العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أَحْوَى الشِّفَاهِ لـ ِ سعيد يعقوب
أَحْوَى الشِّفَاهِ العَاطِرُ الأَنْفَاسِ // يَقْسُو عَلَيَّ وَيَالَهُ مِنْ قَاسِ
مَا ضَرَّهُ لَوْ جَادَ مِمَّا عِنْدَهُ // يَسْخُو الغَنِيُّ عَلَى ذَوِيْ الإِفْلَاسِ عَجَبًا لِجِسْمٍ كَادَ يَقْطُرُ رِقَّةً // وَفُؤَادُهُ فِيْ قَسْوَةِ الأَلْمَاسِ عَجَبًا لِظَبْيٍ لَيْسَ يَمْلُكُ قُوَّةً // يَسْطُو عَلَى لَيْثِ الشَّرَى الفَرَّاسِ مَا كَانَ بِدْعًا أَنْ تَكُونِيْ قَاتِلِيْ // فَكُلَيْبُ مَاتَ عَلَى يَدَيْ جَسَّاسِ مَا زَالَ يَمْطُلُنِيْ وَيُخْلِفُ وَعْدَهُ // حَتَّى بَلَغْتُ بِذَاكَ حَدَّ اليَاسِ إِنْ كُنْتَ تَنْسَانِيْ وَتُنْكِرُ كُلَّ مَا // بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ مَا أَنَا بِالنَّاسي وَلَقَدْ كَتَمْتُ هَوَاكَ عَنْ نَفْسِيْ فَهَلْ // أُفْضِيْ بِهِ لِمَسَامِعِ الجُلَّاسِ أَلْوَاحُ حُبِّكَ لَمْ تَزَلْ فِيْ أَضْلُعِيْ // تَابُوتُهَا فِيْ أَقْدَسِ الأَقْدَاسِ وَتَرَكْتَنِيْ أَحْيَا عَلَى جَمْرِ الغَضَا // مِثْلَ المُصَابِ بِلَوْثَةِ الوَسْوَاس وَمَلِيحَةٍ كَالشَّمْسِ فِيْ رَأْدِ الضُّحَى// أَوْ أَنَّهَا قَبَسٌ مِنَ الأَقْبَاسِ مَرَّتْ فَقُلْتُ البَدْرُ يَطْلُعُ بُكْرَةً // فَتَلَفَّتَتْ بِجُفُونِ ظَبْيِ كِنَاسِ قَالَتْ أَتَعْنِينِيْ بِقَوْلِكَ قُلْتُ مَنْ // أَعْنِيْ إِذَنْ يَا مَنْ مَلَكْتِ حَوَاسِّي قَالَتْ أَتَهْوَانِيْ فَقُلْتُ : بِأَجْمُعِيْ // مِنْ أَخْمَصِ القَدَمَيْنِ حَتَّى رَاسي أَسْلَسْتِ قَلْبِيْ فِيْ الهَوَى وَأَنَا الِذْي // عَجَزَتْ يَدُ الأَيَّامِ عَنْ إِسْلَاسي رَوَّضْتِ قَلْبِيْ بَعْدَ طُولِ جُمُوحِهِ // وَجَعَلْتِنِيْ أُحْدُوثَةً فِيْ النَّاسِ قَسَمًا بِلَحْظِكِِ وَهْوَ كَأْسُ سُلَافَةٍ // وَبِقَدِّكِ المُتَأَوِّدِ المَيَّاسِ لَوْلَاكِ مَا هَزَّ الهَوَى قَلْبِيْ وَلَا // رُوحِيْ تَنَبَّهَ أَوْ صَحَا إِحْسَاسي قَالَتْ أَتَانِيْ عَنْكَ أَنَّكَ شَاعِرٌ // وَصَفُوكَ لِيْ بِالشَّاعِرِ الحَسَّاسِ أَتَقُولُ شِعْرًا، قُلْتُ : إِنَّ قَصَائِدِيْ // تَمَتَدُّ مِنْ عَدَنٍ إِلَى مِكْنَاسِ قَالَتْ إِذَنْ غَرِّدْ وَشَنِّفْ مِسْمَعِيْ // فَالشِّعْرُ مَدْعَاةٌ إِلَى الإِينَاسِ فَتَلَوْتُ مِنْ نَفَثَاتِ شِعْرِيْ نَفْثَةً // مَا قَالَهَا الأُمَوِيُّ وَالعَبَاسِي يَعْيَا جَرِيرٌ أَنْ يَجِيءَ بِمِثْلِهَا // وَيَظُلُّ يَحْسُدُ حُسْنَهَا النَّوَّاسي حَتَّى إِذَا طَرِبَتْ وَهَزَّتْ عِطْفَهَا // وَمِنَ الطِّلَا يَهْتَزُّ عِطْفُ الحَاسي رَاحَتْ تُنَوِّلُنِيْ الذِيْ بَخَلَتْ بِهِ // وَلَقَدْ يَدُرُّ الضِّرْعُ بَعْدَ يَبَاسِ شعر : سعيد يعقوب غريب الماضي معجب بهذا.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |