نسمة حلوه
31-08-07, 09:56 PM
*رفـقـــاً بالقـــوارير*
لقد نص القرآن الكريم عقوبات حكيمة في حق المرأة الجائرة في حالة النشوز وهي العظة والهجر في المضاجع والضرب والتسريح بإحسان ,وكل هذه العقوبات جاءت في صالح المرأة إذا أحسن الرجل استخدامها وفهم الغرض منها, فهي لا تأتي إلا بهدف التأديب والردع, فعقوبة الرجل لامرأته في حالة الغضب كمحاسن ته لها في حالة الرضا ,كلاهما ميزان صادق لمكانتها عنده والنبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق زوجه من زوجاته ولم يضرب قط واحدة منهن ولم يروى عنه انه أهان أو نهر خادماً له كما قال:أما يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد؟يضربها أول النهار ثم يجامعها آخره ".ولا شك أن ابلغ العقوبات هي العقوبة التي تمس الإنسان في غروره وتشككه في صميم كيانه في الميزة التي يعتز بها والمرأة تعلم أنها ضعيفة إلى جانب الرجل ولكنها لا تأسى لذلك ماعلمت أنها فاتنة له وأنها غالبته بفتنتها وقادرة على تعويض ضعفها بما تبعثه فيه من شوق إليها ورغبة فيها, فليكن له ما شاء من القوة فلها ما تشاء من سحر وفتنه لا تقاوم, فإذا قاربت الرجل وهي في اشد حالاتها إغراء بالفتنة ثم لم يبالي بها ,ولم يأخذ بسحرها ,سيقع في وقرها أن تشك في صميم أنوثتها ويتخللها شعور بالضعف والأسى فمصدر القوة الوحيد لم يجدي نفعاً ثم لا تملك إلا الاستسلام والتسليم لأنها جربت أمضى سلاح في يديها فارتدت بعده إلى الهزيمة فهذا تأديب نفسي وليس بتأديب جسدي بل هو الصراع الذي تتجرد فيه المرأة من كل سلاح .
ختاماً أحب أن اهمس في أذنك أيها الرجل وأقول بأن المرأة مهما حاولت أن تستخدم من أسلحه فهي ستظل ضعيفة وكل ما نراه الآن من سيطرة لها عليك ما هو إلا تنازلك عن مكانك الحقيقي ,,,,,,,,
فيا معشر الرجال" رفقا بالقوارير ".
لقد نص القرآن الكريم عقوبات حكيمة في حق المرأة الجائرة في حالة النشوز وهي العظة والهجر في المضاجع والضرب والتسريح بإحسان ,وكل هذه العقوبات جاءت في صالح المرأة إذا أحسن الرجل استخدامها وفهم الغرض منها, فهي لا تأتي إلا بهدف التأديب والردع, فعقوبة الرجل لامرأته في حالة الغضب كمحاسن ته لها في حالة الرضا ,كلاهما ميزان صادق لمكانتها عنده والنبي صلى الله عليه وسلم لم يطلق زوجه من زوجاته ولم يضرب قط واحدة منهن ولم يروى عنه انه أهان أو نهر خادماً له كما قال:أما يستحي أحدكم أن يضرب امرأته كما يضرب العبد؟يضربها أول النهار ثم يجامعها آخره ".ولا شك أن ابلغ العقوبات هي العقوبة التي تمس الإنسان في غروره وتشككه في صميم كيانه في الميزة التي يعتز بها والمرأة تعلم أنها ضعيفة إلى جانب الرجل ولكنها لا تأسى لذلك ماعلمت أنها فاتنة له وأنها غالبته بفتنتها وقادرة على تعويض ضعفها بما تبعثه فيه من شوق إليها ورغبة فيها, فليكن له ما شاء من القوة فلها ما تشاء من سحر وفتنه لا تقاوم, فإذا قاربت الرجل وهي في اشد حالاتها إغراء بالفتنة ثم لم يبالي بها ,ولم يأخذ بسحرها ,سيقع في وقرها أن تشك في صميم أنوثتها ويتخللها شعور بالضعف والأسى فمصدر القوة الوحيد لم يجدي نفعاً ثم لا تملك إلا الاستسلام والتسليم لأنها جربت أمضى سلاح في يديها فارتدت بعده إلى الهزيمة فهذا تأديب نفسي وليس بتأديب جسدي بل هو الصراع الذي تتجرد فيه المرأة من كل سلاح .
ختاماً أحب أن اهمس في أذنك أيها الرجل وأقول بأن المرأة مهما حاولت أن تستخدم من أسلحه فهي ستظل ضعيفة وكل ما نراه الآن من سيطرة لها عليك ما هو إلا تنازلك عن مكانك الحقيقي ,,,,,,,,
فيا معشر الرجال" رفقا بالقوارير ".