17-08-09, 08:26 PM
|
|
*هذه الرواية حقيقية هي قصة بنت بريئة تناضل من أجل أن تعيش و تجد من يهبها حبا يضمها و تكافح من أجل كرامتها في وسط مليء بالكلاب الشرسة و هي قصتي بدأت و لم تنتهي بعد.
-أشخاص هذه الرواية:
-محمد -غادة
-أيمن -صبرينة
-ناصر - جهينة
- نصر الدين - ملاك
-أمير - لميس
-كريم - مروى
-عمر -
*وهناك أشخاص أخرى.
*بدأت هذه الرواية من المدرسة الابتدائية كانت غادة تحب الدراسة و كانت تلعب مع صديقاتها و مع الرغم من صغر سنها(لا يتجاوز7سنين) إلا أنها أحبت محمد و هو نفس الشيء و قد كان قريب غادة كريم هو الواسطة بينهما و قد كانت غادة تتشاجر دائما مع صبرينة لأنها كانت تنوي أن تنتقم منها و تسرق منها محمد و بقيت غادة و محمد معا 6 سنين كل سنة تمر يزداد حبهما و عندما بلغوا السنة الدراسية الأخيرة في المدرسة الابتدائية تشاجرا قبل امتحان الشهادة بيومين فقط .
*في صباح يوم الامتحان عندما رأته انفجرت بالبكاء أحس بالندم عندما رآها و ذهب ليكلمها و طلب منها أن تسامحه لكنها لم تستطع ذلك لأنه جرحها كثيرا و لم تقل له إلا:{ ربما جرحتني لكن سوف من يأتي و يفعل بك مثل ما فعلت بي ولكن تأكد لا يوجد من يحبك كما أنت بل يحبك لمظهرك.}و تركته وحده ركض وراها و أمسك بيدها لكنها نظرت معه بنظرة مليئة بالخوف و الحزن و الدمع يكاد يسقط من عينيها و نزعت يدها و أكملت طريقها.
*عندما دخلت المتوسطة و رأته، بدأ قلبها بالنبض السريع حتى أنها أصبحت تخلط الكلام ببعضه و مع ذلك تعاملت معه بكل رسمية و لكن الدمع لم يجف من عينيها و قد تفرق كل منهما في قسم و مع ذلك كان ينتظرها أن تكلمه وما أن تأتي مع رفيقاتها القدامى من قسمه لأنهم اجتمعوا في قسم واحد و هو قسمه حتى يلحق بها و يبدأ يقول كلاما مليء بالمعاني و كله موجه لها و كانت تفهمه من نظرة واحدة لكنها كانت تتجاهله .
*مع أنها كانت تحبه أكثر من نفسها إلا أنها لا تقبل الرجوع معه لأنها عزيزة النفس,و ذات يوم لعب محمد و أصدقاءه لعبة الصراحة راحة فوقع السؤال عليه والذي يسأله صبرينة فقالت له:{من الذي أحببته حتى أنك مستعد أن تضحي بأي شيء من أجله,فقال:غادة غادة غادددددة}.
و أحمرت عيناه و امتلأت دموعا و غادر المكان.و بما أن غادة كانت طيبة مع الجميع عندما انتهى دوامها حتى ركض صديقاتها اللواتي كن جالسات مع محمد و حكين لها ما حدث فذهبت إلى محمد و بحثت عنه حتى هلكت لأنه كان يبحث عنها و عندما رآها ركض إليها و عند شروعه بالكلام أمسكت فمه بيدها و قالت:{لقد كنت أغلى من عيني ولقد أحببتك حتى درجة لا يتخيلها العقل البشري ولا زلت أحبك وسوف أحبك لكن هذا قضاءنا و قدرنا ما عسانا نفعل حيال هذا الأمر.
و عند مرور عام أصبح يواعد فتاة أخرى معتقدا أن غادة سترجع له عند سماع الخبر بسبب غيرتها و قد كان يلعب بها اسمها جهينة و قد كانت أجمل من غادة نوعا ما إلا أنها لا تصل ربع رزانة غادة و قد كانت من نفس قسم غادة و كانت تريد أن تكون صديقتها و لما كانت تحكي لها عن محمد كان وجهها يصفر و ذات يوم انفجرت بالبكاء أمامها و سألتها لماذا تبكي كانت تقول لها:{ لا تسأليني أرجوك} .و لما حكت لمحمد و كانت دائما تقول له:{يجب أن تصبح صديق غادة لأنها صديقتي و أحبها }فلم يجبها بشيء و ذات يوم بكى و قد كانت أول مرة محمد يبكي فيها من أجل بنت فبدأت الشكوك تساور جهينة إلا أن غادة أبعدت هذه الشكوك من رأسها مع أنه كان من الممكن أن ترجع مع محمد بعد أن يتفرق هو و جهينة لكنها لم ترد ذلك و قد حاربت الأنانية التي كانت جواها و قد تغلبت عليها .و لما سألته ملاك ذات مرة هل تحب جهينة قال:{لا يهمني إن كانت جهينة أجمل غادة فلن أجد مثل غادة أبدا في رقتها و حنيتها و رزانتها و خفة دمها هنالك أشياء عدة لا يمكن عدها فقالت له: و لكني سألتك عن فقاطعها قائلا:لقد قلت هذا الكلام لتفهموا كل شيء و لا تسألوني مرة ثانية و أظن أنك عرفت إجابتك غادة أحبها و ليس في قلبي غيرها و سوف أحبها حتى أصبح عجوزا هل أطمأنتي الآن.}و بعدها مرََ أكثر من عام كل منهما ظن بأن الآخر قد نساه و قد أصبحت غادة مرتبطة بشخص آخر أيمن وبما أنها لم تفرق بين الصواب و الخطأ لأنها كانت تريد أن تنسى محمد كان أيمن قد تلاعب بها لأنه كان يريد أن ينتقم من الجنس الآخر لأنه بالتقريب نفس حكاية غادة و أراد محمد أن يكلم غادة عن أيمن بأنه يتلاعب بها و لكنه خاف أن يخسرها للأبد بقولها لا شأن لك و أن لا تتكلم معه أبدا.
و قد أساء أيمن سمعة غادة كثيرا و لم تستطع غادة فعل شيء و قد كان هناك شخص اسمه ناصر أراد أن يساعدها و هو الآخر أحبها و قد انتقم من أيمن لأجلها و أرادت أن تتشكره و بما أنها خجولة لم تستطع الكلام جيدا و هو اعتقد أنها تكن له نفس المشاعر التي يكنها لها .
و لما علم محمد اغتاظ كثيرا مسيء الظن و ذهب ليواعد فتاة أخرى و قد كانت قريبة زميلته في الدراسة تسكن بفرنسا وبقي معها عاما كاملا،بينما غادة أصبحت تواعد نصر الدين و لكنها فقدت الثقة بالجنس الآخر و لهذا لم تستمر علاقتهما و بمعنى آخر هي علاقة عابرة عند بلوغ غادة 15 سنة أراد أن يواعدها جار قريبتها عمر و وافقت عليه لأنه يشتمل على صفات الشاب الذي تريده غادة:ذو مسؤولية،ذو كلمة،رجل بمعنى الكلمة و وسيم و ذو أخلاق و بعد شهر طلب منها قريبها أمير الذي يسكن بولاية بعيدة أن يواعدها و لم تدري ما تقول وقد كان ذلك يوم عرس أختها و كان كل أقربائها في البيت حينها و قد أغصبوها أقرباءها البنات اللواتي من سنها أن تقول نعم حتى أنهم لم يتركوا لها الفرصة للتكلم و لكن بالرغم من ذلك ومرور تلك السنين و الأيام و الأشخاص الذين مروا بحياتها لا زالت و لاتزال و ستزال تحب محمد و تحلم به كل ليلة و لكنها لا تدري إن كان يحبها أو يفتكرها حتى .
|