عميد الأدب
02-01-08, 01:17 PM
نسمع بالمثل ( إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ) . لا أدري إن كان المواطن أصلاً وصل في يوم من الأيام إلى مرحلة أن يكون ( جملاً ) . و لكن من الواضح أن جزاري بني آدم عندنا قد أحدوا سكاكينهم و سواطيرهم. كلٌ كل يسعى لنيل نصيبه من الفريسة .
و أنا أقرأ خبر قرار شركة سابك رفع أسعار الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية بدر إلى ذهني تساؤل عن ما إذا كانت سابك تنوي بخطوتها هذه إطعام موظفيها من لحم المواطن المفروم . حيث أقرت مع نهاية عام 2007 مكافأة موظفيها بإعطائهم مبلغاً و قدره يساوي أربعة رواتب لكل موظف من موظفيها .
هذا القرار يبرز بوضوح أن المواطن السعودي لا بواكي له و أنه يعيش كاليتيم على مائدة اللئيم ! و إلا ما الداعي لهذا الرفع و نحن نعلم أن كل ما تنتجه سابك منشأه وطني أي تستخرجه من خيرات هذه الأرض التي جعلها الله لنا جميعاً ؟ نحن البلد الأرخص تكلفة في إنتاج النفط في العالم بمعنى أن تكلفة إستخراج البرميل من باطن الأرض عندنا أرخص منه في سيبيريا أو بحر الشمال أو نيجيريا مثلاً ! إذاً ما الذي يجعل شركة وطنية كبرى تتباهى بحجم أرباحها التي بلغت عشرات المليارات يفترض فيها الكياسة في قراراتها و مراعاة مصلحة الوطن و المواطن قبل أي شيء آخر . ما الذي يجعلها ترفع أسعار الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية 40 و 50 % ؟
إن آثار مثل هذا القرار سوف تنعكس و تظهر على أسعار جميع المواد النباتية سواءاً الخضروات و الفواكه و الأعلاف و القمح و الشعير و كل ما له علاقة بالزراعة ! فمن الطبيعي على المواطن الذي يكلفه السماد الضروري لمحصوله الزراعي عشرة آلاف ريال حالياً أن يرفع سعر هذا المحصول بما لايقل 50% كي يغطي تكلفة الزيادة في أسعار السماد و المبيدات التي يستوردها من سابك و التي أصبحت تكلفه الآن 15000
( فصبرٌ جميلٌ و الله المستعان ) أيها المواطن .
موسم زراعة القمح في الشمال يدخل تحديا جديدا .. وتوقعات بخروج 70 % من المزارعين
تطبيق تسعيرة جديدة يرفع أسعار الأسمدة 40 % والمبيدات 50 %
- عبد الله الشراري من طبرجل - 24/12/1428هـ
دخل موسم زراعة القمح في المناطق الشمالية للبلاد أمس، تحديا جديدا بعد أن سجلت أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية المستخدمة بشكل أساسي في زراعة القمح ارتفاعات جديدة راوحت بين 30 و50 في المائة على عدة أنواع بعد تطبيق تسعيرة جديدة من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وقالت لـ "الاقتصادية" مصادر زراعية إنها رصدت أمس ارتفاع الأسعار، إثر التسعيرة الجديدة التي ستطبق اليوم، وقفز سعر كيس سماد الداب المركب (50 كيلو جراما) إلى 124 ريالا بعد أن كان سعره 92 ريالا قبل يومين وهو يعني ارتفاعه 35 في المائة، في حين ارتفع سعر سماد اليوريا من 72 ريالا إلى 77.5 ريال.
وشمل الارتفاع أيضا سماد المركب المعروف 14/38/10 من 101 ريال إلى 132 ريالا (31 في المائة)، في حين بلغ سعر كيس سماد المركب نوع 28/28/0، 132 ريالا حيث كان سعره 94 ريالا (40 في المائة).
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
دخل موسم زراعة القمح في المناطق الشمالية للبلاد أمس، تحديا جديدا بعد أن سجلت أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية المستخدمة بشكل أساسي في زراعة القمح ارتفاعات جديدة راوحت بين 30 و 50 في المائة على عدة أنواع بعد تطبيق تسعيرة جديدة من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وقالت لـ "الاقتصادية" مصادر زراعية إنها رصدت أمس ارتفاع الأسعار، على إثر التسعيرة الجديدة التي ستطبق اليوم، وقفز سعر كيس سماد الداب المركب(50 كيلوجراما) إلى 124 ريالا بعد أن كان سعره 92 ريالا قبل يومين وهو يعني ارتفاعه 35 في المائة في حين ارتفع سعر سماد اليوريا من 72 ريالا إلى 77.5 ريال.
