عبدالحق صادق
24-07-09, 05:18 PM
من المسؤول عن سياسة الإقصاء ؟؟؟؟
إن من سنة الله في الخلق الاختلاف في الرأي والشكل و .........
و سلف هذه الأمة اختلفوا في الآراء و الاجتهادات و لكنهم لم يتشاحنوا و لم يتفرقوا و كل واحد يحترم الآخر و يحترم رأيه و لم يلزم الآخرين برأيه بل ترك لهم حرية الاختيار.
فكان الأمر كذلك حتى جاء أصحاب الفكر العلماني الثوري بأفكارهم المستوردة من الشرق أو الغرب و أرادوا فرضها على الناس و كل من خالفهم الرأي أقصوه من الساحة و ربما نقلوه إلى عالم الآخرة .
فشاعت عبارات الخيانة و العمالة و الرجعية و الظلامية لكل من خالفهم الرأي و الاتجاه و جاءت قضية فلسطين - فك الله اسرها - في ذلك الوقت فاتخذوها شماعة لتعليق أغراضهم .
فكثرت الإعدامات و التصفيات و امتلئت السجون بمن خالفهم الرأي و تمت تصفية أو تهميش معظم اصحاب الفكر الحر النير المتوازن في ذلك الوقت .
و خلال هذه الفترة تربى أجيال على هذا الفكر و على سياسة الاقصاء و فرض الآراء والقهر .
و اكتشف الناس بعد ذلك زيف ادعاء هؤلاء و خطأ هذا الطريق فهو لم يحقق حلم الأمة بالتنمية و التحرير فحدث ما يسمى بالصحوة الاسلامية و خرج من هذه الصحوة شباب تأثروا من حيث شعروا أم لم يشعروا بسياسة الإقصاء و القمع و القهر هذه و بنهج هؤلاء العلمانيون و لكن بثوب ديني .
و هم ما يسمى بالتكفيريين فهم ينتهجون نهج العلمانيون الثوريون و لكن بثوب الدين و الغاية و الهدف واحد !!!!!!!
فأصبحوا يكفرون الحكومات و الشعوب بدون دليل ملموس و بدون محاكمة و بمجرد شبهة بسيطة أو مخالفة آرائهم .
إن من سنة الله في الخلق الاختلاف في الرأي والشكل و .........
و سلف هذه الأمة اختلفوا في الآراء و الاجتهادات و لكنهم لم يتشاحنوا و لم يتفرقوا و كل واحد يحترم الآخر و يحترم رأيه و لم يلزم الآخرين برأيه بل ترك لهم حرية الاختيار.
فكان الأمر كذلك حتى جاء أصحاب الفكر العلماني الثوري بأفكارهم المستوردة من الشرق أو الغرب و أرادوا فرضها على الناس و كل من خالفهم الرأي أقصوه من الساحة و ربما نقلوه إلى عالم الآخرة .
فشاعت عبارات الخيانة و العمالة و الرجعية و الظلامية لكل من خالفهم الرأي و الاتجاه و جاءت قضية فلسطين - فك الله اسرها - في ذلك الوقت فاتخذوها شماعة لتعليق أغراضهم .
فكثرت الإعدامات و التصفيات و امتلئت السجون بمن خالفهم الرأي و تمت تصفية أو تهميش معظم اصحاب الفكر الحر النير المتوازن في ذلك الوقت .
و خلال هذه الفترة تربى أجيال على هذا الفكر و على سياسة الاقصاء و فرض الآراء والقهر .
و اكتشف الناس بعد ذلك زيف ادعاء هؤلاء و خطأ هذا الطريق فهو لم يحقق حلم الأمة بالتنمية و التحرير فحدث ما يسمى بالصحوة الاسلامية و خرج من هذه الصحوة شباب تأثروا من حيث شعروا أم لم يشعروا بسياسة الإقصاء و القمع و القهر هذه و بنهج هؤلاء العلمانيون و لكن بثوب ديني .
و هم ما يسمى بالتكفيريين فهم ينتهجون نهج العلمانيون الثوريون و لكن بثوب الدين و الغاية و الهدف واحد !!!!!!!
فأصبحوا يكفرون الحكومات و الشعوب بدون دليل ملموس و بدون محاكمة و بمجرد شبهة بسيطة أو مخالفة آرائهم .