رائدة الشبكة1
24-06-09, 03:35 PM
شاهدت برنامج من يومين في احدى القنوات
يقول احدهم من لا يهمه صيانة الاعراض : علينا ان نعيد النظر في مسألة
الاختلاط بين الجنسين و هي ضرورة اجتماعية حتى نتفادي الكبت و العقد النفسية
بالاختلاط يكون هناك علاقات بريئة بين الطرفين و واجب حسن النية ( http://aqlam-arabia.net/vb/images/smilies/tongue.gif )
و ان الاختلاط ايام الرسول لم يكن كما يطالب به الآن اصحاب العقول المتحجرة
و بكبت الشهوات يؤدي الى انفجار تلك الشهوات بالزنا
ومما يؤدي الى شذوذ في المجتمع
---------------------
يعني اقرار صريح بالمطالبة بالزنا بطريقة ملتوية
يريدونها شهوات بهيمية
عجبي لمثل هؤلاء المروجين .. الا يحترمون عقولنا ؟
الا يفهم هؤلاء و امثال هؤلاء الذين تلاشت عندهم الغيرة على اعراضهم
ان بالاختلاط البريئ الذي يسمونه و ينشدون عنه ستندثر العفة و الاحتشام
و الاخلاق و الحياء
و تتفشى العلاقات المحرمة و الزنا و الرذيلة و الفواحش
و عندنا المجتمعات الغربية افضل دليل ام رغبتهم للرذيلة اعمتهم ؟
هناك الاختلاط بعينه و بالرغم من هذا اكبر نسبة زنا هناك و اغتصاب و اطفال
غير شرعيين
و الحرية لديهم لم تمنع انتشار الشذوذ في وسط مجتمعاتهم
و بيوت الدعارة في كل مكان
ماذا نسمي هذا ؟ كبت من ماذا ؟
كل هذا في عقر بلاد الاباحيات و ديار الحريات و ما زادهم الاختلاط
الا بؤسا وويلات
و الآن بدأ البعض في الغرب يطالب بفصل الجنسين في الدراسة
و هنا و من ابناء جلدتنا و من ديننا يطالبوا بالاختلاط
كيف نرمي الناس وسط النيران و نقول له احترس من الاحتراق
يقول ابن القيم رحمه الله: "واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة
الفواحش والزنا"
و للأسف البعض ممن ينادي بالاختلاط يعتقد انه لا فرق بين الاختلاط
في العمل عندما يقضي عدة ساعات يوميا مع زميلته و بين في الاسواق
عندما يشتري حاجاته و يذهب في حال سبيله
و يتناسون ما يحدث في الاوساط الطبية ما يدمي القلب من علاقات
و ضحكات و غير ذلك
ايضا من تلك الوظائف الاعلام مثلا حيث تظهر المذيعة مع زميلها
او زملائها
اين الغيرة على المحارم ؟ هلا تلاشت؟
برأيي لا يطالب بالاختلاط الا من هو معدوم الغيرة على محارمه
و معدوم الاحساس
و اسفي على عقول سطحية التفكير ترى في الاختلاط امر عادي و مقبول
و لكن دعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم وإنما تسوقهم شهواتهم
و قد ذكر احد العلماء الامريكيين انه قد اثبتت الدراسات ان في الاختلاط
ما يثير الغريزة الجنسية
و قد قرأت :
ان الرئيس الامريكي الراحل كينيدي قد صرح بأن مستقبل
أمريكا في خطر لأن شبابها ما ئع منحل غارق في الشهوات لا يقدر
المسئولية الملقاة على عاتقه وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون
للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت
لياقتهم الطبية والنفسية ...
و قد حرم الاسلام الاختلاط في وقت كان الناس اكثر ورعا و خوفا من الله
فما بالنا اليوم و الحال اصبح مؤسف للغاية و قل الورع و الوازع الديني ؟
يقول احدهم من لا يهمه صيانة الاعراض : علينا ان نعيد النظر في مسألة
الاختلاط بين الجنسين و هي ضرورة اجتماعية حتى نتفادي الكبت و العقد النفسية
بالاختلاط يكون هناك علاقات بريئة بين الطرفين و واجب حسن النية ( http://aqlam-arabia.net/vb/images/smilies/tongue.gif )
و ان الاختلاط ايام الرسول لم يكن كما يطالب به الآن اصحاب العقول المتحجرة
و بكبت الشهوات يؤدي الى انفجار تلك الشهوات بالزنا
ومما يؤدي الى شذوذ في المجتمع
---------------------
يعني اقرار صريح بالمطالبة بالزنا بطريقة ملتوية
يريدونها شهوات بهيمية
عجبي لمثل هؤلاء المروجين .. الا يحترمون عقولنا ؟
الا يفهم هؤلاء و امثال هؤلاء الذين تلاشت عندهم الغيرة على اعراضهم
ان بالاختلاط البريئ الذي يسمونه و ينشدون عنه ستندثر العفة و الاحتشام
و الاخلاق و الحياء
و تتفشى العلاقات المحرمة و الزنا و الرذيلة و الفواحش
و عندنا المجتمعات الغربية افضل دليل ام رغبتهم للرذيلة اعمتهم ؟
هناك الاختلاط بعينه و بالرغم من هذا اكبر نسبة زنا هناك و اغتصاب و اطفال
غير شرعيين
و الحرية لديهم لم تمنع انتشار الشذوذ في وسط مجتمعاتهم
و بيوت الدعارة في كل مكان
ماذا نسمي هذا ؟ كبت من ماذا ؟
كل هذا في عقر بلاد الاباحيات و ديار الحريات و ما زادهم الاختلاط
الا بؤسا وويلات
و الآن بدأ البعض في الغرب يطالب بفصل الجنسين في الدراسة
و هنا و من ابناء جلدتنا و من ديننا يطالبوا بالاختلاط
كيف نرمي الناس وسط النيران و نقول له احترس من الاحتراق
يقول ابن القيم رحمه الله: "واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة
الفواحش والزنا"
و للأسف البعض ممن ينادي بالاختلاط يعتقد انه لا فرق بين الاختلاط
في العمل عندما يقضي عدة ساعات يوميا مع زميلته و بين في الاسواق
عندما يشتري حاجاته و يذهب في حال سبيله
و يتناسون ما يحدث في الاوساط الطبية ما يدمي القلب من علاقات
و ضحكات و غير ذلك
ايضا من تلك الوظائف الاعلام مثلا حيث تظهر المذيعة مع زميلها
او زملائها
اين الغيرة على المحارم ؟ هلا تلاشت؟
برأيي لا يطالب بالاختلاط الا من هو معدوم الغيرة على محارمه
و معدوم الاحساس
و اسفي على عقول سطحية التفكير ترى في الاختلاط امر عادي و مقبول
و لكن دعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم وإنما تسوقهم شهواتهم
و قد ذكر احد العلماء الامريكيين انه قد اثبتت الدراسات ان في الاختلاط
ما يثير الغريزة الجنسية
و قد قرأت :
ان الرئيس الامريكي الراحل كينيدي قد صرح بأن مستقبل
أمريكا في خطر لأن شبابها ما ئع منحل غارق في الشهوات لا يقدر
المسئولية الملقاة على عاتقه وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون
للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت
لياقتهم الطبية والنفسية ...
و قد حرم الاسلام الاختلاط في وقت كان الناس اكثر ورعا و خوفا من الله
فما بالنا اليوم و الحال اصبح مؤسف للغاية و قل الورع و الوازع الديني ؟