وشمل الارتفاع أيضا سماد المركب المعروف 14/38/10 من 101 ريال إلى 132 ريالا (31 في المائة) في حين بلغ سعر كيس سماد المركب نوع 28/28/0 - 132 ريالا حيث كان سعره 94 ريالا (40 في المائة).
ووفق المصادر أدى ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية إلى ارتفاع أسعار المبيدات الزراعة والحشرية والمعلقات من 12 إلى 50 في المائة ويأتي في مقدمتها مبيد كربندزيم الفطري الذي ارتفع من عشرة ريالات إلي 15 ريالا وكذلك مبيد ديموسويث المعروف وهو مبيد حشري الذي وصل سعره إلى 12 ريالا بدلا من عشرة ريالات.
وأكد متعاملون وتجار في سوق الأسمدة والبذور في طبرجل والشمال السعودي أن الارتفاع المفاجئ والكبير يمثل حدثا غير متوقع للمزارعين الذين يستعدون هذه الأيام لبداية زراعة موسم القمح.
وأشاروا إلى أن جميع المناطق الزراعية في السعودية كالقصيم والخرج ووادي الدواسر انته من زراعة القمح لهذا الموسم وقبل أن ترتفع الأسعار بهذه الحدة، التي سيتضرر جميع المزارعين منها في المناطق الشمالية وبخاصة منطقتي تبوك والجوف اللتين توجد فيهما منطقة بسيطا- طبرجل والتي تعد من أشهر وأكبر المناطق الزراعية في السعودية في الوقت الحالي.
من جانبه، أشار المهندس الزراعي محمد صالح أن كثير من الشركات والمؤسسات الزراعية التجارية في طبرجل قللت من حجم الطلبيات من الأسمدة الزراعية والمبيدات التي كانت تعرضها للمزارعين في مثل هذه الأيام من كل عام نتيجة الإحجام والركود من قبل المزارعين الذين لم تناسبهم أسعار تلك الأسمدة والمبيدات الحالية، وهو ما يرجح التوقعات التي تشير إلى إمكانية خروج عدد كبير من المزارعين ربما يصل إلى نسب عالية تصل إلى 70 في المائة منهم.
و أنا أقرأ خبر قرار شركة سابك رفع أسعار الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية بدر إلى ذهني تساؤل عن ما إذا كانت سابك تنوي بخطوتها هذه إطعام موظفيها من لحم المواطن المفروم . حيث أقرت مع نهاية عام 2007 مكافأة موظفيها بإعطائهم مبلغاً و قدره يساوي أربعة رواتب لكل موظف من موظفيها .
هذا القرار يبرز بوضوح أن المواطن السعودي لا بواكي له و أنه يعيش كاليتيم على مائدة اللئيم ! و إلا ما الداعي لهذا الرفع و نحن نعلم أن كل ما تنتجه سابك منشأه وطني أي تستخرجه من خيرات هذه الأرض التي جعلها الله لنا جميعاً ؟ نحن البلد الأرخص تكلفة في إنتاج النفط في العالم بمعنى أن تكلفة إستخراج البرميل من باطن الأرض عندنا أرخص منه في سيبيريا أو بحر الشمال أو نيجيريا مثلاً ! إذاً ما الذي يجعل شركة وطنية كبرى تتباهى بحجم أرباحها التي بلغت عشرات المليارات يفترض فيها الكياسة في قراراتها و مراعاة مصلحة الوطن و المواطن قبل أي شيء آخر . ما الذي يجعلها ترفع أسعار الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية 40 و 50 % ؟
إن آثار مثل هذا القرار سوف تنعكس و تظهر على أسعار جميع المواد النباتية سواءاً الخضروات و الفواكه و الأعلاف و القمح و الشعير و كل ما له علاقة بالزراعة ! فمن الطبيعي على المواطن الذي يكلفه السماد الضروري لمحصوله الزراعي عشرة آلاف ريال حالياً أن يرفع سعر هذا المحصول بما لايقل 50% كي يغطي تكلفة الزيادة في أسعار السماد و المبيدات التي يستوردها من سابك و التي أصبحت تكلفه الآن 15000
( فصبرٌ جميلٌ و الله المستعان ) أيها المواطن .
موسم زراعة القمح في الشمال يدخل تحديا جديدا .. وتوقعات بخروج 70 % من المزارعين
تطبيق تسعيرة جديدة يرفع أسعار الأسمدة 40 % والمبيدات 50 %
- عبد الله الشراري من طبرجل - 24/12/1428هـ
دخل موسم زراعة القمح في المناطق الشمالية للبلاد أمس، تحديا جديدا بعد أن سجلت أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية المستخدمة بشكل أساسي في زراعة القمح ارتفاعات جديدة راوحت بين 30 و50 في المائة على عدة أنواع بعد تطبيق تسعيرة جديدة من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وقالت لـ "الاقتصادية" مصادر زراعية إنها رصدت أمس ارتفاع الأسعار، إثر التسعيرة الجديدة التي ستطبق اليوم، وقفز سعر كيس سماد الداب المركب (50 كيلو جراما) إلى 124 ريالا بعد أن كان سعره 92 ريالا قبل يومين وهو يعني ارتفاعه 35 في المائة، في حين ارتفع سعر سماد اليوريا من 72 ريالا إلى 77.5 ريال.
وشمل الارتفاع أيضا سماد المركب المعروف 14/38/10 من 101 ريال إلى 132 ريالا (31 في المائة)، في حين بلغ سعر كيس سماد المركب نوع 28/28/0، 132 ريالا حيث كان سعره 94 ريالا (40 في المائة).
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
دخل موسم زراعة القمح في المناطق الشمالية للبلاد أمس، تحديا جديدا بعد أن سجلت أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية المستخدمة بشكل أساسي في زراعة القمح ارتفاعات جديدة راوحت بين 30 و 50 في المائة على عدة أنواع بعد تطبيق تسعيرة جديدة من قبل الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك".
وقالت لـ "الاقتصادية" مصادر زراعية إنها رصدت أمس ارتفاع الأسعار، على إثر التسعيرة الجديدة التي ستطبق اليوم، وقفز سعر كيس سماد الداب المركب(50 كيلوجراما) إلى 124 ريالا بعد أن كان سعره 92 ريالا قبل يومين وهو يعني ارتفاعه 35 في المائة في حين ارتفع سعر سماد اليوريا من 72 ريالا إلى 77.5 ريال.
وشمل الارتفاع أيضا سماد المركب المعروف 14/38/10 من 101 ريال إلى 132 ريالا (31 في المائة) في حين بلغ سعر كيس سماد المركب نوع 28/28/0 - 132 ريالا حيث كان سعره 94 ريالا (40 في المائة).
ووفق المصادر أدى ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية إلى ارتفاع أسعار المبيدات الزراعة والحشرية والمعلقات من 12 إلى 50 في المائة ويأتي في مقدمتها مبيد كربندزيم الفطري الذي ارتفع من عشرة ريالات إلي 15 ريالا وكذلك مبيد ديموسويث المعروف وهو مبيد حشري الذي وصل سعره إلى 12 ريالا بدلا من عشرة ريالات.
وأكد متعاملون وتجار في سوق الأسمدة والبذور في طبرجل والشمال السعودي أن الارتفاع المفاجئ والكبير يمثل حدثا غير متوقع للمزارعين الذين يستعدون هذه الأيام لبداية زراعة موسم القمح.
وأشاروا إلى أن جميع المناطق الزراعية في السعودية كالقصيم والخرج ووادي الدواسر انته من زراعة القمح لهذا الموسم وقبل أن ترتفع الأسعار بهذه الحدة، التي سيتضرر جميع المزارعين منها في المناطق الشمالية وبخاصة منطقتي تبوك والجوف اللتين توجد فيهما منطقة بسيطا- طبرجل والتي تعد من أشهر وأكبر المناطق الزراعية في السعودية في الوقت الحالي.
من جانبه، أشار المهندس الزراعي محمد صالح أن كثير من الشركات والمؤسسات الزراعية التجارية في طبرجل قللت من حجم الطلبيات من الأسمدة الزراعية والمبيدات التي كانت تعرضها للمزارعين في مثل هذه الأيام من كل عام نتيجة الإحجام والركود من قبل المزارعين الذين لم تناسبهم أسعار تلك الأسمدة والمبيدات الحالية، وهو ما يرجح التوقعات التي تشير إلى إمكانية خروج عدد كبير من المزارعين ربما يصل إلى نسب عالية تصل إلى 70 في المائة منهم.