المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مكتب الأفق يقدم / حيَّ على الفـلاح


العقرب
25-07-09, 10:33 PM
http://nsm-lil.com/up/afq.gif


بسم الله الرحمـن الرحيـم

الحمد لله عظيم النِعم ، والصلاة والسلام على من أوتيَ مجامع الكَلم

وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ذوي العزائم والهمم ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومٍ تجتمع فيه الأمم



ثم أما بعـد :



إننا لنحمد الله تعالى الذي وفقنا ويسرَ لنا أن نكون حرفاً ناطقاً ومكتوباً في الحق وللحق ولا نزكي على الله أحدا ، فاليوم بفضلٍ من الله تعالى نقدم إحدى أهم أعمالنا التي نفخر فيها ونفاخر لأهميتها العظيمة بين المسلمين وخاصة الذين غفلوا عن الحق المبين أو جهلوه بفعل الإعلام اللعين ، فهذا العمل والذي نسأل الله عز وجل الإخلاص والسداد فيه ما رأينا أنه من المهم أن نعرضه على أمة الإسلام أمتنا الغالية ، وخاصة أنه تم عرضه عن طريق نقاشٍ طويل في إحدى المنتديات لكشف التساؤلات لمن سأل عنها آنذاك ، فرأينا فيه من النتائج العظيمة ما نسأل الله تعالى أن يكون في ميزان الأعمال لمن سطره ولمن نشره ، فهو يقدم حقائق مصورة ومواثيق أدبية وسياسية وشرعية عن حقيقة ومدى مفعول الغزوة المباركة غزوة منهاتن لأبطالها التسعة عشر الذين أيقظوا الأمة جمعا من سباتٍ طال لأسباب ليس الآن وقت حصرها وتبيانها .



وقد صدق من قال " لا يفلُ الحديد إلا الحديد " ، فقد فلَّ أبطال الأمة ونبراسها التسعة عشر بتلك الغزوة المباركة عقول المسلمين فكشفوا لهم زيف ما يسمى بأولياء الأمور ، وعلماء السوء ناهيك عن العدو الحقيقي لهذه الأمة والذي ينهش في أعراضها وأموالها وثرواتها وأنفسها ولم يجد له رادعاً يردعه ، بل وجد عبيداً تخدمه من ناحية ومن ناحية أخرى جُهالٌ غافلون يصفقون له وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، فكانت تلك الغزوة ونقول ما زالت ولا يزال يأن منها العدو الصليبي والصهيوني والوثني واللاديني بشكل عظيم ، شكلٌ يقول لهم بقوة ليس لها مثيل في تاريخ العرب والعجم " ويلٌ لهم قد أيقظوا العملاق " ، ولا عملاق كعملاق الإسلام العظيم الذي ارتضاه لنا ربناً ديناً ودنيا ، وبينَ لنا من أنه من أتى بغيره فلن يتقبل منه فكانت هذه الغزوة المباركة وكان هذا العمل الذي بين أيديكم .



عملٌ خصص المحقق له أسماً سمعه في الأذان ولم يكن يفهم ما معنى تلك الكلمة ، أسماً وكلمة ترجمها له أحد صحبه قائلاً : إن معناها " حيَّ على الجهاد " فعَجِب لذلك وتسائل كيف يسمع الأذان كل يوم خمس مرات وخلال عقود عمره الطوال وربنا يدعونا فيها للصلاة وللجهاد في سبيل الله ولا نجيب ، فجعل هذا التحقيق المصور الموثق الذي بين أيديكم يرفع الأذان ليكون كالصواعق في أفئدة وسمع الشياطين ، شياطين الإنس والجن على حد سواء ، فوفقه الله تعالى ويَسر له أن أسماه



