حروف العز
21-04-08, 10:17 AM
جدل يثيره تصريح سفير الفاتيكان ببحث بناء كنائس في السعودية ... (http://tobruk.maktoobblog.com/892899/%D8%AC%D8%AF%D9%84_%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%87_ %D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%81%D9%8A% D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D 8%A7%D9%86_%D8%A8%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%A8%D9%86%D 8%A7%D8%A1_%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%B3_%D9%81%D 9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8 %A9_...)
د. عشقي: طلبنا منهم اعتراف البابا والكنائس بالنبي محمد
جدل يثيره تصريح سفير الفاتيكان ببحث بناء كنائس في السعودية
<IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
دبي - فراج اسماعيل، الرياض - ناصر القحطاني
استنكر عدد من الشخصيات الرسمية والدينية والاعلامية السعودية ما تردد عن جهود تبذلها الفاتيكان لفتح كنائس في المملكة للعمالة المسيحية الأجنبية المقيمة على أراضيها.
وأكدوا في تصريحات لـ"العربية نت" أن بناء كنائس في السعودية مرفوض تماما لاعتبارات دينية وإجتماعية وديموغرافية، وأن الفاتيكان طرحت ذلك بالفعل في وقت سابق في إطار حوار الأديان، وتم الرد عليها بطلب اعتراف البابا والكنائس المسيحية بالرسول محمد.
وأشاروا إلى أنه لا سبيل لوجود كنائس في السعودية لأن الأسس الاسلامية التي بنيت عليها تمنع التعبد في جزيرة العرب بدين ثان غير الاسلام، بالاضافة إلى أن جميع جميع مواطنيها مسلمون، والعمالة المسيحية الأجنبية فيها ليست مقيمة بصفة دائمة.
وكان سفير الفاتيكان في الخليج المونيسينيور منجد الهاشم قال في تصريحات صحفية يوم الجمعة الماضي 14-3-2008 على هامش افتتاح أول كنيسة في قطر "إن هناك مباحثات جارية لبناء كنائس في السعودية التي لا تزال تحظر ممارسة أي دين غير الاسلام على أرضها".
وقال حسب وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب): "المسيحيون في السعودية حوالي ثلاثة أو أربعة ملايين وحتما نأمل أن تكون لهم كنائسهم. هناك مباحثات جارية. لا يمكننا استباق الأمور. لكن هناك مباحثات، وإلا لماذا أتى الملك عبدالله إلى الفاتيكان، مشيرا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها العاهل السعودية للكرسي البابوي في العام الماضي".
لكن د. عبدالعزيز الثنيان عضو مجلس الشورى قال إنه لا يعتقد صحة هذا الكلام "وهو غير مقبول إطلاقا" فيما أكد د. أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بالسعودية رفض السعودية جملة وتفصيلا بناء كنائس على أراضيها.
وقال د. حامد الرفاعي رئيس المنتدى الاسلامي العالمي للحوار إنه تم ابلاغ الفاتيكان بأنه لا يجوز اطلاقا بناء كنائس في السعودية.
رقم مبالغ فيه
د. الثنيان أوضح في حديثه لـ"العربية.نت" عدم حاجة السعودية لبناء كنائس "لأنه لا يوجد مسيحيون بين السعوديين الذين يدينون جميعهم بالاسلام، ولا يمكن الاحتجاج على ذلك بوجود ضيوف فيها لأن بقاءهم ليس هو الأصل، فهم يأتون ويذهبون، كغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.
وأضاف "ما تردد بشأن التباحث حول بناء كنائس هنا غير مقبول اطلاقا. لا اعتقد أنه كلام صحيح أو أن هناك شيئا من هذا القبيل، فكل شعب السعودية مسلمون. كيف يتم بحث أمر غير موجود أصلا".
وشكك د.الثنيان في حقيقة وجود 4 ملايين مسيحي على الأراضي السعودية وفقا لما ورد في تصريح سفير الفاتيكان في الخليج وقال "هذا الرقم غير صحيح اطلاقا، فنحن كسعوديين لا نستقدم للعمل إلا مسلمين بصفة رئيسية وأساسية، نعم توجد عمالة من المسيحيين ولا ننكر ذلك ويتركون لشأنهم في بيوتهم وفنادقهم ولا أحد يتعرض لهم أو يمسهم، لكن أن يدعي أو يزعم وجود 4 ملايين فهذا بعيد عن الواقع تماما".
وقال "لايجب التذرع بأن من حقوق الانسان بناء كنائس في السعودية، فالعمالة الموجودة تعيش هنا بصورة مؤقتة وسترحل إلى أوطانها حتما، ويقاس على ذلك المسلمون الذين قد يتواجدون داخل الفاتيكان فهل تقام لهم مساجد يتعبدون فيها؟.
وأكد د. عبدالعزيز الثنيان أن العمالة غير المسلمة التي يتم استقدامها للسعودية تدرك مسبقا النظم المعمول بها ولا تؤخذ على غرة، وعندما توقع على عقود العمل فهي توقع على الالتزام بتلك النظم.
طلبنا اعترافهم بالرسول
وأشار د. عشقي الذي شارك في جولات عديدة من الحوارات مع الغرب بشأن العلاقات بين الاسلام والمسيحية، في تصريحات لـ"العربية.نت" إلى أنه "جرت مباحثات بالفعل مع الفاتيكان بخصوص هذا الأمر، ولكن قد رد عليهم بأننا نعترف بالدين المسيحي وبسيدنا عيسى وسيدنا موسى وبكل الأنبياء، ولو أعلن البابا وكل الكنائس المسيحية الاعتراف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينها يكون من الممكن التفاوض بشأن بناء كنيسة في السعودية".
وأضاف "طالما هم لا يعترفون بالنبي محمد، فكيف يمكن إذن أن تكون هناك كنيسة في المملكة العربية السعودية".
وأوضح د. أنور عشقي في سرده لمبررات رفض بناء كنائس في السعودية بأنه لا يوجد بين مواطنيها من يدين بالمسيحية. متسائلا "نبنيها لمن إذاً ؟.. بالنسبة للعمال الأجانب المسيحيين فهم يأتون للاقامة المؤقتة بغرض العمل ثم سيعودون لبلادهم، ويمكن لهم أن يقيموا عبادتهم داخل بيوتهم".
وتابع "هذا نرد به على قولهم إنهم يسمحون بالمساجد في بلادهم، فقد بنيت لأن هناك مسلمين من مواطنيهم، ولا يعني ذلك أن يطلبوا في المقابل بناء كنائس في المملكة".
ومضى معلقا على تصريح ممثل الفاتيكان في الخليج بأن هناك مباحثات جارية مع الرياض للسماح ببناء كنائس في السعودية "لا يمكن أن يكون ذلك أبدا، وهذا الموضوع عار من الصحة، لكنه من حيث الطروحات فقد طرح فعلا فيما مضى على المملكة وردت عليه بالرد السابق ومن ثم تم اغلاقه".
وقال د. أنور عشقي "إن من قواعد وأسس انشاء المملكة العربية السعودية والأسس الاسلامية التي بنت عليها سياستها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا يمكن أن يعبد دين ثان غير الاسلام في جزيرة العرب".
وأكد د. حامد بن أحمد الرفاعي رئيس المنتدى الاسلامى العالمى للحوار لـ"العربية نت" اجراء مباحثات بين المنتدى وبين الفاتيكان على مدار السنوات الماضية حول مطلبهم ذاك في إطار "حوار الاديان". وتابع: تم افهامهم أنه لايجوز اقامة كنائس فى السعودية ولا يمكن اطلاقا، لأنها تدين بدين واحد وهو الاسلام.
وقال الرفاعي: يمكنهم أن يتعبدوا في منازلهم أو في القنصليات والسفارات التابعة لبلادهم.
د. عشقي: طلبنا منهم اعتراف البابا والكنائس بالنبي محمد
جدل يثيره تصريح سفير الفاتيكان ببحث بناء كنائس في السعودية
<IMG>
http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif
دبي - فراج اسماعيل، الرياض - ناصر القحطاني
استنكر عدد من الشخصيات الرسمية والدينية والاعلامية السعودية ما تردد عن جهود تبذلها الفاتيكان لفتح كنائس في المملكة للعمالة المسيحية الأجنبية المقيمة على أراضيها.
وأكدوا في تصريحات لـ"العربية نت" أن بناء كنائس في السعودية مرفوض تماما لاعتبارات دينية وإجتماعية وديموغرافية، وأن الفاتيكان طرحت ذلك بالفعل في وقت سابق في إطار حوار الأديان، وتم الرد عليها بطلب اعتراف البابا والكنائس المسيحية بالرسول محمد.
وأشاروا إلى أنه لا سبيل لوجود كنائس في السعودية لأن الأسس الاسلامية التي بنيت عليها تمنع التعبد في جزيرة العرب بدين ثان غير الاسلام، بالاضافة إلى أن جميع جميع مواطنيها مسلمون، والعمالة المسيحية الأجنبية فيها ليست مقيمة بصفة دائمة.
وكان سفير الفاتيكان في الخليج المونيسينيور منجد الهاشم قال في تصريحات صحفية يوم الجمعة الماضي 14-3-2008 على هامش افتتاح أول كنيسة في قطر "إن هناك مباحثات جارية لبناء كنائس في السعودية التي لا تزال تحظر ممارسة أي دين غير الاسلام على أرضها".
وقال حسب وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب): "المسيحيون في السعودية حوالي ثلاثة أو أربعة ملايين وحتما نأمل أن تكون لهم كنائسهم. هناك مباحثات جارية. لا يمكننا استباق الأمور. لكن هناك مباحثات، وإلا لماذا أتى الملك عبدالله إلى الفاتيكان، مشيرا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها العاهل السعودية للكرسي البابوي في العام الماضي".
لكن د. عبدالعزيز الثنيان عضو مجلس الشورى قال إنه لا يعتقد صحة هذا الكلام "وهو غير مقبول إطلاقا" فيما أكد د. أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية بالسعودية رفض السعودية جملة وتفصيلا بناء كنائس على أراضيها.
وقال د. حامد الرفاعي رئيس المنتدى الاسلامي العالمي للحوار إنه تم ابلاغ الفاتيكان بأنه لا يجوز اطلاقا بناء كنائس في السعودية.
رقم مبالغ فيه
د. الثنيان أوضح في حديثه لـ"العربية.نت" عدم حاجة السعودية لبناء كنائس "لأنه لا يوجد مسيحيون بين السعوديين الذين يدينون جميعهم بالاسلام، ولا يمكن الاحتجاج على ذلك بوجود ضيوف فيها لأن بقاءهم ليس هو الأصل، فهم يأتون ويذهبون، كغيرهم من أصحاب الديانات الأخرى.
وأضاف "ما تردد بشأن التباحث حول بناء كنائس هنا غير مقبول اطلاقا. لا اعتقد أنه كلام صحيح أو أن هناك شيئا من هذا القبيل، فكل شعب السعودية مسلمون. كيف يتم بحث أمر غير موجود أصلا".
وشكك د.الثنيان في حقيقة وجود 4 ملايين مسيحي على الأراضي السعودية وفقا لما ورد في تصريح سفير الفاتيكان في الخليج وقال "هذا الرقم غير صحيح اطلاقا، فنحن كسعوديين لا نستقدم للعمل إلا مسلمين بصفة رئيسية وأساسية، نعم توجد عمالة من المسيحيين ولا ننكر ذلك ويتركون لشأنهم في بيوتهم وفنادقهم ولا أحد يتعرض لهم أو يمسهم، لكن أن يدعي أو يزعم وجود 4 ملايين فهذا بعيد عن الواقع تماما".
وقال "لايجب التذرع بأن من حقوق الانسان بناء كنائس في السعودية، فالعمالة الموجودة تعيش هنا بصورة مؤقتة وسترحل إلى أوطانها حتما، ويقاس على ذلك المسلمون الذين قد يتواجدون داخل الفاتيكان فهل تقام لهم مساجد يتعبدون فيها؟.
وأكد د. عبدالعزيز الثنيان أن العمالة غير المسلمة التي يتم استقدامها للسعودية تدرك مسبقا النظم المعمول بها ولا تؤخذ على غرة، وعندما توقع على عقود العمل فهي توقع على الالتزام بتلك النظم.
طلبنا اعترافهم بالرسول
وأشار د. عشقي الذي شارك في جولات عديدة من الحوارات مع الغرب بشأن العلاقات بين الاسلام والمسيحية، في تصريحات لـ"العربية.نت" إلى أنه "جرت مباحثات بالفعل مع الفاتيكان بخصوص هذا الأمر، ولكن قد رد عليهم بأننا نعترف بالدين المسيحي وبسيدنا عيسى وسيدنا موسى وبكل الأنبياء، ولو أعلن البابا وكل الكنائس المسيحية الاعتراف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حينها يكون من الممكن التفاوض بشأن بناء كنيسة في السعودية".
وأضاف "طالما هم لا يعترفون بالنبي محمد، فكيف يمكن إذن أن تكون هناك كنيسة في المملكة العربية السعودية".
وأوضح د. أنور عشقي في سرده لمبررات رفض بناء كنائس في السعودية بأنه لا يوجد بين مواطنيها من يدين بالمسيحية. متسائلا "نبنيها لمن إذاً ؟.. بالنسبة للعمال الأجانب المسيحيين فهم يأتون للاقامة المؤقتة بغرض العمل ثم سيعودون لبلادهم، ويمكن لهم أن يقيموا عبادتهم داخل بيوتهم".
وتابع "هذا نرد به على قولهم إنهم يسمحون بالمساجد في بلادهم، فقد بنيت لأن هناك مسلمين من مواطنيهم، ولا يعني ذلك أن يطلبوا في المقابل بناء كنائس في المملكة".
ومضى معلقا على تصريح ممثل الفاتيكان في الخليج بأن هناك مباحثات جارية مع الرياض للسماح ببناء كنائس في السعودية "لا يمكن أن يكون ذلك أبدا، وهذا الموضوع عار من الصحة، لكنه من حيث الطروحات فقد طرح فعلا فيما مضى على المملكة وردت عليه بالرد السابق ومن ثم تم اغلاقه".
وقال د. أنور عشقي "إن من قواعد وأسس انشاء المملكة العربية السعودية والأسس الاسلامية التي بنت عليها سياستها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا يمكن أن يعبد دين ثان غير الاسلام في جزيرة العرب".
وأكد د. حامد بن أحمد الرفاعي رئيس المنتدى الاسلامى العالمى للحوار لـ"العربية نت" اجراء مباحثات بين المنتدى وبين الفاتيكان على مدار السنوات الماضية حول مطلبهم ذاك في إطار "حوار الاديان". وتابع: تم افهامهم أنه لايجوز اقامة كنائس فى السعودية ولا يمكن اطلاقا، لأنها تدين بدين واحد وهو الاسلام.
وقال الرفاعي: يمكنهم أن يتعبدوا في منازلهم أو في القنصليات والسفارات التابعة لبلادهم.