mustafa Bekhit
06-09-07, 04:45 PM
معركة الرئاسة فى مصر بين النظام والشارع المصرى ستكون لها توابع مماثله فى الانظمة الدكتاتوريه
من الصعب احتواء الخلافات التي قد تنشأ عن اي معركة حول الرئاسة ولن تفلح الاجرءات الامنيه، خاصة وان الحزب الحاكم ليس لديه تحالفات مع قوى سياسية اخرى فيما احزاب المعارضة بكافة اطيافها تجتمع على رفض فكرة التوريث وتريد شكلا اكثر نضجا من اشكال المشاركة السياسية والديمقراطية"
حتى لو استطاع اركان النظام المصري الحالي توفير مقومات المواجهة الداخلية فأنهم لايضمنون تداعيات هذه المواجهات اقليميا ودوليا في ظل تنامي قدرات قوى المعارضة في حشد دعم خارجي لمعركتها مع النظام". ان شكل المواجهة التي يمكن ان يندفع لها النظام الحالي لتامين الاستحقاق الرئاسي ستترك ولا شك تداعيات على الاقليم برمته ،اذا رضخ النظام الى صوت الشارع الذي يطالب بمعركة نزيهة لاختيار الرئيس المقبل فأن هذا الرضوخ سيفرز حالة سياسية كاملة في المنطقة العربية برمتها وسيكون لها توابع لاتقتصر على مصر وحدها ولا على انظمة بعينها".
حقيقة أخري مهمة، لابد من الاعتراف بها..
وهي المناخ الذي ظهرت فيه تلك الشائعة حول مرض الرئيس..
فلو أن لدينا حريات حقيقية وديمقراطية صحيحة، وإصلاحا سياسيا حقيقيا، وتداولا للسلطة بين القوي السياسية، ما تمكنت شائعة ـ مثل مرض الرئيس ـ من الصمود أكثر من ساعه واحده فقط .. لكنها عاشت ساعات وأياما، وسيطرت علي عقول وأذهان الناس، لأن المناخ السياسي غير صحي، ويسمح بنمو الشائعات وتكاثرها.. فهو مناخ يفرخ الشائعات، وليس طاردا لها.. والذي يتحمل المسؤولية عن ذلك هو النظام السياسي الحاكم، الذي جعل الناس تفقد الثقة فيه، وفيما يقوله رجاله وصحافته.. ولا نعرف إلي أين يريد أن يذهب بنا..
غير أكذوبة الاستقرار التي يروج لها البعض
والتي تعني بالنسبة لهم الاستقرار في مناصبهم
وفوق كراسيهم أطول مدة، وتحقيق أقصي استفادة ممكنة.
من الصعب احتواء الخلافات التي قد تنشأ عن اي معركة حول الرئاسة ولن تفلح الاجرءات الامنيه، خاصة وان الحزب الحاكم ليس لديه تحالفات مع قوى سياسية اخرى فيما احزاب المعارضة بكافة اطيافها تجتمع على رفض فكرة التوريث وتريد شكلا اكثر نضجا من اشكال المشاركة السياسية والديمقراطية"
حتى لو استطاع اركان النظام المصري الحالي توفير مقومات المواجهة الداخلية فأنهم لايضمنون تداعيات هذه المواجهات اقليميا ودوليا في ظل تنامي قدرات قوى المعارضة في حشد دعم خارجي لمعركتها مع النظام". ان شكل المواجهة التي يمكن ان يندفع لها النظام الحالي لتامين الاستحقاق الرئاسي ستترك ولا شك تداعيات على الاقليم برمته ،اذا رضخ النظام الى صوت الشارع الذي يطالب بمعركة نزيهة لاختيار الرئيس المقبل فأن هذا الرضوخ سيفرز حالة سياسية كاملة في المنطقة العربية برمتها وسيكون لها توابع لاتقتصر على مصر وحدها ولا على انظمة بعينها".
حقيقة أخري مهمة، لابد من الاعتراف بها..
وهي المناخ الذي ظهرت فيه تلك الشائعة حول مرض الرئيس..
فلو أن لدينا حريات حقيقية وديمقراطية صحيحة، وإصلاحا سياسيا حقيقيا، وتداولا للسلطة بين القوي السياسية، ما تمكنت شائعة ـ مثل مرض الرئيس ـ من الصمود أكثر من ساعه واحده فقط .. لكنها عاشت ساعات وأياما، وسيطرت علي عقول وأذهان الناس، لأن المناخ السياسي غير صحي، ويسمح بنمو الشائعات وتكاثرها.. فهو مناخ يفرخ الشائعات، وليس طاردا لها.. والذي يتحمل المسؤولية عن ذلك هو النظام السياسي الحاكم، الذي جعل الناس تفقد الثقة فيه، وفيما يقوله رجاله وصحافته.. ولا نعرف إلي أين يريد أن يذهب بنا..
غير أكذوبة الاستقرار التي يروج لها البعض
والتي تعني بالنسبة لهم الاستقرار في مناصبهم
وفوق كراسيهم أطول مدة، وتحقيق أقصي استفادة ممكنة.