العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الفرق بين القضاء والقدر
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سئلفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ما الفرق بين القضاء والقدر؟ فأجاب بقوله: اختلف العلماء في الفرق بينهما فمنهم من قال: إن القدر (( تقدير الله في الأزل )) والقضاء (( حكم الله بالشئ عند وقوعه )) فإذا قدر اللهتعالى أن يكون الشئ المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذاالشيء فإنه يكون قضاء، وهذا كثير في القرآن الكريم مثل قوله تعالى: " وقضي الأمر " [سورة يوسف:41] وقوله: " والله يقضي بالحق " [سورة غافر:20] وما أشبه ذلك. فالقدرتقدير الله تعالى الشيء في الأزل، والقضاء قضاؤه به عند وقوعه. ومنهم منقال إنهما بمعنى واحد. والراجح أنهما إن قرناً جميعاً فبينهما فرق كما سبق، وإنأفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد والله أعلم. --------------------------- (1) مجموع فتاوي ورسائل فضيلة الشيخ محمدبن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثاني - فتاوي العقيدة - ص79 هلكل ما يقع في هذا الكون هو بإرادة الله تعالى ؟ وإذا كان كذلك فكيف تقع الأشياءالتي لا يحبها الله في ملك الله وبإرادته ؟. الجواب: الحمد لله اعلم وفقك الله تعالى أن بعض الناس قد ضل في باب القدر لأنهم ظنوا أن إرادةالله للفعل تقتضي محبته له فجرهم ذلك إلى القول بأن أفعال الشر تقع بغير إرادة الله، فنسبوا إلى الله العجز والضعف حيث أثبتوا أنه يقع في ملكه ما لا يريد ، وبالتاليفقد يريد الشيء ولا يقع ـ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ـ ، والحق أنه لا تلازمبين ما يحبه الله ويريده شرعا ، وبين ما يقضيه ويريده ويقدره كوناً ويتضح ذلكبالنقاط التالية : أولاً: إرادة الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة علىقسمين : القسم الأول : الإرادة الكونية القدرية : وهي مرادفةللمشيئة ، وهذه الإرادة لا يخرج عن مرادها شيء ؛ فالكافر والمسلم تحت هذه الإرادةالكونية سواء ؛ فالطاعات ، والمعاصي ، كلها بمشيئة الرب ، وإرادته . ومنأمثلتها قوله تعالى : ( وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ ) الرعد/11 وقوله : ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْصَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًاحَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ) الأنعام/125 القسم الثاني : الإرادة الشريعة الدينية : وهي مختصة بما يحبه الله ويرضاه . ومنأمثلتها قوله ـ تعالى ـ : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُالْعُسْر ) البقرة/185 وقوله : ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَعَلَيْكُمْ ) النساء/27 ، وقوله ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْحَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ ) المائدة/6 . ثانياً : الفرق بينالإرادتين : بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية فروق تميز كل واحدة منهما عنالأخرى ، ومن تلك الفروق ما يلي : 1ـ الإرادة الكونية تتعلق بما يحبه اللهويرضاه ، وبما لا يحبه ولا يرضاه . أما الشرعية فلا تتعلق إلا بما يحبهالله ويرضاه فالإرادة الكونية مرادفة للمشيئة ، والإرادة الشرعية مرادفة للمحبة . 2ـ الإرادة الكونية قد تكون مقصودة لغيرها كخلق إبليس مثلاً ، وسائر الشرور؛ لتحصل بسببها أمور كثيرة محبوبة لله تعالى كالتوبة ، والمجاهدة ، والاستغفار . أما الإرادة الشرعية فمقصودة لذاتها ؛ فالله تعالى أراد الطاعة وأحبها ،وشرعها ورضيها لذاتها . 3ـ الإرادة الكونية لابد من وقوعها ؛ فالله إذا شاءشيئاً وقع ولا بد ، كإحياء أحد أو إماتته ، أو غير ذلك . أما الإرادةالشرعية ـ كإرادة الإيمان من كل أحد ـ فلا يلزم وقوعها ، فقد تقع وقد لا تقع ، ولوكان لابد من وقوعها لأصبح الناس كلهم مسلمين . 4ـ الإرادة الكونية متعلقةبربوبية الله وخلقه ، أما الشرعية فمتعلقة بألوهيته وشرعه . 5ـ الإرادتانتجتمعان في حق المطيع ، فالذي أدى الصلاة ـ مثلاً ـ جمع بينهما ؛ وذلك لأن الصلاةمحبوبة لله ، وقد أمر بها ورضيها وأحبها ، فهي شرعية من هذا الوجه ، وكونها وقعت دلعلى أن الله أرادها كوناً فهي كونية من هذا الوجه ؛ فمن هنا اجتمعت الإرادتان في حقالمطيع . وتنفرد الكونية في مثل كفر الكافر ، ومعصية العاصي ، فكونها وقعتفهذا يدل على أن الله شاءها ؛ لأنه لا يقع شيء إلا بمشيئته ، وكونها غير محبوبة ولامرضية لله دليل على أنها كونية لا شرعية . وتنفرد الشرعية في مثل إيمانالكافر المأمور به ، وطاعة العاصي المطلوبة منه بدل معصيته ، فكونها محبوبة اللهفهي شرعية ، وكونها لم تقع ـ مع أمر الله بها ومحبته لها ـ دليل على أنها شرعيةفحسب ؛ إذ هي مرادة محبوبة لم تقع . هذه بعض الفوارق بين الإرادتين ، فمنعرف الفرق بينهما سلم من شبهات كثيرة ، زلت بها أقدام ، وضلت بها أفهام ، فمن نظرإلى الأعمال الصادرة عن العباد بهاتين العينين كان بصيراً ومن نظر إلى الشرع دونالقدر أو العكس كان أعور . ثالثاً : أفعال الله كلها خير وحكمة وعدل : فالله سبحانه وتعالى يفعل ما يفعل لحكمة يعلمها هو ، وقد يُعْلم العباد أوبعضهم من حكمته ما يطلعهم عليه ، وقد يعجز العباد بعقولهم القاصرة عن إدراك كثير منالحكم الإلهية . والأمور العامة التي يفعلها سبحانه تكون لحكمة عامة ، ورحمة عامةكإرساله محمداً صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلارَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء/107 يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ " إنه سبحانه حكيم ، لا يفعل شيئاً عبثاً ولا لغير معنى ومصلحة وحكمة ، وهي الغايةالمقصودة بالفعل ، بل أفعاله سبحانه صادرة عن حكمة بالغة لأجلها فَعَل ، كما هيناشئة عن أسباب بها فعل ، وقد دل كلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم على هذا " هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه محمد وعلى آله وصحبهأجمعين يراجع ( أعلام السنة المنشورة 147 ) ( القضاء والقدر في ضوء الكتابوالسنة للشيخ الدكتور / عبد الرحمن المحمود ) و ( الإيمان بالقضاء والقدر للشيخ / محمد الحمد ) . السؤال: كثيراً ما نسمع في الدعاء : اللهم لانسألك رد القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيك ، ما صحة هذا ؟ الجواب :هذا الدعاءالذي سمعته ((اللهم لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيك)) دعاء محرم لا يجوز، لأن الدعاء يرد القضاء كما جاء في الحديث : ((لا يرد القدر إلا الدعاء)) . وأيضاً كأن السائل يتحدى الله يقول : اقض ما شئت ولكن الطف والدعاء ينبغيللإنسان أن يجزم به وأن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني ، اللهم إني أعوذ بك أنتعذبني ، وما أشبه ذلك أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ، فما الفائدة من الدعاءإذا كنت لا تسأله رد القضاء ، والدعاء يرد القضاء فقد يقضي الله القضاء ويجعل لهسبباً يمنع ومنه الدعاء ، فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الإنسان أنيتجنبه وأن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء . اللقاء الخامس من ((لقاء الباب المفتوح)) للشيخ العلامة ابن عثيمين ــ رحمه الله ــ . ,,,, السؤال: إذا كان الله سبحانه وتعالى قضى على الإنسان بشيءفكيف يرد الدعاء ذلك القضاء ؟ قال الله سبحانه وتعالى: "يمحو الله ما يشاءويثبت وعنده أمُّ الكتاب" فأم الكتاب عند الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ لاتغيير فيها ولا تبديل. ولكن هناك كما تعلمون هناك تقدير يقدره الله عز وجل تقديرسنوي حولي في السنة ليلة القدر. وهناك تقدير عمري كل إنسان يُقدر له في عمره إذانفخ الملك فيه الروح هذا يُقدر له أموره. وهناك التقدير الكوني الذي هو ما في اللوحالمحفوظ. فيجوز أنه يكون في التقدير العمري أو التقدير الحولي أو اليومي الذي اللهسبحانه وتعالى يقدره يومياً أن يكون فيه ما هو أمر معلق ولكنه في اللوح المحفوظثابت. كيف الأمر المعلق؟ المعلق إن فعل يعني إن دعا.. إن دعا الله عز وجل وإلايُبتلى بمرض. كالتقدير الحولي، أو العمري أو اليومي. لكن في التقدير الكونيأنه لا بد إما أنه مكتوب أنه يدعو فينجو من المرض مثلاً أو لا يدعو فيصيبه المرضفيكون هذا حافزاً لنا نحن. هذه يا إخواني هي العبرة.. هذا هو الأصل أن يكون حافزاًلنا أن ندعو الله سبحانه وتعالى. هل نحن نعلم القضاء؟ نعلم أن الله قدر علينا شر؟ما نعلم أصلاً ما نعلم. لكن لما ندعو، ندعو الله سبحانه وتعالى ونستيقن أن هذاالدعاء بإذن الله سيصرف الله تعالى عنا به شيئاً من الشر أو يجدلنا شيئاً من الخيرأو يدخره لنا عنده. إما أن يحقق لنا ما دعونا أو يعطينا مثله أو غيره أفضل منه أويدخره لنا في الجنة. والوجه الثاني يبين ذلك، وهو أن الدعاء سبب من الأسباب ... أنت تخشى أن تقع في مثلاً مصيبة –عافانا الله وإياكم- مثلاً أنك لو سرت مشيت فيآخر الليل سهران ممكن يقع لك حادث ممكن يعني ممكن تقع يتوقع ذلك. إيش العمل؟ تقول: ما أسوق وأنا سهران. هذا سبب، تتخذ السبب تنجو بإذن الله. أمامك سيل قضى الله عز وجل أن الإنسان إذا وقع في السيل وما يريد السباحة- يعني بحسب ما نرى نحن ولّا ما نعلم الغيب- إنه غالباً ما يغرق –سيل عميق أو بحرعميق- يغرق يموت. أنا أتخذ السبب وهو إيش؟ أنني أتعلم السباحة فأنا اتخذت سبباً منالأسباب. فالدعاء سبب من الأسباب المشروعة شرعها الله سبحانه وتعالى لنافنتخذه لندرأ به ما نتوقعه من الشرور فإن لله عز وجل أقدار تمشي وفق السنن المعروفةلدينا. فنحن نعلم من السنة الربانية –وكل إنسان يعلم هذا- أنه كثير من الناس دعواالله عز وجل فجنبهم الله سبحانه وتعالى مصائب حاقت بمن حولهم. وهذا إن شاء اللهبفضل دعائهم لله عز وجل. بل حتى المشركين إذا دعوا الله في البحر ينجيهم نتيجةالإخلاص. إذن الدعاء مجرب.. الدعاء سبب واضح مجرب يدفع بعض ما يقتضي فيحسِّنا الإنساني البشري وفي علمنا البشري ما يقتضي وقوع الشر ووقوع المصيبة التي قدتكون مكتوبة عند الله أنها تقع أو لا تقع.. لا ندري.. لكن في الظاهر البشري. فأناأتخذ هذا السبب. فالمسلم مطلوب منه أن يدعو الله عز وجل يتخذ ذلك الدعاء سبباً لدفعالشر ودفع البلاء الذي يتوقعه والذي يخافه. فلا ننسى دعاء الله سبحانه وتعالى أيهاالإخوة في كل وقت وفي كل حين ولو من أجل شيء بسيط مهما كان بسيطاً. رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين
|
#2
|
||||
|
||||
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |