المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة مدح في أسد الرافدين أبو مصعب الزرقاوي


مـالـك الـحـزيـن
07-12-04, 03:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

فهذه القصيدة في الشيخ المجاهد أسد الرافدين ( أبو مصعب الزرقاوي ) حفظه الله

وهي من تأليف الشاعر الكبير أبو أسامة الثقفي

http://www.back-to-iraq.com/archives/Files/040304_zarqawi_vsml_4a.vsmall.jpg

عنائي ليس يشبهه عناء وصبري صامد حتى الفناء
وبالله العظيم أشد iiأزري وحالي بين جبره والرجاء
وأشكو حاجتي لله iiربي فشكوى الغير لا يجلي iiالبلاء
وفي كل الأمور أكون جلداً وبعد الهم أنتظر iiالجلاء
وأعتقد الجهاد سبيل iiصدق لأن الدين يحميه iiالحماء
فكم من فتنة غابت iiعلينا تخاف الحرب أو دفع iiالفداء
وإن عرف العدو بأن iiقومي تخلوا عن جهاد iiوانتماء
أغاروا يومهم أو بعد iiيوم على من كان يأتمن iiالعداء
فأردوه قتيلاً iiواستباحوا بحقد الكفر عرضه iiوالإماء
وما نصروا بقوتهم iiولكن تركنا السيف فانتحر iiالإباء
وها نحن رأينا اليوم iiقرداً يطوف الأرض في يده iiاللواء
لواء الكفر ينصره علينا ذوو الصلبان زلات iiالخباء
يريد العلج هدم الدين iiفينا وقد قيلت صريحة لا iiادعاء
وهاهي دجلة اليوم iiاستبيحت فأعيى فرط فتنتها iiالدهاء
فما ندري أكفار iiغزونا أم الجار اللصيق به iiالفناء
وما ندري أمقتولون iiنحن أم البعث القتيل ولا iiسواء
وقالوا قد رفعنا الظلم iiعنكم ولا نطمع بشكر أو iiجزاء
فاسمع لخطاب القوم واقنع بأن الغرب يمقتنا iiازدراء
ولكن حكمة الباري iiتجلت بكشف الزيف والقول iiالهراء
فكانت حربهم خيراً iiعلينا بأن عرف العدو بلا iiمراء
وأحيت سنة الإسلام iiفينا بأن نحيا إذا نزفت iiدماء
ونهزم كل من جاروا iiعلينا باسم الله ينصرنا iiالدعاء
وهاهم أهل دجلة حين ثاروا كأسد الغاب أو شهب الفضاء
فأثخنوا في عدو الله iiطعنا بأسلحة خفاف هي iiالدواء
وكانت حرب كر بعد iiفر لتجعل قوة الكفر iiهباء
وناصرهم علات القوم iiفينا فكانوا حين نفرتهم iiعلاء
علاء الدين والأنساب iiصاروا بأن لبوا إلى الله النداء
وقادهموا إلى العلياء iiليث بقوة مؤمن عرف iiالفداء
يخطئه من الإعلام iiرجس له في الغرب رايات iiالولاء
يدس السم بين الحق iiمكراً ففي الأخبار صدق وافتراء
وصرنا نتقي الأشراك iiمنهم فما لون الرقاع من الرداء
ولا نرضى بقول في iiحبيب من الزرقاء منهجه iiالضياء
أبا مصعب أجدت الطعن فيهم جزاك الله ما فوق iiالسماء
وأمطرهم بموت في iiرصاص أحب إلينا من وبل iiالشتاء
ومن والى عدو الله iiفاقطع من الأعناق حصراً iiللوباء
وإن قال الجبان أسأت iiصنعاً فلا تحفل بدعوى iiالأدعياء
وأكمل ما بدأت لعل iiحكماً توطئه يكون مؤوى iiالأتقياء
فإن لم تستطع يكفيك iiفخراً بأن أثبت للدين iiالولاء
فيا قومي سراعاً للمعالي فما نصر الأحبة iiبالبكاء
ولا شبهاً تخذلكم iiوتمحوا من الأذهان آيات iiالسناء
وهاهي سورة الأنفال iiتدعوا سيوف الله في رفع iiاللواء
وخير ختامها صلوا iiجميعاً على المختار في مؤوى iiالسماء

مـالـك الـحـزيـن
07-12-04, 04:15 AM
أعذروني ... لأن القصيدة غير مرتبة (qq114)(qq114)