غريب المهاجر
21-07-09, 11:28 PM
ماهوسرتقاعس البعض عن النفيروالجهاد فى سبيل الله لرفع راية التوحيدولتكون كلمة الله هى العليا
ولنصرة المستظعفين فى الأرض
بل إن منهم من سلم منه أعداء الأسلام من الصليبيين المحاربين
ولم يسلم منهم حماة الشريعه وبيضة المسلمين
وقدأنبرووراء الصليبيين واعوانهم من الطواغيت
وسدنتهم فى التحريض عليهم وتخذيلهم
ووصفهم بالخوارج واهل النار
وأصبحوا صفاً واحداً بيدالصليبيين
وفى خندق واحدضدالمجاهدين حماة الثغور
فأصبحوأبواق للصليبيين وبمباركتهم
وإلالماذا تقاتلهم ملة الكفرقاطبه
وقدأعلنوها حرب صليبيه على الأسلام واهله
ولكن بعض من اعمى الله أبصارهم
ورضوبالذل والمهان والأستعباد
وقدأشرب فى قلوبهم حب الدنياوكراهية الموت
ولكن المجاهدين يعلمون أنهم على الحق
وان الجهاد ماضى إلى قيام الساعه
ولن يضرهم من خذلهم أو ناوئهم حتى يأتى أمر الله
وسلعة الله غاليه
فالجهاد فريضة كالصلاة ليست ملزمة بقوم دون قوم إلاّ من استثناهم القرآن وأما غير ذلك فوساوس شيطان يغذيها حب الدنيا والحرص وطول الأمل وكيف لا وهذا ابن مسعود رضي الله يقول: ما كنت أظن أن في أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من يريد الدنيا حتى نزلت هذه الآية: منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة.
وقال تعال: وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم.
أرسل الفضيل بن عياض برسالة إلى ابن المبارك حين ترك مجالس العلم وخرج مجاهدا قال له فيها: يا ابن المبارك٬ تركت الحرم والعلم والفتيا ؟ فردّ عليه ابن المبارك:
يا عابد الحرمين لوأبصرتنا * لعلمت أنك بالعبـــــــادة تلعـب
وقال أيضا لطلبته حين طلبوا منه البقاء:
بُغضُ الحياةِ وخوف اللَّهِ أخرجني * وَبيعُ نَفْسي بما لَيسَتْلَه ُثمَنــــــــــا
إنــي وزنـتُ الَّذي يبْقَـــي لِيعْدلَــه مـــا ليس يبْقي فَلا واللَّهِ مـا اتّــزنـا
وقال الزهري: خرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه، فقيل له: إنك عليل،فقال: استنفر الله الخفيف والثقيل فإن لم يمكني الحرب كثرت السواد وحفظت المتاع.
قال شيخ الإسلام: حتى والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين، ولا يفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته وسفِه نفسه، وحُرم حظاً عظيماً من الدنيا والآخرة
وحين زحف التتار فض الشيخ مجالس علمه ونفر مع طلبته إلى الجهاد وقال: فمن ترك الجهاد الذي أمر الله به لئلاّ تكون فتنة فهو في الفتنة ساقط بما وقع فيه من ريب قلبه ومرض فؤاده وتــرك ما أمر الله به من الجهاد.
يامن جعلت خصمك اهل الثغور وحماة الشريعه أين انت من قوله تعالى
وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
قال الشيخ عبد الله عزام: ولكننا ننتظر في كل مرة ونبقى ننظر إلى الإقليم الإسلامي الذي وقع تحت سيطرة الكفارحتى يبتلع ثم نؤبنه بخطب رنانة ، ودموع هتانة ، وحوقلات حرّى وتأوهات كثيرة.
وقال رحمه الله: ليست القضية بكثرة النصوص ووفرة الشواهد، وإنما الأمر متعلق بالقلوب، فإن أعطاهاالله نورا أبصرت الحق واتضح فيه، وإن أظلمت القلوب لم تعد ترى.
وقال أيضا: الحق لا بد له من قوة تحميه، فكم من حق وضع بسبب خذلان أهله له، وكم من باطل رُفع لأن له أنصارا ورجالا يُضحّون من أجله.
يقول الشيخ المجاهد أسامة حفظه الله: فنصرة الدين ليست دروسا تُعطى فقط ، والدين لا يقوم على فتات أوقاتنا وأموالنا،وإنما سلعة الله غالية، فشتان شتان بين الجلوس وتقديم الدروس ، وبين تقديم النفوسوالرؤوس لنصرة الله...
ويقول ابن حزم:واعلمواأنَّه لولا المجاهدون لهلك الدين ولكُـنَّا ذمَّة لأهل الكفر
قال الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله: أصل الدين وقاعدته أمران:
الأول : الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك ، والموالاة فيه ، وتكفير من تركه .
الثاني : الإنذار عن الشرك في عبادة الله ، والتغليظ في ذلك ، والمعاداة فيه ، وتكفير من فعله .
إنّ الجهاد يقوم على ركنين أساسين هما: الصبر، الذي يظهر شجاعة القلب والجنان، والكرم الذي هو بذل المال والروح.
يقول الشيخ عبد الله عزام: ولما كان صلاح بني آدم لا يتم في دينهم ودنياهم إلا بالشجاعة والكرم ، بيّن الله سبحانه أن من تولى عن الجهاد بنفسه أبدل الله به من يقوم بذلك. اهـ
وهذا مانراه اليوم فحين كثر الجبن والبخل في الأمّة وعلمائها تداعت علينا الأمم وحين تقاعس العلماء والدعاة أبدل الله بهم الشباب لينصر بهم دينه وكانوا حقّا أهلا لذلك.
قال شيخ الإسلام: كثيرا ما يشتبه الورع الفاسد بالجبن والبخل، فإن كلاهما ترك، فيشتبه ترك الفساد لخشية الله تعالى بترك ما يؤمر به من الجهاد والنفقة: جبنا وبخلا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: شرّ ما في المرء شحٌّ هالع وجبن خالع وكذلك قد يترك الإنسان العمل ظنا أو إظهارا أنه ورع ، وإنما هو كِبر وإرادة للعلو
وكما قال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل
فالجبن والبخل هما سببا هذا التقاعس ( الاّ من رحم الله).
قيل لبشر الحافي رحمه الله: لماذا لم تقف موقف أحمد؟ فقال: أتريدون منّي أن أقف موقف الأنبياء؟.
وقال ابن حزم رحمه الله: ولا إثم بعد الكفر من إثم مننهى عن جهاد الكفار وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم.
يامن جعلت خصمك اهل الثغور وحماة الشريعه أين انت من قوله تعالى
وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
يقول ابن القيم في الفوائدفالمجاهدون وأهل الثغور هم المهديون، فإذا ما اختلفت الآراء وافترقت السبل ، فالهداية في ترسّم خطاهم واقتفاء آثارهم والنزول عند رأيهم ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ماليس لأهل المجاهدة ممن هم في جهاد الهوى والشيطان لأنه لايوفّق في جهاد العدو الظاهر إلا من هو لعدوه الباطن قاهر، من هنا يكون المولى عزّ وجلّ قد علّق الهداية بالجهاد فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ماعطّل منه.
ويقول ابن حزم الأندلسي : واعلموا أنَّه لولا المجاهدون لهلك الدين ولكنَّا ذمَّة لأهل الكفر.
ويقول شيخ الإسلام: فهذه الفتنة فد افترق النّاس فيها ثلاث فرق: الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين، والطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيّز إليهم من خيّالة المنتسبين إلى الإسلام ، والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم، وان كانوا صحيحي الإسلام فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة فما بقي قسم رابع
وقال ابن حـزم: قال تعالى: (فقاتِل فِي سبِيل اللَّه لا تكَلَّف الآّ نَفسَك) وهذا خطاب متوجه إلى كل مسلم٬ فكلّ أحد مأمور بالجهاد وان لم يكن معه أحد
فياعبدالله لايكن خصمك أهل الثغور
اللّهم انصر المجاهدين في سبيلك واخذل من خذلهم كائنا من كان ولا تـُسمع له صوتا
ولنصرة المستظعفين فى الأرض
بل إن منهم من سلم منه أعداء الأسلام من الصليبيين المحاربين
ولم يسلم منهم حماة الشريعه وبيضة المسلمين
وقدأنبرووراء الصليبيين واعوانهم من الطواغيت
وسدنتهم فى التحريض عليهم وتخذيلهم
ووصفهم بالخوارج واهل النار
وأصبحوا صفاً واحداً بيدالصليبيين
وفى خندق واحدضدالمجاهدين حماة الثغور
فأصبحوأبواق للصليبيين وبمباركتهم
وإلالماذا تقاتلهم ملة الكفرقاطبه
وقدأعلنوها حرب صليبيه على الأسلام واهله
ولكن بعض من اعمى الله أبصارهم
ورضوبالذل والمهان والأستعباد
وقدأشرب فى قلوبهم حب الدنياوكراهية الموت
ولكن المجاهدين يعلمون أنهم على الحق
وان الجهاد ماضى إلى قيام الساعه
ولن يضرهم من خذلهم أو ناوئهم حتى يأتى أمر الله
وسلعة الله غاليه
فالجهاد فريضة كالصلاة ليست ملزمة بقوم دون قوم إلاّ من استثناهم القرآن وأما غير ذلك فوساوس شيطان يغذيها حب الدنيا والحرص وطول الأمل وكيف لا وهذا ابن مسعود رضي الله يقول: ما كنت أظن أن في أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من يريد الدنيا حتى نزلت هذه الآية: منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة.
وقال تعال: وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم.
أرسل الفضيل بن عياض برسالة إلى ابن المبارك حين ترك مجالس العلم وخرج مجاهدا قال له فيها: يا ابن المبارك٬ تركت الحرم والعلم والفتيا ؟ فردّ عليه ابن المبارك:
يا عابد الحرمين لوأبصرتنا * لعلمت أنك بالعبـــــــادة تلعـب
وقال أيضا لطلبته حين طلبوا منه البقاء:
بُغضُ الحياةِ وخوف اللَّهِ أخرجني * وَبيعُ نَفْسي بما لَيسَتْلَه ُثمَنــــــــــا
إنــي وزنـتُ الَّذي يبْقَـــي لِيعْدلَــه مـــا ليس يبْقي فَلا واللَّهِ مـا اتّــزنـا
وقال الزهري: خرج سعيد بن المسيب إلى الغزو وقد ذهبت إحدى عينيه، فقيل له: إنك عليل،فقال: استنفر الله الخفيف والثقيل فإن لم يمكني الحرب كثرت السواد وحفظت المتاع.
قال شيخ الإسلام: حتى والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين، ولا يفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته وسفِه نفسه، وحُرم حظاً عظيماً من الدنيا والآخرة
وحين زحف التتار فض الشيخ مجالس علمه ونفر مع طلبته إلى الجهاد وقال: فمن ترك الجهاد الذي أمر الله به لئلاّ تكون فتنة فهو في الفتنة ساقط بما وقع فيه من ريب قلبه ومرض فؤاده وتــرك ما أمر الله به من الجهاد.
يامن جعلت خصمك اهل الثغور وحماة الشريعه أين انت من قوله تعالى
وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
قال الشيخ عبد الله عزام: ولكننا ننتظر في كل مرة ونبقى ننظر إلى الإقليم الإسلامي الذي وقع تحت سيطرة الكفارحتى يبتلع ثم نؤبنه بخطب رنانة ، ودموع هتانة ، وحوقلات حرّى وتأوهات كثيرة.
وقال رحمه الله: ليست القضية بكثرة النصوص ووفرة الشواهد، وإنما الأمر متعلق بالقلوب، فإن أعطاهاالله نورا أبصرت الحق واتضح فيه، وإن أظلمت القلوب لم تعد ترى.
وقال أيضا: الحق لا بد له من قوة تحميه، فكم من حق وضع بسبب خذلان أهله له، وكم من باطل رُفع لأن له أنصارا ورجالا يُضحّون من أجله.
يقول الشيخ المجاهد أسامة حفظه الله: فنصرة الدين ليست دروسا تُعطى فقط ، والدين لا يقوم على فتات أوقاتنا وأموالنا،وإنما سلعة الله غالية، فشتان شتان بين الجلوس وتقديم الدروس ، وبين تقديم النفوسوالرؤوس لنصرة الله...
ويقول ابن حزم:واعلمواأنَّه لولا المجاهدون لهلك الدين ولكُـنَّا ذمَّة لأهل الكفر
قال الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله: أصل الدين وقاعدته أمران:
الأول : الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك ، والموالاة فيه ، وتكفير من تركه .
الثاني : الإنذار عن الشرك في عبادة الله ، والتغليظ في ذلك ، والمعاداة فيه ، وتكفير من فعله .
إنّ الجهاد يقوم على ركنين أساسين هما: الصبر، الذي يظهر شجاعة القلب والجنان، والكرم الذي هو بذل المال والروح.
يقول الشيخ عبد الله عزام: ولما كان صلاح بني آدم لا يتم في دينهم ودنياهم إلا بالشجاعة والكرم ، بيّن الله سبحانه أن من تولى عن الجهاد بنفسه أبدل الله به من يقوم بذلك. اهـ
وهذا مانراه اليوم فحين كثر الجبن والبخل في الأمّة وعلمائها تداعت علينا الأمم وحين تقاعس العلماء والدعاة أبدل الله بهم الشباب لينصر بهم دينه وكانوا حقّا أهلا لذلك.
قال شيخ الإسلام: كثيرا ما يشتبه الورع الفاسد بالجبن والبخل، فإن كلاهما ترك، فيشتبه ترك الفساد لخشية الله تعالى بترك ما يؤمر به من الجهاد والنفقة: جبنا وبخلا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: شرّ ما في المرء شحٌّ هالع وجبن خالع وكذلك قد يترك الإنسان العمل ظنا أو إظهارا أنه ورع ، وإنما هو كِبر وإرادة للعلو
وكما قال صلي الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، ويهلك آخرها بالبخل والأمل
فالجبن والبخل هما سببا هذا التقاعس ( الاّ من رحم الله).
قيل لبشر الحافي رحمه الله: لماذا لم تقف موقف أحمد؟ فقال: أتريدون منّي أن أقف موقف الأنبياء؟.
وقال ابن حزم رحمه الله: ولا إثم بعد الكفر من إثم مننهى عن جهاد الكفار وأمر بإسلام حريم المسلمين إليهم.
يامن جعلت خصمك اهل الثغور وحماة الشريعه أين انت من قوله تعالى
وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر
يقول ابن القيم في الفوائدفالمجاهدون وأهل الثغور هم المهديون، فإذا ما اختلفت الآراء وافترقت السبل ، فالهداية في ترسّم خطاهم واقتفاء آثارهم والنزول عند رأيهم ذلك أن لأهل الجهاد من الهداية والكشف ماليس لأهل المجاهدة ممن هم في جهاد الهوى والشيطان لأنه لايوفّق في جهاد العدو الظاهر إلا من هو لعدوه الباطن قاهر، من هنا يكون المولى عزّ وجلّ قد علّق الهداية بالجهاد فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ماعطّل منه.
ويقول ابن حزم الأندلسي : واعلموا أنَّه لولا المجاهدون لهلك الدين ولكنَّا ذمَّة لأهل الكفر.
ويقول شيخ الإسلام: فهذه الفتنة فد افترق النّاس فيها ثلاث فرق: الطائفة المنصورة وهم المجاهدون لهؤلاء القوم المفسدين، والطائفة المخالفة وهم هؤلاء القوم ومن تحيّز إليهم من خيّالة المنتسبين إلى الإسلام ، والطائفة المخذلة وهم القاعدون عن جهادهم، وان كانوا صحيحي الإسلام فلينظر الرجل أيكون من الطائفة المنصورة أم من الخاذلة أم من المخالفة فما بقي قسم رابع
وقال ابن حـزم: قال تعالى: (فقاتِل فِي سبِيل اللَّه لا تكَلَّف الآّ نَفسَك) وهذا خطاب متوجه إلى كل مسلم٬ فكلّ أحد مأمور بالجهاد وان لم يكن معه أحد
فياعبدالله لايكن خصمك أهل الثغور
اللّهم انصر المجاهدين في سبيلك واخذل من خذلهم كائنا من كان ولا تـُسمع له صوتا