المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللمس والتعرية والمعاكسات الهاتفية والرسائل التي تقود إلى اللذة


المستحيل
25-06-04, 08:03 PM
اليوم نتحدث عن بعض الجوانب المهمة في موضوع الاعتداء الجنسي على الأطفال وتأثير ذلك عليهم حتى بعد أن يصبحوا أشخاصاً بالغين
. http://www.alriyadh-np.com/Contents/25-06-2004/Mainpage/images/SH2.jpg

أولاً: ما تعريف الاعتداء الجنسي على الأطفال؟
تعريف الاعتداء الجنسي على الأطفال، يقصد به أي عمل جنسي وليس بالضرورة العملية الجنسية ذاتها، بل أي عمل له طابع جنسي مثل اللمس بطريقة جنسية أو تعريتهم دون لمسهم أو أي عمل آخر من الاعمال التي لا نريد تفصيلها ولكنها تقود إلى اللذة الجنسية للشخص الذي يتعامل مع الطفل فهذا اعتداء جنسي. كذلك المكالمات الهاتفية التي تتضمن كلمات جنسية أو إرسال رسائل هاتفية تحمل معان جنسية أو الاتصال عن طريق الشبكة العنكبوتية (الانترنت) مع أطفال من شخص بالغ اعتداء جنسي. وللاسف كثرت هذه الايام الوسائل التي يمكن استغلال الطفل جنسياً دون الاتصال به جسدياً، وهذا يصعب من مراقبة الايذاء والاعتداء الجنسي على الأطفال.
ولاشك أن وسائل الاتصال الحديثه قد تكون طعماً وتمهيداً لاشياء قد تحدث لاحقاً تكون ذات أثر مدمر على نفسية الطفل، وربما تكون البدايات عن طريق رسائل هاتفية أو مكالمات تلفونية أو رسائل الكترونية. وقد روي لي أحد المراهقين كيف أن علاقة جنسية نشأت بينه وبين شخص بالغ عن طريق الرسائل الهاتفية عندما كان صغيراً في السن، ولم يكن يعرف خطورة الطرائف الجنسية التي كان هذا الشخص البالغ الذي يرتبط بعلاقة قوية مع الطفل وأهله، وايضاً كلمات الحب التي كان هذا الشخص البالغ يرسلها عبر الهاتف المحمول للطفل الذي للآسف لم يكن أحداً من أهله يراقب مراسلاته الهاتفية ولا مكالماته الهاتفية كيف أدت به إلى الوقوع في المحظور مع هذا الشخص الذي استغل سذاجة الطفل وعدم انتباه الاهل لما يقوم به طفلهم.!!
فحين حصلت له فرصة الاختلاء بالطفل كان الوضع ممهداً لأن يحصل ماحصل، والذي ترك تأثيرة البالغ على الطفل الذي لم يخبر والديه أو أي قريب له عما حدث من هذا الرجل البالغ العاقل الذي يعمل في مهنة من مهامها حماية الأطفال من الرذيلة وتعليمهم الفضيلة وحسن الخلق..!!
لذلك فإنه يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم في استخدام الهاتف المحمول، خصوصاً أن الامر اصبح الآن أكثر خطورة لأن بعض الهواتف المحولة اصبحت تقوم بالتصوير وارسال الصور التي احياناً تكون صوراً غير اخلاقية، والطفل بحكم حبه للاستطلاع والتعرف على ما يحدث حوله قد يقع ضحية لاشخاص بالغين قد يستغلون عدم خبرته في الحياة ويعتدون عليه بعد أن يكونوا قد مهدوا لهذا الامر برسائل أو صور خليعة أو رسائل الكترونية. نعم إن التقنية الحديثة مفيدة ونعمة من نعم الله علينا، وذات مفعول طيب اذا أحسن استخدامها ولكنها وبال على من يستعملها لاغراض مثل الايقاع بالأطفال والمراهقين واستغلالهم جنسياً.
لم يكن يخطر ببالي مثل هذه الامور حتى سمعت قصصاً وإن كانت قليلة، إلا أنها نبهتني لأمور لم أكن لأفطن لها لو لم اسمع بهذه القصص من مراهقين ومراهقات حدثت لهم، وهذا يؤكد أهمية متابعة الأهل الابناء في السنوات الخطرة من حياتهم خاصة من العاشرة حتى السادسة عشرة، وإن كان يجب أن تكون المتابعة متواصلة حتى بعد هذا السن، ولكن في السنوات الاولي يجب أن تكون المراقبة والمتابعة بشكل مباشر، وان يشرف الاهل على ما يقوم به ابناؤهم من اتصالات ورسائل هاتفية ورسائل الكترونية، فهذه اصبحت وسيلة (في بعض الاحيان) للتغرير بالأطفال والمراهقين، وارى أن لا يعطى الأطفال الهواتف المحمولة الا للضرورة وتحت إشراف مباشر من الوالدين، دون الاعتماد على من يعمل في المنزل أو مع الاهل فهؤلاء لن يكون حرصهم مثل حرص الآباء على اولادهم..!!

حجم المشكلة
@ما حجم مشكلة الاعتداء الجنسي على الأطفال؟
- هذه المشكلة لا يمكن تحديد حجم انتشارها، حتى في أكثر الدول تسامحاً نحو الجنس فإن هناك تحفظاً على الافصاح من قبل الاشخاص الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي عندما كانوا أطفالاً. في دراسة تم فيها توزيع أكثر من ألفي استبيان على اشخاص بشكل عشوائي في الولايات المتحدة الامريكية، لمعرفة من تعرض منهم لاعتداء جنسي، رفض 13% من الذين وزعت عليهم الاستمارات الإجابة عن الاستبيان، وقالت الدراسة إنه ربما يكون بعض هؤلاء الذين رفضوا الإجابة قد يكونون هم انفسهم قد قاموا باعتداءت جنسية على أطفال، لذلك يشعرون بالألم، أو انهم رفضوا الاجابة عن الاستبيان لحساسية الموضوع ويرغبون في تجنبه حتى وان كانوا تعرضوا لهذا الاعتداء..!!
في أكثر الدول، حتى في الدول الاسكندنافية، وهي الاكثر جرأة في طرح المواضيع الجنسية ومناقشتها فإن ارقام الاحصاءات بالنسبة للاعتداء الجنسي على الأطفال ليس دقيقاً، وأكثر الارقام المقدرة هي اقل بكثير مما يحدث على ارض الواقع..!
في بريطانيا مثلاً، عام 1891م فإن تقديرات عدد الأطفال الذين تعرضوا لاعتداء جنسي بلغ حوالي اربعة ملايين طفل..!! وهذا عدد كبير جداً بكل المقاييس، والضحايا كانوا أطفالاً صغاراً، وكانت أصغر ضحية لإعتداء جنسي طفلة عمرها تسعة اشهر فقط..!!
تخيلوا طفلة عمرها تسعة اشهر تتعرض لاعتداء جنسي كامل من رجل بالغ.. الضحية لم تستطع تحمل هذه الاعتداء لكن الصدمة النفسية التي تعرضت لها والدتها لأن الشخص المعتدي كان قريباً جداً من العائلة ولم يكن يظهر عليه أي أعراض أو دلالات بأنه يعاني من مشاكل في شخصيته أو انه يعاني من اضطراب أو مرض نفسي أو عقلي..!
وذكرت الاحصائيات بأن اكثر من مليون طفل يتعرضون للاعتداء الجنسي في بريطانيا قبل وصولهم سن الخامسة عشرة.
الاحصائيات تقول انه في بريطانيا بين كل الف طفل هناك حوالي 13طفلاً تعرض لاعتداء جنسي كامل (أي ممارسة الجنس كاملاً معه) من قبل شخص بالغ، وان بين كل الف طفل هناك 40طفلاً تعرضوا لاعتداد جنسي لكن ليس بممارسة الجنس وانما باشكال آخرى من الممارسات الجنسية.. وتقول المؤسسة التي اصدرت هذه الاحصاءات بأن العدد الحقيقي اكثر بكثير من هذا ما تم تسجيله من مكاتب العيادات الصحية والجهات الحكومية المتخصصة في هذا الشأن، لكن حسب رأي القائمين على هذه المؤسسة، فإن العدد اكبر بكثير وإن هناك كثيراً من العائلات لا تبلغ عن حدوث الاعتداء الجنسي على اطفاهم، نظراً لأن المعتدي يكون أحد الوالدين أو يكون شخصاً قريباً جداً من العائلة، كذلك فإن هناك كثيراً من الأطفال لا يبلغون عن الاعتداء الجنسي عليهم خشية الفضيحة أو الخوف من الشخص الذي قام بالاعتداء عليهم أو أن يكون المعتدي في موضع سلطة كان يكون والداً أو مدرساً أوشخصاً يخشاه الطفل من أرقابه من الدرجة الاولى..!

المعرضون للاعتداء
@ من هم أكثر الأطفال عرضة للاعتداء الجنسي؟
جميع الأطفال في أي مرحلة عمرية هم عرضة للاعتداء الجنسي، مهما كانوا صغاراً، فقد ذكرنا بأن اصغر ضحية للاعتداء الجنسي كانت طفلة عمرها تسعة اشهر فقط..! والفتيات والفتيان جميعهم عرضة للاعتداء الجنسي لكن الفتيات اكثر اربعة أضعاف للاعتداء الجنسي من الاولاد. رغم أن الأطفال في أي عمر يكونون عرضة للاعتداء الجنسي إلا أن أكثر مرحلة عمرية يسجل فيها اعتداء جنسي على الأطفال هي في مرحلة ما بين العاشرة والرابعة عشرة.
إحدى الدراسات في بريطانيا اشارت إلى أن الاعتداء الجنسي يبدأ عادة في عمر الخمس سنوات اذا كان المعتدي من داخل العائلة، وان الاعتداء يستمر لسنوات دون أن يكتشفه أحد.

90% رجال
@ من هم الذين يعتدون على الأطفال ولماذا يقومون بهذا العمل؟
- الذين يقومون بالاعتداء على الأطفال جنسياً حوالي 90% منهم من الرجال و 10% من النساء حسب إحصائيات بريطانية. وما بين 75إلى 80% من الذين يقومون بهذا العمل يعرفهم الطفل معرفة جيدة، غالباً يكونون الاباء؟؟؟ أو ازواج الامهات أو الاعمام أو الاخوال أو الاشقاء الاكبر سنا أو اقارب آخرين يستطيعون الاختلاء بالأطفال دون إثارة أي شبهة حول وجود الطفل معهم..!
ونظراً لأن معظم الحالات التي تصل إلى السلطات القانونية أو الصحية أو الاجتماعية تكون في المدن فإن كثيراً من الحالات تسجل لاشخاص فقراء، منخفضي الذكاء، ولكن هذا قد يكون مغايراً للحقيقة، لأن الشخص الذكي يستطيع أن يلعب دوراً كبيراً في عدم وصول قضيته إلى السلطات أيا كانت، وكذلك الشخص الغني فإنه يستطيع أن يفعل نفس الشئ بل أكثر اذا كان ذا مال وسلطة..!!
الاشخاص الذين يقومون بالاعتداء الجنسي على الأطفال يأتون من جميع الطبقات الاجتماعية، الطبقات الفقيرة، الطبقات المتوسطة، والطبقات العيا. ربما يكثر في الطبقات الفقيرة بحكم صغر المساحة المتوفرة للعائلات للاقامة، وكذلك ربما يقيم شخص قريب مع العائلة في مسكن صغير والاثر الجغرافي مهم في هذه الناحية، فالنوم يكون في أماكن مشتركه، الخدمات المنزلية تكون ايضاً مشتركه مثل دورات المياه وهذا يسهل عملية الاعتداء الجنسي على الطفل، خاصة اذا كان الوالدان مشغولين بتوفير لقمة العيش للعائلة، الملاخط فإن كثيراً من العائلات الفقيرة تكون كثيرة الأطفال، مما يضطر الوالد والوالدة للعمل لوقت طويل دون أن يكون لديهم الوقت لمراقبة الاولاد..
هذا بشكل عام لكن بعض الاسر الفقيرة قد تكون اشد حرصاً على رعاية ومراقبة أطفالهم من الآخرين. أيضاً في أعمار الاشخاص الذين يقومون بالاعتداء الجنسي على الأطفال يكون من كل الاعمار، من شباب في العشرينيات إلى اشخاص في الثمانينات..! ولعلي أروي قصة غريبة مقززة روتها لي طبيبة تركية كانت تعمل في مركز علاج المراهقين في المستشفى الملكي بأدنبرة عندما كنت أتدرب هناك، روت لي هذه الطبيية التركية المتخصصة في علاج الأطفال المراهقين بأنها تشرف على حالة لمراقهة في السادسة عشرة من عمرها حملت سفاحاً من جدها لامها.. والأكثر تقززاً بأن هذه الفتاة هي ايضاً ابنة لجدها حيث أن هذا الرجل اعتدى على ابنته الكبري عندما كانت مراهقة وحملت منه وانجبت منه ابنتها هذه التي هي الآن حامل من جدها ووالدها في نفس الوقت.. أليس هذه القصة موجعة ومقززة لأبعد حد..لذلك لا يجب أن يثق الشخص في اشخاص حتى لو كانوا كباراً في السن، فهذه الحادثة تدل على أن من تأصل في نفوسهم هذا الداء العضال من الاعتداء على الأطفال لا يستطيعون الاقلاع عنه.. حتى مع أقرب الناس لهم..!!
فئة آخرى المفروض أن تكون محل ثقة الأطفال، بل إن الآباء يطلبون منهم الذهاب لهؤلاء عند تعرضهم لأي مشاكل أخلاقية، هذه الفئة هم المدرسون في المدارس في جميع المراحل. ففي دراسات بريطانية وجد أن المدرسين الذكور يشكلون خطورة في الاعتداء الجنسي على الفتيات الصغيرات (هذا لأن التعليم مختلط ويقوم به الرجال والنساء على حد سواء في تدريس الطلبة من الجنسين).
الثقافة أو الشهادات ليست بمقياس فقد وجد بأن الاشخاص المثقفين والمتعلمين وحملة الشهادات العليا لا يختلفون كثيراً عن سواهم.
ملطووووش

VIP
05-07-04, 09:32 PM
شكرا لهذا النقل لهذا الموضوع الهام وانصح بنقله لقسم الطب النفسي

لؤلؤة الخليج
07-07-04, 01:29 AM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة VIP
شكرا لهذا النقل لهذا الموضوع الهام وانصح بنقله لقسم الطب النفسي
ولك تحياتي .....!!