حيَّ على الفــلاح



نداءٌ من قلبه يخرج ليصيح بالمسلمين وبنفسه أولاً سائلاً الله جلَّ في علاه الثواب ثواب التحريض وتبيان الحقيقة وإيقاظ الأمة ، ويسألهُ جل في علاه أن يكون فيه الإخلاص في كل حرفٍ فيه ، فهو يعلم علم اليقين أن هذا العمل إن لم يكن فيه من الإخلاص لله عز وجل شئ وكان فيه الشرك بالرياء والمفاخرة وحب الظهور لصار عمله هذا هباءاً منثورا ، وقد جرب هو ورأى بنفسه كيف أن الله تبارك وتعالى يبارك في الأعمال والأقوال التي تكون خالصةً لوجهه الكريم حتى أنه يقول : " عجبتُ من عملٍ قدمته كيف طار بين أمم البشر وما كنت أظنه سيتعدى أعضاء منتدى " ، وكذلك يعي ويفقه من ألقى السمع وهو شهيد أن الإخلاص أساس وأسُ كل عمل وقول فأما الرياء وحب المفاخرة وطاعة النفس وهواها فهي المردية للعمل والقول وللنفس في مهاوي الشيطان ومراده من بني آدم كافة ، فكيف بك يا مسلم ؟

فيقدم لكم مكتب الأفق الإعــلامي .............

تحقيق / حيَّ على الفـلاح والذي أعده وسطر حروفه وحقق ما فيه أخونا في الله : صاحب السعادة

والذي قدمنا له من قبلُ كتاب / النظرية الإعلاميـة ، فهاهو جزاه الله عنا خير الجزاء يقدم لنا كتابه الثاني ، وقد تم بفضل الله تعالى التحقق مما فيه من قولٍ مصور وموثق ووجدنا فيه ما يحتاج تغيير وهن تقريباً ثلاث نقاط في مقدمة الكتاب لا فيما يأتي من أدبيات وأمور وأحكام شرعية ، ففضلنا تركهُ على حاله فالمهم فيه فيما نرى تحت إطار كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام صحيح والله أعلم وأحكم ، ولا نسأل نحن في مكتبكم يا أيها المسلمون ذكوراً وإناثا ولا صاحب الكتاب الذي بين أيديكم إلا الدعاء الخالص في ظهر الغيب لإخوانكم في الله عز وجل ، فوالله الذي لا إله إلا هو أننا في حاجة له وأكثر منا حاجةً له إخوانكم في الله من أسياد العرب والعجم من المجاهدين حفظهم الله وشيوخهم وأئمة الهدى فيهم وعلى رأسهم أميرنا ووليُ أمرنا أمير جيش الإسلام العام الشيخ /

أسامة بن محمد بن لادن حفظه الله ورعاه ، وإنا نرجوا لمن يقرأ هذا الحرف أن يُقرأ وليَّ أمرنا منا السلام وجنده ، والله نسأل أن يوفقنا للعمل في ساحات الوغى ساحات البطولة والشهادة والعز والكرامة ، فمهما عملنا وقلنا وسطرنا لن نذوق بحق لذة الظفر إلا عندما نكون أشلاءاً ممزعة في سبيل الله



والله أكبر

والعزة لله .. ولرسوله .. وللمؤمنين



كلمة إخوانكم في الله والدين لا التراب والطين

مكتب الأفق الإعــلامي

سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون ، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله الواحد القهار رب العالمين


روابط التحميــل


http://www.sendspace.com/file/6jj22o
http://www.sendspace.com/file/6e8iin
http://www.sendspace.com/file/a1ayh8

http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1248358468.rar
http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1248359637.rar
http://www.al7jaz.com/upload/al7jaz-1248359927.rar

http://www.zshare.net/download/630580481296904e/
http://www.zshare.net/download/630581541bde096c/
http://www.zshare.net/download/63058297bb32694b/

http://up4.m5zn.com/download-2009-7-23-08-uf7pixdqr.rar
http://up4.m5zn.com/download-2009-7-23-08-b2hryp968.rar
http://up4.m5zn.com/download-2009-7-23-08-nnabu7md9.rar

http://www.l22l.com/download.php?filename=a028f11544.rar
http://www.l22l.com/download.php?filename=43c3c93cee.rar
http://www.l22l.com/download.php?filename=7156302e9f.rar