العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
السلام عليكم
أخوي أبو حذيفة أشكرك كل الشكر وقرأت كتاب لعدة رحالة وجميعها لاتخلو من الكذب والتلفيق في التأليف خصوصا الكذب على المرأة واتهامها بأنها تخلو من الحياء في ذلك العهد يجب أخذ الحذر من مثل هذة الكتب مع النظر للمفيد منها كل الشكر والود
|
#42
|
|||
|
|||
الشيخ أحمد المبارك الصباح والجنرال جيرالد دي في لحظة استجمام على متن القارب البخاري الذي يملكه الشيخ.
|
#43
|
|||
|
|||
عبر الأراضي الوهابيّة على ظهر جمل / للرحالة الدنماركي باركلي رونكيير
20 نوفمبر 2008 كتبت بواسطة حروف واثقة إن كثيرًا من حملات الاستعمار الغربي التي شهدت عصرها الذهبي خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين, والتي اُحتُلّت فيها العديد من مناطق ما يُسمّى الآن العالمَ الثالث, بدأت بإرسال وُرّاد لاستكشافِ تلك البلدان التي كانت في ذلك الوقت لا تزال عذراءَ مجهولةً متخلّفَة. وقد لا نجافي الحقيقة إذا قلنا إنّ الهدف الرئيسي لمعظم الرحالة الغربيين الذين جابوا البلاد البعيدة كان تمهيد الطريق أمام فرق الاحتلال التي سرعان ما تقتفي أثر أولئك المستكشفين. هكذا فعلوا في إفريقيا واَسيا وأطراف الجزيرة العربية نفسها. وهذا رحالتنا رونكيير يبذل جهدًا ووقتًا لدراسة التركيبة السكانية لشعب الجزيرة, ويحاول تحليلَ نفسيّاتِ حكّامِها ليطلع آخر الأمر بقرارٍ لا يقبل الجدل من وجهة نظره: وهو أن إمارات الجزيرة العربية قد وصلت إلى أقصى ما يمكن أن تبلغه من السيطرة على مقدّراتها وإدارة شؤونها بنفسها, ولم يتبقَ بعد ذلك إلا أن تتقدّم القوّةُ الغربية المؤهّلة لإخضاعِها واستعمارِها. ناشر هذا الكتاب ,., عن الكتاب: *كتاب (عبر الأراضي الوهابيّة على ظهرِ جمل) حول قيام الرحالة الدنماركي (باركلي رونكيير) ـ قبل قرابة قرن ـ باستكشاف الجزيرة . * كتب باركلي رونكيير كتابه هذا في عام 1913م باللغة الدنماركية, ثم ترجمه إلى الإنجليزية جيرالد دي جوري مع بعض الاختصار، وإضافة مقدّمة من قرابة 15 صفحة عن الكتاب ومؤلفه, ثم ترجمه إلى العربية منصور الخريجي. * الرحلة كانت بتشجيع ودعم الجمعية الجغرافية الملكية الدنماركية. * اعترف المؤلف في التمهيد أنه لم يستطع أن يكتب عن تجربته بحياد, أو دون تدخل عواطفه أحيانًا, وأن أسلوبه عنيف ـ أحيانًا أيضا ـ وأرجع هذا إلى مرضه ..! *بدأت الرحلة في 16 من يناير 1912م بركوب الرحالة سفينة شراعية على نهر دجلة متجهًا إلى البصرة, وآخر يوم سجّل فيه كان يوم 13 من أبريل الذي ركب فيه الرحالة زورقًا شراعيًّا متوجّهًا إلى البحرين, أي أنه مكث في الجزيرة قرابة الشهرين,, * الكتاب مكوّن من 7 فصول: 1. من البصرة إلى الزبير والكويت. 2. الكويت. 3. التحضير للرحلة. 4. من الكويت إلى اللصافة. 5. من اللصافة إلى الزلفي وبريدة. 6. من بريدة إلى الرياض. 7. من الرياض إلى الهفوف والعقير ثم ختم الكتاب بملاحظات دوّنها أثناءَ الرحلة عن (التضاريس, السكّان, الوضع السياسي, أنواع الخناجر ومواطِنِها) بالإضافة إلى خريطةٍ لشرق ووسط الجزيرة العربية. * غالبًا ما يكتب المؤلف التاريخ ثم يسجّل تحته يوميّاته, والكتاب يحتوي أيضًا على بعض الرسومات التي رسمها المؤلّف كـ (الشيخ مبارك الصباح, دلة قهوة بغداديّة/ حساويّة, البندقية كما يريدها العربي, قرية الزلفي, الشماسية, بريدة, سطح منزل في بريدة وخلفه مئذنة) وغيرها. ,., عن المؤلف: *باركلي رونكيير هو الابن الوحيد لعالِم النباتات البروفسور كريستان رونكيير (1860 ـ 1938م) وانجبورج الكاتبة (1863 ـ 1920م) *ولد عام 1889م تقريبًا. *سافر مع والده في عام 1909م إلى تونس لمساعدته في أبحاثه لدراسة أسلوب الري الزراعي في البلاد العربية. *بدأ رحلته إلى الجزيرة وعمره 23 سنة ويومًا واحدًا. *مرض أثناء الرحلة, و ما زالت تزداد حدة المرض بعد رجوعه إلى بلده حتى مات فيها في عام 1915م وعمره 25 سنةً تقريبًا. ,., مترجم الكتاب من الإنجليزية إلى العربية : منصور بن محمد الخريجي ـ نائب رئيس التشريفات أو المراسم الملكية, وكان قبل ذلك مترجمًا للملك فيصل, ودرّس قبل ذلك الإنجليزية في جامعة الملك سعود لمدّة 3 سنوات. *فهو أحد خبراء اللغة الإنجليزية وأدبائها، حصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة نبراسكا في أمريكا. *كان عضو تحرير لأول مجلّة صدرت في المملكة : مجلّة (المعرفة) *وله كتاب آخر بعنوان: (ما لم تقله الوظيفة) , وهو سيرةٌ ذاتيّة. بالإضافة إلى رواية (دروس إضافيّة) التي أطلقها من بيروت إذ لم يسمح بها وزير الإعلام السابق بـ “اعتبارها غير صالحة”. عملُه في الكتاب: * تصحيح بعض الكلمات , وتغيير بعض التعابير, بالإضافة إلى تصحيح أسماء بعض الأشخاص والأماكن. * وفي مقدّمة الطبعة الثانية ذكرَ سببَ استبداله لكلمة (الوهابيّة) بـ (الجزيرة العربيّة) في عنوان الكتاب في الطبعة الأولى عام 1419, ثم سببَ عدولِهِ في الطبعة الثانية عام 1424 عن الاستبدال,, * وفي المقدّمة تحدّث عن دعوة محمد بن عبد الوهاب, ثم تحدث بشكلٍ رائعٍ ومدروسٍ ومفصّل بالأمثلة عن الرحالة ما لهم وما عليهم … ذكر أنّهم لا يتورّعون أحيانًا أن يضفوا على رحلاتِهم الكثيرَ من الخيال؛ ليثيرَ دهشة القارئ, وعُرفوا بتمجيدِ أنفسِهم ومبالغتِهم في تصويرِ ما مرّوا به من أهوال ,,بالإضافة إلى كبريائهم, واستعلائهم..! والأهم من هذا كلّه أنّ معظهم ـ ولم يشذ عنهم رونكيير ـ لا يعطون لأنفسهم المجال لفهم ما يتصدّون للكتابة عنه, وإنّما يتناقلون ما سمعوه من هنا وهناك, ويبحثون عن الإثارة والغريب والمغامرة ولا يهمهم البحث والوقوف على الحقيقة …! والأسوأ من هذا أنهم يثبتون على الآراء ووجهات النظر التي سمعوها قبل مجيئهم, بعد أن تتاح لهم الفرصة لتكوين رأيهم المستقل,, * استغربت عدمَ ذكر السبب الذي دعاه لترجمة هذا الكتاب! ,., معلومات إضافية عن الكتاب: عدد الصفحات: 238 التصنيف: التاريخ أو الأنثروبولوجيا السعر: 30 ر.س الناشر: مكتبة العبيكان ,., للاستزادة : هذه مقالات في جريدة الرياض ذات صلة بهذا الكتاب: جريدة الرياض: «رونكيير» يصف بيت الشعر ومظاهر الضيافة عند أبناء البادية جريدة الرياض: رونكيير يكشف عن أشهر بندقية استخدمها أبناء البادية جريدة الرياض: من طرايف الرحالة .
|
#44
|
|||
|
|||
|
#45
|
|||
|
|||
كتاب (عبر الأراضي الوهابيّة على ظهرِ جمل) حول قيام الرحالة الدنماركي (باركلي رونكيير) ـ قبل قرابة قرن ـ باستكشاف الجزيرة .
* كتب باركلي رونكيير كتابه هذا في عام 1913م باللغة الدنماركية, ثم ترجمه إلى الإنجليزية جيرالد دي جوري مع بعض الاختصار، وإضافة مقدّمة من قرابة 15 صفحة عن الكتاب ومؤلفه, ثم ترجمه إلى العربية منصور الخريجي. * الرحلة كانت بتشجيع ودعم الجمعية الجغرافية الملكية الدنماركية. * اعترف المؤلف في التمهيد أنه لم يستطع أن يكتب عن تجربته بحياد, أو دون تدخل عواطفه أحيانًا, وأن أسلوبه عنيف ـ أحيانًا أيضا ـ وأرجع هذا إلى مرضه ..! *بدأت الرحلة في 16 من يناير 1912م بركوب الرحالة سفينة شراعية على نهر دجلة متجهًا إلى البصرة, وآخر يوم سجّل فيه كان يوم 13 من أبريل الذي ركب فيه الرحالة زورقًا شراعيًّا متوجّهًا إلى البحرين, أي أنه مكث في الجزيرة قرابة الشهرين,, * الكتاب مكوّن من 7 فصول: 1. من البصرة إلى الزبير والكويت. 2. الكويت. 3. التحضير للرحلة. 4. من الكويت إلى اللصافة. 5. من اللصافة إلى الزلفي وبريدة. 6. من بريدة إلى الرياض. 7. من الرياض إلى الهفوف والعقير ثم ختم الكتاب بملاحظات دوّنها أثناءَ الرحلة عن (التضاريس, السكّان, الوضع السياسي, أنواع الخناجر ومواطِنِها) بالإضافة إلى خريطةٍ لشرق ووسط الجزيرة العربية. * غالبًا ما يكتب المؤلف التاريخ ثم يسجّل تحته يوميّاته, والكتاب يحتوي أيضًا على بعض الرسومات التي رسمها المؤلّف كـ (الشيخ مبارك الصباح, دلة قهوة بغداديّة/ حساويّة, البندقية كما يريدها العربي, قرية الزلفي, الشماسية, بريدة, سطح منزل في بريدة وخلفه مئذنة) وغيرها.
|
#46
|
|||
|
|||
يوهان لويس بوركهاردت
يوهان لودفيج بوركهاردت ولد بوركهارد سنة 1784م من اب سويسري واصل إنجليزي ، واضطر سنة 1806م إلى الانتقال إلى لندن بعد احتلال الامبراطور الفرنسي نابليون لبلاده ، وكان الجو العام في لندن مهتماً بالعالم الاسلامي ومسابقة فرنسا هناك ، والتحق بوركهارد في الجمعية الملكية المعنية بالاكتشافات الجغرافية في أفريقيا. ورغم ان اغلب نشاطات الجمعية كانت تدرس مجاهل أفريقيا الا ان الدين الاسلامي كان مثيرا لبوركهارد وخاصة مع ظهور الدولة السعودية سنة 1745م ، وذيوع صيتها في ارجاء العالم بعد احتلال الحرمين الشرفين واعلانها عدم شرعية خلافة آل عثمان ، فقرر بوركهارد ترك الجمعية ودراسة اللغة العربية في جامعة كامبردج ووفر لحيته ليرافق الحجاج الافارقة إلى الشرق متنكرا بشخصية رجل مسلم الباني اسمه الحاج إبراهيم ، ووصل إلى حلب وتعمق أكثر باللغة العربية واتصل بقبائل عنزة في بلاد الشام رحل إلى مصر سنة 1812م واتصل بمحمد علي باشا الذي كان يتقلد ولاية مصر للتو ، ومكلف بحرب آل سعود ، ورافقه بوركهارد لغزو جزيرة العرب وتخليصها من الوهابية على حد وصفه ، ومكث في الحجاز من سنة 1814م إلى سنة 1816م ، ولاحظ بوركهارد تعصب الترك ضد العرب الذي كان يقدرهم كثيراً ، ولم يستطع اخفاء اعجابه بهم وبنبالتهم وشجاعتهم وخاصة قبائل عنزة ، والبقوم وقائدتهم غالية ، وقد دون بوركهارد جميع نتائج بحوثه في كتاب اسماه ( رحلات في شبه الجزيرة العربية ) وكتاب ( تاريخ الوهابيين ) ثم ( ملاحظات على البدو الوهابيين ) ، وفي الكتاب الاخير يصف اتباع آل سعود من قبائل العرب الوهابية ، وركز ملاحظاته بشكل تام على قبائل عنزة دون غيرها من قبائل العرب الاخرى . وقرر بوركهارد الرحيل من جزيرة العرب إلى بلاده الا انه مرض في ينبع ، وتحامل على نفسه ووصل إلى جزيرة سينا ومكث بها شهرين ، ودون الكثير عن اهلها وقبائلهم ، ثم دخل مصر وتوفي فيها سنة 1817م .
|
#47
|
|||
|
|||
تاريخ عمان، رحلة في شبه الجزيرة العربية تأليف: جيمس ريموند ولستد ترجمة، تحقيق: عبد العزيز عبد الغني إبراهيم نشطت سلطات الهند البريطانية بعد غزوها للخليج في عام 1820م في إجراء مسح دقيق، لهذه المنطقة. وخرجت جماعات المسّاحين تترى في أثر بعضها البعض. وقد عمل الكاتب جيمس ريموند ولستد في هذه الحملات المسحية ضمن فريق من زملائه على الفرقاطة بالينورس Palinurs التي كان يقودها هنيس S.B.Haines، والتي أنجزت مهامها في المرحلة الأولى بإجراء مسح دقيق لسواحل البحر الأحمر، كما تمكنت في المرحلة الثانية من القيام بمسح السواحل الجنوبية لشبه الجزيرة العربية حتى منطقة رأس الحد، كما شملت تلك الاستكشافات جزيرة سقطرة التي راق لولستد جمال نسائها. لم تشبع البحوث الكشفية والمسوحات نهم ولستد الذي يبدو أنه كان رجلاً متعطشاً للمعرفة الإنسانية، متطلعاً إلى التعامل مع البحوث الإنسانية التي ظفرت منه بالاهتمام بأكثر من البحوث الطبوغرافية والهيدرولوجية. ويؤيد ذلك أن ولستد كان في تلك الفترة يتحرق شوقاً إلى القيام برحلة على الأرض لاستكشاف وادي حضرموت الكثيف السكان، وراح يعدّ العدّة لذلك لبدء الرحلة مع قيس جيش محمد علي باشا المنطلق من مرتفعات عسير إلى الدواخل. وخاب أمل الرجل في القيام بهذه الرحلة حيث تمت هزيمة جيش محمد علي في مرتفعات عسير وانقطع رجاء ولستد في القيام بتلك الرحلة وراح يفكر في طريقة أخرى تأخذه من مسح السواحل إلى مسح الدواخل. فاختار أن يذهب إلى عمان، وتمكن من أن يقنع حكومته بذلك. وعلى الرغم من أن استكشاف عمان الداخلية لم يكن في هذه الفترة من الأجندة العاجلة لتلك الحكومة إلا أنها اقتنعت بإرساله في تلك المهمة لتعرف منه مدى امتداد سلطة حليفها سلطان عمان في داخل البلاد، وعمق علاقاته مع قبائل الداخل. وفي الحقيقة فإن ولستد ما كان قانعاً بتلك الهمة السطحية إنما عمد إلى الغوص في داخل الثقافة العمانية، واستكشاف تراث الشعب العماني، واستقراء تاريخه. ولا يؤكد هذا القول ما تركه هذا الرحالة المتطلع من معلومات في هذا الصدد فحسب؛ بل يؤكده قولاً في مقدمة كتابه حين يتحدث عما قام به في عمان، فلا يسميه مسحاً أو استطلاعاً بل يقول، نصاً، إنها "أبحاث" في أجزاء من شبه الجزيرة العربية غير مسبوق إليها البتة، ولا معروفة لدى الرأي العام الأوروبي الذي لا تزيد معرفته عن تلك النواحي عن معرفة سطحية لا تخرج في النهاية عن كونها ترّهات وتخرصات تفتقر إلى الدقة وتعوزها الموضوعية. وكان يأمل في أن تثير أبحاثه هذه اهتمام الفلاسفة ورجال العلم والآخرين الذين يعملون في الدراسات البيئية، بالإضافة إلى العاملين في المجالات الجغرافية. وضع ولستد عمله هذا الذي ترجم في مجلدين بعنوان: رحلات في شبه الجزيرة العربية وقد تمت ترجمة المجلد الأول الذي جاء تحت عنوان "عمان نقب الحجاز" وفي الحقيقة أن الفصل الأخير من هذا الكتاب الخاص بنقب الحجار لم تتم ترجمته، وذلك لاختلاف موضوعه من موضوعات السياق العام التي عالجت شؤون عمان وجزءاً من منطقة دولة الإمارات العربية المتحدة. كما لم تتم ترجمة عديد من الصفحات التي ناقش فيها ولستد الفروق بين الإباضية وغيرها من الفرق الإسلامية. أما العبارات التي تمس الدين الإسلامي والتي وردت في ثنايا عمل هذا الرحالة فقد تمّ إيرادها كما هي، مع التعليق عليها، في بعض الأحيان. وكان الهدف من إثبات تلك العبارات العارضة، إبراز عمق الجهل الذي يميز الرحّالة الغربيين جميعهم بشكل عام في هذا المضمار. الناشر: يقول جيمس ريموند ولستد الرحَّالة الذي زار عُمان في الفترة 1835-1836، إنه وضع في كتابه ذي الجزأين: "رحلات في شبه الجزيرة العربية"، أبحاثاً عن أرجاء واسعة من شبه الجزيرة العربية يفتقر إليها الأوروبيون من رجال عصره، برغم حيويتها لأهدافهم. وعبّر الكاتب عن أمله في أن يثير كتابه اهتمام الفلاسفة والمشتغلين بعلوم البيئة والجغرافيا والعلوم الإنسانية الأخرى. ونحن إذ نضع بين يدي القارئ هذه الترجمة العربية للقسم الخاص بعُمان الذي أورده ولستد في الجزء الثاني من كتابه، نشير إلى أنه كان أول رحَّالة غربي يشق طريقه بعزم ثابت وعين فاحصة وذهن متقد إلى عُمان الداخلية، وساق لنا من أخبارها ما لم يزد عليه اللاحقون من الرحَّالة إلا قليلاً. وقد تحقق أمل الكاتب في إثارة اهتمام أهل العلم والسياسة من الأوروبيين في عصره، كما ظفر بعد ذلك باحترام المؤرخين والفلكلوريين المحدثين الذين أدركوا أنهم لن يفلحوا في معالجة فروع الدراسات الإنسانية الخاصة بعُمان في النصف الأول من القرن التاسع عشر إلا بعد الرجوع إليه،
|
#48
|
|||
|
|||
الحدود الشرقية لشبه الجزيرة العربية
تأليف: جي. بي. كيلي ترجمة، تحقيق: خيري حماد يعرض هذا الكتاب مشكلة الحدود الشرقية للمملكة العربية السعودية عرضاً كاملاً رجع فيه إلى الجذور التاريخية ذات الصلة بها، مسهباً في الحديث عن خلفيتها التاريخية في المائة والخمسين عاماً التي سبقت وصولها إلى ذروتها العميقة التي تمثلت في المعارك المسلحة. وهو يعرض في الوقت نفسه إلى واقعها الحالي، وارتباطها بالتسابق بي الاحتكارات البترولية العالمية على مناطق استغلاله ووجوده، وبثورة عمان ذات الصلة بالأطراف المختلفة في المشكلة وتشابكاتها وتناقضاتها المختلفة. وبالرغم من دقة المؤلف الدكتور كيلي في بحثه العلمي التاريخي، واستناده إلى المراجع والأصول، وتدقيقه في الاقتباس منها، وبالرغم من موضوعيته في الدفاع عن وجهات نظر إمارات الخليج العربي ومشيخاته وسلطنته، فإنه يمثل أيضاً الدفاع عن وجهة النظر البريطانية المستمدة من انتمائه القومي في موضوع البترول الذي يمثل التناقض الرئيسي بين المصالح البريطانية المتأصلة في إمارات الخليج والمصالح الأمريكية البترولية العميقة الجذور في المملكة العربية السعودية. ولا شك في أن هذا التناقض كان السبب الرئيسي في السمة العنيفة التي حملتها مشكلة البريمي بعد تقديم المطالب السعودية في عام 1949 وبعد احتلال العربية السعودية للواحة في عام 1952 قبل إحالة المشكلة إلى التحكمي. ولا شك في أن المؤلف وهو يعرض المشكلة بمنتهى البراعة العلمية، كان بارعاً كل البراعة أيضاً في التحليل المنطقي للأحداث والرد على الحجج التي تقدمت بها السعودية. مستمداً ردوده هذه من الأسس التاريخية، والجدل والحوار، ومستنداً إلى ضعف الحجج السعودية التي تفتقر إلى الدعم الجماهيري الشعبي ولا شك في أن القارئ يخرج من قراءة الكتاب بنتيجة أساسية، وهي أن الصراع على الحدود الشرقية كان مفتقراً إلى الدعم الأساسي، وهو التفاف الجماهير حول قضية تؤمن بها. ولقد وصف ناقد غربي هذا الكتاب المشوق الذي ينقل في هذه الطبعة إلى العربية بقوله... بالرغم من أن النزاع الذي ظل مسمراً لعدة سنوات بين بريطانية والعربية السعودية حول موقع حدود الأخيرة الشرقية، قد وصل ذروته بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة البحث عن البترول، إلا أنه استمرار للصراع الطويل الأمد بين العربية السعودية التي سعت منذ أمد طويل إلى السيطرة على شبه الجزيرة العربية كلها، والمشيخات الساحلية التي تشمل قطر والإمارات المتصالحة وسلطنة مسقط وعمان، التي ترغب في الحفاظ على استقلالها. ولقد تركز هذا الصراع في الحقبة الأخيرة على واحة البريمي ذات الأهمية الاستراتيجية والتي احتلها العربية السعودية في عام 1952 لتعود فتخرج منها عنوة في 1955 على أيدي حاكمي مسقط وأبي ظبي وبدعم من بريطانيا. ويمضي الناقد فيقول... ويعرض الدكتور كيلي مؤلف الكتاب في النصف الأول منه تاريخ التوسع السعودي في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية في غضون المائة والخمسين سنة الماضية، وسير المفاوضات المتعددة لتقرير الحدود. أما في النصف الثاني من الكتاب فالمؤلف يعالج الأحداث التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية ويعرض المطالب الإقليمية الواسعة التي تقدمت بها العربية السعودية في عام 1949، والاحتلال السعودي لواحة بين عامي 1952، 1955، والمحاولات التي جرت لتسوية قضية الحدود عن طريق التحكيم وأسباب فشله. وهو يدرس الحجج السعودية التي تقدمت بها لدعم مطالبها الإقليمية ويناقشها بتفصيل واف، ويؤيد المطالب المضادة لأمراء الخليج ويؤكدها بمناقشات منطقية. وهو يستند في القسم الغالب من كتابه إلى بحوث أصيلة قام بها في السجلات التاريخية ذات العلاقة، وكذلك على المواد والمعلومات التي جمعها من المنطقة أثناء طوافه بها.
|
#49
|
|||
|
|||
الرحالة الأوروبيون في شمال الجزيرة العربية؛ منطقة الجوف ووادي السرحان 1845-1922 تأليف: عوض البادي تمثل كتابات الرحالة الأوروبيين مصدراً مهماً من مصادر تاريخ البلاد العربية والتي لا غنى عنها لأي باحث أو دارس في شؤون المناطق التي زارها بهدف الإطلاع على أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وهذا الكتاب الموسوعي يضم بين دفتيه كل ما كتبه هؤلاء الرحالة عن شمال الجزيرة العربية. مثلث منطقة الجوف ووادي السرحان في شمال المملكة العربية السعودية البوابة الرئيسية لعبور هؤلاء الرحالة إلى مناطق الجزيرة العربية الأخرى. وهذا الكتاب يقدم تعريف بهؤلاء الرحالة والمعلومات التي كتبوها عن هذه المنطقة الاستراتيجية في الفترة ما بين 1845-1922م مترجمة إلى اللغة العربية من اللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية. والكتاب لا شك سيكون مصدراً أساسياً عن كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية لهذه المنطقة وغيرها من مناطق الجزيرة العربية
|
#50
|
|||
|
|||
رحلة طبيب في الجزيرة العربية تأليف: هاريسون ترجمة، تحقيق: محمد أمين عبد الله يحتوي هذا الكتاب على سردٍ لتفاصيل الرحلة التي قام بها الدكتور "هاريسون" مؤلف هذا الكتاب إلى الجزيرة العربية عموماً ومدينة مسقط تحديداً، وفيها يصف تجربته العملية في تلك المنطقة، مع تركيزه على أخلاق أبناء المجتمع العُماني، والأحوال الاقتصادية والاجتماعية السائدة في ذلك المجتمع، هذا إلى جانب وصفه للجبال والواحات والمناظر الطبيعية التي زارها أثناء إقامته في هذا البلد الجميل.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |