الـــ@ـــاجري
21-03-07, 07:28 PM
القحطاني يتوفى وهو يردد اسم ابنه المعتقل في غوانتانامو
الأم أصيبت بالسرطان وتعاني من حالة نفسية سيئة نتيجة غيابه
الشرق الأوسط / لم يكن عبد الرحمن القحطاني، والد المعتقل السعودي غانم، الذي تعتقله السلطات الأميركية منذ عام 2001 في معتقل غوانتانامو، يعلم أنه لن يرى ابنه مرة أخرى، بعد أن وافته المنية يوم أول من أمس. وأبلغ محمد عبد الرحمن القحطاني، شقيق المعتقل غانم «الشرق الأوسط» بخبر الوفاة.
وروى محمد اللحظات الأخيرة في حياة والده، والذي وافته المنية أول من أمس في المنطقة الشرقية، حيث كان لا ينفك عن ترديد اسم ابنه غانم وهو على فراش الموت، حتى فارق الحياة.
وقال محمد، ان عائلته لن تقدم على إخطار ابنها غانم المعتقل، بخبر وفاة والده، باعتبار أن همها الوحيد الآن، هو استقراره النفسي، غير أنه قال انهم سيخبرونه عاجلا أم آجلا، لافتا إلى أن والده تألم كثيرا على فراق ابنه غانم، ولزمه السرير الأبيض لمدة طويلة بعد أن أصيب بالسرطان.
وتلقت عائلة القحطاني آخر رسالة من ابنها غانم، وفقا لشقيقه محمد، قبل قرابة 4 أشهر، فيما قامت العائلة بإرسال رسالة ردت فيها على رسالة شقيقهم المعتقل، وبينت له خلالها أن والده مصاب بمرض مميت. ونقل محمد عن شقيقه غانم، أمنياته، في أن يلحق بر والديه اللذين انهكهما المرض، نتيجة غيابه.
وقال محمد «يبدو أن أمنية غانم لن تتحق تجاه والده». إلا أنه تمنى أن يسعفه الوقت ليحقق أمنيته الى والدته التي هي الأخرى مصابة بحالة نفسية سيئة، خصوصا بعد أن فقدت زوجها عبد الرحمن.
من جانبه، قال المحامي كاتب الشمري، وكيل عائلات المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، لـ «الشرق الأوسط»، ان كثيرا من أمهات وآباء المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، توفوا خلال فترة اعتقال أبنائهم، مناشدا، الحكومة الأميركية، بالتعاطي بشكل إيجابي، مع الحالات الإنسانية التي تتعرض لها عائلات المعتقلين في غوانتانامو.
يذكر أن أعداد السعوديين المعتقلين داخل غوانتانامو، تقلصت من 130 معتقلا في أواخر عام 2001، إلى 68 معتقلا حتى فبراير (شباط) المنصرم، بعد أن أفرج عن 60 منهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما لقي سعوديان حتفهما خلال عصيان للسجناء في يونيو (حزيران) من عام 2006، وادعت السلطات الأميركية حينها أنهما وثالث يمني انتحروا.
الأم أصيبت بالسرطان وتعاني من حالة نفسية سيئة نتيجة غيابه
الشرق الأوسط / لم يكن عبد الرحمن القحطاني، والد المعتقل السعودي غانم، الذي تعتقله السلطات الأميركية منذ عام 2001 في معتقل غوانتانامو، يعلم أنه لن يرى ابنه مرة أخرى، بعد أن وافته المنية يوم أول من أمس. وأبلغ محمد عبد الرحمن القحطاني، شقيق المعتقل غانم «الشرق الأوسط» بخبر الوفاة.
وروى محمد اللحظات الأخيرة في حياة والده، والذي وافته المنية أول من أمس في المنطقة الشرقية، حيث كان لا ينفك عن ترديد اسم ابنه غانم وهو على فراش الموت، حتى فارق الحياة.
وقال محمد، ان عائلته لن تقدم على إخطار ابنها غانم المعتقل، بخبر وفاة والده، باعتبار أن همها الوحيد الآن، هو استقراره النفسي، غير أنه قال انهم سيخبرونه عاجلا أم آجلا، لافتا إلى أن والده تألم كثيرا على فراق ابنه غانم، ولزمه السرير الأبيض لمدة طويلة بعد أن أصيب بالسرطان.
وتلقت عائلة القحطاني آخر رسالة من ابنها غانم، وفقا لشقيقه محمد، قبل قرابة 4 أشهر، فيما قامت العائلة بإرسال رسالة ردت فيها على رسالة شقيقهم المعتقل، وبينت له خلالها أن والده مصاب بمرض مميت. ونقل محمد عن شقيقه غانم، أمنياته، في أن يلحق بر والديه اللذين انهكهما المرض، نتيجة غيابه.
وقال محمد «يبدو أن أمنية غانم لن تتحق تجاه والده». إلا أنه تمنى أن يسعفه الوقت ليحقق أمنيته الى والدته التي هي الأخرى مصابة بحالة نفسية سيئة، خصوصا بعد أن فقدت زوجها عبد الرحمن.
من جانبه، قال المحامي كاتب الشمري، وكيل عائلات المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، لـ «الشرق الأوسط»، ان كثيرا من أمهات وآباء المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، توفوا خلال فترة اعتقال أبنائهم، مناشدا، الحكومة الأميركية، بالتعاطي بشكل إيجابي، مع الحالات الإنسانية التي تتعرض لها عائلات المعتقلين في غوانتانامو.
يذكر أن أعداد السعوديين المعتقلين داخل غوانتانامو، تقلصت من 130 معتقلا في أواخر عام 2001، إلى 68 معتقلا حتى فبراير (شباط) المنصرم، بعد أن أفرج عن 60 منهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، فيما لقي سعوديان حتفهما خلال عصيان للسجناء في يونيو (حزيران) من عام 2006، وادعت السلطات الأميركية حينها أنهما وثالث يمني انتحروا.