الفيفاوي
26-11-04, 01:30 PM
الضربة الثانية لجريدة الوطن من علماء اليمن
بعد بيان العلماء في السعودية حول شرعية المقاومة العراقية وأنها واجبة على
الشعب العراقي المحتل وأن الدفاع عن الدين والعرض والارض هو من أوجب
الواجبات بعد الايمان بالله وحذروا المقاومة العراقية والمجاهدين من الانشغال
عن العدو بمعارك داخليةبين الفصائل أو مع الشيعة أوالاكراد أواستهداف
ا لأبرياءممن ليسوا متعاونيين مع المحتل وحذروا من استهداف المرافق
الحيوية للشعب العراقي كالمدارس والمستشفيات.........الخ
ورغم وضوح البيان وأهميته الاأنه ووجه بحملة إعلامية هائلة من الأقلام
العلمانية واللبرالية التي تخشى أن يكون لمثل هذا البيان دور في اذكاء
المقاومة وصمودها واستمرارها وزيادة في التخبط الأمريكي في العراق الذي
أدى الى تعثر المشاريع الامريكية وأدى الىهشاشة الضغوط الامريكية على
دول المنطقة من أجل تنفيذ المشاريع التغريبية في التعليم والاعلام والسياسة
وقضايا المرأةوالاقتصادوالثقافة الاسلامية والدين الإسلامي التي يتبناها
هؤلاء العلمانيون واللبراليون من الطابور الخامس والذين ينتظرون نجاح المشروع
الامريكي في العراق بفارغ الصبر حتى يتسنى تطبيق ذلك النموذج الغربي في
بقية المنطقةوفي هذه البلاد بشكل خاص ويضعون أيديهم على قلوبهم خوفا
وجزعا حينما يسمعون بشيء من التعثر هناك خوفا من احتراق أوراقهم
ولذالك بعد صدور هذا البيان الواضح والجريء الذي صاغه الشيخ سلمان العودة
بدأت الاقلام تتناوش هؤلاء العلماء وتنهش في أعراضهم فمرة أنهم تعدوا على
السلطة السياسية واالشرعية في البلاد وجاءت التهم المعروفة من هؤلاء الكتاب
بأنهم إرهابيون ومتطرفون وأنهم يحرضون على العنف ويدعون الشباب الى
الخروج على ولي الامر بل وصل الامر ببعضهم الى افتعال القصص واختلاق
الروايات من أجل تشويه سمعتهم ونزع الوطنية عنهم بل وصل بهم الأمر الى
استعداء السلطة واستعداء أمريكا عليهم ودعوتها لاقامة محاكمة لهم مع
أن هؤلاء العلماء انما عبروا عن ا رائهم في قضية تتعلق بحاضر الامة
ومستقبلها في وقت يطالب فيه هؤلاء الكتاب باحترام الرأي الاخر وحرية التعبير
عنه وعدم التحامل على من يخالفنا الرأي والفكر والسماح بالتعددية
وبعد البيان ظهرت بيانات مشابهة من العلماء في مصر والعلماء في الاردن
والعلماء في سوريا وحتى من العلماء في الصومال واليوم يظهر لنا بيانامن ا
العلماءاليمن .
فهل سنرى جريدة الوطن والشرق الأوسط وغيرها تطالب أمريكا بمحاكمة هؤلاء
بعد بيان العلماء في السعودية حول شرعية المقاومة العراقية وأنها واجبة على
الشعب العراقي المحتل وأن الدفاع عن الدين والعرض والارض هو من أوجب
الواجبات بعد الايمان بالله وحذروا المقاومة العراقية والمجاهدين من الانشغال
عن العدو بمعارك داخليةبين الفصائل أو مع الشيعة أوالاكراد أواستهداف
ا لأبرياءممن ليسوا متعاونيين مع المحتل وحذروا من استهداف المرافق
الحيوية للشعب العراقي كالمدارس والمستشفيات.........الخ
ورغم وضوح البيان وأهميته الاأنه ووجه بحملة إعلامية هائلة من الأقلام
العلمانية واللبرالية التي تخشى أن يكون لمثل هذا البيان دور في اذكاء
المقاومة وصمودها واستمرارها وزيادة في التخبط الأمريكي في العراق الذي
أدى الى تعثر المشاريع الامريكية وأدى الىهشاشة الضغوط الامريكية على
دول المنطقة من أجل تنفيذ المشاريع التغريبية في التعليم والاعلام والسياسة
وقضايا المرأةوالاقتصادوالثقافة الاسلامية والدين الإسلامي التي يتبناها
هؤلاء العلمانيون واللبراليون من الطابور الخامس والذين ينتظرون نجاح المشروع
الامريكي في العراق بفارغ الصبر حتى يتسنى تطبيق ذلك النموذج الغربي في
بقية المنطقةوفي هذه البلاد بشكل خاص ويضعون أيديهم على قلوبهم خوفا
وجزعا حينما يسمعون بشيء من التعثر هناك خوفا من احتراق أوراقهم
ولذالك بعد صدور هذا البيان الواضح والجريء الذي صاغه الشيخ سلمان العودة
بدأت الاقلام تتناوش هؤلاء العلماء وتنهش في أعراضهم فمرة أنهم تعدوا على
السلطة السياسية واالشرعية في البلاد وجاءت التهم المعروفة من هؤلاء الكتاب
بأنهم إرهابيون ومتطرفون وأنهم يحرضون على العنف ويدعون الشباب الى
الخروج على ولي الامر بل وصل الامر ببعضهم الى افتعال القصص واختلاق
الروايات من أجل تشويه سمعتهم ونزع الوطنية عنهم بل وصل بهم الأمر الى
استعداء السلطة واستعداء أمريكا عليهم ودعوتها لاقامة محاكمة لهم مع
أن هؤلاء العلماء انما عبروا عن ا رائهم في قضية تتعلق بحاضر الامة
ومستقبلها في وقت يطالب فيه هؤلاء الكتاب باحترام الرأي الاخر وحرية التعبير
عنه وعدم التحامل على من يخالفنا الرأي والفكر والسماح بالتعددية
وبعد البيان ظهرت بيانات مشابهة من العلماء في مصر والعلماء في الاردن
والعلماء في سوريا وحتى من العلماء في الصومال واليوم يظهر لنا بيانامن ا
العلماءاليمن .
فهل سنرى جريدة الوطن والشرق الأوسط وغيرها تطالب أمريكا بمحاكمة هؤلاء