المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزوجة الموريتانية لا تنادي زوجها باسمه


ambassador
30-06-04, 03:33 AM
السحوة من أغرب العادات لكن بعضهم يعتبرها ضمانا نفسيا للمجتمع: الزوجة الموريتانية لا تنادي زوجها باسمه .. والزوج ممنوع من الأكل أمام أصهاره والوضوء عندهم

نواكشوط ـ القدس العربي ـ من عبد الله السيد:
غريبة بالفعل عادة السحوة المحرفة عن أصلها العربي، الإستحياء أو الحشمة، كما يسميها بعض الموريتانيين. إنها عادة مترسخة في المجتمع الموريتاني، وبخاصة في الروابط الأسرية بين الأزواج وبين الأزواج والأصهار وبين الشباب ومن هم أكبر.
ورغم التغيرات التي شهدها المجتمع الموريتاني بفعل انفتاحه علي العالم الآخر، لا تزال السحوة منغرسة يتوارثها الجيل عن الجيل.
ينشأ الطفل وهو يري العلاقات الإجتماعية أمامه تخضع لضوابط متقنة ومقننة فيتعلم ما كبر عليه. أما البنت فتقوم والدتها لزوما بتربيتها علي طقوس السحوة والحشمة لأنها متي لم تتقن هذا الفن ربما عُيّرت بالحماقة والهبالة وخفة العقل وغالبا ما بارت و تعنست .
أول ما تفرضه السحوة علي الموريتانيين أن لا يظهر الزوجان عمق روابطهما، فهما لا يتخاطبان أمام الملأ ولا يترافقان أمام الناس. ومتي فعلا ذلك، فإن المؤسسة التقليدية تصفهما بالوقاحة وتصف الزوجة بأنها صاحبة رجال وبالتالي تشوه سمعتها. والزوج، في إطار هذه الطقوس، مطالب بالإمتناع عن مخالطة صهره والد زوجته، فهو لا يؤاكله ولا يشرب ولا يدخن أمامه. ومتي جمعهما السفر الذي غالبا ما يكون علي ظهور الجمال داخل الفيافي البعيدة، يضطر الزوج الي التستر بعيدا عن صهره بمأكله ومشربه. أما العلاقة مع الحماة فأصعب، إذ لا بد أن تكون رسمية جدا فلا يأكل الزوج ولا يشرب ولا يدخن أمام حماته، أو نسيبته كما تسمي محليا في موريتانيا.
وتمنع السحوة الزوج من أن يداعب حماته أو يداعب أولاده أمام جدتهم. وإذا حصل أن أتي الولد لأبيه أمام أصهاره فإن عليه أن يدفعه عنه بقوة، وغالبا ما قامت الجدة بأخذه عنه حتي لا يحرجه. ويجب علي الزوج كذلك، ضمن قائمة طقوس السحوة ألا ينادي زوجته باسمها أمام أبويه أو أبويها. وتمنع التقاليد الزوجة بدورها من مناداة زوجها باسمه الصريح طول حياتها، فهي تناديه عادة بكنايات منها هو فتقول له يا هو أو يا ذاك أو الرجل . وقد تضطر بعضهن للإكتفاء بالإشارة دون كلام.
ومن الغريب أن المصافحة باليد، وهي عادة مترسخة في المجتمع العربي المسلم تمنعها التقاليد في مناطق موريتانية كثيرة. فالمصافحة في منطقة الغرب الموريتاني تتم بتضارب بين المنكبين، وفي مناطق أخري يضع الصغير سنا يده علي رأس من هو أكبر منه. هذه العادة، بمختلف ممنوعاتها، يعتز بها الموريتانيون ويعتبرونها نوعا من تقديس العلاقات الاجتماعية أو نوعا من الديبلوماسية الإجتماعية القائمة علي أصول محددة. وقد لفتت هذه العادة اهتمام سوسيولوجيين موريتانيين عديدين فتدارسوا اسرارها ومزاياها وإحراجاتها. يعتبر محمد محمود ولد سيدي يحيي، وهو أبرز من ألف في هذا المجال، أن عادة السحوة بتفريعاتها ترتكز علي الأحاديث النبوية مثل الحياء من الإيمان و إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
والغريب أن من الفقهاء الموريتانيين من أفتي بأن التيمم مباح الزوج اذا ما كان الماء مفقودا إلا عند أصهاره. ولا تسمح له السحوة بارتياد ماء الأصهار ولو لضرورة قصوي.
ويري علماء الاجتماع ممن حللوا ظاهرة السحوة أن عادة الحشمة التي تسود المجتمع الموريتاني ضاربة في القدم وهي أكثر شيوعا في المجتمعات ذات الأصول البربرية المسماة الصنهاجية التي كان للمرأة فيها دور كبير حتي أن الإنتساب فيها كان للأم والأولاد لا يرثون أباءهم وإنما أخوالهم.
ولعل من مظاهر ذلك ما يشاهد اليوم في مجتمع الطوارق حيث تسمح التقاليد للمرأة بالكشف عن كامل رأسها بينما تفرض السترة علي الرجل الذي يظل ملثما منذ بلوغه إلي يوم موته. وتفرض التقاليد القديمة علي الزوج أن يقيم مع زوجته عند أهلها لأن أولاده سيأخذون ميراثهم من خالهم وليس من أبيهم.
ومن آثار تلك العادات القديمة التي لا تزال باقية أن الزوجة ملزمة بعد زواجها بالبقاء سنة كاملة مع أهلها قبل أن يسمح لها بالاستقرار نهائيا إلي بيت زوجها. ولا يري الباحث ولد سيدي يحيي في كتابه المجتمع الفضفاض ضرورة للتخلص من السحوة لأن جدرانها التي تضايقنا أحيانا ستظل تشكل ضمانا نفسيا واجتماعيا مهما في مجتمع يتحول بسرعة من الستر إلي العري ومن التراحم إلي الأنانية المادية

غريب الماضي
30-06-04, 03:11 PM
الــســلام ،،، عـلـيـكـم


عـادات فـعــلاً غـريـبـة جـداً


والـحـمـد لله أن ( الـسـحـوه)،،،، مـاهـي مـن عـاداتـنـا وتـقـالـيـدنـا


كـان رحـنـا فـيـهـا،،،،بالـمـيـراث ،،،، وغيره.


وتمنع التقاليد الزوجة بدورها من مناداة زوجها باسمه الصريح طول حياتها،

فهي تناديه عادة بكنايات منها هو فتقول له يا هو أو يا ذاك أو الرجل .

وقد تضطر بعضهن للإكتفاء بالإشارة دون كلام.


،،،،،،،،يـا ( هـو) ،،يـا ( ذاك)،،،


لـو سـعـودي يـتزوج مـورتانيـة وتـقـولـه كـذا كـان طـوالـي طـالـق بــثلاثـة.


وشكـراً جــزيــلاً لـك يـا ( الـسـفـيـر)

أبو الطيّب
30-06-04, 07:25 PM
والرجال في السعودية
لا ينادون ( حريمهم ) إلا بقول

يا ( هيه )
يا ( بنت ) 00!

الشكر موصول لكاتب الموضوع 0

أم أديم
01-07-04, 01:53 PM
:cl: