كسيرة القلب
27-06-04, 04:48 PM
دفعت شابتان ( شرفهما) ثمناً لعملهما إلى جانب ثلاثة زملاء.. في وكالة توظيف بينما فقد الخمسة وظائفهم أيضاً.. وينتظر أن تقضي المحكمة بسجن المتهمين عشر سنوات على الأقل.. وزجت النيابة العامة البحرينية بالمجرمين الثلاثة ( بحرينيين) في التوقيف للتحقيق معهم أسبوعاً قبل أن يعرضوا للمحاكمة الأسبوع القادم.. بعد اتهامهم بالاعتداء الصريح على شابة بحرينية( 19سنة)..
وبدأت القضية عندما توظفت المجني عليها مع شاب بحريني في الشركة وقام باستغلال خلوته بالمجني عليها والتي تتطلبها طبيعة العمل في بعض الأحيان.. وأعتدى على ( زميلة) العمل بالقوة.. ومنذ ذلك الحين أصبح الشاب يمارس علاقة غير مشروعة مع المجني عليها التي لم تملك الشجاعة للإبلاغ عنه مخافة افتضاح أمرها.. ورغم تدهور حالة المجني عليها الصحية والنفسية ظلت مطيعة للجاني الذي أصبح بمثابة شبح يطاردها ليلاً ونهاراً.. أثناء ذلك لاحظ موظفان الاخران وجود علاقة ما تربط الشاب والفتاة المعتدى عليها.. وبعد ملاحقتها تبين لهما نوعية العلاقة التي لا تمت للشرف بصلة..
وذات يوم واجه الموظفان (زميلتهما) المتورطة مع زميل العمل الأول.. وهددا الشابة البحرينية بفضح أمرهما وفصلهما عن العمل.. وارغمت الشابة منذ تلك اللحظة على تقديم جسدها مجاناً لزملاء العمل الثلاثة.. وفي ليلة.. سقطت المجني عليها على الأرض بعد إحساسها بإرهاق شديد.. وعند نقلها للمستشفى تبين بأنها حامل بطفل غير شرعي في حين تعذر معرفة أبيه.. ما اضطر صاحب وكالة التوظيف إلى طردها من العمل.. ووجدت المجني عليها نفسها تفقد العمل والشرف والسمعة.. ولم تتحصل سوى على طفل مجهول الهوية.. سيظل وصمة عار في حياتها..
تحاملت المعتدي عليها على نفسها.. وتوجهت إلى النيابة العامة حيث قدمت بلاغاً تتهم فيه المجرمين باغتصابها وإجبارها على الرذيلة والتسبب في سوء سمعتها وفصلها عن العمل.. وفي وقت لاحق تم القبض على الجاني الأول.. والمتهم بجريمة الاغتصاب وأجبارها على معاودة الفحش.. وبعد البحث عن الموظفين الآخرين المتورطين في الجرم.. تبين أنهما في توقيف النيابة منذ أيام.. نظراً لإبلاغ موظفة أخرى ( آسيوية) بأنهما اعتدياً عليها وحاولاً استغلال زميلتهما التي فقدت وظيفتها أيضاً بعد أن تم ضبطها في المكتب.. ولم تشفع للموظفتين اللتين فقدتا العمل.. خبرتهما الطويلة في مجال التوظيف ليجدا وظيفة أخرى بينما تواجهان مأساة أكبر في حياتهما الاجتماعية.. وينتظر أن يتم عرض المتهمين الثلاثة المتورطين في استغلال وظائفهم في أقامة علاقات غير شرعية وبالقوة والتهديد.. على المحكمة بعد إنهاء إجراءات التحقيق والذي قد يسفر عن تورط أخرين في علاقات غير شرعية أيضا!
فأين دعاة الأختلاط والمدنية والتحضر الزائف !!!
وبدأت القضية عندما توظفت المجني عليها مع شاب بحريني في الشركة وقام باستغلال خلوته بالمجني عليها والتي تتطلبها طبيعة العمل في بعض الأحيان.. وأعتدى على ( زميلة) العمل بالقوة.. ومنذ ذلك الحين أصبح الشاب يمارس علاقة غير مشروعة مع المجني عليها التي لم تملك الشجاعة للإبلاغ عنه مخافة افتضاح أمرها.. ورغم تدهور حالة المجني عليها الصحية والنفسية ظلت مطيعة للجاني الذي أصبح بمثابة شبح يطاردها ليلاً ونهاراً.. أثناء ذلك لاحظ موظفان الاخران وجود علاقة ما تربط الشاب والفتاة المعتدى عليها.. وبعد ملاحقتها تبين لهما نوعية العلاقة التي لا تمت للشرف بصلة..
وذات يوم واجه الموظفان (زميلتهما) المتورطة مع زميل العمل الأول.. وهددا الشابة البحرينية بفضح أمرهما وفصلهما عن العمل.. وارغمت الشابة منذ تلك اللحظة على تقديم جسدها مجاناً لزملاء العمل الثلاثة.. وفي ليلة.. سقطت المجني عليها على الأرض بعد إحساسها بإرهاق شديد.. وعند نقلها للمستشفى تبين بأنها حامل بطفل غير شرعي في حين تعذر معرفة أبيه.. ما اضطر صاحب وكالة التوظيف إلى طردها من العمل.. ووجدت المجني عليها نفسها تفقد العمل والشرف والسمعة.. ولم تتحصل سوى على طفل مجهول الهوية.. سيظل وصمة عار في حياتها..
تحاملت المعتدي عليها على نفسها.. وتوجهت إلى النيابة العامة حيث قدمت بلاغاً تتهم فيه المجرمين باغتصابها وإجبارها على الرذيلة والتسبب في سوء سمعتها وفصلها عن العمل.. وفي وقت لاحق تم القبض على الجاني الأول.. والمتهم بجريمة الاغتصاب وأجبارها على معاودة الفحش.. وبعد البحث عن الموظفين الآخرين المتورطين في الجرم.. تبين أنهما في توقيف النيابة منذ أيام.. نظراً لإبلاغ موظفة أخرى ( آسيوية) بأنهما اعتدياً عليها وحاولاً استغلال زميلتهما التي فقدت وظيفتها أيضاً بعد أن تم ضبطها في المكتب.. ولم تشفع للموظفتين اللتين فقدتا العمل.. خبرتهما الطويلة في مجال التوظيف ليجدا وظيفة أخرى بينما تواجهان مأساة أكبر في حياتهما الاجتماعية.. وينتظر أن يتم عرض المتهمين الثلاثة المتورطين في استغلال وظائفهم في أقامة علاقات غير شرعية وبالقوة والتهديد.. على المحكمة بعد إنهاء إجراءات التحقيق والذي قد يسفر عن تورط أخرين في علاقات غير شرعية أيضا!
فأين دعاة الأختلاط والمدنية والتحضر الزائف !!!