العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
صدمة نفسية !!
نتعرض في حياتنا لمواقف كثيرة ربما تمر علينا مروركرام وربما تؤثر علينا !!!! وبعضها يشكل صدمة عمقها أكبر من أن تحتملها قلوبنا المرهفة الضعيفة صدمة عمقها أكبر من أن تستوعبها عقولنا وعقول من يحتوينا صدمة نخر لها ساجدين رغماً عنا لإنها لامست جرحاً عميق يصعب علاجه !! صدمة جعلت القلب مكشوف ينزف دماً وصديد امام الملاء !! أحياناً تأخذ هذه الحالة فترة معينة وأحياناً تأخذ وقتاً طويلاً وربما عند البعض تستمر للأبد !! تستفحل حالة صاحبها فيعجز عنها الطب وإحتواء المحبين وجميع العقاقير صدمة لن تستطيع أن تلملم فيها نفسك تجعلك أشلاء متناثرة لاتستطيع الوقوف مما يعتريك !! حقيقة لااستطيع أن أخفي مشاعري كل مارأيتها أتألم بل وأتأزم نفسياً وربما تهطل دموعي كالأمطار من حيث لاأشعر وأنا أرى تلك المرأة التي من عشرين سنة لم يجف لها دمع !! تعرضت لفقدان أبنها الأكبر إثر صعقة كهربائية !! عاشت تفاصيل الموقف لحظة بلحظة بعينها حتى مات !! خرت صريعة على فراش الموت سنة كاملة وتحت تأثير المهدئات عاشت بعدها أصبحت المهدئيات هي ماتستخدمة وسيلة للتخفيف عن حزنها كي تطرد شبح ذلك الموقف الذي مربها من سنوات !! أحياناً أتجاهل الموقف وأقول أن المراة تأقلمت على الوضع لكن ماأن أراها تقبل إبن أبنها تتمسح به وتحتضنه اعلم انها لازالت تعيش تفاصيل الماضي بكل طقوسه !! أحياناً كثيرة أتعمد حين أرى أبن أبنها حين يقابلها أن أنظر لها حتى أرى حقيقة ماتشعر به !! فأجددموعها تهطل كالمطر حين سألت أبن أبنها لماذا تبكي جدتك ؟!! قال بإن هذا ديدنها ماأن ترى طيفه إلا وتبكي وتقبل يديه وتحتضنه وتدعوا له !! ولاتعبر بإي كلمة سوى أنها تحبه !! وتخفي حقيقة مشاعرها !! بإنها ترى من أبن أبنها أبنها الذي مات!! يالله على تلك القلوب التي مزقها الألم وكاد أن يقضي عليها !!
|
#2
|
||||
|
||||
تأتي في مخيلتي قصيدة معروف الرصافي كثيراًوارددهالاأدري لماذا لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا ..... تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ ..... وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا ..... وَاصْفَرَّكَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا ..... فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا ..... وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا ..... وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا ..... فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا وَمَزَّقَ الدَّهْرُ، وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا ..... حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـا تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا ..... كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَـتْ زُبَانَاهَـا حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً ..... كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا ..... حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَـا قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْـدَامٍ مُمَزَّقَـةٍ ..... في العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَـا مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا ..... تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَـا تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ ..... هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَـا مَاتَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا ..... إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَـا يَارَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ ..... كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَـا مَابَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ ..... وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَـا يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَـا ..... تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَـا وَيْلُمِّهَا طِفْلَـةً بَاتَـتْ مُرَوَّعَـةً ..... وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا في اللَّيْلِ أَرْعَاهَـا تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَـا ..... وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَـا قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ، أَرْحَمُهَـا ..... وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـا
|
#3
|
||||
|
||||
22- ويح ابنتي أن ريب الدهر روّعها *** بالفقر واليتم آها منهما آها 23- كانت مصيبتها بالفقر واحدة *** وموت والدها باليتم ثنّاها 24- هذا الذي في طريقي كنت أسمعه *** منها فأثرّ في نفسي وأشجاها 25- حتى دنَوت إليها وهي ماشية *** وادمعي أوسعت في الخد مجراها 26- وقلت يا أخت مهلاً أنني رجل *** أشارك الناس طرّاً في بلا ياها 27- سمعت يا أخت شكوىً تهمسين بها *** في قالة أوجعت قلبي بفحواها 28- هل تسمح الأخت لي أني أشاطرها *** ما في يدي الآن استرضي به اللها 29- ثم اجتذبت لها من جيب ملحفتي *** دراهماً كنت استبقي بقاياها 30- وقلت يا أخت أرجو منك تكرِمتي *** بأخذها دون ما منٍّ تغشاها 31- فأرسلت نظرةً رعشاءَ راجفةً *** ترمي السهام وقلبي من رماياها 32- وأخرجت زفرات من جوانحها *** كالنار تصعد من أعماق أحشاها 33- وأجشهت ثم قالت وهي باكية *** واهاً لمثلك من ذي رقة واها 34- لو عمّ في الناس حسٌ مثل حسّك لي *** ماتاه في فلوات الفقر من تاها 35- أو كان في الناس انصاف ومرحمة *** لم تشك أرملة ضنكاً بدنياها 36- هذي حكاية حال جئت أذكرها *** وليس يخفي على الأحرار مغزاها 37- أولى الأنام بعطف الناس أرملةٌ *** وأشرف الناس من في المال واساها
|
#4
|
||||
|
||||
هكذا هي الحياه, مكونه من كشكول مفاجىت وصدمات ونجاحات واخفاقات
وأفراح وأتراح ولاشك ان الدنيا متاع الغرور اجمع على ذمها البر والفاجر ,والمؤمن والكافر ولكن لكل ردات فعل تختلف تجاه احداثها فالبعض ينزوي ويكتئب, والبعض ينغمس بالملذات لينسى الحسرات والبعض يتجه لاقصى اليمين تدينا ,والبعض لاقصى اليسار عنادا والحادا فهنيئا لمن كان له قلب طفل وعقل هرم مجرب على كل التفاؤل طيب فليثق الانسان بالله فالله اكبر من كل شيء اكبر من دنيانا واكبر من ذنوبنا واكبر من اخطائنا الله ارحم بنا من الام بولدها فليعمل الانسان بدنياه وكأنه باق فيها للابد وليعمل لاخرته وكأنه يموت غدا او بعد غد
|
#5
|
||||
|
||||
البعض لديه رعب حقيقي في داخله من ان يجدث له شي في هذه الحياه ويترك والديه وهم يعانون تلك الصدمه
الفقد مؤلم جدا وخصوصا لمن لهم في قلوبنا بصمه لا يستطيع الزمن محوها الأم وحدها من ترفض نعمة النسيان ان تنقذها من تلك الفاجعه شي يعجز اللسان عن وصفه ... ذاكرتها تكون يقظه باستمرار ..وتتذكر دائما ابنه البيت وأرجائه ..غرفته ....اماكن جلوسه ..اكلاته المفضله ..برامجه المفضله ...مكان وقوف سيارته. أدق التفاصيل في محيطها تجعل صدمتها حاضره دائما .ودمعتها تقف علي مشارق مقلتيها لي ابن خاله توفي وهو من اعز اصدقائي ...تلك الخاله نقابلها في عيد الفطر في الديره منذ وفاة ابنها من خمس سنوات وهي في كل عيد تبكي اذا جيت اعايدها ..لان ولدها كان من اعز الناس عندي ... ايس هنالك صدمة عظيمه كصدمة تلقاه الأم في احد ابناءها شكرا ..اللطيفه
|
#6
|
||||
|
||||
أحياناً أقول في نفسي أن الدين والعقل يتحكم في مشاعر الإنسان أتذكر حينها النبي يعقوب وموقفه من غياب أبنه يوسف فأقف موقف محايد وأعترف بإن هناك مواقف خارجة عن سيطرتنا !! مواقف تأسرنا وتقض مضاجعنا رغماً عنا !! تشرفت فيك تقبل شكري وتقديري
|
#7
|
||||
|
||||
لا تلام فهو ضنينها وابنها
وخصوصا اذا كان هناك شي امامها يذكرها بانها مثل ابن ابنها الذي تراه صورة من ابنها ولوا ماكان ابن ابنها موجود لما ذكرها كل وقت وما اغلى من الولد الا ولد الولد فجميع ما حولها يذكرها فيه وخصوصا ان الام كبيرة في العمر وغالبا ما تجلس لوحدها ولا هناك شي يشغلها سواء التفكير ومن خلال القصة ارى والله اعلم ان الابن المتوفي كان بارا بها ومخلصا لهم
|
#8
|
||||
|
||||
متأكده إن روح تلك الأم المكلومه بعد فقدها لإبنها توقفت عن التفاعل مع الحياة من لحظة تفاعل جميع مشاعرها مع ماجرى لابنها .! ومايحدث لها مع ابن ابنها ماهو سوى تجديد مؤقت لتفاعلات بداخلها كانت قد توقفت .! الفقد شعور مؤلم قاسي فكيف الحال لو كان الإنسان قد عاش كل تفاصيل الفقد في مرحلتيه ( ماقبل ومابعد ) .! والله اسأل أن يجبر بخاطرها ويجبر بخاطر كلّ نفس عانت ومازالت تعاني الفقد .!
|
#9
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
إِنَّـما أولادُنَا أكـبادُنا *** أرواحُنا تمشي على الأرضِ إِنْ هَبَّتِ الريحُ على بعضِهِمْ *** امتنعتْ عيني عَنِ الغَمْـضِ موت الأبناء صدمة !! لهم في القلب رحمة خاصة !! إن كان الرسول صلّ الله عليه وسلم حين مات أبنه إبراهيم وهو طفلاً صغيراً تدمع عيناه ويقول : إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا مايرضي ربنا وإنا على فراقك ياأبراهيم لمحزنون !! وهوطفل صغير !! فكيف بقلب إمرأة ضعيفة فقدت أبنها وهي تراه يكبر يكبر معها الأمل وتزداد تعلقاً بالدنيا رحمة به!! ربما تكون عانت من مشاكل كثيرة فتفاءلت بذلك الولد وسألت الله أن يعوضها خيراً به!! كل شيء في الإنسان يحتاج لخطاب لتهدأ ثورته ويستقر !! خطاب العقول وخطاب القلوب لابد أن يشبع ولابد أن نعترف بإننا ضعفاء مهما حاولنا !! تشرفت بمرورك تقبل شكري وتقديري
|
#10
|
||||
|
||||
ليست هناك صدمة أكبر من صدمة فقدان أحد الأبناء , وكذلك أحد الأبوين فكل مادونهما يهون وترممه الحياة .. كل صدماتي جبرتها وتجاوزتها إلا صدمة فقدان والدي ............. لم أستطع تجاوزها للآن ! شكرًا ياللطيفة , شكرًا بمقدار الألم بين سطورك ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |