13-10-17, 02:19 AM
|
|
هذه الإفتاءات من وحي تفكّري...
غزلي الطَفيفُ يُضيء في مَحابر سَمائي الهاطلةِ على شاكلةِ مجازٍ، وبلاغةٍ حُرّة كصحراءٍ مَركونة في آخر بِقاعِ القصائد، خاتمةً للشهادة والحياة. أنا رجلٌ يكفيكِ بعضي، وادخرتُ -من شدّة حُبي- لكِ البقيّة/ بقيتي، لكِ وحدكِ، وحدكِ أنتِ! فلستُ قادراً على تهريبِ بعضي لأيّ أُنثى غيركِ، فالصدق في حُبكِ هو السلطان.
أجهشتْ قواميس صدري في حُبكِ ولعاً، كطفل لا يصمت إلّا إن دقَّ قلبه بحليب اللغات الأُم. ثمّة زمن سريع يجري بي، لا أتملّكه، ولا يُفسّره الظلام ولا الضياء في الأُفق، وحدكِ من تنسكبين على قلبي، وتتعلقين في مسامي وأنا أموت بكِ...
هذه الإفتاءات من وحي تفكّري...
|