العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#31
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح النور يا زهرة الاوركيد ويا هلا فيك وشكرا على المرور والتعليق تقبلوا تحياتي.
|
#32
|
||||
|
||||
الجزء (5)
ويوم نامت أمها سهرت مع عادل لين أذان الفجر وفي هاليوم سأل عادل وعد : وعد كان لك تجربة حب قبلي أقصد كنتي تحبين أحد قبل لا أتعرف عليك ؟
وقررت وعد أنها تختلق لها قصه عشان تشوف ردت فعل عادل . وعد : أيه كانت لي تجربه. عادل : وشلون ؟ وعد : تعرفت على شاب كان يكلم صديقتي وخلتني أكلمه وتعلقت فيه وبعد فتره كلم أختي الكبيرة وتعلق فيها وخاني معها وبدأ يكلمها ، وكانت أختي تقولي عنه. وهو من شدة ما تعلق بأختي كان يناديني بأسمها وقررت بعدها أني أتركه. وسكت عادل . مدري سكت من الصدمة؟وألا ما توقع؟ وألا من الغيره؟الله أعلم ؟ وسأل عادل وعد : صحيح هالكلام؟ وعد : ايه نعم. وكانت راح تفضح نفسها وتقوله لا أكذب عليك .بس رجعت وقالت خليني أصبر شوي وأشوف وش راح يقول. وفي هالوقت أذن الفجر وعادل ووعد يرددون مع المؤذن . ويوم سكت المؤذن عادل قال : يالله أنا بقفل قبل لا يصحا ابوي بروح أصلي الفجر وبعدين إذا صحيت بكلمك. وقفل عادل وهو خانقته العبره من الحقيقة المزيفة اللي اخترعتها وعد عليه. وفي اليوم الثاني ما أتصل زي عادته و أنشغلت وعد عليه وقررت أنها تتصل عليه ويوم كلمته كان صوته متغير . وعد: آلو عادل : هلا وعد: وشفيك غريبه اليوم ما أتصلت؟ عادل : أنشغلت شوي وعد : أنشغلت وألا ما نمت؟ عادل : لا أنشغلت وش اللي يخليني ماأنام؟ وعد : يوم أني قلت لك أني احب واحد قبل؟ عادل : لا عادي هذا ماضي وأنا ما أحاسبك على شي راح بس تفاجئت أنك ما قلتيلي من قبل وشلون كنتي مخبيه علي هالشيء. وعد : بس يا عادل ما عندي ماضي. عادل : وشلون ماعندك ماضي؟ وعد : يعني أنا ما حبيت أحد . عادل : والكلام اللي قلتيلي أياه اليوم الفجر؟ وعد: كنت أمزح عليك قصه أختلقتها عليك عشان أشوف وش راح تسوي؟ عادل : وش راح أسوي ؟ وعد : أيه. عادل : وش راح أسوي؟ وعد : أيه. وطرع سكر عادل الخط في وجه وعد ، وصرفت نفسها قدام خواتها وكنه ما سكر السماعه وأستأذن وسكرت السماعة وهي في حالة ذهول من الحركة اللي سواها عادل وعيونها الكبار تبققت من الصدمة وهي تمتم في نفسها " هين يا عادل تسكر في وجهي السماعة أنا أوريك لا أخليك تندم على هالحركه السخيفة " ، وبالفعل قررت أنها ما تتصل عليه وما ترد عليه الين ما تلقنه درس ما ينساه ، وفي هالوقت راحت تنطز لغرفتها وسكرت الباب وأمسكت بقلمها ودفتر ذكرياتها عشان تفجر غضبها فيه وتكتب " لماذا أبكي أنا؟؟ " أريد أن أعرف لماذا تبكي السماء ؟ وأريد أن أعرف لماذا ابكي أنا ؟؟ عرفت أن السماء تبكي ماء لأجل الأرض وعطفا على من يعيش عليها، ولكني أبكي أنا على نفسي وليس على الأرض وعلى من يعيش عليها ، أبكي على حظي الذي كالورق اليابس كلما اقتربت منه طار بعيدا عني.! لم أتوقع منك هذه الحركة يا عادل! اضربني .. اقتلني .. هزأني على الأقل ولا تفعل هذا الشيء معي مرة أخرى ، لماذا هل عندما تغضب وتفقد أعصبك تفعلها معي ومع غيري؟ هل هذه حركه لتعبر بها عن غضبك؟؟ هل تراها هي الأحسن؟ أم أنك ترتاح عندما تفعلها ؟؟ هل ترد لك من اعتبارك؟ وهل تشفي غليلك ؟ لا أظن ذلك . وهل تحب أن ترد لك ؟ وبعلامة استفهام كبيرة أنهت وعد صب غضبها ولومها على عادل. ويوم جاء اليوم الثاني اتصل عادل على وعد لأنه حس بغلطته وحب يعتذر لها والشيء الثاني ما قد يصبر على زعلها ، وطنشته وما ردت عليه وكان في كل مره يتصل فيها ويرد غيرها كان يسكر السماعة ومر يوم ويومين وهو على هالحال لين ما جاء اليوم الثالث وبالصدفة ردت وعد على التلفون وكان المتصل عادل. وعد: نعم عادل : آلو وعد : نعم خير؟؟ عادل : كيف الحال؟ وعد : تمام. عادل : أنا أسف ترى ما كان قصدي. وعد : تسكر السماعة بوجهي وتقول لي ما كان قصدك؟ عادل : والله ما كان قصدي أنتي اللي حرقتي دمي خليتيني أفقد أعصابي قاعد طول ذاك اليوم أفكر وما نمت الفجر وأنا أبكي وتقولين لي أبشوف وش راح تسوي؟ وعد: بس ما تسكر السماعة، تقدر تهزأني تصارخ علي ولا تسكر السماعة في وجهي تدري أن أكره ما عندي هالحركه. عادل : خلاص أنا أسف أمسحيها بوجهي هالمره والله ما أعودها أنا أسف سامحيني ترى ما أقدر أصبر يمر يوم علي من غير ما أسمع صوتك. ووعد في هالوقت ترفع في حواجبها ومبسوطة و تتغلى عليه تبيه يذل نفسه أكثر عشان ترد اعتبارها. وبعد ترجي من عادل وحب خشوم زي مايقولون رضت أخير وعد على عادل . ويوم أنهت وعد المكالمة توجهت زي كل مره إلى دفتر مذكراتها عشان تكتب تقريرها اليومي فاستلت قلمها وغرزته في قلب دفترها وكتبت " دائما عندما أغضب من أحد كنت لا أتخلى عن كبريائي وعن كرامتي ولا أحاول أن أندم ولا أدع لضميري فرصه لأن يأنبني حتى جاء الوقت الذي عرفتك فيه فقد تحول كل شيء للعكس، صحيح أنني أغضب منك ولكني أدوس على كرامتي وعلى كبريائي وأندم حتى ولو لم أكن أنا المخطئة ، حتى أن ضميري لا يهدئ فهو يأنبني في كل وقت ولا يدع لي فرصه بأن أفكر. وكما قال الكاتب الأجنبي الشهير ( بلزاك) في كتاب قالوا في المرأة ( في الحب تنسى المرأة كرامتها ، وفي الغيرة تنسى حبها).. فأنا أعترف لك وأقول أنني أحبك وأهواك وأهوى الأرض التي تدوسها قدميك والهواء الذي تتنفسه وكل ما تلمسه يداك وكل ما تنطق به شفتاك ، أجل أنني أهوى كل نظراتك وكل حركاتك " وأنا أحبك بأكمله حبا .. جما .. حبا كاملا غير منقوص" وسكرت وعد دفتر ذكرياتها وهي مشتاقة لعادل وبدل ما تفجر غضبها فجرت حبها وشوقها له.
|
#33
|
||||
|
||||
؛
هلا بك جذابه .. يعطيكـ الف عافيه على النشاط والتواصل الملحوظ .. خالص الود ؛
|
#34
|
||||
|
||||
|
#35
|
||||
|
||||
الأخت/ جذابة
أشكركِ على طرح هذا الجزء المليء بالأحداث المشحونة من الطرفين وبانتظار الجزء اللاحق تقبلي احترامي وتقديري
|
#36
|
|||
|
|||
السلام عليكم
صباح النور والسرور متابع معك للنهايه يمكن راح اقطع من بكره المنتدى لظروف خاصه ولكن انا شاء الله اول ما يكون فيه فرصه راح اقراء باقي اجزاء القصه الله يعطيك
|
#37
|
||||
|
||||
صباحكم عسل يا خوي حسن خليل واشكرك من كل قلبي
وانا سعيده جدا لمواصلك معي ومتابعة احداث قصتي واقولك راح يكون فيه احداث مره خطيره بس لا تفوتك قريبا انشاالله راح انزلها....
|
#38
|
||||
|
||||
السلام عليكم
صباح النور والسرور متابع معك للنهايه يمكن راح اقطع من بكره المنتدى لظروف خاصه ولكن انا شاء الله اول ما يكون فيه فرصه راح اقراء باقي اجزاء القصه الله يعطيك >>>>> حسيت اني شحاته ، وش يعطيني؟؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وصباحك ابيض من بياض الثلج بس ما يعمي العيون وشاكره لك متابعتك مع بقية الاعضاء قرأة قصتي واتمنا انها تعجبكم واوعدكم بأحداث مره حلوه بس انتظروها...
|
#39
|
||||
|
||||
الجزء (6)
وبدأت المشاعر تتأجج بينهم حتى أن عادل طلب من وعد أنه يقابلها ولو خمس دقايق وكانت وعد خايفة ورفضت طلبه في البداية ولكن بعد إصرار من عادل اقتنعت. بس ماتدري وشلون ؟ ومتى؟ " لكن البنات إذا اشتهو شيء يسوونه على قولت المثل " المشتهي يقطع المستوي" لا تسألوني وش معناه؟ تروني مدري بس أسمعهم يقولونه المهم قامت وعد وطلبت من أختها اللي تصير لها من أمها واللي انتقلت من أيام قليله من القصيم عشان تسكن الرياض بالقرب من بيت أهلها. طلبت منها أن تسمحلها بمقابلة عادل في بيتها . "بتقولون وشلون جتها الجرأه ؟؟ لا تخافون ترا اختها ديموقراطيه شوي يعني متعاونة معها بعض الشيء بس بشرط تكون حذره ". وفعلا جاء الموعود وكان الوقت أول ما يبدأ نور الشمس بالتسرب وكان يوم الجمعة " الله يحفظ حقنا منهم ضاقت عليهم مالقو ألا يوم الجمعه ". وجاء عادل ركض ويوم وصل لبيت أخت وعد تعلقت نظرات عادل بعيون وعد يوم أنها فتحت له الباب " وبدت عصافير الحب تطير فوق روسهم " قالت له أدخل بسرعه لا تفضحنا ويوم دخلته وسكرت الباب كانت ترتجف من الخوف والرهبة " أيه ماتنلام مسويه جريه .. الله يلوم اللي يلومها "ولا قدرت تفتح فمها وتتكلم " الظاهر أنه فلم صامت" ، ويوم دخل عادل للمجلس لأنه أقرب شيء للباب " فاهمين طبعا .. يعني لو صار كذا وألا كذا وطب عليهم أحد يمديه يفرك ويركب الهواء صاروخ " وجلس عادل على الكنب وطلب من وعد تجلس بجنبه وهو يناظرها ومبقق عيونه فيها " ما شاف خير " ومسك يدينها اللي تتنافض من الخوف " تعرفون أول مره تقعد مع رجال غريب " وهو يبتسم بوجهها عشان يهدي روعتها، وبداء الملعون يقترب منها عشان يقبلها مثل مايقولون في المدبلجات " وتروح هي تركض وتفضحه في كل مكان قبلني .. قبلني وما يبقى أحد وما درى أنه قبلها" وزي ما قلنا قعد يقبلها مره على جبينها ومره على شفايفها "وطبعا عارفين هالحركات ويوم أن وعد قعدت تناظر الساعه وفهمها عادل وقال : يالله أنا بروح الحين قبل لا يصحا أحد ، وطلع عادل ووصل بيته وهو طاير من الفرحه ، وبعد دقايق قاطع رنين التلفون تأمل وعد ورفعت السماعة وسمعت صوت عادل على الخط الثاني وهو يقول لها : ما أصدق أني كنت عندك و ضميتك وقبلتك على شفايفك. و راح النهار كله وهو يتكلم معها عن لقائهما و أنه من أسعد اللحظات لهما.
|
#40
|
||||
|
||||
الجزء (7) حقيقة وعد
الحقيقه انه ماسبق أن عاشت وعد هاللحظات مع أحد من قبل ، كانت تعيشها بس في الأفلام ومن واقع خيالها كانت تتمنى تخوض مثل هالتجربة ولكنها تخاف من الشباب مثل أي بنت تخاف على سمعتها وشرفها وتخاف على قلبها من أنه يتحطم لما تكتشف أن هالشاب كان يعتبرها مجرد تسليه و أنه يعرف نص بنات الحاره ، وهذا اللي خلها تتقوقع على نفسها طوال فترة مراهقتها، ما عاشتها حالها حال أي بنت تنبض بالحيوية واللي حكم عليها الجو العائلي اللي كانت تعيشه في ذاك الوقت واللي خلها تبتعد عن كل هالأمور وعن كل حركات البنات إثناء فترة المراهقة كله خوف من زعل أمها عليها واللي تعبت بتربيتها وتربيت خواتها، يوم أنه أنفصل أبو وعد"شايب قريح "بعد كم سنه من ولادت وعد . لأن أبوها كان يبي له ولد ولكن ما الله اراد زي ما يقولون أن العائلة ترزق بالولد المنتظر ولكن على العكس جت وعد " يالبا قلبها ياناس " وصارت هي الخاتمه يعني صارت هي أخر العنقود بعدما تزوج أبوها شايب عريعره من وحده ثانيه بضغط من أهله عشان تجيب له الولد، وتصدعت العلاقة بين أم و أبو وعد وكانت تعيش كل يوم في حياتها وهي تحمل نفسها سبب في الفراق بين والديها"ما أبي أقول أنه وجه نكد على أمها بس هذا القدر , وش ذنب هالمسكينه ؟ " وكبرت وهي تحس بهالذنب اللي ما كان بسببها و كانت ضحية للعادات والتقاليد في ذاك الوقت وتسلط أهل الرجل وتحكمهم في حياته ، ما عاشت طفولتها مثلها مثل أي طفل بريء على العكس كانت طفله بقلب امرأة مجروح " شكلي تأثرت "، اضطرت أنها تكبر قبل يومها وما كانت مقربه من خواتها اللي أكبر منها لأن زي ما تعرفون كانت آخر العنقود وطبعا أخر العنقود يعني أن الدلال كله راح يكون له وطبعا الغيره راح تشتغل عندهم ، المهم أنه لا بد أنها تكون محط الأنظار وتحتاج لرعاية أمها اللي بدورها كرست وقتها كله عشان بناتها وتخلت عن ملاذ الدنيا وقررت أنها تدور لها عن شغله شريفه تكسب منه رزقها ورزق بناتها وتصرف عليهم عشان يعيشون مكرمات معززات وما ينقصهم شيء ما رضت أنها تذل نفسها و تمد يدها لزوجها اللي حرمها من أنها تعيش مثل سائر الحريم اللي تتزوج عشان تراعي زوجها وتربي عياله واللي هو في هالوقت أختار أنه يتزوج عليها وحده ثانيه عشان تجيب له الولد اللي يرفع أسمه ، وكانت أم وعد تؤمن بالحكمة التي تقول " إذا أعطشتك أكف اللئام .. كفتك القناعة شبعا وريا فكن رجلا جسمه في الثرى .. وهامة همته في الثريا ـ فأن إراقة ماء الحياة .. دون إراقة ماء المحيا، فكان كل همها في نهاية كل يوم أنها تجمع مصروف يومها و تدخر كل نهاية شهر الفلوس عشان تدفع أجار البيت اللي تسكنه هي وبناتها ، لهالسبب ما أحد يبي يكون المسؤول عن وعد بعد أمها ألا أختها من أمها اللي بعد تزوجت يوم دخلت وعد المدرسة وصارت في سنه رابع واللي حالها حال أي وحده تزوجت وتبي تشوف عيالها حملت وجابت بنت وسمتها يارا اللي بعدها أنشغت فيها هي الثانيه عن وعد. وبكذا عاشت وعد وهي تعاني من الوحدة والعزله خلال طفولتها " يا ويسي بس .. لا تخافون أدري أنكم تتسألون في أنفسكم وشو بعد ياويسي ؟ ياويسي هي كلمه تنقال لما ينكسر خاطري "، المهم وحتى يوم أنه حان الوقت لدخول وعد المدرسة ما دخلت مثل الأطفال الباقين اللي في سنها بسبب إهمال ابوها لها اللي ضيع أوراق تطعيمها وما أهتم بأنه يضيفها لكرت العائلة وكانت محرومة حتى من أنها تكون جزء من هالعائلة المتفككة ، حست وعد في بعض الأحيان أنها ما تنتمي لهالعائلة ووسوس لها ابليس أنها ماهي ببنتهم وأنها يمكن تكون لقيطة لقوها بجنب أحد هالمساجد وخذوها وربوها عشان يكسبون الأجر ، بس حبها لأمها ما خلى هالفكرة تتغلغل في راسها وتسيطر عليها ، تأخرت وعد في دخولها المدرسة . ولكن بسبب إصرارها على التعلم وحبها الشديد للمدرسة مثل أي طفل وطفلة تشوفهم كل صبح وهم يجرجرون بشناطهم و أبوهم وألا أمهم يودعونهم لا جت حزت روحتهم للمدرسته ، ولما يجي الظهر يرجعون للبيت وهم مشتاقين لأهلهم و فرحانين وضحكاتهم تتعالى في أرجاء الشارع ووعد المسكينه جالسه قدام باب بيتها وهي تراقب كل هذا من حولها وبعد ما تتأكد أن الشارع فضا وما بقى ألا هي تقوم و تدخل للبيت وكلها حزن وعيونها غرقانه بالدموع " ياويسي بقوه تصدقون أن عيوني دمعت وأنا أكتب هالقصة عسا ماعادت من قصة ضاق صدري على هالمسيكينه ، تدرون لا جاني عيال ماراح أحرمهم من المدرسة وبدخلهم من يوم يصير عمرهم أربع سنين بس أخاف يتعقد ويدعي علي " ماعلينا نرجع لقصتنا ، كانت تبي تتعلم وكانت تبي هالشيء بشده و ضاقت الدنيا على أمها وهي تشوف بنتها كل يوم بهالحاله قررت أنها تجرب وتروح للمدرسة وتسجل بنتها وبعد محاولات منها وترجيها وإذلالها لنفسها قدام مديرة و معلمات المدرسة الي يدرسون فيها خوات وعد تم قبول وعد على الرغم من عدم اكتمال أوراقها الرسمية لأن المديرة طلعت بنت حلال ورحمت أم وعد يوم شافتها تبكي قدامهم وما بيدها حيله " اصبروا شوي خلوني أمسح دموعي ما أقدر أكمل لكم القصة حسبي الله ونعم الوكيل عليكم رجاجيل اللي ما همكم ألا أنكم تمتعون أنفسكم وناسين أنه فيه مثل هالمسكينه و أمها ملايين في هالدنيا بس ما أحد داري فيهم ولا حتى كلف نفسه و أضاف بنته لأن هالشيء واجب من واجباته و ما المفروض ينتظر أحد يجي يقوله وألا يذكره ، وأبوهات هالأيام بعد اللي ما أهتم أنه يضيف عياله ألا بعد سالفة هالأسهم والفايده اللي راح ترجع له لما يبيع أسمائهم لكن ما أقول ألا يا ويلهم من الله بس " . "عدنا على قولة قناة سبيس تون .. ما عليه أعذروني على هالتوقف الأضطراري والمفاجئ زي ما يسمونه بالرحلات الجويه لما تطن في روسهم ويهبطون هبوط اضطراري إذا كانت الأجواء ممطره ورعديه طبعا هم يسوون كذا خوفا على سلامة الركاب. وأنا بعد اضطريت أني أوقف وقوف اضطراري لأن عيوني كانت تمطر وخفت لا أحوس القصة وأغرق وعد وأمها بدموعي . بعد هم مو بناقصين غرق يكفي أنهم غرقانين بمشاكلهم تقدرون تقولون أني عاطفية وما أتحمل المشاهد الدرامية" المهم وقفنا يوم أن مديرة المدرسة وافقت على تسجيل وعد وبكذا صار أسعد حلم تحقق لوعد في صغرها على الإطلاق . و كانت بعد تحلم أنا تصير ذيك الطبيبة اللي تناضل مثل ما ناضلت أمها عشان تحافظ على بناتها وما تشوف الدمعة في عيونهم وبالفعل نجحت وعد وصارت الأولى على فصلها في أول سنه لها بالدراسة واللي ما قدرت أي وحده من خواتها أنها توصل لهالمواصيل وما كانت ترضى بأقل من المركز الأول أو الأول مكرر واللي رفعت راس أمها في ذاك الوقت وفرحتها وخلتها تفتخر فيها عند الكل ، وصارت وعد على هالحال ألين ما تخرجت من المرحلة الابتدائية و انتقلت للمرحلة المتوسطة . ولكن قبل ما وعد تتخرج من الابتدائية صار شيء ما كان بالحسبان واللي بسبه عكر صفو أم وعد وبدت تشك فيها.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |