12-03-10, 03:33 AM
|
|
تحت الأنقاذ
لايخفى على كل ذي بال ماتعانيه البنية التحتية في بلادنا العزيزة شرقا وغربا وكل هذا بسبب التعسفات والتعامل البيروقراطي غير المنطقي, تصوب نظرك فلا تجد إلا مستشفى معتمد من ميزانية28 وموكل إلى شركة مقاولات ذات صيت عالي فتتهلل تباشر وجهك على هذه المنحة الملكية من مقام سامي فتمر الشهور الأولى وعمال هذه الشركة لايكلون ولايملون في بناء هذا الصرح الصحي فما أن تنتهي هذه الشهور حتى يموت المشروع ويذهب أدراج الرياح بل يأكل الصدأ حديد هذا البناء بعلل واهية لايستوعبها عقل مواطن بسيط فضلا عن من يدرك تلاعبات بعض شركات المقولات, وعند زيارة أمير المنطقة أو أي مسؤول تجد الحركة الغيرطبيعية وكأن وحي الضميـر قد سقط على قلوبهم,هذا يقع في مشاريع لها علاقة بإنسانية المواطن"كالمستشفيات والطرق وصيانتها" فما بالك بصروح علمية تعاني من بطيء غير مبرر في اكمالها ,لماذا يقع هذا في بلادنا الحبيبة صاحبة الرقم القياسي في إنتاج وتصدير البترول ,لماذا هذا التعسف وقد اعتمدت من وزارة المالية وفوق هذا من المقام السامي الكريم
يسأل المواطن الذي لايجد فرصة في إيجاد كرسي لابنه أو والده أو والدته المريضة في مستشفيات تكتض بالمرضي وإن وجد بعد لأي ومشقة فتجد انعدام الرعاية والاهتمام والإمكانيات ضعيفة ,فهل يحسب صاحب الامتياز الذهبي أن مواطنا يسكن في قرية نائية أو هجرة نسي الجغارفيون اسمها يستطيع أن يعالج ابنه في مستشفى ألماني مثلا كما يفعل هو؟؟
يسأل مواطن عاشق لتراب وطنه ويكن الولاء التام للحكومة الرشيدة أيدها الله بتأييده!!
|