gin94
19-10-04, 05:25 PM
مندوبي إبليس
والبث الإيماني
في شهر رمضان المبارك تنتكس فِطر البعض، فلا يحلو لهم بث الفسوق والرذيلة إلا في شهر الفضيلة. ليحصل الصدام بين الخير مدعوماً ببركة الله في رمضان، والشر مدعوماً بشياطين الجن المغلغلين وشياطين الإنس المتحرّكين.
فيتحرك شياطين الإنس من المسلمين والكافرين عرباً وعجماً "مندوبي إبليس" المضحين عنه في غيبته، يتحرك أولئك ليبثّوا شرورهم، ويمعنوا في إفسادهم، ويتفنّنوا في إغوائهم، مركزين على مظهر رمضان من أفلام وطعام ومسابقات وغير ذلك من الترّهات، ساهين عن جوهره وحقيقته.
وفي المقابل ظهر بثّ المصلحين من الدعاة والمربين من أهل الإيمان والغيرة، ولكن ثمة ندرة فيه، والمأمّل هو زيادة البث مع تنويع للبرامج، وتجديد للوجوه، وتعدّد في الطرح.
ولكن ثمّ بثٌّ إيماني أخلاقي آخر أريد تسليط الضوء عليه؛ لكثرته وقوة تأثيره في الناس، وهو أنت! نعم أنت!! ولم تستغرب؟ ألم تُشحن بالقرآن، وتُصقل بالقيام، وتُهذَّب بالصيام، وتُنوّر بالعلم، وتُجمّل بالأخلاق، فهلاّ بثثت يا أخي وأختي برامجك الأخلاقية، وقنواتك الإيمانية على زملائك وجيرانك وأقربائك؟! فالناس اليوم أكثر إقبالاً على الخير من ذي قبل، فتحرك أخي وأختي وأرو الله من أنفسكم خيراً.
فلو شاركت أنت وأمثالك مع الباثّين للخير من العلماء بنشر العلم والفتاوى، والدعاة والمفكرين ببثّ الفكر والخلق الإسلامي الأصيل، وأأمة المساجد بدروسهم ومواعظهم وخطبهم، والمربون في مدارسهم ومحاضنهم التربوية لو تحركت مع كل أولئك فكم سيبقى من أسير لباثيّ الشر والفسوق؟؟!!
فبثَّ بثّك أيها الموفق!.
والبث الإيماني
في شهر رمضان المبارك تنتكس فِطر البعض، فلا يحلو لهم بث الفسوق والرذيلة إلا في شهر الفضيلة. ليحصل الصدام بين الخير مدعوماً ببركة الله في رمضان، والشر مدعوماً بشياطين الجن المغلغلين وشياطين الإنس المتحرّكين.
فيتحرك شياطين الإنس من المسلمين والكافرين عرباً وعجماً "مندوبي إبليس" المضحين عنه في غيبته، يتحرك أولئك ليبثّوا شرورهم، ويمعنوا في إفسادهم، ويتفنّنوا في إغوائهم، مركزين على مظهر رمضان من أفلام وطعام ومسابقات وغير ذلك من الترّهات، ساهين عن جوهره وحقيقته.
وفي المقابل ظهر بثّ المصلحين من الدعاة والمربين من أهل الإيمان والغيرة، ولكن ثمة ندرة فيه، والمأمّل هو زيادة البث مع تنويع للبرامج، وتجديد للوجوه، وتعدّد في الطرح.
ولكن ثمّ بثٌّ إيماني أخلاقي آخر أريد تسليط الضوء عليه؛ لكثرته وقوة تأثيره في الناس، وهو أنت! نعم أنت!! ولم تستغرب؟ ألم تُشحن بالقرآن، وتُصقل بالقيام، وتُهذَّب بالصيام، وتُنوّر بالعلم، وتُجمّل بالأخلاق، فهلاّ بثثت يا أخي وأختي برامجك الأخلاقية، وقنواتك الإيمانية على زملائك وجيرانك وأقربائك؟! فالناس اليوم أكثر إقبالاً على الخير من ذي قبل، فتحرك أخي وأختي وأرو الله من أنفسكم خيراً.
فلو شاركت أنت وأمثالك مع الباثّين للخير من العلماء بنشر العلم والفتاوى، والدعاة والمفكرين ببثّ الفكر والخلق الإسلامي الأصيل، وأأمة المساجد بدروسهم ومواعظهم وخطبهم، والمربون في مدارسهم ومحاضنهم التربوية لو تحركت مع كل أولئك فكم سيبقى من أسير لباثيّ الشر والفسوق؟؟!!
فبثَّ بثّك أيها الموفق!.