ديفا
23-07-09, 11:47 PM
مدخل "
في كلّ صبـاح أتذكرك..؛ فأتمنى أني لم أستيقظ ، لأني أعرف أنك ميت!
..../
إن الإنسان يثير فيّ تساؤلات عديدة، الإنسان البدائي، الإنسان الأم و الأب، التصرفّات البسيطة التي يفعلها، والإيماءات التي لا تكاد تُرى..، تثير فيّ شعورًا بالرغبة في معرفة المزيد والمزيد عن هذا الكائن الذي يجهل نفسه !
الكائن الذي يعبّر عن حزنه بالبكاء .. ( قطرات سائلة تنبثق من عينيه فحسب ! ) لنعلم أنه حزين لحدّ جاوز أن أن يميل فمه إلى الأسفل ويكتئب !
ربّما كـَره هذا الإنسان أن يراه أحد وهو يبكي ! وربّما أحبّ مشاعر الشفقة تجاهه؛ التي استثارها بكاءه !
هذا الكائن يضحك، ويبتسم، وهو لا يعرف جيدًا من هو أصلاً !
التركيبة العجيبة المثيرة لملامح وجهه...فإمّا يكون جميلاً، وإما متوسط الجمال، وإمّا قبيحًا..وإمّا أشدّ قبحًا ..
والبشر الآخرون تختلف نظرتهم بحسب الواجهة التي يمتلكها هذا الشخص.. ( أي وجهه )
-أليس غريبًا هذا التصرّف؟-
إنه ليس غريبًا دائمًا وفي كل حـال ، فشخصيًا أستطيع أن أعرف الشخص الذي أمامي من ملامح وجهه فحسب !
أهو صادق ؟ كاذب؟ لئيم ؟ حسّاس؟ غامض؟
الخطوط الحسّاسة في وجه الشخص..قادرة على أن تجعلك تتعرّف على شعور الإنسان الذي أمامك..و العينين..الفم..
الغريب في الإنسان هو أنّه - رغم جهله بنفسه - إلاّ أنه يظن نفسه مختلفًا عن الآخرين..
فكلّ شخص يشعر بأنه " علاّمة عصره " ( طبعًا في الغالب )
ويشعر بأنه شخص لا يفهمه أحد..لا يحبّه أحد كما يجب !
لا يلقى الإهتمام الذي يجب أن يلقاه من كل من هم حوله
بالرغم من أنه لو تفكّر قليلاً؛ لوجد أن نصف سكّان الكرة الأرضية يشبهونه! وحياتهم تشبه حياته!
وأنه ما يشعر به هو رحمةً زرعها الله في قلبك !
فأنتَ لا تعلم
لا تصدّق بوجود شخص يشبهك
ولا حياة تماثل حياتك
فأنت في نظر نفسك المُستحقّ لكل ما هو جيّد..والآخرون يأتون في المرتبة الثانية دائمًا
لو حادثت أحدهم، وأشاح بوجهه عنك - ولو لبرهة -قبل أن تنتهي من كلامك، ألا يؤلمك هذا ؟ ربّما وخزة وتنساها
لو تكرّر الموقف معك ؟
مرّة أخرى وأخرى؟
ألا يراودك الشّعور القوي بالاضطهاد...وبأنك شخص غير مهمّ ؟
ولن يراودك ولو لمرّة أنك مخطئ، وأن كل من تصرّفوا تجاهك بهذه الطريقة لم يقصدوا أبدًا أن يفعلوا هذا التصرّف، ولكنهم انشغلوا فحسب..
هذا وارد ..
ولكنّك لا تعلم..أنك بتفكيرك هذا قد جعلتَ نفسك في أعلى مرتبة في نظر الآخرين
فأنت غضبت لمجرّد إشاحةٍ واحدة
وهناك..
بعيدًا في قارةٍ أخرى..من يبكي لرغيف خبز ..!
*
فأين الإنسان ؟
أي واحدٍ منهما هو ؟
مخرَج "
ولكني أعيش اليوم ولا تخطر ببالي إلاّ في استيقاظتي التالية !
../،
ربّما أكمل .. بعض النقـاط لاحقًا إن شاء الله : )
في كلّ صبـاح أتذكرك..؛ فأتمنى أني لم أستيقظ ، لأني أعرف أنك ميت!
..../
إن الإنسان يثير فيّ تساؤلات عديدة، الإنسان البدائي، الإنسان الأم و الأب، التصرفّات البسيطة التي يفعلها، والإيماءات التي لا تكاد تُرى..، تثير فيّ شعورًا بالرغبة في معرفة المزيد والمزيد عن هذا الكائن الذي يجهل نفسه !
الكائن الذي يعبّر عن حزنه بالبكاء .. ( قطرات سائلة تنبثق من عينيه فحسب ! ) لنعلم أنه حزين لحدّ جاوز أن أن يميل فمه إلى الأسفل ويكتئب !
ربّما كـَره هذا الإنسان أن يراه أحد وهو يبكي ! وربّما أحبّ مشاعر الشفقة تجاهه؛ التي استثارها بكاءه !
هذا الكائن يضحك، ويبتسم، وهو لا يعرف جيدًا من هو أصلاً !
التركيبة العجيبة المثيرة لملامح وجهه...فإمّا يكون جميلاً، وإما متوسط الجمال، وإمّا قبيحًا..وإمّا أشدّ قبحًا ..
والبشر الآخرون تختلف نظرتهم بحسب الواجهة التي يمتلكها هذا الشخص.. ( أي وجهه )
-أليس غريبًا هذا التصرّف؟-
إنه ليس غريبًا دائمًا وفي كل حـال ، فشخصيًا أستطيع أن أعرف الشخص الذي أمامي من ملامح وجهه فحسب !
أهو صادق ؟ كاذب؟ لئيم ؟ حسّاس؟ غامض؟
الخطوط الحسّاسة في وجه الشخص..قادرة على أن تجعلك تتعرّف على شعور الإنسان الذي أمامك..و العينين..الفم..
الغريب في الإنسان هو أنّه - رغم جهله بنفسه - إلاّ أنه يظن نفسه مختلفًا عن الآخرين..
فكلّ شخص يشعر بأنه " علاّمة عصره " ( طبعًا في الغالب )
ويشعر بأنه شخص لا يفهمه أحد..لا يحبّه أحد كما يجب !
لا يلقى الإهتمام الذي يجب أن يلقاه من كل من هم حوله
بالرغم من أنه لو تفكّر قليلاً؛ لوجد أن نصف سكّان الكرة الأرضية يشبهونه! وحياتهم تشبه حياته!
وأنه ما يشعر به هو رحمةً زرعها الله في قلبك !
فأنتَ لا تعلم
لا تصدّق بوجود شخص يشبهك
ولا حياة تماثل حياتك
فأنت في نظر نفسك المُستحقّ لكل ما هو جيّد..والآخرون يأتون في المرتبة الثانية دائمًا
لو حادثت أحدهم، وأشاح بوجهه عنك - ولو لبرهة -قبل أن تنتهي من كلامك، ألا يؤلمك هذا ؟ ربّما وخزة وتنساها
لو تكرّر الموقف معك ؟
مرّة أخرى وأخرى؟
ألا يراودك الشّعور القوي بالاضطهاد...وبأنك شخص غير مهمّ ؟
ولن يراودك ولو لمرّة أنك مخطئ، وأن كل من تصرّفوا تجاهك بهذه الطريقة لم يقصدوا أبدًا أن يفعلوا هذا التصرّف، ولكنهم انشغلوا فحسب..
هذا وارد ..
ولكنّك لا تعلم..أنك بتفكيرك هذا قد جعلتَ نفسك في أعلى مرتبة في نظر الآخرين
فأنت غضبت لمجرّد إشاحةٍ واحدة
وهناك..
بعيدًا في قارةٍ أخرى..من يبكي لرغيف خبز ..!
*
فأين الإنسان ؟
أي واحدٍ منهما هو ؟
مخرَج "
ولكني أعيش اليوم ولا تخطر ببالي إلاّ في استيقاظتي التالية !
../،
ربّما أكمل .. بعض النقـاط لاحقًا إن شاء الله : )