العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
راقصـــــة الباليه .. للصورة وجه اخر .... !
عبرت المسار الى المسرح .. دخلت .. اتجهت انظار الجميع اليها .. كانت تشعر بشي داخلها
لم تكن ككل مرة تصعد للمسرح .. لقد ازعجها الجمهور ونظراته التي تركز على رقصها .. تفاصيلها تعابيرها التي يجب ان تكون مرسومة بعناية .. تعيش انفصاما وهي ترقص امامهم .. لا احد يهتم بانسانيتها .. بألمها .. بمشاعرها .. هي مجرد دمية يلهو بها "من يستطيع دفع التذكرة غالية الثمن " مشاهير .. اولاد اغنياء اغبياء .. بقايا من كبار السن تجمع نظرتهم بين المتعة وبقية من "شقوة قديمة " بدأت في الرقص بآلية .. تجول بناظريها في الوجوه بنظره خاوية لاتحمل شيئا ولا معنى .. فجأة وقع نظرها عليه .. في ركن منعزل .. كان يمعن النظر اليها وفي عينيه معاني كثيرة .. حاولت تجاهله وهي توزع نظراتها متصنعة الاهتمام لقلوب "فارغة " تملأها نظرات عابرة من "راقصه " وكل مرة كانت تصطدم بنظراته العميقه .. شي ما .. مختلف . . شي ما في ملامحه .. ظهوره في تلك الليلة كان "رمزا لشي " لاتعلم ماهو ولكنها تشعر به !!! كتب شيئا على قصاصه وارسله لها مع احد المحيطين بالجمهور .. تلقفت تلك القصاصه وابتسمت وهي تكمل وصلتها .. العبارات التي تصلها لم تكن شيئا جديدا من الجمهور الذي ينسى كل شي مجرد ان ينتهي العرض .. اثناء الفاصل .. فتحت الورقة .. بهدوء : اني اعلم أنك تتألمين .. لقد رأيت مالم يروه .. ألمك وحزنك .. للصورة وجه آخر .. كلماته صادمه .. كانت قوية .. اخترقت الحجب .. شخص ما .. قراها كروح وليس كجسد .. اشاروا اليها بانتهاء الفاصل .. جرجرت اقدامها لتعتلي المسرح .. كان مكانه فارغا !!! رقصت كما لم ترقص من قبل .. رقصت ودموعها تبلل خديها .. لقد تركت لمشاعرها العنان .. لم ترسم ذلك القناع .. لقد سقطت "بكلمات " كل الاقنعة .. لقد فتحت كلماته أبوابا قديمة .. ذكرها ببساطه ان لها قلبا .. صفق الجمهور حماسا .. صفق الجمهور "فرحا " لعذابها .. وطربا "لرقص الذبيح " انهم يصفقون لأنفسهم إذ طربوا .. هــــــــــــــــــو : شعر وهو يكتب تلك القصاصه للراقصة انه يترجم احساسه "بإنسان " يريد فقط ان "يقرأه أحـــــــد " مضت به الطرقات بعيدا .. يتسكع بها .. يستمع في مساءات الشوق لـ.......... (تعزف له ألحان الحنين ) الراقصة : خرج الجمهور شيئا فشيئا .. حتى خلى المسرح منهم .. واطفأت الانوار ... وبقيت هي "جاثيه على ركبيتها " وبقيت بقعة من الضوء .. على كرسيه الفارغ لحظات طويلة مرت .. . واخيرا قامت واتجهت لطاولته المضيئة ومدت كفها وبها "الورقة " لتقرأها مرة أخرى .. ولكن كانت الورقة (بيضاء تماما ) فبرحيله (رحلت حتى الحروف ) ::::::::::::: كانت السطور اعلاه -والله - في خاطري وكتبتها لأتنفس ولقلوبكم التحايا |
#2
|
||||
|
||||
من الصبح وانا اختنق .. شي ما يستعمرني هذا الصباح الان آن لي ان انطلق الاهداء : -الـــــــــــيها -الى قلوبكم -الى القصاصات البيضاء التي لم تقرأ بعد !!! |
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
|||
|
|||
أقول .. أهجد يامصطفى العقااااد .. رائعة كلماتك يالمحارب .. الإنسانية موجوده في كل بشري .. ولكن ظروف الحياة .. ألم تلاحظ بأن ذلك الرجل الذي كتب لها القصاصة أتى ليمتع ناظريه .. أن لم تكن هي ستكون غيرها .. عندما خلقنا الرب .. خلقنا للعبادة .. فمن سار في غير طريقها فقد أبتلي .. وقبل أن تغرغر روحه له التوبة .. لماذا أجل خلقت النار والجنّة ..؟! أحزنتي قصتك .. وأبدعت في سردها .. وعشت خيالها .. أتعلم بانها سقطت لي دمعة .. يالله صباااح خير بدوي بكرتونه
|
#5
|
||||
|
||||
كلامك واقعي وجميل ياصاحبي
استطرادك فب الجانب الايماني مريح للروح وماكتب من القلب يصل الى القلب ... صباحك خير ايها البدوي .. الانيق |
#6
|
||||
|
||||
مشهد أقف لـ عظمته وأصفق له بحراره
أبدعت في الوصف والرسم والنظم يبدو المشهد في ظاهره كـ لحظات ولكن في باطنه يحتوي معاني عظيمه بدت حين جسّدها ذلك الإنسان أمام تلك الروح المُنهكه المحـــارب هناك نصوص الإكتفاء بقرآءتها أفضل من التعليق عليها لأن أي تعليق لن يجاريها ولن يصل لمستواها وربما أخلّ ببعض جمالها هي تبدو كـ لوحة فنية رائعه برع رسّامها في جذب انتباه المارين لـ يقفوا مبهورين أمامها وهذا بالفعل ما شعرت به بعد الإنتهاء من قرآءة أحرفك ولكن لـ عمق المعنى أثر في أن يستثير الفكر فـ يسيل معه حبر القلم توقفت وتأثرت أمام سطر قد يكون الأقل ولكن ما حمله من معنى بدا لي الأطول والأجمل والأروع ( شخص ما .. قراها كروح وليس كجسد ) أي روح يملكها جسده كي ترا مالايرون وتسمع مالايسمعون أتدري تصورت مشهد ذاك الإنسان بصورة مختلفة عن البقيه رغم الصخب وضجيج التصفيق ورغم أن الجمهور حضر من أجل نفسه إلا أنه تمكّن من أن يستفرد بروحه فـ أصمّت أذنيه لـ تهمس له وأصغى إليها فـ كانت تلك الأحرف هنا زال عجبي كيف لها ألاتترك تلك البصمة وتخلّف ذلك الأثر ؟ روح أحيت روحًا كانت باليه داخل جسد راقصة الباليه لـ تعيد الرقص ولكن بجسد خاو أشبه بالميت وروحًا حيّه * * ( لحظات طويلة مرت .. . واخيرا قامت واتجهت لطاولته المضيئة ومدت كفها وبها "الورقة " لتقرأها مرة أخرى .. ولكن كانت الورقة (بيضاء تماما ) فبرحيله (رحلت حتى الحروف ) رسالة ترجمت معنى ( إنسانيه ) لايمكن قرآءتها إلا لمرة واحده قد تتكرر مع روح أخرى تبعث بأحرفها لـ تُقرأ انسانيتها وربما ما اعتلت الراقصه المسرح بعدها من يقدسون الأرواح هم فقط من ينجحون وبجداره أحييهم المحارب بعض النصوص تكتفي العين بـ قرآءتها وبعضها يقرؤها القلب هنا قرأ قلبي صدقًا احسست بصدق عباراتك وحرارة المعنى داخلها دام نبض ابداعك تحياتي لك ... ودمت بخير
|
#7
|
||||
|
||||
تصوير رائع لصورة أنهكتها الأيام وجعلتها تعيش جسد بلا روح صورة أجبرتها الظروف أن تعيش وضع غير ملائم لها !! بعض الظروف قد تجر إلى أخطاء فادحة يستشعر صعوبتها الإنسان رغم قساوتها لكن لايستطيع أن يتحرر منها !! مسكينة من تعيش تلك المشاعر ؟!! لإنها تفتقد الإحساس بالمتعة والشعور بالخطأ يدفعها لإن تخطيء أكثر وأكثر حتى تخفف من حدة الاحساس !! مهما زاد معدل الإخطاء التي نرتكبها بحق الله وحق أنفسنا حتى لو وصلنا الى أعلى المراتب إلا أن عدم تشكل القناعات وعدم الراحة في الأمور التي نسير عليها يقتلنا ويسحقنا !! والدليل أن الكلمات التي نشعر بصدقها تجعلنا في أحايين نخر صرعى ونتأزم أكثر !! لإننا نفتش عن معنى تلك الكلمات التي تبعثرنا نبكي كالأطفال ونشعر بحرارة البكاء أكثر وأكثر وأكثر وكأننا ننتقم لأنفسنا ونثأر لكرامتنا التي تشعرنا بإننا وصلنا لمستوى عالي من الإنحلال والضياع !!
|
#8
|
||||
|
||||
معزوفه رااائعه ينفرد بها المحارب.. في قراءتها تسكن الروح وينصت القلب!! في حضور الجمال ..تصمت كل الكلماات نكتفي بالقراءة وتأمل ذلك المشهد!! دمت ودام إبداااعك
|
#9
|
||||
|
||||
يوم جديد كباقي الأيام تستيقظ من النوم تستعد للذهاب للتمرينات تومئ برأسها للماره بإبتسامة خجولة حتى أن وصلت وجدت يافطه على الباب مكتوب عليها (الى المرسح حيث الحياة ) وهي في داخلها ذاك الذي بتلك الأمسيه صاحب القصاصه ... أدت رقصاتها حتى أصيبت فساقاها اللذان خدماها بإخلاص مكفنان بالجبس غير متصالحين مع قدرها . . نقلت الى المستشفى فتدخل عبر الباب المفتوح الى يمينها الممرضه اللطيفه لوسي أعطتها كبسوله تنزلق الى أسفل حلقها كالمعتاد فأخذتها متمنية فقط أن تجلب لها نسياناً مستديماً لما يصاحبها من ألم (وخيبة أمل) أعادتها الى الوساده وأعطتها إيماءه صغيره من التشجيع , لاأحد يعرف أن المرء لايستطيع أن يبقى ويتألم فوق كل المعاناة والمأساة اللتين يشاهدهما المرء في مسيرة اليوم , لكن قلبها نزف لتلك الراقصه الصغيره الجميله لأن الباليه هو حياتها أخرجت القصاصه ذرفت دموعها ثم نظرت الى النافذه فطيف ذاك الرجل يلوح في الأفق هل سيعود لا تعلم .... |
#10
|
||||
|
||||
عشنا كل كلمه كتبتها
ابدعت ماشاء الله عليك جميل أن تجد شخص يقراء روحك وما بداخلك لا يلتفت لشكلك ووضعك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |