الخبيـر
19-07-04, 02:38 PM
أعلنت الرئاسة العامة للأرصاد ، وحماية البيئة السعودية ، أنها بدأت في تنفيذ تجربة هنا لاستمطار السحب ، باستخدام تكنولوجيا العلم التطبيقي ، وأحدث الأجهزة والمعدات المتخصصة في هذا المجال.
وقال مدير المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الجنوبية / علي
الفرطيش - في تصريح نقلته وسائل الإعلام السعودية - : " إن تجربة استمطار السحب تكنولوجيا بمنطقة عسير (جنوبي السعودية) ، تأتي لتخفيف حدة الجفاف الذي تأثرت به بعض المناطق القليلة المصادر المائية في السعودية ، وزيادة منسوب المياه في الخزانات الأرضية " .
وأوضح : " إن التجربة تقوم على عملية البذر للسحب ، عن طريق القمع المثبت على أجنحة الطائرة أو محمولا ، ثم يسقط أو يطلق من تحت جسم الطائرة ، التي يتم توجيهها نحو السحب ، والتي يعتقد بقابليتها للاستمطار" .
وأشار الفرطيس إلى : " إنه تتم الاستعانة في مشروع تجربة استمطار السحب بطائرة أبحاث مجهزة لدراسة فيزياء السحب ، بمشاركة متخصصين في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، والقوات الجوية الملكية السعودية ، والجامعات السعودية ، ومراكز أبحاث مختصة داخلية وخارجية " .
وأبان : " إن عملية استمطار السحب ، تهدف إلى زيادة وارتفاع منسوب المياه في الخزانات الأرضية ؛ لزيادة الحصيلة الإنتاجية الزراعية والحيوانية والصناعية ، وتحسين البيئة ، والغطاء النباتي للرعي " .
واعتبر فصل الصيف بأنه أفضل وقت لاستمطار السحب ؛ نظرا لامتداد السحب الرأسي في الغلاف الجوي ؛ بسبب تيارات الحمل الصاعدة.
وتتلخص عملية استمطار السحب ، في استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة ، ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار ، وبعضها على شكل جهاز شبيه بالألعاب النارية ، والبعض الآخر على شكل قمع يتسع تدريجيا نحو الخارج ، ويتوهج ، وينفجر فجأة عند الاستعمال لمواد البذر للسحب.
وتتكون مواد البذر للسحب من : يوديد الفضة ، ومادة بير كلورايت البوتاسيوم ، مع بعض المركبات ، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الشبيهة بالأبراج ، وهى ذات امتداد رأسي في الغلاف الجوي ؛ لتستحث السحب على النمو على مدار العام.
هذا ، وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، قد نفذت - مؤخرا - عددا من المشروعات في الأرصاد والبيئة ، منها مشروع رصد الإشعاع النووي بمناطق السعودية
وقال مدير المركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الجنوبية / علي
الفرطيش - في تصريح نقلته وسائل الإعلام السعودية - : " إن تجربة استمطار السحب تكنولوجيا بمنطقة عسير (جنوبي السعودية) ، تأتي لتخفيف حدة الجفاف الذي تأثرت به بعض المناطق القليلة المصادر المائية في السعودية ، وزيادة منسوب المياه في الخزانات الأرضية " .
وأوضح : " إن التجربة تقوم على عملية البذر للسحب ، عن طريق القمع المثبت على أجنحة الطائرة أو محمولا ، ثم يسقط أو يطلق من تحت جسم الطائرة ، التي يتم توجيهها نحو السحب ، والتي يعتقد بقابليتها للاستمطار" .
وأشار الفرطيس إلى : " إنه تتم الاستعانة في مشروع تجربة استمطار السحب بطائرة أبحاث مجهزة لدراسة فيزياء السحب ، بمشاركة متخصصين في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، والقوات الجوية الملكية السعودية ، والجامعات السعودية ، ومراكز أبحاث مختصة داخلية وخارجية " .
وأبان : " إن عملية استمطار السحب ، تهدف إلى زيادة وارتفاع منسوب المياه في الخزانات الأرضية ؛ لزيادة الحصيلة الإنتاجية الزراعية والحيوانية والصناعية ، وتحسين البيئة ، والغطاء النباتي للرعي " .
واعتبر فصل الصيف بأنه أفضل وقت لاستمطار السحب ؛ نظرا لامتداد السحب الرأسي في الغلاف الجوي ؛ بسبب تيارات الحمل الصاعدة.
وتتلخص عملية استمطار السحب ، في استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة ، ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار ، وبعضها على شكل جهاز شبيه بالألعاب النارية ، والبعض الآخر على شكل قمع يتسع تدريجيا نحو الخارج ، ويتوهج ، وينفجر فجأة عند الاستعمال لمواد البذر للسحب.
وتتكون مواد البذر للسحب من : يوديد الفضة ، ومادة بير كلورايت البوتاسيوم ، مع بعض المركبات ، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الشبيهة بالأبراج ، وهى ذات امتداد رأسي في الغلاف الجوي ؛ لتستحث السحب على النمو على مدار العام.
هذا ، وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، قد نفذت - مؤخرا - عددا من المشروعات في الأرصاد والبيئة ، منها مشروع رصد الإشعاع النووي بمناطق السعودية