسم]

صدقوني إن الوقفة الذاتية مع النفس تجاه هذا الأمر ستسهم في إعادة حساباتنا تجاه الكثير من تفاصيل حياتنا ....

عذرا للعوده ..
ولكن أردت أن أعرف هل هذا السطر يحتمل غير ما تدعوا له أم لاااا ..

في سؤالك هل نحن نعتبر تلك الاعباء ثقيله وممله ونمارسها بغباء ..
بالتأكيد هناك من يراها كذلك ..طبعا بعض وليس الكل ..
من أراد أن يتخلص من ذلك الغباء سوف يلجأ لما شجعت عليه ..وهي الوقفه مع الذات لإعادة الحسابات وهذه الخطوه متى أقدم عليها الانسان أعتبره ذكي ..
لأنه مؤمن بأن العمل الذي يقوم به وموكل عليه لايحبه لايجد لذة في القيام به ..ومع ذلك هو ملزم به ..الحب لايستطيع أن يصنعه .إذا ليبحث عمن يعوض له فقدان الحب ..
مثل حب الوظيفه ..حب أعمال المنزل بالنسبة للمرأه ..حب قيام الزوج بواجباته تجاه بيته..
كيف أعوض..؟ أقنع نفسي. بالإخلاص ..بالوفاء ..بالتفاني ..لأنه من واجبي وليس لأني أحبه ..


يعني حتى لو أعدت الحسابات مع نفسي ..طبعا لابد أن تكون تلك النفس متفهمه واعيه مدركه حتى أحصد نتائج تلك الجلسه وذلك الحوار ...
هي ستقنعني بأنه أن لم يحضر الحب ..فاسيحضر الاقتناع بأن هذا واجب ..متطلبات الحياة بل ومن الضروريات ..إذا لن ننتظر الحب حتى يأتي لانه قد لايأتي ابدا ..
والعاقل هو من يحاول أن يحب وإذا لم يحب سيتعامل بالإخلاص والأمانه ..ولن يشترط حضور الحب ليعمل ..




وأخيرا هذه وجهة نظري ..
وقد تكون للخطأ أقرب منها للصواب ..
ولكن الجواب جاء على ما أرى ..وأحيانا أسمع ..
والحياة تجارب ودروس ...

شكرا لك..

[فيلسوف البدو]

من الصعب ان تعمل كل ماتحب لانك بهذا راح تظلم اخرين قد لا يحبون ماتحب
انت عمله وبالتالي اجبرتهم على هذا العمل لا لشيء الا لانك تحبه
فالحياة الزوجية والحياةالعملية والعلمية حياة مشتركة بين اطراف عدة ولو كل
واحد عمل مايحبه كان صارت علوم وسوالف وكثرت المشاغل وكثرت التكاليف
والاصح بوجهة نظري القاصرة ان العمل يكون عن اقتناع لمجموعة بعد اتفاق عليه
وبعد تجنبيه جميع الامور اللي من المحتمل انها تعيقه ولا يمكن ان يكون عن حب وعشق وغرام له
اما بعض الامور اللي يمكن ان يفعلها الانسان لوحده فانه يفعلها لكن صدقني ليس عن حب بل
عن اقتناع كامل بجدوى هذا العمل له لان الحب بدون اقتناع قد يؤدي للمهالك

[عبد الهادى نجيب]

حيا الله الحبيب اللبيب
ماذا يعني أن : نفعل ما نحب ؟
معناه إتباع هوى النفس كأى كائن لم يكلف
وماذا يعني أن : نحب ما نفعل ؟
أن يكون الشوق والمتعة باعثة عليه
هل يمكن عمليا وفعلا أن نقوم - فقط - بالأعمال التي نحب أن نقوم بها ...
بالطبع لا
هناك العمل الجبري المرتبط بأجر يكفى المرء مؤنه ما تتطلبه ديمومة الحياة .. وذالك يجمع كل ما يتعلق بسبل الارتزاق يقوم به المرء بصفة آلية لا غاية له غير حصاد مردوده المادى
نعرف أن الجنة حفت بالمكاره ... والنار حفت بالشهوات
لو تلمسنا تلك القاعدة بأفئدة المؤمنين لظهرت لنا بوجه يخالف ما يكون بأفئدة العصاة
فالعقيدة تجعل المؤمن شاكرا مطمئنا بكل حالاته..تغشاه سعادة لا تعادلها سعادة كلما أنجز عملا من الأعمال التي لا تخطيء طريق الجنة
إن تتبعنا آثار البحوث العلمية لوجدنا ما حرم علينا هو المسبب للمخاطر مجتمعة نفسية كانت أم صحية، وبالآخرة خسران مبين
أمر بائنا لا يحتاج أمثله

أنا مثلا : أحب أن أبدأ هذا الصباح القيظي بكوب شاهي .... كما أحب تناول القهوة العربية بعد الظهر ... وفي رمضان حتما سأتوقف !
حكمة بالغة تعلمنا كيف نكبح هوى النفس ونجعلها مطية نسيرها
لا أن تجعلنا مطية تجوب بنا دروب الهوى فتردينا

الكثير من الأمور التي هي تكاليف حقيقية على المسلم يصعب على النفس التعامل معها لولا الاستجابة للأوامر الربانية .....
فى البداية تظهر كما تفضلت لكنها تصبح بوضع العادة إذا كللت بتوفيق المولى .. ودرجة الإيمان تحدد نسبة الصعوبة واليسر
نسأل الله الثبات
دمت بحفظ الرحمن
تحياتى

[جليل]

هلا بالميسم ... أنا مدين لك بعدة أمور : بإضافاتك الرائعة .... مروروك ... حوارك ... فأهلا ...

نعم أعني ما أقول تحديدا .... ( طبعا لا تنسي أنني استثنيت التكاليف الشرعية )

ما سواها فكلما قللنا من فعل الأمور التي لا نحبها كلما كنا سعداء أكثر .... وكلما حاولنا أن نحب ما نعمل كنا أكثر سعادة ... لنتفق مع من نحب أن نقرب المسافات بيننا بحيث نعتذر عن فعل ما لا نحب ...

كوني بخير دائما ... يارب

[مستغرب]

جميل جدا التفكير بهذه الطريقة اخي جليل

اعادة الحسابات في هذه المسألة متعبه لانه سوف توضح لك انك تعمل كثيرا فيما لا تحب في هذا الزمن

وما تحب سوف يكون قليلا

والامور الشرعية اخي جليل تعمل بها كما تحب وتعكس حب الانسان لخالقه وهو الحب العظيم الذي سوف يصبح كل ما تحب تعمله

[سيمار]

اكيد اننا سنعمل مالانحب حتى نحصل على مانحب وليس في امور الدين فقط
في كل ششششي حتى ادق التفاصيل

[شووووق القلوب]

"أحب ماتعمل حتى تعمل ماتحب"


مشكور على الموضوع الرائع ..

[جليل]

أهلا بالفيلسوف الجميل ...

طبعا هو كما ذكرت ... لكن ألا ترى أننا بحاجة إلى الاتفاق على مناطق محايدة نفتك على أرضها من مضغ المجاملات التي تفقدنا الكثير من الدقائق الجميلة ....؟

أخي الكريم :

ألا ترى أننا لم نتدرب جيدا على قول : لا

في الوقت المناسب ....

أحببت كثيرا مرورك ..... كن بخير وود ...

[جليل]

أهلا بالغالي أبي نجيب :

شخصيتك المثالية والرائعة أسهمت في صياغة الاجابات ...

أنت رائع لكن ماذا تقول للضعفاء أمثالنا ... الذين يحبون أنفسهم ... ألا يوجد لهم مبرر

يا مرحبا بك

[عبد الهادى نجيب]

أهلا بالغالي أبي نجيب :

شخصيتك المثالية والرائعة أسهمت في صياغة الاجابات ...

أنت رائع لكن ماذا تقول للضعفاء أمثالنا ... الذين يحبون أنفسهم ... ألا يوجد لهم مبرر

يا مرحبا بك




هلا بالحبيب
لولا علمى أنك لا تجامل
لحسبت أنه رفض زين بأكاليل القبول
أنت رائع لكن
ومازالت لاكن .. قيد البحث تداعب الظنون..فهي بيت القصيد
وكأنى لا أحب نفسى.. بل أحبها حب الجفون لعيونها.. ولم يُشهد للعين أحرص عليها من جفنها
الحب هو الحرص على من نحب
وكل أمر دون أمر الحساب يهون
وبغير سلطان النوم ما استرخت للكرى أهداب الجفون
أرأيت أستاذي قدر حبي لنفسي
ما ضننت عليها بالطيبات يوما وشـاهد أمسـى
حب غير ذالك ليس حبا بل سراب
فأي حـب ذاك الذي يقتل الأحبـاب
ماذا تقول للضعفاء أمثالنا
اذا أنت من الضعفاء فأخيك بغرفة الإنعاش
الذين يحبون أنفسهم
فليحافظوا عليها حفاظ المحب لا حفاظ الكاره المبغض
أتذكر قصة القرد المحب
ماذا فعل بذبابة غشت وجه صاحبه النائم
رماها بحجر ضخم هشم الوجه والرأس معا.. ولم يزرف عليه دمعا
بل تمدد بجواره سعيدا كمن أحسن صنعا
ألا يوجد لهم مبرر
بالطبع يوجد
ترك الشباب لفراغ دون أمر يشغلهم
ونساء لا يهتممن بمظهر يستهوى أزواجهن
وأزواج لا يحترمون ميثاق أعطى لزوجاتهم
ألا يكفى ذالك مبرر
فاذا عاتبتهم قالوا مرغمون .. انا محرومون
نسأل الله العافية
تحياتى

[جليل]

مستغرب

هلا وغلا ... دائما لك نظرة تخصك ... إعادة الحسابات متعبة .... لكن ما بعدها مريح ..... أتدري :

أعدت حساباتي في مثل هذه الأمور فتخلصت مما قدره تقريبا 35 % من مجاملات وما شابه والبقية تأتي إن شاء الله ...

بالنسبة للأمور الشرعية فإن المؤمن إذا وصل للمرحلة التي تفضلت بذكرها فهو في خير ...

أحد السلف يقول جاهدت نفسي على الصف الأول 20 سنة فنقادت لي 20 سنة أخرى فلأنا منذ أربعين لم أنظر إلى قفا رجل في الصلاة ....


مستغرب


أحببت مرورك البهي

[sham]

مساء الخير
مواضيعك سيد جليل تدفعنا للغوص عميقا داخل ذاتنا ، احيانا نجد الغرائب (wtg)

بالنسبة لي كل امر اقوم به احبه
مسبقا احسب ايجابياته وسلبياته ، الايجابيات قد تكون على المدى البعيد فاحبه واستمتع وانا امارسه .

وحتى المجاملات وإن صنفت انها من الأعمال التي لاتحب ، اجدها من وجهة نظري انها قد ادخلت السعادة لقلوب تهمني فانفذها راضية مستمتعة إلا في حال كانت استغلالا لي أو ساقوم بها على حساب اسرتي أو كرامتي فهنا سأمقت القيام بها وإن لم تصدر الــ "لا " بحروف كبيرة فسيكون الصمت والتجاهل .
ارجو ان لااكون قد شطحت عن الموضوع ، دمت بخير