أوكسجين
26-12-04, 12:55 AM
موضوع اطرحه للنقاش
ليس بغيه التشكيك وليس محاوله النقد إنما محاوله كشف الغطاء وإظهار الوجهه الحقيقي سواء الجيد أو السيئ
بودي أن أتكلم ماده درسناها أيام الدراسة الابتدائه والمتوسطة والثانوية
لا تخافون لم أتكلم عن مواد الدين ولا الرياضيات
أريد أتكلم عن مواد التاريخ
بالذات التاريخ الاسلامي الذي مثل الجزء الاكبر من المنهج الدراسي التعليمي
الذي أتذكره والذي خرجت به من دراستي أن العالم الإسلامي كان مثاليا جدا
لم يكن فيه أي ثغره إلا القليل
وان وجدت عثرات فهي بسيطه ولا تذكر
التاريخ الاسلامي سيبقى شامخا لا ينكره احد بدليل وجود مليار مسلم في البقاع
لكن
لو تسأل أي شخص في الشارع التاريخ الإسلامي لقال كان تاريخنا حافل بالأمجاد والانتصارات
ولولا بعدنا عن الدين ولو جاء نفس أولائك الذين صنعوه لكانت الانتصارات إلى هذه الساعه
وكنا اذلننا الاميركان و حكمنا العالم
السؤال هنا : هل هذي حقيقه؟
اكرر سؤالي ليس سؤال استخفاف انما سؤال مناقشه
لم يكن سؤالي حديث موضوعي هذا حديث عابرا إنما كانت نتاجا لتكدسات عن حقائق تاريخيه تفاجأت بها
لقد جعلنا اعدانا شياطين همجيين يتعطشون للقتل بشكل كبير وهم كذلك الى حد كبير لكن المشكله أنا جعلنا أنفسنا ملائكة
هناك إخفاء للحقائق تفاجأت بمعرفتها ( حادثه الفتنه و خلافه الامويين مع العباسين وأسباب الحملات الصليبية وحقائق حدثت أيام الامبراطوريه العثمانية و حوادث الاغتيالات والمجازر وغيرها كثير )
نعم مجازر طبعا لا تصل ولا جزء بسيط من مجازر أعدائنا
لقد كنت أتخيل سابقا من دراستنا عن أن التاريخ أفضل من الحاضر بكثير وأننا الآن متخلفين
ملخص التاريخ :كنا أقوياء والآن ضعفاء حتى أعداءنا سابقا ضعفاء
أن المسلمين لم يقاتلوا قوما ضعفاء او جبناء أبدا كانت الفروسية في ارويا في أوجها لكن الإيمان الذي سكن النفوس هو الذي رجح بفارق الكفه لنا
وهذا ينطبق على العلم أيضا
صحيح لقد كانت بغداد ومصر والشام والأندلس وإسلام بول ( اسطنبول ) كانت منارات االعلم شامخه لكن ماذا عن البقيه مع الأخذ بالاعتبار أن لكل من هذه البلدان برزت في وقت مختلف عن أخرياتها وكل منطقه في وقت مختلف
اين المناطق الاخرى لم تكن كل المناطق الاسلاميه منارات علوم وتعليم
دائما نتغنى بأمجاد السابقين
فكروا لحظه هل تجد حولك الآن في سنك اناس جهله وغير متعلمين
نسبه المتعلمين حاليا اجزم كما يحزم الكثير أنهم يفوقوا السابقين الكثير
هل لو جلبنا كل العلماء السابقين لأمسكوا بزمام العلم والتطور والرقي
هل علماءنا المثقفين يقمون بجهد غير كفؤ
لماذا ننكر انفسنا من اجل تاريخ مضى ؟
يجب علينا معرفه التاريخ بحقائقه بمحاسنه وآثامه
المشكله أن الناس كلهم يتكلمون عن الحاضر وكأننا في طغيان وكفر
مثلا اللذين يتحدثون في قناة الإصلاح يرون أن الحكم الحالي طغيان ولم يعرفوا أن دولا وشعوب كانت قائمه تحكم بالشريعة والكتاب ويعتبروا مسلمين كدوله المرابطين اللي منعت سقوط الأندلس والتي أنقذت كرب المسلمين من الامارات الاسبانيه
( كانت وللأسف الفسوق يملأ الأسواق حتى ظهر مما يسمى بالرجال المخنثين علنا في الأسواق والاحفلات اللي يظهر فيها الفسوق والفجور )
هذه الحقائق لم تذكر للمرابطين وانما ذكرت الانتصارات فقط والمرابطين أخذتهم كمثال فقط للتوضيح ( ودوله المرابطين دوله إسلاميه كبيره لا احد ينسى فضلها )
لكن الحق حق
الارهابين للأسف يتغنون خطأ بالتاريخ الإسلامي ولم يعرفوا أن التاريخ الإسلامي الذي أنتج نجوم زينت بها سماء التاريخ كصلاح الدين وعمر بن عبدا لعزيز و و و كثير ويسبقهم طبعا الصحابة انتج سفاحين في المقابل
ولايمكننا ان نخرجهم من دائره التاريخ لانه قادوا جيوشا ودولا اسلاميه .
اذا حقدهم علينا ليس لاننا على الدين الحق كما درسنا لكن لاننا سببنا لهم الكثير والكثير من الامور التي لا تخطر على بال بمقابل الذي سببوه لنا .
الفتن كانت كثيرة والمشاكل كان يشيب لها الوليد في الحقيقة ومأثره جدا في تاريخينا لكن ان هي
في ذهن كل رجل لم يبحث في التاريخ انه ناصع البياض لقد رأيت ذلك في غرف البال توك وكان بعض الحضور ينكرون وجود مثل هذه الامور التي حدثت فعلا ويعتبرونه ضربا من الخيال
إلى ماذا أريد أن أصل
أريد قول أن مواد الدين لا تتحمل العب كله ولا يجب أن نرميها بكل شي أنها سببت خروج شرذمه من الناس فهموا حقيقة الدين
التاريخ الاسلامي والاسلام شخصان في جسد اذا اصيب شخص فالاخر يمرض
هناك من فهموا التاريخ خطأ ويحاولوا أن يرجعوه كان هو مرسوم في أذهانهم رغم انه ضرب من الخيال
مناهج التاريخ تتحمل الجزْء مع مواد الدين والمدرسين الضالين
ومن وضعوا منهج التاريخ الإسلامي في المدارس لايخرجون من دائره التحقيق
الموضوع كببر جدا ولا يسعه منتدى كامل ويحتاج إلى متخصصين لدينا أفكار لطرحه واستنباط الأسباب
احتاج الى من يرشدني هل انا على الطريق الصواب ام لا انتظر ردودكم
يجب أن لا نسكن إلى تاريخينا فالتاريخ ليس كاملا ويحتاج الى من يكمله
نحن نملك كل شيء
الدين والوقت والمتعلمين والبلاد الآمنة ولكن بقي الاراده والإداره
لسنا نحتاج لخروج المهدي اونزول عيسى او صلاح الدين ليخلصنا
نحن نحتاج أنفسنا فقط:)
انتهينا
ليس بغيه التشكيك وليس محاوله النقد إنما محاوله كشف الغطاء وإظهار الوجهه الحقيقي سواء الجيد أو السيئ
بودي أن أتكلم ماده درسناها أيام الدراسة الابتدائه والمتوسطة والثانوية
لا تخافون لم أتكلم عن مواد الدين ولا الرياضيات
أريد أتكلم عن مواد التاريخ
بالذات التاريخ الاسلامي الذي مثل الجزء الاكبر من المنهج الدراسي التعليمي
الذي أتذكره والذي خرجت به من دراستي أن العالم الإسلامي كان مثاليا جدا
لم يكن فيه أي ثغره إلا القليل
وان وجدت عثرات فهي بسيطه ولا تذكر
التاريخ الاسلامي سيبقى شامخا لا ينكره احد بدليل وجود مليار مسلم في البقاع
لكن
لو تسأل أي شخص في الشارع التاريخ الإسلامي لقال كان تاريخنا حافل بالأمجاد والانتصارات
ولولا بعدنا عن الدين ولو جاء نفس أولائك الذين صنعوه لكانت الانتصارات إلى هذه الساعه
وكنا اذلننا الاميركان و حكمنا العالم
السؤال هنا : هل هذي حقيقه؟
اكرر سؤالي ليس سؤال استخفاف انما سؤال مناقشه
لم يكن سؤالي حديث موضوعي هذا حديث عابرا إنما كانت نتاجا لتكدسات عن حقائق تاريخيه تفاجأت بها
لقد جعلنا اعدانا شياطين همجيين يتعطشون للقتل بشكل كبير وهم كذلك الى حد كبير لكن المشكله أنا جعلنا أنفسنا ملائكة
هناك إخفاء للحقائق تفاجأت بمعرفتها ( حادثه الفتنه و خلافه الامويين مع العباسين وأسباب الحملات الصليبية وحقائق حدثت أيام الامبراطوريه العثمانية و حوادث الاغتيالات والمجازر وغيرها كثير )
نعم مجازر طبعا لا تصل ولا جزء بسيط من مجازر أعدائنا
لقد كنت أتخيل سابقا من دراستنا عن أن التاريخ أفضل من الحاضر بكثير وأننا الآن متخلفين
ملخص التاريخ :كنا أقوياء والآن ضعفاء حتى أعداءنا سابقا ضعفاء
أن المسلمين لم يقاتلوا قوما ضعفاء او جبناء أبدا كانت الفروسية في ارويا في أوجها لكن الإيمان الذي سكن النفوس هو الذي رجح بفارق الكفه لنا
وهذا ينطبق على العلم أيضا
صحيح لقد كانت بغداد ومصر والشام والأندلس وإسلام بول ( اسطنبول ) كانت منارات االعلم شامخه لكن ماذا عن البقيه مع الأخذ بالاعتبار أن لكل من هذه البلدان برزت في وقت مختلف عن أخرياتها وكل منطقه في وقت مختلف
اين المناطق الاخرى لم تكن كل المناطق الاسلاميه منارات علوم وتعليم
دائما نتغنى بأمجاد السابقين
فكروا لحظه هل تجد حولك الآن في سنك اناس جهله وغير متعلمين
نسبه المتعلمين حاليا اجزم كما يحزم الكثير أنهم يفوقوا السابقين الكثير
هل لو جلبنا كل العلماء السابقين لأمسكوا بزمام العلم والتطور والرقي
هل علماءنا المثقفين يقمون بجهد غير كفؤ
لماذا ننكر انفسنا من اجل تاريخ مضى ؟
يجب علينا معرفه التاريخ بحقائقه بمحاسنه وآثامه
المشكله أن الناس كلهم يتكلمون عن الحاضر وكأننا في طغيان وكفر
مثلا اللذين يتحدثون في قناة الإصلاح يرون أن الحكم الحالي طغيان ولم يعرفوا أن دولا وشعوب كانت قائمه تحكم بالشريعة والكتاب ويعتبروا مسلمين كدوله المرابطين اللي منعت سقوط الأندلس والتي أنقذت كرب المسلمين من الامارات الاسبانيه
( كانت وللأسف الفسوق يملأ الأسواق حتى ظهر مما يسمى بالرجال المخنثين علنا في الأسواق والاحفلات اللي يظهر فيها الفسوق والفجور )
هذه الحقائق لم تذكر للمرابطين وانما ذكرت الانتصارات فقط والمرابطين أخذتهم كمثال فقط للتوضيح ( ودوله المرابطين دوله إسلاميه كبيره لا احد ينسى فضلها )
لكن الحق حق
الارهابين للأسف يتغنون خطأ بالتاريخ الإسلامي ولم يعرفوا أن التاريخ الإسلامي الذي أنتج نجوم زينت بها سماء التاريخ كصلاح الدين وعمر بن عبدا لعزيز و و و كثير ويسبقهم طبعا الصحابة انتج سفاحين في المقابل
ولايمكننا ان نخرجهم من دائره التاريخ لانه قادوا جيوشا ودولا اسلاميه .
اذا حقدهم علينا ليس لاننا على الدين الحق كما درسنا لكن لاننا سببنا لهم الكثير والكثير من الامور التي لا تخطر على بال بمقابل الذي سببوه لنا .
الفتن كانت كثيرة والمشاكل كان يشيب لها الوليد في الحقيقة ومأثره جدا في تاريخينا لكن ان هي
في ذهن كل رجل لم يبحث في التاريخ انه ناصع البياض لقد رأيت ذلك في غرف البال توك وكان بعض الحضور ينكرون وجود مثل هذه الامور التي حدثت فعلا ويعتبرونه ضربا من الخيال
إلى ماذا أريد أن أصل
أريد قول أن مواد الدين لا تتحمل العب كله ولا يجب أن نرميها بكل شي أنها سببت خروج شرذمه من الناس فهموا حقيقة الدين
التاريخ الاسلامي والاسلام شخصان في جسد اذا اصيب شخص فالاخر يمرض
هناك من فهموا التاريخ خطأ ويحاولوا أن يرجعوه كان هو مرسوم في أذهانهم رغم انه ضرب من الخيال
مناهج التاريخ تتحمل الجزْء مع مواد الدين والمدرسين الضالين
ومن وضعوا منهج التاريخ الإسلامي في المدارس لايخرجون من دائره التحقيق
الموضوع كببر جدا ولا يسعه منتدى كامل ويحتاج إلى متخصصين لدينا أفكار لطرحه واستنباط الأسباب
احتاج الى من يرشدني هل انا على الطريق الصواب ام لا انتظر ردودكم
يجب أن لا نسكن إلى تاريخينا فالتاريخ ليس كاملا ويحتاج الى من يكمله
نحن نملك كل شيء
الدين والوقت والمتعلمين والبلاد الآمنة ولكن بقي الاراده والإداره
لسنا نحتاج لخروج المهدي اونزول عيسى او صلاح الدين ليخلصنا
نحن نحتاج أنفسنا فقط:)
انتهينا