Muslim
27-12-04, 12:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أدري في أي ساحةٍ أطرح موضوعي هذا
فكرت أن أطرحه في ساحة السواليف وتوسعة الصدر لأنه مضحك بعض الشيء
ثم غيرت رأيي إلى أن أطرحه في منتدى الحوار العام المفتوح
وبعدها قلت إنها قصة تصلح أن تطرح في المنتدى الإسلامي ولازلت متردداً
ولكن للمشرفين حق توجيهه بعد قراءة ما فيه من أحداث.
تبدأ القصة القصيرة والمثيرة بين أمي وخادمتها "ميري".
في يوم من الأيام سافر السائق الذي كان يعمل لدينا
وترك بعض أغراضه وأعباء تنظيف غرفته علينا.
وقد أبلغنا أحد أقربائه( يعمل في البلد) أن السائق بابو لن يرجع إلينا
لأنه وجد عملاً في بلدًٍ آخر وبراتب أفضل مع أننا لبقائه قد سعينا.
كان هذا السائق "بابو" هندوسياً
نعم كان للأسف هندوسياً ممن يعبدون الأبقار والأوثان
ويُبجِّلون إلههم المزعوم "بجوان".
قالت أمي ذات صباح لخادمتها "ميري" هيا بنا ننظف الغرفة التي كان ينام فيها السائق بابو
وإن أردتِ أن تأخذي شيئاً من أغراضه فخذيه،
أو أننا في برميل القاذورات سنرميه.
فرحت الخادمة فرحاً كثيرا
وبدأت تنظف سريعاً سريعا.
وبينما أمي تبحث في الأغراض فإذا بيدها تقع على صورة.
وأية صورة.
يا الله ما أقبحها من صورة.
في الحقيقة كانت رسمة ولم تكن صورة
إلا في خيالات ومعتقدات الهندوس المسحورة.
كانت الصورة القبيحة لـِ "بجوان"
إله الهندوس عُبّاد البقر والأصنام
غضبت أمي مما رأت.
واحمرت عينيها وازر ورقت.
وتمهلت قليلاً ثم أطرقت
وعلى الصورة وبكل قوةٍ بصقت.
((أجلكم الله)).
فصاحت الخادمة وهي تبكي.
وبصوتها الخائف وهي تشكي:
ماما ماذا فعلتِ!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
فازداد غضب أمي مما قالت
وأخذت الصورة فقطَّعت
وتحت الأقدام وضعت
ثم داست عليها و تبسَّمت.
فقالت الخادمة لأمي وهي خائفة
سيأتيكِ "بجوان" الليلة ويخنقك
وسيمسك برقبتكِ حتى يقتلك.
فقالت أمي في ثقة:
كفاكِ نعيقاً واشتغلي
ولأوامري فامتثلي.
وفي اليوم التالي استيقظت الخادمة على الفور
فإذا بوجه أمي يشع كبدر البدور.
((طبعاً كل إنسان عنده وجه أمه مثل القمر وأحلى:) )).
فبادرت الخادمة أمي بالسؤال عن حالها
وكيف نامت بالأمس وكيف قضت ليلها.
قالت أمي وهي في غاية السرورِ
نمت كما ينام في العش العصفور ((عاد أمي عجوز، شلون عصفور مدري!!! بس هذي زيادة من عندي))
فأضحت الخادمة تتساءل في حيرة
تفكر في اعتقادات الهندوس الحقيرة
وتفكر في من غشها من أهلها
وكيف أنهم ضحكوا على عقلها
وما هي إلاّ أياماً معدودة
حتى كادت أن تجن الموعودة
وبعد تفكير وطول سهر
اهتدت إلى الحق الذي ظهر
فقررت أن تكون من المسلمين
وعن أفكار الهندوس من الراحلين
فأخذها أخي وزوجته وأمي مشكورين
إلى المحكمة حتى تعلن شهادتها وتدخل في الدين
وفي المحكمة أعلنت ميري ونطقت
بالشهادتين في ثقةٍ وهللت:
"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"
وغيرت ذاك الاسم الكافر الهندوسي "ميري"
إلى "مريم" المسلمة وهي في غاية السرورِ
وهكذا انتهت القصة بانتصار الإسلام
على الكفر الذي كان في رأس الخادمة ينام
فنحمد الله على نعمة الإسلام
ونصلي ونسلم على خير الأنام
محمد بن عبد الله النبي الأمي الإمام.
وجزاكم الله خيراً على صبركم وقراءتكم لهذا الموضوع
مع تمنياتي في أن نسعى جميعنا في كل وزمان ومكان
لنشر ديننا الإسلامي الحنيف لأن هذه هي رسالتنا في الحياة.
ألا تحبون أن تُبعثوا مبعث الأنبياء!!!!!!!؟؟؟؟؟:)
ملحوظة: للعلم فقط ترا الوالدة (أمي) (جزاها الله خير) ُأميَّة ماتعرف تقرا ولاتكتب ولاتفك الخط من الأساس.
لا أدري في أي ساحةٍ أطرح موضوعي هذا
فكرت أن أطرحه في ساحة السواليف وتوسعة الصدر لأنه مضحك بعض الشيء
ثم غيرت رأيي إلى أن أطرحه في منتدى الحوار العام المفتوح
وبعدها قلت إنها قصة تصلح أن تطرح في المنتدى الإسلامي ولازلت متردداً
ولكن للمشرفين حق توجيهه بعد قراءة ما فيه من أحداث.
تبدأ القصة القصيرة والمثيرة بين أمي وخادمتها "ميري".
في يوم من الأيام سافر السائق الذي كان يعمل لدينا
وترك بعض أغراضه وأعباء تنظيف غرفته علينا.
وقد أبلغنا أحد أقربائه( يعمل في البلد) أن السائق بابو لن يرجع إلينا
لأنه وجد عملاً في بلدًٍ آخر وبراتب أفضل مع أننا لبقائه قد سعينا.
كان هذا السائق "بابو" هندوسياً
نعم كان للأسف هندوسياً ممن يعبدون الأبقار والأوثان
ويُبجِّلون إلههم المزعوم "بجوان".
قالت أمي ذات صباح لخادمتها "ميري" هيا بنا ننظف الغرفة التي كان ينام فيها السائق بابو
وإن أردتِ أن تأخذي شيئاً من أغراضه فخذيه،
أو أننا في برميل القاذورات سنرميه.
فرحت الخادمة فرحاً كثيرا
وبدأت تنظف سريعاً سريعا.
وبينما أمي تبحث في الأغراض فإذا بيدها تقع على صورة.
وأية صورة.
يا الله ما أقبحها من صورة.
في الحقيقة كانت رسمة ولم تكن صورة
إلا في خيالات ومعتقدات الهندوس المسحورة.
كانت الصورة القبيحة لـِ "بجوان"
إله الهندوس عُبّاد البقر والأصنام
غضبت أمي مما رأت.
واحمرت عينيها وازر ورقت.
وتمهلت قليلاً ثم أطرقت
وعلى الصورة وبكل قوةٍ بصقت.
((أجلكم الله)).
فصاحت الخادمة وهي تبكي.
وبصوتها الخائف وهي تشكي:
ماما ماذا فعلتِ!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
فازداد غضب أمي مما قالت
وأخذت الصورة فقطَّعت
وتحت الأقدام وضعت
ثم داست عليها و تبسَّمت.
فقالت الخادمة لأمي وهي خائفة
سيأتيكِ "بجوان" الليلة ويخنقك
وسيمسك برقبتكِ حتى يقتلك.
فقالت أمي في ثقة:
كفاكِ نعيقاً واشتغلي
ولأوامري فامتثلي.
وفي اليوم التالي استيقظت الخادمة على الفور
فإذا بوجه أمي يشع كبدر البدور.
((طبعاً كل إنسان عنده وجه أمه مثل القمر وأحلى:) )).
فبادرت الخادمة أمي بالسؤال عن حالها
وكيف نامت بالأمس وكيف قضت ليلها.
قالت أمي وهي في غاية السرورِ
نمت كما ينام في العش العصفور ((عاد أمي عجوز، شلون عصفور مدري!!! بس هذي زيادة من عندي))
فأضحت الخادمة تتساءل في حيرة
تفكر في اعتقادات الهندوس الحقيرة
وتفكر في من غشها من أهلها
وكيف أنهم ضحكوا على عقلها
وما هي إلاّ أياماً معدودة
حتى كادت أن تجن الموعودة
وبعد تفكير وطول سهر
اهتدت إلى الحق الذي ظهر
فقررت أن تكون من المسلمين
وعن أفكار الهندوس من الراحلين
فأخذها أخي وزوجته وأمي مشكورين
إلى المحكمة حتى تعلن شهادتها وتدخل في الدين
وفي المحكمة أعلنت ميري ونطقت
بالشهادتين في ثقةٍ وهللت:
"أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله"
وغيرت ذاك الاسم الكافر الهندوسي "ميري"
إلى "مريم" المسلمة وهي في غاية السرورِ
وهكذا انتهت القصة بانتصار الإسلام
على الكفر الذي كان في رأس الخادمة ينام
فنحمد الله على نعمة الإسلام
ونصلي ونسلم على خير الأنام
محمد بن عبد الله النبي الأمي الإمام.
وجزاكم الله خيراً على صبركم وقراءتكم لهذا الموضوع
مع تمنياتي في أن نسعى جميعنا في كل وزمان ومكان
لنشر ديننا الإسلامي الحنيف لأن هذه هي رسالتنا في الحياة.
ألا تحبون أن تُبعثوا مبعث الأنبياء!!!!!!!؟؟؟؟؟:)
ملحوظة: للعلم فقط ترا الوالدة (أمي) (جزاها الله خير) ُأميَّة ماتعرف تقرا ولاتكتب ولاتفك الخط من الأساس.