سمي الظبي
27-10-07, 10:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــاتهـ
قرأت العديد من الكتب و المقالات عن الفشل و السقوط ..و أعجبت بآراء و أفكار المؤلفين حول كيفية تغلبهم على الصعـــاب ..و هنا سأعرض لكم بعض الأفكار و المقترحات و الوسائل الفعالة حول التغلب للفشل و مضي قدما نحو الحياة .. و سأقوم بعرض الأفكار على شكل دفعات بأسلـــوبي متمنية ان تحوز على اعجــــاب الجميع ..
جميعنا يمـــر بلحظات يشعر فيها بالضعف و الهوان و التردد والاستسلام ، حتى بات " الواحد " فينا لا يشعر بلذة الفشل لانه يرى بأنها نهاية العالم .. ولا يستفيد من هذه التجربة كي يكتسب رصيدا تؤهله لخوض تجارب عدة في الحياة ..لكن ليس الفشل وحده يجدي ..! فعلى المرء أن يتعلم من فشله و يغامر حتى يتعلم ... و حتى يتغلب المرء على فشله الدائم عليه أن يتعرف على نقاط الضعف التي تقف امامه والتي غالبا ما تكون حاجزا لنجاحه ..و أول نقطة من هذه النقاط هي ( التردد )..
نعم التردد قاتل القرارات و الارادة ..فلا يدخل التردد قلبا الا و يطلب من الارادة ان ترحل عنه .. ولا نجد ناجحا يتمتع بصفة التردد .. و لكن يبقى السؤال واردا.. كيف يتخلص الشخص من التردد و المماطلة ؟
حتى أجيب على هذا السؤال عليك بأن تتعرف ان الناجحين يتمتعون بصفتين ( الحزم و الحسم )
فالحزم : النظر في العواقب و مشاورة ذوي العقــول ..بينما الحسم فهو القطع و العزم .. و اذا اقترن الحزم بالحسم كملت السعادة ..فالحزم أسد الآراء اما العزم فثمرته الظهر ..!
الحازم لا يقرر الا بعد تفكير ، اما الحاسم فلا يؤخر العمل عن وقتــه ، و لهذا فإن الفرص لا تدخل شباكه الا و يصيدها ..فالذي يريد تطوير نفسه عليه باكتساب هاتين الصفتين ..فبدونهما لا يستطيع الشخص ان يتخلص من التردد ..!
التردد مقبول قبل اتخاذ القرار و لكن ليس مقبولا بعد اتخاذه ، فكم من فرد خذله تردده عن كسب صديق جديد ووظيفة مرموقة ، لكنه اضاع هذه الفرص و يتمنى لو يعود الزمن به الى الوراء حتى يسرع باتخاذ القرار و لكن هيهات فما قد مضى لا يعـــود ..!
و هنا بعض الطرق لمعالجة التردد ..؟
1- حتى تواجه التردد عليك أولا بالتفكيـــر فيما تود عمله ، و لا تنسى ان يشمل تفكيرك جميع النواحي السطحية و العميقة حتى لا تترك مجالا للتردد .. و بعد التفكير تأتي مرحلة الاقدام ، فقد بحثت عن الموضوع و يجب عليك أن تقدم عليه بدون التفكير مرة اخرى ,, فقد انطلق دون النظر الى الخلف ..
2- يأتي التردد أيضا بسبب الخوف ، فالشخص قد يخاف ان ما سيقدم عليه قد يجعله يخسر شيء يحبه و بالتالي لا يقدم عليه مهما كان هذا الشي مهما في حياتهـ .. و لكن عليه أن يتعلم انه لا بأس من التجربة ، فالحياة عبارة عن دروس و تجارب لا تنتظر المترددين و لا تلق لهم بالا .. فاذا اردت شيئا فوازن بين ما تكسبه و ما تخسره و بهذه الموازنه تستطيع تحقيق أعلى مراتب الثقة و تنحي التردد جانبا ..
3- حينما تفكر في أمر بسيط لا تتردد فيه ..مثلا حينما تريد ان تختار ملابسا لتخرج به الى العمل فلا يجب عليك التردد .. دع التردد للأمور الكبيرة ,, فاالامور البسيطة اذا ترددت فيها قد تجعلك تخسر الكثير .. و من تردد في أمر بسيط فسيتردد غدا في الامور الجسيمة ..فثق بنفسك و دع التردد ..!
و الخلاصة / قد يكون الكلام والقراءة سهلا نوعا ما .. ولكن اذا ما ارتبطت القراءة بالفعل فسترى نتائج مذهلة بالفعل ..! فابدأ بالتخلص من التردد الآن ..!
قرأت العديد من الكتب و المقالات عن الفشل و السقوط ..و أعجبت بآراء و أفكار المؤلفين حول كيفية تغلبهم على الصعـــاب ..و هنا سأعرض لكم بعض الأفكار و المقترحات و الوسائل الفعالة حول التغلب للفشل و مضي قدما نحو الحياة .. و سأقوم بعرض الأفكار على شكل دفعات بأسلـــوبي متمنية ان تحوز على اعجــــاب الجميع ..
جميعنا يمـــر بلحظات يشعر فيها بالضعف و الهوان و التردد والاستسلام ، حتى بات " الواحد " فينا لا يشعر بلذة الفشل لانه يرى بأنها نهاية العالم .. ولا يستفيد من هذه التجربة كي يكتسب رصيدا تؤهله لخوض تجارب عدة في الحياة ..لكن ليس الفشل وحده يجدي ..! فعلى المرء أن يتعلم من فشله و يغامر حتى يتعلم ... و حتى يتغلب المرء على فشله الدائم عليه أن يتعرف على نقاط الضعف التي تقف امامه والتي غالبا ما تكون حاجزا لنجاحه ..و أول نقطة من هذه النقاط هي ( التردد )..
نعم التردد قاتل القرارات و الارادة ..فلا يدخل التردد قلبا الا و يطلب من الارادة ان ترحل عنه .. ولا نجد ناجحا يتمتع بصفة التردد .. و لكن يبقى السؤال واردا.. كيف يتخلص الشخص من التردد و المماطلة ؟
حتى أجيب على هذا السؤال عليك بأن تتعرف ان الناجحين يتمتعون بصفتين ( الحزم و الحسم )
فالحزم : النظر في العواقب و مشاورة ذوي العقــول ..بينما الحسم فهو القطع و العزم .. و اذا اقترن الحزم بالحسم كملت السعادة ..فالحزم أسد الآراء اما العزم فثمرته الظهر ..!
الحازم لا يقرر الا بعد تفكير ، اما الحاسم فلا يؤخر العمل عن وقتــه ، و لهذا فإن الفرص لا تدخل شباكه الا و يصيدها ..فالذي يريد تطوير نفسه عليه باكتساب هاتين الصفتين ..فبدونهما لا يستطيع الشخص ان يتخلص من التردد ..!
التردد مقبول قبل اتخاذ القرار و لكن ليس مقبولا بعد اتخاذه ، فكم من فرد خذله تردده عن كسب صديق جديد ووظيفة مرموقة ، لكنه اضاع هذه الفرص و يتمنى لو يعود الزمن به الى الوراء حتى يسرع باتخاذ القرار و لكن هيهات فما قد مضى لا يعـــود ..!
و هنا بعض الطرق لمعالجة التردد ..؟
1- حتى تواجه التردد عليك أولا بالتفكيـــر فيما تود عمله ، و لا تنسى ان يشمل تفكيرك جميع النواحي السطحية و العميقة حتى لا تترك مجالا للتردد .. و بعد التفكير تأتي مرحلة الاقدام ، فقد بحثت عن الموضوع و يجب عليك أن تقدم عليه بدون التفكير مرة اخرى ,, فقد انطلق دون النظر الى الخلف ..
2- يأتي التردد أيضا بسبب الخوف ، فالشخص قد يخاف ان ما سيقدم عليه قد يجعله يخسر شيء يحبه و بالتالي لا يقدم عليه مهما كان هذا الشي مهما في حياتهـ .. و لكن عليه أن يتعلم انه لا بأس من التجربة ، فالحياة عبارة عن دروس و تجارب لا تنتظر المترددين و لا تلق لهم بالا .. فاذا اردت شيئا فوازن بين ما تكسبه و ما تخسره و بهذه الموازنه تستطيع تحقيق أعلى مراتب الثقة و تنحي التردد جانبا ..
3- حينما تفكر في أمر بسيط لا تتردد فيه ..مثلا حينما تريد ان تختار ملابسا لتخرج به الى العمل فلا يجب عليك التردد .. دع التردد للأمور الكبيرة ,, فاالامور البسيطة اذا ترددت فيها قد تجعلك تخسر الكثير .. و من تردد في أمر بسيط فسيتردد غدا في الامور الجسيمة ..فثق بنفسك و دع التردد ..!
و الخلاصة / قد يكون الكلام والقراءة سهلا نوعا ما .. ولكن اذا ما ارتبطت القراءة بالفعل فسترى نتائج مذهلة بالفعل ..! فابدأ بالتخلص من التردد الآن ..!