20-10-08, 10:57 AM
|
|
صحيح من قال العاقل من اتعظ بغيره!!!
قصـة واقعـــية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالانبياء والمرسلين سيدنا محمدوعلى آله وصحبه وسلم
قال الله تعالى : ( فاعتبرواياأولى الأبصار......)فهذه قصة واقعية اهتزت لها الأبدان وبكى لهاكل إنسان:بطلة هذه القصة فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها متزوجة ولديها طفل أغواها الشيطان فغارت من إحدى صديقاتها أشد غيرة فأضمرت لها في نفسهاجمرا"يلتهب وجعلت إن الله يمهل ولايهمل) أدراج الرياح فأرسلت صورة مدبرة علي جوال زوج صديقتها تذكر فيه أن زوجته تخونه وفي البداية لم يهتم من ذلك ولكن أخذت هذه اللئيمة تطارد تلك البريئة أيام وليال حتى زرعت الشك والعياذ بالله في قلب زوجها والذي كان هو الآخر احمق التصرف فطلقها في النهاية بدون وجه حق دون أن يجهد نفسه في معرفة الحقيقة فالشاهد من ذلك ذهبت تلك المسكينة المكلومة في حال سبيلها وإلى بيت أهلها في الصباح الباكرودعت ربها على من ظلمها.وخلال أيام انزل الله عقوبته على تلك الظالمة وكان على النحو التالي) 1)سقط ابنهاالبالغ ثلاث سنوات من يدها في دورة المياه أثناء استحمامه فأصيب بنزيف حاد في المخ نتج عنه شلل رباعي تام عجز الأطباء في علاجه بعدما كان شمعة تضئ أرجاء المنزل.(2)أدمن إثنان من إخوتها على تعاطي المخدرات وفي إحدى الليالي دخل عليهاأخويها في حاله غير طبيعيه مصطحبين صديق لهما فقاما باغتصاب أختهم(الظالمة)التي أخذت تصيح أمام ابنهاالمعاق والذي صرخ طويلا"حتى فارق الحياة(3)استطاعت وبطريقة الإستنجاد بوالديها اللذان حضرا في الوقت الضائع لياشاهدا ابنتهما في حالة من الهستريا والجنون وطفلها المعاق جثة هامدة بجانبها وأخويها مازالا في غير وعيهما، حاول ألاب المكلوم طرد الإبنين إلى خارج المنزل وعندما توغل في ضربهما تدخلت الوالدة فحاول إبعادها إلاأنها أصرت فطلقها بالثلاث في نفس مسرح المصائب المتعاقبة (منزل الإبنة الظالمة)،أخيرا"حضرت السلطات الأمنية بعد أن استجاب الله لدعاء الفتاة المظلومة وبذلك قد انتهت القصة المأساوية وغيرها من الواقعات كثير.فماذا بعد ذلك أمانعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا).
|