العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تنبيهات على قصيدة (يا راحلين إلى منى) للبرعي
تنبيهات على قصيدة (يا راحلين إلى منى) للبرعي الحمدُ لله، والصلاةُ والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد كَـثُـرَ التداول في مثل هذه الأيام المباركة -أيام حَجِّ بيت الله الحرام- عبر وسائل التواصل لقصيدة للشاعر اليمني عبد الرحيم البرعي، وهو من شعراء القرن الثامن الهجري، ويُذكر أنَّه قال هذه القصيدة بعدَ أن اشتدَّ عليه المرضُ في آخر حياته، وهو في طريقه إلى مكَّة في رحلة الحجِّ، وأنَّـه لفَظَ أنفاسَهُ بعدَ آخرِ بيتٍ من هذه القصيدة، ومَطلعُها: يا راحلين إلى منىً بقيادي هَيَّجتُمُوا يومَ الرَّحيل فُؤادي وهذه القصيدة مُثبتـةٌ في ديوانهِ المطبوع (ص213)، وتُعَدُّ من أَشْهَرِ قصائده، إلا أنه حصل في هذه القصيدة المتداولة -عبـرَ وسائل التواصل- شيءٌ من التصرُّف بتعديلٍ لبعضِ الألفاظ، والحَذْف لبعضِ الأبيات المشتملة على مُخالفات شرعية. ومن المؤاخذات على هذه القصيدة: 1- قوله: (فإذا وصلتُم سالمين فبَلِّغوا .:. مِنِّي السَّلامَ إلى النبيِّ الهادي): هذاالإبلاغللسلامعملٌ غيرُ مَشروعٍ، ولا أصلَ له في المأثورِ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا في عملِ السلف الصالح، ويُغني عن ذلك ما ورد في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لله تعالى ملائكةً سيَّاحين في الأرض يُبلِّغوني من أمتي السلام»، رواه أحمد، وسنده صحيح. 2- قوله: (مَنْ نالَ مِن عرفات نظْرَةَ ساعةٍ .:. نالَ السُّرُورَ ونالَ كلَّ مُرادي): فيهذاالبيتِمِنَالتَّعلُّقِبالبِقاعمالايَخفى،وإنأُر يدالوقوفُبعرفاتفَـنَـيلُالسُّرورإنماهوبحَسَبِحالال واقفبهاإخلاصًاوصِدقًاوحُسنَإقبال. 3- قوله: (تالله ما أحلى المبيتَ على منىً .:. في ليلِ عيدٍ أبرك الأعياد): المشروعُللحاجليلةعيدالأضحىالمَبِيتُبمزدلفة،وهومنوا جباتالحجِّ،وإنمارُخِّصللضَّعفةالدَّفعُمنهاإلىمنىبع دَنِصفِالليل. 4- قوله: (ضَحواضحاياهموسالدِماؤها .:. وأناالـمُتَـيَّم قد نَحرتُ فؤادي): هذامنمبالغاتالشُّعراء،وكماقيل: (أعذبُالشِّعرأكذبه)،وإلافإنَّالمشروعلعمومالمسلمينف يأقطارالأرضالتقرَّبإلىاللهيومالأضحىوأيامالتشريقالث لاثةبذبحالأضاحيلابِنَحرالفؤاد. 5- قوله: (لَبِسُواثيابالبيضشاراتالرِّضا .:. وأنا من أجلِهم لبست سوادي): لُبسُالسَّوادعندالحزنوالمصيبةمنالبِدَعالمُحْدَثة،و المَشروععندالمصيبةالتَّجلُّدوالصبـرُوالرِّضا،لاإظه ارالحزنبلبسسوادٍأوغيره. 6- قوله: (ياربِّأنتوصلتَهموقطعتني): ليسكُلُّمنحجَّالبيتَنالَالوِصال، ولا كُلُّ من لم يحج مقطوعٌ، بل ربَّما غيرُ حاجٍّ خيرٌ من عددٍ من الحجاج، والمَرَدُّ في ذلك إلى الإحسان في العمل، والصِّدق مع الله فيه، وإخلاصه لله وحده. 7- قوله: (فَبِحَقِّهم يا ربِّ حُلَّ قيادي): هذاتوسُّلٌمُحْدَثٌغيرمشروع؛فإنَّاللهتعالىيقول: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)، ولم يقلْ سبحانه: فادعوه بحقِّ فلان، أو بِجاه فلان، أو بحقِّ بيته العتيق أو بحقِّ حجاج بيته ونحو ذلك، وقد صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ»، ومنه هذا التوسُّل؛ فإنَّه لم يَرِد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا عن الصحابة -رضي الله عنهم-. 8- قوله: (بالله يا زُوَّار قبرَ محمَّدٍ): شَدُّ الرِّحال لزيارة القبور مُحرَّمٌ لا يجوز، وإنَّما المشروع شدُّها لزيارة المساجد الثلاثة خاصة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، متفق عليه، وإذا زار المسلمُ المسجد النبوي زار قبره -صلى الله عليه وسلم-، وقبري صاحبيه. 9- قوله: (يُبلغ إلى المختار ألف تحيَّة): هذاعملٌغيرمشروعكماتقدَّمالتنبيهُعليه. 10- قوله: (مِنعاشقٍ مُتفتِّتُ الأكباد): العِشقُهوالمحبةالمُفرطةالزائدةعنالحدِّالذيينبغي،وه ومذمومٌمُطلقًا،ولفظهفيالعُرفِإنمايُستعملفيمحبةالرج للامرأةٍ،ولايليقاستعمالهفيمحبةاللهأوالأنبياءأوالصا لحين. 11- قوله: (قولوالهعبدالرحيممُتَـيَّمٌ): أي: بِحُبِّك،والتَّـتَـيُّمالتَّعبُّد،قالفي (الصِّحاح): (تيمُالله: أيعبدالله،وأصلُهُمِنقولهم: تيَّمَهُالحبُّ؛إذاعَبَّدَهُوذلَّله)،وشعرُالناظمالآ تيشاهدٌعلىهذاالتَّـتيُّموالتَّعبُّد،نسألاللهالعافي ة. ثمإنالناظرفيترجمةناظِمهاعبد الرحيم البُرعي يَجِدُ أنه شاعرٌ مُتصوِّفٌ، له أبيات فيها غُلُوٌّ وإطراءٌ للرسول -صلى الله عليه وسلم-، بل وفيها دعاءٌ له، واستِغاثَةٌ به مِن دون الله عز وجل، ومِن الأمثلة على ذلك قوله: ماذا تـُعامِل يـا شمسَ النُّـبُــوَّةِ مَن أَضحىإِليكمِنَالأشواقِ في كَـبَـدي فامْنَعْ جنابَ صَريعٍ لا صَريخَ له نائِـيالمـزارِ،غَريـبَالـدَّارمُـبـتَـعِـد حـليـفَوُدِّكَواهِالـصَّبرمُنـتَـظـرٌلغـارَةٍمـنكي ـارُكْـنـيويـاعَـضُدِي أسيـرُذنـبـيوزَلاتِـيولاعَـمَلٌأَرجُـوالـنَّـجـاةَ بـهإِنأنـت لـم تَـجُد إلى أن قال: وحُلَّ عُقدَةَ كَـربي يا محمد مِن هَمٍّعـلىخَطراتالقَلبِمُطَّـرِد أرجُوكفيسَكراتِالموتِتَـشْهَدُنيكَيمايَـهُونإِذالأ نـفاسفيصَـعَد وإننَـزَلتضريـحًالاأَنـيسَبـهفـكُنأَنِـيسَوَحِـيـد ٍفـيـهمُـنْـفَـرِد وارْحَمْ مُؤَلِّـفَها عبدَ الرَّحيم ومَن يَـلِـيـهمِنأهـلـهوانـعِـشْهُوافتَـقِدِ وإنْدَعَـافَـأَجِـبْـهواحْـمِجـانِـبَـهُمِـنحـاسِـ دٍشـامِتٍأوظالمنَـكد (انظر«ديوانه»ص82-83) وقالأيضًا: ياسيِّدييارسولَاللهياأَمَلِـييامَوْئِـلي يا مَلاذِي يومَ يَـلقَاني هَـبْـنـي بِجاهِكَ ما قَـدَّمتُ مِن زَلَلٍ جُودًاورَجِّحْبفَضلٍمنكميزاني واسْمَعدُعائيواكشِفمايُساوِرُنيمِنَالخُطُوبونَـفِّ سكُلَّأحزاني فأنتأَقربُمَنتُرجَىعَواطِفُهُعنديوإنبَعُدَتداريوأو طاني إني دَعَـوتُـكَ مِـن «نيابـتـي برع» وأنتأَسْمَعُمَنيَدعُوهذوشان فامْـنَعْجَنابيوأَكرِمْنيوَصِلنَسَبيبِـرَحْمَةٍوكَ ـرامـاتوغُـفْـران ( انظر«ديوانه»ص38-39). قالالشيخُسُليمانبنعبداللهبنمحمدبنعبدالوهاب -رحمهمالله- بعدَأننقَلالأبيات المُتقدِّمة: «هذا بعينِـهِ هو الذي ادَّعتْـهُ النَّصارى في عيسى -عليه السلام-، إلَّا أنَّ أولئك أَطْلَقوا عليه اسمَ الإِله، وهذا لم يُطْلِـقْه، ولـكن أَتى بِـلُـبَابِ دَعْواهُم وخُلاصَتِها، وتَـرَكَ الاسْمَ، إذ في الاسْمِ نَـوْعُ تَمْـيِـيز، فرأى الشيطانُ أنَّ الإِتيان بالمَعنى دُونَ الاسْمِ أَقرَبُ إلى تَـرْويج الباطل، وقبولِـهِ عندَ ذَوِي العُـقُول السَّخِيفة، إذ كان مِنَ المُـتَـقَـرِّر عند الأُمَّـةِ المُحَمَّدية أنَّ دَعْوَى النصارى في عيسى -عليه السلام-: كُـفْرٌ. فلو أتاهم بدعوى النصارى اسمًا ومَعنى لرَدُّوه وأَنكَـرُوه، فأَخَذَ المَعنَى وأَعطاهُ البُرعي وأَضْرَابَـهُ، وتَرَكَ الاسْمَ للنصارى، وإلَّا فما نَدري ماذا أَبْـقَى هذا المتكلِّمُ الخَبِيثُ للخالِق -تعالى وتقَدَّس- مِن سُؤَالِ مَطْلَبٍ أو تَحْصِيل مَأْرَب؟! فالله المستعان». (انظر: «تيسير العزيز الحميد» (ص158) وأشارَ الشَّيخُ سُليمانُ -رحمه الله- في مَوضعٍ آخر لأبيات البُوصيري والبُرعي وما فيها من الغلوِّ: وبيَّنَ أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- مُـتَـبَـرِّئٌ من غُلوِّهم هذا، وقد بَـيَّـنَ -صلى الله عليه وسلم- أنَّ هذا إنما هو مِن خصائص الخالق تعالى وتقدَّس، كما قال تعالى: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}. (انظر: «تيسيرالعزيزالحميد» (ص216) وقالالشيخالعلامةابنباز -رحمهالله- في (الفتاوى 5/175) بعدماأشارلأبياتالبوصيريومافيهامنالغُلوِّوالشرك: (وكماوقعفيقصيدةالبرعياليمنيومافيهامنالشركالأكبرفيد عاءالنبي -صلىاللهعليهوسلم-). وقد جرى هذا التنبيه لئلا يُغتَـرَّ بأبياته في الحجِّ بسبب غلبة العواطف والجهل، ولئلا تكون سببًا للاطلاع على ديوانه والتورُّطِ بما فيه من غلوٍّ وشِرْكٍ. وماأَحْسَنَماجاءفيالدررالسنية (15/204) عنالشيخعبدالرحمنبنحسنبنمحمدبنعبدالوهاب -رحمهمالله- حين قال: (سبَبُ الفِتنة بقصائد هؤلاء المتأخرين؛ كقصائد البوصيري، والبُرعي، واختيارها على قصائد شعراء الصحابة؛ كحسَّان بن ثابت، وكَعْبِ بن مالك، وكَعْبِ بن زُهَير، وغيرهم من شعراء الصحابة -رضي الله عنهم-، وفيها من شواهد اللغة والبلاغة، ما لم يُدْرِك هؤلاء المتأخرون منه عُشْرَ المِعْشار؛ وما ذلك إلا لأن قصائد هؤلاء المتأخرين، تجاوزوا فيها الحَدَّ إلى ما يَـكرَهُهُ الله ورسولُـهُ، فَـزَيَّـنها الشيطانُ في نفوس الجُهَّال، والضُّلَّال، فمالت إليها نفوسُهُم عن قصائد الصحابة التي ليس فيها إلا الحقُّ والصدقُّ). تمَّ المقصود، واللهُ الحافِظُ، وهو وَحْدَهُ الـمُستعانُ لا شريك له، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. د.عبدالرزاق البدر http://www.islamancient.com/play.php?catsmktba=218696
|
#2
|
||||
|
||||
رد: تنبيهات على قصيدة (يا راحلين إلى منى) للبرعي
يجب تنقيح النسخ حين اللصق .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |