العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قــصــة ....اللـــقـــاء
رجع في ذلك اليوم منهكا وتعبا...لقد كان فعلا يوما شاقا وكان يأمل أن يأخد قسطا كبيرا من الراحة ...كان ببساطة يريد أن يستلقي على فراشه وينام ...ويغض في نومه..لكنه في نفس الوقت كان منشغلا بها....كلمها صباح هذا اليوم عن طريق الهاتف....كانت نبراتها مختلفة أوحت له أنها تعاني من خطب ما...سألها باهتمام:ماذا بك؟..أجابته:لاشيء...وعاد يسألها باهتمام:ماذا بك ياإلهام؟؟...أجابته بنبرة من يريد أن يتغلب على البكاء:سعيد أطمئن أنا بخير،إذهب أنت الى عملك فلاأريدك أن تتأخر بسببي...حاول بجهد أن يعرف ماذا حلّ بها...لكن دون جدوى..فاستقل سيارته،وشق طريقه الى عمله...وهاهو يعود،وفي وقت متأخر من الليل...لم تسنح له الفرصة أن يهاتفها أثناء عمله...ولا حتى في السيارة أثناء عودته وذلك لأنه كان يصطحب رفيقه معه...ولذلك وبمجرد أن عاد الى المنزل تناول هاتفه....لم يجبه أحد...عاود الكرة...مرتين...ثلاثة......جن جنونه،أنتابته في تلك اللحظة مخاوف لاحصر لها....وأزداد قلقه...ماذا حل بك ياالهام...أكيد أنك كنت تخفي علي ّ شيئا ما..لماذا لما تصارحيني بحقيقة ماحدث... ماذا عساه أن يفعل الآن ليطمئن عليها وهي في أقصى الدنيا؟؟التجأ الى الحاسوب...لم يجدها...مامن وسيلة أخرى للتواصل معها ... جلس لبرهة دون حراك ....كان الصمت يخيم على المكان.. وكانت تتخلله بين الفنية والاخرى صوت محركات سيارة مسرعة....ولايعرف كيف استسلم للنوم بالرغم من ماكان يقاسيه من حزن وقلق.. ولما استيقظ في الصباح أنتابه شعور جميل ..أحس أن الفرحة تسللت إلى أعماقه..بمجرد ماتسللت خيوط الشمس من نافدة غرفته... كان يعتقد أن كتلة من الخيوط والاسلاك هي من تضمن التواصل معها...لكنه كان مخطئا ...كان مخطئا لأنه اذا كان التواصل يعتمد على هذه الاشياء فهو تواصل لأجل المصالح والأهداف...علاقته بها كانت تتجاوز هذه الامور...وهذه التفاهات....لان هناك سمو لامثيل له في علاقة تُقدّر فيها فعلا الصداقة المثالية التي لاتؤمن الا بسمو الاخلاق ورقيها....وتعاليها على أي شكل من أشكال المادة...ببساطة كان الامر يتعلق بتواصل الارواح....وهذا ماكتشفه هذه الليلة ...فأثناء نومه التقى بها...والتقت به...حلقت روحه...وحلقت روحها،والتقيا....رآها كما لم يراها من قبل ...رآها تلبس لباسا أبيضا بدى ناصعا برّاقا...بدا وجهها كالقمر ليلة البدر...وكانت تحمل متاعا...قال لها:إلى أين أنت ذاهبة ؟أجابته:ألم أخبرك..أنا ذاهبة لاداء مناسك الحج...قال لها :تكلمت معك اليوم في الهاتف وكنت تخفي عليّ شيئا ما...أجابته:نعم ...خشيت أن أتركك إلى الابد...لأنني جلست أفكر كثيرا قبل أن أبدأ صفحة أنقى وأطهر في حياتي ...فهان عليّ فراقك...وبكيت ...بكيت كثيرا....أحس أن صدره قد ضاق...وتحول قلقه عليها...الى القلق على نفسه..لأنه لايتصور كيف ستكون حياته اذا ذهبت دون رجعة ...لذلك سألها بنبرة فيها شي من الترجي والاستعطاف:وماذا أنت فاعلة الآن؟...أجابته مبتسمة:لاتقلق على تواصلنا... فأرواحنا ليست ملك لنا...فهي ستبقى معا شئنا أم أبينا....ثم أشارت بيدها الى السماء وقالت:أترى ماأرى؟؟نظر الى السماء ...رآها زرقاء ناصعة تتوسطها شمسا ساطعة،ثم قال :أرى شمسا تتوسط سماء صافية وخالية من الغيوم...نظرت الى الشمس...فانعكس ضوئها الساطع على وجهها فازداد تألقا واصبح كالقمر المنير ثم قالت:ساأكون بالنسبة لك مثل هذه الشمس ...سأستمر في ملأ قلبك بدفيء مشاعري وعواطفي ...وأنير لك بضوئي طريق السعادة..تلك السعادة التي نفتقدها في حياتنا الملموسة...عندما نعتقد انها اشباع لرغبات حسية...ومااجملها من سعادة عندما نجد أنفسنا وقد حققناها ...فهذا مكسب حقيقي لعلاقة لم تأت صدفة...بل كان مهيئا لها قبل أن نولد...لذلك ستستمر.... شعربالارتياح ...تسلل الى أعماقه احساس لم ينتابه من قبل....هو حتما إحساس بسعادة كبيرة...واستيقظ من نومه...ولازال ذلك الاحساس يسيطر على وجدانه كله...في تلك اللحظة رن الهاتف...تناوله بسرعة وكأن متاكدأ أنها إلهام....
|
#2
|
||||
|
||||
حلم جميل وقصة رائعة تستحق القراءة أكثر من مرة لجمالها.
تضمنت القصة استخدام الدلالات اللغوية المناسبة إلى حد ما في مجملها. وتسلسل جميل في أحداث القصة زادها جمالاً وتشويقاً. شكراً جزيلاً لك أخي ناصر على نقل هذه القصة لهذا الكاتب القصصي الرائع.
|
#3
|
||||
|
||||
هذه شهادة أعتز بها ...وهي وسام على صدري الشكر موصول أخي حسن خليل جزاك الله خيرا
|
#4
|
||||
|
||||
شاكرلك يابو ناصر على الموضوع الاكثر من رائع
تقبل تحياتي اخوك راشد الكويت
|
#5
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الشكر موصول أخي راشد الكويت مرورك أروع جزاك الله خيرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |