المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقلم رافضي : ( ملالي القطيف والإحساء نموذجا في الاستيلاء على الأموال والأعراض ) .


جروان
17-09-08, 05:06 PM
بقلم رافضي : ( ملالي القطيف والإحساء نموذجا في الاستيلاء على الأموال والأعراض ) .

ـــــــــــــــــ

مقتطفات من مقالة الرافضي / جواد الحاج .. .. .. والمعنونة تحت اسم : ( رجال دين أم تجار دين ؟ .. القطيف والإحساء نموذجا ! ) .. .. .. والمنشورة في موقع ( .............. ) الرافضية .. و ( شبكة ....... الاخبارية ) الرافضية
( يتفنن رجال الدين الشيعة في القطيف والاحساء في الاستيلاء على أموال الخمس والأوقاف ، وهذا ليس بخاف عن كل ذي لب .

فآل الخنيزي وهم أكبر عائلة برجوازية ارستقراطية في القطيف والذين امسكوا بزمام دائرة الأوقاف والمواريث لأكثر من 20 عاما يتنعمون بمئات الأوقاف والأراضي التي تمكنوا من الاستيلاء عليها بعنوان الوقف الحسيني .

وعلى سبيل المثال فإن العقارات في وسط محافظة القطيف في السوق الشهير مياس معظمها لهم بعنوان الوقف الحسيني ، يجنون منها ملايين الريالات سنويا من دون أن يحاسبهم احد ، حيث أن نظام المحاسبة في الإدارة المالية الدينية لدى الشيعة في المنطقة فاسد وعتيق .

إن عدم امتلاك دائرة الأوقاف الجعفرية لنظام محاسبة ورقابة فاعل تمكنها من رصد النشاط المالي للوقف فتح الباب واسعا أمام عشرات بل مئات الوكلاء للاستيلاء على ملايين الريالات من مئات الأوقاف في المنطقة دون محاسبة أو متابعة أو عقاب .

من أغرب ما سمعته أن أحد التجار ذهب لدائرة الأوقاف في القطيف وأوقف عقار يعود ريعه بالكامل إلى الشيخ حسن الصفار !!

وكل شهر يدفع المدعو الشيخ يوسف المهدي أكثر من مليوني ريال سعودي من عرق الكادحين إلى رجال دين في الكويت بعنوان الخمس والحقوق الشرعية ...... والتعاسة والتخلف على مختلف الأصعدة ، وكأن الكويت والعراق وإيران بحاجة إلى أموالنا ، أو ليست جميع هذه الدول غنية وتملك احتياطات نفطية هائلة تكفي شعوبها لمئات السنوات القادمة ؟ .

يستنزفون الملايين من أموال الحقوق الشرعية على أنفسهم وأسيادهم من رجال الدين في إيران والعراق وشعبنا يعاني الفقر والفاقة والحرمان في مختلف المجالات .

وفي كل الحالات فان شعبنا ليس سوى قطيعا من الأغنام لديهم ، فهم الرعاة ونحن القطيع ! هم السادة ونحن العامة الذين لا نفقه في أمور ديننا ودنيانا شيئا ! .

عندما استولى العبيدان على منصب القاضي الأول فتح له صنبور ماء يصب منه المال ليلا ونهارا ! فأي شخص يريد توزيع تركة ما فانه يفرض عليه تخميس التركة عنده ! وألا فإنه يوقف معاملته ! فجنى بذلك آلاف مؤلفة من الأموال ! علاوة على ما أقدم عليه من إلغاء ولايات العشرات من أصحاب الأوقاف والمساجد والحسينيات وجعل عليها مقربين له ليشاركهم في مغانمها ومكاسبها ، ومن طريف ما نقل عنه انه ألغى ولاية احد المساجد فتربص له ولي المسجد مع أبنائه يريدون ضربه هو والولي الجديد الذي عينه حتى حلت المسالة وديا في نهاية الأمر ! .

وقبل العبيدان كان القاضي الأسبق عبد الحميد الخطي قد مات وعنده أكثر من 800 مليون ريال فنازع أبنائه فيها عمهم عبد الله الخنيزي وقال إنها خمس وهي من حقي ! وقال أبنائه إنها ورث وهي من حقهم وكانت قضية كبيرة انتهت في أروقة المحكمة الشرعية الكبرى بمنحها للورثة .

وعندما توفي رجل الأعمال الشهير سعيد المحروس وكانت ثروته تزيد عن 400 مليون دولار طلب رجال الدين تخميسها إبراء لذمته !! إلا أن أبنائه رفضوا ذلك فقد عـــرفوا أصول اللعب أخيرا ! .

ولا يخفى على أحد في القطيف ما كان من أمر المعمم هادي المحسن من نزاعه ورثة زوج ابنته المتوفي ، فقد طالب بجزء كبير منها باعتباره أوقافا كان يشرف عليها إلا انه كتبها باسمه ، إلا أن ورثته رفضوا ذلك وطالبوا بها فكانت قضية كبيرة لم تحل حتى هذا اليوم !! .

ويدور أنصار المعممين والتجار البرجوازيين في كافة أنحاء البلاد ، وعندما يرون أرض ليس لها والي فإنهم يتفقون على منحها لواحد منهم كوقف حسيني والأرباح طبعا بالتساوي !! .

وليس هذا فقط فان المعميين وأتباعهم يتصيدون المطلقات والأرامل في دهاليز دائرة الأوقاف وفي خارجها لوطئهن بعنوان زواج المتعة !! .

بل إن رجال الدين في القطيف والاحساء اليوم من أكثر الفئات الاجتماعية ارتواء من الجنس لأنهم من خلال مكانتهم الاجتماعية يتمكنون من إقامة العلاقات المختلفة مع النساء بيسر وسهولة ، مما يمكنهم من إقامة علاقات جنسية آمنة مع الكثيرات منهن !! .

إن الكثير من المعممين فاشلين في تحصيلهم العلمي ونظرا لطغيان الحالة الدينية والتوجه نحو المدارس الدينية فقد اتجه الكثير من الفاشلين للدراسة في الحوازت العلمية لبدء مسيرة جديدة في حياتهم ، فانغمسوا في دهاليز السلطة الدينية واحتلوا لهم بذلك مكانة قد تضيق أو تتسع حسب ذكائهم وقدراتهم .

المجتمع الشيعي منغلق جدا وأشبه بكونه يعيش في حظيرة أو بيئة اصطناعية محكمة الإغلاق ! ولا يتمتع بأي أفق للتغير والانفتاح والتجديد ، وفي بيئة مثل هذه فان رجل الدين يمكنه أن يستقطب شرائح واسعة من الناس بكل بسهولة وبالتالي يتمكن من الحصول على مكانة اجتماعية تمكنه من العيش برخاء وأنفة ، وهذا ما حدث لمئات المعممين في القطيف والاحساء ، حيث يعيشون في رفاه وسعادة ، فهم يشاركون الناس في أرزاقهم بعنوان الخمس وفي أعراضهم بعنوان المتعة ! .

إن الغالبية العظمى من المعممين في القطيف والإحساء والذين يتجاوز عددهم أكثر من 6000 معمم يعيشون على أموال الحقوق الشرعية والأوقاف ، أي أن الناس تكدح وتعمل ويسيل عرقها ثم يأتي هؤلاء بكل بساطة ويشاركونها في أرزاقها باسم الدين ، فبنوا لهم المنازل والعقارات واشتروا الأراضي ونكحوا النساء وعاشوا في رغد ولكن ما الذي قدموه لشعبهم ؟

صلاة جماعة وخطب طنانة وأحكام شرعية تجسد الاستبداد والاستعباد الذي يمارسونه على الشعب ويكبلون الناس بها ويسخرونهم لإغراضهم الذاتية الأنانية لتحصيل المزيد من السلطة والجاه والنفوذ والأموال .

إن رجال الدين في القطيف والإحساء ليسوا سوى فئة طفيلية تقوم على القيم الدينية الاستعبادية والنظم الاجتماعية والدينية المتحجرة التي تتناغم مع منظومتها الفاشية ويعتمد اقتصادها على نظام رأسمالي مركزي طاغوتي يستنزف الثروة المحلية ويجعلها محصورة في يد فئة قليلة مستبدة هي رجال الدين ومن حولهم من المرتزقة والمنتفعين .

ذوالحّيات
17-09-08, 11:32 PM
شكر الله لك

زادهم الله خبالاً الى خبالهم وصــّيرهم أحاديث يأكل بعضهم بعضا ً
بما افتروا على عرض نبيناالكريم -صلى الله عليه وسلم-
وصحابته الأطهار وبما أخفوه تقية في صدورهم النتنة
من القول بتحريف القرأن

ولله الامر من قبل ومن بعد