البارق النجدي
15-07-04, 02:35 PM
أسعد الله أوقاتكم!
حين كانت الدنيا تضيق بي كنت أطوّف في أرجاء مواقع الزواج المنتشرة في الشبكة العنكبوتية وأفرّج همي بقراءة مواصفات طالبي العفاف من الجنسين,وكثيرا ما كنت أتبسم من المواصفات الخيالية التي يشترطها كثير منهم, لكن الخبير بالنفس الشرقية يعلم أنها تتعامل مع هذا الأمر بروح السوق حين يرفع البائع ثمن سلعته إلى الضعف لأنه يعلم أن المشتري سيماكسه لتنتهي البيعة بالنصف ! وهكذا تسير الأمور في (سوق) الزواج,وبين البائع والمشتري- كما يقول المصريون- :يفتح الله!.
فقلت لنفسي:ماذا لو ولجت هذا الباب وعرضت بضاعتي في هذه السوق؟فقد قرأت عددا من القصائد بعنوان (شاعر يبحث عن زوجة) ,فرأيت أن أخوض مع الخائضين,وأكتب طلبي شعرا على هذا النحو :
هــــــــــــــــــــــو:
بارقٌ والقوافي طَوْعُ إمْرَتِهِ *** يَصوغُها لمليكِ الحُسْنِ كالدُّرَرِ
شهمٌ كريمٌ بدينِ اللهِ مُعتصِمٌ*** في وثبة الليثِ بل في رِقَّةِ الزَّهَرِ
جُدوده الأزْدُ حازوا العِزَّ أجمعَه *** وأرضُه :النَّجْدُ دارُ المجدِ والظَّفَرِ
مُثقَّفٌ بينَ كُتْبِ العِلمِ مَجلِسُه *** ففِكِرُهُ مِثلُ دَفْقِ السُّحْبِ بالمَطَرِ
بينَ الرجالِ لِواءٌ خافِقٌ عَلَمٌ *** وَ صِيتُه فوقَ نُورِ الشَّمسِ والقَمَرِ
وفي الوَسامةِ آياتٌ مُسطَّرةٌ *** يكفي لِسانٌ كقَطْرِ الشَّهْدِ فاعتبري!
هــــــــــــــــــي:
أُريدُها في قياسِ الحُسنِ فاتنةً *** لا تَشبَعُ العَينُ مِنها ساعةَ النَّظَرِ
رقيقةً مِثلَ نَسْماتِ الصَّبَا سَحَراً *** مَغرورةً بجمالِ القَدِّ والحَوَرِ
حَسيبةً في كِرامِ العُرْبِ نِسبتُها ***عند (انتخاءٍ ) إلى قَحطانَ أو مُضَرِ
تقيّةً تعبُدُ الرَّحمنَ سَلْوَتُها *** إنْ طالَ ليلُ الدُّجَى في الآي والسُّوَرِ
هذي التي تَسْحَرُ الألبابَ طَلَّتُها *** ويُشترَى ظِفرُها بجَبَالِ (اليَنِّ)و(الدُّولَرِ )!!
وما أظنّي بِطُولِ البحثِ واجِدُها*** أضغَاثُ حُلْمٍ! وما في الحُلمِ مِنْ ضَررِ!!
حين كانت الدنيا تضيق بي كنت أطوّف في أرجاء مواقع الزواج المنتشرة في الشبكة العنكبوتية وأفرّج همي بقراءة مواصفات طالبي العفاف من الجنسين,وكثيرا ما كنت أتبسم من المواصفات الخيالية التي يشترطها كثير منهم, لكن الخبير بالنفس الشرقية يعلم أنها تتعامل مع هذا الأمر بروح السوق حين يرفع البائع ثمن سلعته إلى الضعف لأنه يعلم أن المشتري سيماكسه لتنتهي البيعة بالنصف ! وهكذا تسير الأمور في (سوق) الزواج,وبين البائع والمشتري- كما يقول المصريون- :يفتح الله!.
فقلت لنفسي:ماذا لو ولجت هذا الباب وعرضت بضاعتي في هذه السوق؟فقد قرأت عددا من القصائد بعنوان (شاعر يبحث عن زوجة) ,فرأيت أن أخوض مع الخائضين,وأكتب طلبي شعرا على هذا النحو :
هــــــــــــــــــــــو:
بارقٌ والقوافي طَوْعُ إمْرَتِهِ *** يَصوغُها لمليكِ الحُسْنِ كالدُّرَرِ
شهمٌ كريمٌ بدينِ اللهِ مُعتصِمٌ*** في وثبة الليثِ بل في رِقَّةِ الزَّهَرِ
جُدوده الأزْدُ حازوا العِزَّ أجمعَه *** وأرضُه :النَّجْدُ دارُ المجدِ والظَّفَرِ
مُثقَّفٌ بينَ كُتْبِ العِلمِ مَجلِسُه *** ففِكِرُهُ مِثلُ دَفْقِ السُّحْبِ بالمَطَرِ
بينَ الرجالِ لِواءٌ خافِقٌ عَلَمٌ *** وَ صِيتُه فوقَ نُورِ الشَّمسِ والقَمَرِ
وفي الوَسامةِ آياتٌ مُسطَّرةٌ *** يكفي لِسانٌ كقَطْرِ الشَّهْدِ فاعتبري!
هــــــــــــــــــي:
أُريدُها في قياسِ الحُسنِ فاتنةً *** لا تَشبَعُ العَينُ مِنها ساعةَ النَّظَرِ
رقيقةً مِثلَ نَسْماتِ الصَّبَا سَحَراً *** مَغرورةً بجمالِ القَدِّ والحَوَرِ
حَسيبةً في كِرامِ العُرْبِ نِسبتُها ***عند (انتخاءٍ ) إلى قَحطانَ أو مُضَرِ
تقيّةً تعبُدُ الرَّحمنَ سَلْوَتُها *** إنْ طالَ ليلُ الدُّجَى في الآي والسُّوَرِ
هذي التي تَسْحَرُ الألبابَ طَلَّتُها *** ويُشترَى ظِفرُها بجَبَالِ (اليَنِّ)و(الدُّولَرِ )!!
وما أظنّي بِطُولِ البحثِ واجِدُها*** أضغَاثُ حُلْمٍ! وما في الحُلمِ مِنْ ضَررِ!!