العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
اسم المفعول التعريف : يصاغ اسم المفعول من المصدر المبنى للمجهول للدلالة على من وقع عليه الفعل.
1 - يصاغ من الثلاثي على وزن ((مفعول)) ؛ مثال : مضروب ، ممدوح ، موعود ، مغزُوٌّ ، مرميٌّ (أصلها مرمويٌ قلبت الواو ياءً) ، مقول ، مدين (أَصلها مقوول ومديون: تحذف العلة في الفعل الأَجوف ويضم ما قبلها إِن كانت العلة واواً، ويكسر إِن كانت ياءً) . 2- يصاغ من غير الثلاثي على وزن المضارع المجهول بإِبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر ؛ مثال : يُكرَم : مُكْرم ، يُسْتغفَر: مُسْتَغْفَر ، يُتَداول : متداول ، يُصْطفى : مُصْطفى ، يُخْتار: مختار . 3- لا يصاغ اسم المفعول إلا من الفعل المتعدي ، فإِذا أُريد صياغته من فعل لازم فيجب أَن يكون معه ظرف أَو مصدر أَو جار ومجرور ؛ مثال : السرير منومٌ فوقه ، الأَرض متسابق عليها ، هل مفروحٌ اليوم فرحٌ عظيم؟ . ملاحظة : بمعنى اسم المفعول صيغ أَربع سماعية يستوي فيها المذكر والمؤنث . 1- فَعيل : جريح، قتيل. 2- فِعْل : شاة ذِبحٌ (مذبوحة)، طِحْن، طِرْح . 3- فَعَل : قَنص، سَلَب، جلَب . 4- فُعْلة : أُكلة، مُضغة، طُعمة . تنبيه : يجتمع أحياناً اسم الفاعل واسم المفعول من غير الثلاثي على صيغة واحدة في المضعف والأجوف ؛ مثال : اختارَك رئيسك فأنت مختار ورئيسك مختار . شاددْت أخاك فأنا مشاد وأخوك مُشاد ، والتفريق بالقرينة . عمل اسم المفعول والاسم المنسوب : أولاً عمل اسم المفعول : يعمل اسم المفعول عمل فعله المبني للمجهول في الأَحوال والشروط التي تقدمت لاسم الفاعل . تقول: 1- الـمُكْرَمُ ضيفُه محمود (الآن أَو أَمس أَو غداً) = الذي يُكْرَمُ ضيفُهُ محمود . 2- ما خالد مُنْصَفٌ أخوه - هل أَخوك مقروءٌ درسُه - مررت برجل محزومةٍ أَمتعتُهُ - رأَيت أَخاك مرفوعةً يدُه بالتحيَّة . ثانياً عمل الاسم المنسوب : أَما الاسم المنسوب فيرفع نائب فاعل فقط لأَن ياءَه المشددة بمعنى (منسوب) تقول : أَحمصيُّ جارُك = أَمنسوب جارُك إِلى حمص = أَيُنسَب جارك إلى حمص . ملاحظة : يجوز إضافة اسم المفعول والاسم المنسوب إِلى مرفوعهما على خلاف ما مر في اسم الفاعل ؛ مثال : ما خالدٌ منصَفُ الجارِ، أَحمصيُّ الجارِ أَنت؟
|
#12
|
||||
|
||||
الاسم المذكَّر والمؤنَّث ينقسم الاسم من حيث النوع إلي :- المذكر ؛ مثل : أسد ، نهر ، قمر . وينقسم إلي : · المذكر حقيقي : هو الاسم الدال على مذكر من أجناس الناس والحيوان ، مثل : غلام ، وثُعْلُبان ، أسد ، نهر ، قمر ، هذا الغلام هو الذي اصطاد ثُعْلُباناً. · المذكر المجازي : يطلق على جميع الأشياءِ التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المذكر الحقيقي وذلك في الضمائر والإشارة والموصولات ، مثل : بيت ، كتاب ، عُشْب ، فهْم ، فتقول : بيتك جميل أَمامه عشب أخضر، وفيه كتاب فهْمك له جيد. المؤنث ؛ مثل : خديجة ، زينب ، سلوى ، حسناء . وينقسم إلي : · المؤنث الحقيقي : هو الاسم الدال على مؤنث من أجناس الناس والحيوان ، مثل : بنت وأَتان ، خديجة ، زينب ، سلوى ، حسناء ، وهذه البنت هي التي خافت من الأَتان. · المؤنث المجازى : يطلق على جميع الأشياءِ التي ليس فيها مذكر ومؤنث فبعضها يعامل معاملة المؤنث الحقيقي ، مثل : دار وصحيفة ووردة ونباهة ، فتقول : تقرأ أختك صحيفة يومية أمام دار واسعة . بنباهة زائدة وبيدها وردة حمراء. علامات التأنيث الثلاث هي :
1- العلامة الأولى : التاء المربوطة وتفيد ستة أغراض : أَ- التأْنيث : وذلك حين تدخل على الصفات فرقاً بين مذكرها ومؤنثها مثل : بائعة ، فاضلة ، مستشفية ، محامية. وقلَّ أَن تلحق الأسماء الجامدة ، وقد ورد في اللغة : غلامة وإنسانة وامرأَة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة ، وفتاة. فإِن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء ، مثل : حائض، طالق، ثيِّب، مُطْفل (ذات أطفال) مُتْئم (تأْتي بالتوائم)، مرضع. ولا يجوز أَن تدخل التاء هذه الصفات وأَمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة. وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث: 1- وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون، تقول: هذا رجل عجوز وامرأَته عجوز صبور. 2- وزن (فَعِيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أَو قرينة تدل على جنسه مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل. أَما إِذا لم يكن هناك موصوف ولا قرينة فتدخل التاء لإِزالة اللَّبس، تقول: في الميدان ستة جرحى وقتيلة. ويلحق بذلك وزنا (فِعْل وفَعَل) إِذا كانا بمعنى مفعول، مثل: ناقة ذِبْحٌ، هذه الثياب سَلَب القتيل. [وسمع: خصلة حميدة فتحفظ ولا يقاس عليها]. 3- وزن مِفْعال مثل: مِهْذار، ومِعْطار (كثيرة التعطر أَو كثيره)، ومِقْوال (فصيح أو فصيحة). [سمع: امرأَة ميقانة: توقن بكل ما تسمع، ولا يقاس عليها]. 4- وزن مِفْعيل مثل: مِعْطير (كثيرة التعطر أو كثيره)؛ مِسْكير (كثير السكْر). [شذ: مسكينة، حملاً على فقيرة، وقد سمع: امرأَة مسكين على القاعدة]. 5- مِفْعَل: رجل مِغْشَم (مقدام لا يثنيه شيء). ملاحظة: يستوي المذكور والمؤنث في المصادر حين يوصف بها نقول: هذا قولٌ حقٌّ وتلك قضيةٌ حق. وإدخال التاء على المصادر خطأ شائع في أَيامنا فينبغي اجتنابه والتنبيه عليه. ب- الغرض الثاني للتاء إفادتها الوحدة: تلحق التاء أسماء الأجناس الطبيعية مثل : شجر وثمر وتمر.. للتفريق بين الواحد والجمع، ويقال لها تاء الوحدة مثل: شجرة وثمرة وتمرة. وقلَّ أَن تلحق المصنوعات، فمما ورد من ذلك: لبِن ولبِنة، سفين وسفينة، جرّ وجرّة، آجُرّ وآجُرّة. جـ- الغرض الثالث للتاء إفادتها المبالغة حين تلحق الصفات: مثل: أَنت راوٍ ولكن أَخاك راوية، الطفل نابغ وأَخوه نابغة، كذلك: داهية وباقعة. د- الغرض الرابع توكيد المبالغة: وذلك حين تدخل على أَوزان المبالغة تقول هذا علاّم فهّام وذلك علاّمة فهامة. هـ - الغرض الخامس مجيئها بدلاً من ياء النسب أو ياء التكسير: فالأَول مثل: دماشقة (نسبة إلى دمشق) فهي كقولنا: دمشقيون. والثاني مثل: جحاجحة في جمع (جَحْجاح بمعنى السيد) بدل قولنا: جحاجيح، وزنادقة في جمع (زنديق)، وتقابل: زناديق. و- الغرض السادس مجيئها للتعويض عن حرف محذوف : إما عوضاً عن فاء الكلمة مثل: عدة (أصلها وعْد). وإما عوضاً عن عين الكلمة مثل: إقامة (أَصلها إِقْوام). وإِما عوضاً عن لام الكلمة مثل: لغة (أَصلها لُغَو). وإِما بدلاً من ياء المصدر في الناقص من وزن (فَعَّل تفعيلاً) مثل: زكَّى تزكية (أَصلها: تزكيياً). 2- العلامة الثانية : الأَلف المقصورة : الأَلف المقصورة. إذا دلت الصفة المشبهة على خلو أَو امتلاء كانت على وزن (فعلان) للمذكر وعلى وزن (فَعْلى) للمؤنث مثل: عطشان: عطشى، ريّان: رَيَّا، جَوْعان: جوعى، شبعان: شبعى. فهذه الأَلف المقصورة دخلت قياساً في هذه الصيغة للتأْنيث وليست خاصة بها، بل أَوزان الأَسماء المنتهية بهذه الأَلف كثيرة، فمن أوزانها: 1- فُعَلى: مثل الأَربى (الداهية)، شُعَبى (اسم موضع). 2- فُعْلى: بُهْمى (نبت من أَحرار البقول)، حُبلى (صفة)، بُشْرى (مصدر). 3- فَعَلَى: بردى (اسم)، حَيَدى (حمار سريع)، بَشَكى (ناقة سريعة). 4- فَعْلى: مَرْضى، نجوى، غَضْبى. 5- فُعالى: حُبارى (طائر)، سُكارى، عُلادى (الشديد من الإبل). 6- فُعَّلى: السُمَّهى (الباطل). 7- فِعَلَّى: سِبَطْرى (مشية تبختر). 8- فَعَلَّى: حِجْلى (جمع حجلة: طائر)، ظِرْبى: (جمع ظَرِبان: دويبة منتنة)، مِعْزى، ذِكْرى. [ما نوِّن من هذا الوزن فألفه للإِلحاق لا للتأْنيث مثل: عَزْهًى عازف عن اللهو]. 9- فِعَّيلى: هِجّيرى (هذيان)، حِثِّيثى (حث). 10- فُعُلَّى: حُذُرَّى (حذر)، كُفُرَّى (غطاء الطَّلع في الزهرة). 11- فُعَّيْلى: لُغَّيْزى (لغز)، خُلَّيْطى (اختلاط). 12- فُعَّالى: خُبَّازى، شُقَّارى (نبتان)، حُضَّارى (طائر). 3- العلامة الثالثة : الأَلف الممدودة : الألف الممدودة :تقاس زيادتها في مؤنث الصفات الدالة على لون أو عيب في الخلقة أو زينة مثل: أَصفر: صفراء، أَعور: عوراء، أَحور: حوراء. كما تُقاس في جمع (فعيل) من الأَسماء المعتلة الآخر مثل: ذكيّ: أَذكياء، نبيّ: أَنبياء.. إلخ. وأَوزانها كثيرة في الأَسماء والصفات منها: 1- فَعْلاء: صحراء (اسم)، رَغْباء (مصدر: رغبة)، طَرْفاء (اسم جمع لنبات)، حمراء (أُنثى أَفعل)، هطْلاء (مؤنث غير أَفعل). 2- أَفْعِلاء: أَربِعاء، أَنبياء. 3- فُعْللاء: قُرْفُصاء. 4- فاعولاء: تاسوعاء، عاشوراء. 5- فاعِلاء: قاصِعاء، نافِقاء (بابا جحر الضب). 6- فعْلياء: كبرياء. 7- فَعُلاء: سِيَراءُ (ثوب خز مخطط)، جَنَفاءُ (موضع)، نُفَساءُ. 8- فَعِيلاء: قَريثاء (نوع من التمر). 9- فُنْعُلاء: خنفساء. 10- مَفْعُولاء: مشيوخاء (جمع شيخ). فالأَوزان المشتركة بين الأَلفين المقصورة والممدودة أَربعة هي: 1- فَعْلى: سكرى وصحراء 2- فُعَلى: أُرَبى وجُنَفاء. 3- فَعَلى: جمزى وجَنَفاء. 4- أَفْعِلى: أَجْفِلى (دعوة عامة) وأَربِعاءُ.
|
#13
|
||||
|
||||
أنواع الاسم المؤنث :
· مؤنث حقيقي ؛ وهو كل ما يلد أو يبيض ؛ مثل : فاطمة ، ليلي ، دجاجة ، سمكة . · مؤنث مجازى ؛ وهو كل ما لا يلد أو يبيض سواء أكان مختومًا بعلامة تأنيث أم غير مختوم ؛ مثل : الورقة ، الشجرة ، الأرض . ملاحظة : المؤنث المجازى لا سبيل إلي معرفته إلا بالسماع. أنواع المؤنث بحسب علامة التأنيث ثلاثة ؛ هي : · المؤنث الفظي : ما يطلق على مذكر ولكنه لحق به علامة تأنيث وهي ((التاء المربوطة والألف المقصورة والألف الممدودة)) ودل على مذكر مثل : طلحة ، معاوية ، زكرياء ، بشرى (اسم رجل). ويعامل معاملة المذكر في الضمائر والإِشارة وغيرهما. · المؤنث المعنوي: ما يطلق على مؤنث ولكنه لم يلحق به علامة تأنيث ، مثل : ( سعاد ، هند ، زينب ، فردوس ، شمس ) ويعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإِشارة والموصولات ، حيث تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعادُ بدخول الدار المجاورة. · لفظي معنوي : ما يطلق على مؤنث وأشتمل على علامة تأنيث ، مثل : رقية- زهراء- سلمى. ملاحظة : · ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين ، بل المدار في معرفة ذلك على السماع ، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل : الطريق والسوق والذراع والخمر.. إلخ فتصح فيها المعاملتان ، فتقول : هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية. · كما يلاحظ أن بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة (ولد الغنم والمعز) ، وكذلك بعض الصفات ، مثل : رجل رَبْعة وامرأَة ربعة (معتدلة القامة). تأنيث الفعل للفاعل ونائبه : 1. يجب تأنيث الفعل في حالتين: · إذا كان الفاعل أو نائبه اسما ظاهرا حقيقي التأنيث متصلا بالفعل، نحو : جاءت الزهراء إلى المدرسة متفائلة. · أو كان الفاعل أو نائبه ضميرا يعود على مؤنث حقيقي التأنيث أو مجازيه أو جمع تكسير لغير العاقل، نحو: الزهراء جاءت إلى المدرسة متفائلة، الشمس ألقت بأشعتها على بيتنا، الأزهار تبسمت لاستقبال جنودنا. 2. يجوز تأنيث الفعل في ثلاث حالات: · إذا كان الفاعل أو نائبه، اسما ظاهرا مجازي التأنيث، نحو: أشرقت الشمس، أو أشرق الشمس. · مؤنثا حقيقي التأنيث غير متصل بالفعل، نحو: استلمت الجائزة من المديرة الزهراء ، أو استلم الجائزة من المديرة الزهراء. · جمع تكسير لغير العاقل، نحو: استسلمت الأزهار للنسيم، أو استسلم الأزهار للنسيم. 3 . تأنيث الفعل للفاعل ونائبه : يمتنع تأنيث الفعل للفاعل ونائبه في غير الحالات التي يجب فيها تأنيثه والحالات التي يجوز فيها تأنيثه، في نحو: جاء محمد إلى المدرسة مستبشرا.
|
#14
|
||||
|
||||
الاسم الصحيح والمُعتلُّ الاسم الصحيح : هو الاسم المُعرب الذي ليس في آخره حرف علة ، أو همزة بعد ألف زائدة ؛ مثل : جبل ، نَهْر ، بيت ، مسجد . الاسم شبه الصحيح : هو الاسم المُعرب الذي آخره واو أو ياء قبلها سكون ؛ مثل: دلْو ، لهْو ، بهْو ، جَرْو ، عدوّ . وسُمي هذا الاسم شبه صحيح لظهور حركات الإعراب على آخره مثل الصحيح . الاسم المعتل : هو ما كان آخره ألفًا لازمة مفتوحًا ما قبلها بالضرورة ؛ أو ما كان آخره ياء لازمة مكسوراً ما قبلها ، أو ما كان آخره همزة تسبقها ألف مدّ زائدة قبلها حرفان أو أكثر ومفتوح ما قبلها بالضرورة . · الاسم المعتل المقصور : هو الاسم المُعرب الذي آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها ؛ مثل : النوى ، الهدى ، العصا ، مصطفى . · الاسم المعتل المنقوص : هو كل اسم مُعرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها ؛ مثل : النَّادى ، الدَّاعى ، الوالى . · الاسم المعتل الممدود : هو كل اسم مُعرب آخره همزة قبلها ألف زائدة وقبل الألف الزائدة حرفان أو أكثر ؛ مثل : سماء ، صحراء ، إِنشاء . أنواع الهمزة الممدود :
· أصلية ، مثل : ابتداء ، إِنشاء ، هناء . · منقلبة عن أصل الواو ، مثل : سماء ، دعاء ، رجاء . · زائدة للتأنيث ، مثل : حمراء ، صفراء ، صحراء ، كبرياء .
|
#15
|
||||
|
||||
الاسم من حيث الجمود و الاشتقاق الاسم: وهو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن ويتميز بـ : الجر ، التنوين ، النداء ، قبول أل ، الإسناد إليه . مثل : محمد ، شجرة ، النشيط ، شمس ، رسول ، الذي ، أيّ ..
الاسم من حيث الجمود والاشتقاق ، يقسم علماء العربية الأسماء إلي : جامدة ومشتقه : الاسم الجامد : ما لم يؤخذ من غيره وإنما وضع على صورته ابتداء ؛ أي من ابتداء استعماله، مثل : قمر/ جَمال . ولعلنا نلاحظ أن كلمة (قمر) محسوسة لها ذات أو جثة ، ولذا تسمى اسم ذات ، وكلمة ( جَمال) غير محسوسة وليس لها ذات أو جثة ، فهي شيء معنوي ، ولذا تسمى اسم معنى . أنواع الاسم الجامد : ينقسم الاسم الجامد إلي ثلاثة أنواع : اسم ذات ، اسم معنى ، اسم مبنى . 1- الاسم الذات : هو ما دلّ على شئ ٍ مادي محسوس ، يمكن أن يُلمس أو يُدرك بالحواس ؛ مثل : فَرَس ، جمل ، رجل ، إِبل ، وكلُّ أسماء الأشخاص والبقاع والجبال والأنهار والبحار والدول والمدن . 2- الاسم المعنى : هو ما دلّ على شئ ٍ معنوي يُدرك بالعقل ؛ مثل : الصبر ، العلم ، الفهم ، الذكاء ، الحكمة . 3- الاسم المبنى : هو الذي يلزم آخرة صورة واحدة ، سواء أكان يلزم السكون ، أو حركة ثابتة ؛ كالضمائر ، وأسماء الإشارة ، ما عدا (( هذان وهاتان )) ، والأسماء الموصولة ما عدا (( اللذان واللتان )) ، وأسماء الشرط ، وأسماء الاستفهام ، وأسماء الأفعال ، والأسماء المركّبة ، مثل : أحد عشر ، وسيبويه ، وبعض الظروف مثل : حيثُ ، أمسِ ، الآنَ .
|
#16
|
||||
|
||||
الاســم المشتـق :
الاسم المشتق : اسم اشتُقَّ أي (أُخِذَ) من فِعْلِهِ أي (من غيره)، وفيه معنى الوصف ؛ مثل : مكتوب الذي أُخذ من كُتِبَ ، فاهم المأخوذ من فَهِم . والأسماء المشتقة في اللغة العربية ثمانية هي : اسم الفاعل -اسم المفعول - صيغ المبالغة- الصفة المشبهة -اسم التفضيل- اسم الزمان - اسم المكان- اسم الآلة . 1- اسم الفاعل : اسم الفاعل : اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من قام بالفعل أو اتصف به ؛ من قام بالفعل مثل : كاتب ، معلَّم ، سائق - من اتصف به مثل : عالِم ، فاهم . صوغه :- 1- يصاغ من الثلاثي : على وزن( فَاعِل) ، نحو: ( سمع/ سامِع - عمل/ عامِل- وثق/ واثق - قال/ قائِل - دعا/ داعٍ- قضى/ قاضٍ ) . 2- يصاغ من غير الثلاثي : نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة، وكسر ما قبل الآخر: ( انتصرَ ينتصرُ مُنْتَصِر - التزمَ يلتزمُ مُلْتَزِم ) . وإذا كان قبل آخر الفعل ألف ، نحو: استراحَ، تقلب هذه الألف ياء ، فنقول : استراح يستريح مستريح . عمل اسم الفاعل ومبالغاته : يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم ، تقول (أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه) . وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى ؛ مثال : (أَأَخوك زائرُ رفيقهِ) فرفيق مضاف إليه لفظاً وهو المفعول به معنى، هذا ولا يضاف اسم الفاعل إلى فاعله البتة على عكس ما رأَيت في المصدر ، ويعمل اسم الفاعل في حالتين : 1- إِذا تحلى بـ (ال) : عمل دون شرط ؛ مثال : المُكرم ضيفَه محمود ، مررت بالمكرم ضيفَه الخ . 2- إِذا خلا من (ال) : فلابدَّ لعمل اسم الفاعل من شرطين : أ- أَن يكون للحال أَو للاستقبال ، للحال ؛ مثال : إِنك مانحةٌ ابنَك اليوم شيئاً جديداً فاسم الفاعل أفاد الحال ، للاستقبال ؛ مثال : الطالبُ متطلعةٌَ نفْسُه لسماع محاضرة الغد فاسم الفاعل أفاد للاستقبال ب- أَن يسبق بنفي أو استفهام ، أو اسم يكون اسم الفاعل خبراً له أَو صفة أَو حالاً ؛ مثال : ما منصفٌ خالدٌ أخاه - هل ذاهبٌ أَنت معي - أخوك قارئٌ درسه - مررت برجل حازمٍ أَمتعَته (وقد يحذف الموصوف إِذا علم تقول : مررت بحازمٍ أَمتعته) - رأَيت أَخاك رافعاً يده بالتحية.
|
#17
|
||||
|
||||
2- اسم المفعول اسم المفعول : اسم مشتق من الفعل المتصرف للدلالة على من وقع عليه فعل الفاعل . صوغه :- أ- يصاغ من الثلاثي على وزن (مَفْعُول) ، ( زرع / مَزْروع - سمح / مَسْموح - قتل / مَقْتول ) . - إذا كان الفعل الثلاثي معتل العين أي (أجوف) ، نحو : صام و باع ، نأتي بالمضارع ، ثم نبدل حرف المضارعة ميما مفتوحة، فنقول : ( صام يَصُومُ مَصُوم / سال يسيل مسيل / طار يطير مطير ). - إذا كان الفعل الثلاثي معتل اللام أي (ناقصا) ، أو لفيفا ، نأتي بالمضارع ، مع إبدال حرف المضارعة ميما مفتوحة ، وتشديد الحرف الأخير ، ونقول : ( رجا يرجو مرجوّ- دعا يدعو مدعوّ - دنا يدنو مدنوّ- سعى يسعى مسعيّ إليه- رضي يرضى مرضيّ به أو عنه. هذا أخي طالب العلم ) . ملاحظة : تخفيفا عليك من الغوص في باب الإعلال والإبدال، فلم أرد أن أقول إن : ( مصوم أصلها مَصْوُوم ، وأن مسيل أصلها مَسْيُول ، وحدث فيهما كذا وكذا ) . ب - من غير الثلاثي: نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر، نحو: استخرج يَسْتَخْرِجُ مُسْتَخْرَج . - يصح اشتقاق اسم المفعول من الفعل اللازم بشرط استعمال شبه الجملة مع الفعل اللازم ؛ لأن شبه الجملة تؤدي وظيفة المفعول به ، مثل : ذهب به / مذهوب به ، رغب فيه / مرغوب فيه . - هناك صيغ سماعية لاسم المفعول ؛ أشهرها : 1- فعيل إذا كانت بمعنى مفعول ؛ مثل : جريح ، قتيل ، عجين ، رغيف . 2- فَعُولة ، بمعنى مفعولة ، مثل : رَكوبة ، حَلوبة . عمل اسم المفعول : يعمل اسم المفعول عمل فعله المبني للمجهول في الأَحوال والشروط التي تقدمت لاسم الفاعل وهي : 1- إِذا تحلى بـ (ال) : عمل دون شرط ؛ مثال : الـمُكْرَمُ ضيفُه محمود (الآن أَو أَمس أَو غداً) = الذي يُكْرَمُ ضيفُهُ محمود. 2- إِذا خلا من (ال) : فلابدَّ لعمل اسم الفاعل من شرطين : أ- أَن يكون للحال أَو للاستقبال ، للحال ؛ مثال : إنه إنسان مرضيةٌ خصالُه ، محمودةٌ أفعاله . ب- أَن يسبق بنفي أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف؛ مثال : ما ممنوحٌ المهملُ جائزةً - هل مُطاعٌ أمرُ الوالد - القاضي محترمةٌ كلمتُه - يعجبني رجلٌ مبذولةٌ أموالُه في سبيل الخير .
|
#18
|
||||
|
||||
3- صيغ المبالغة
صيغ المبالغة : اسم مشتق من الفعل للدلالة على معنى المبالغة ، وأشهر صيغها : · فَعَّال ، نحو: قَتَّال- عَدّاء . · فَعُول ، نحو: نَؤُوم - قَتُول . · فَعِيل ، نحو: قَدِير- عَلِيم . · فِعِّيل ، نحو: سِتِّير · مِفْعَال ، نحو: مِئْناث - مِذْكار . · فَعِـل ، نحو: يَقِظ - عَفِن . وأضاف بعض اللغويين : · فُعَّال ، نحو: صُغّار- كُبّار . · مِفْعيل ، نحو: مِنْطيق - مِعْطير . · فُعَلَة ، نحو: نُكَدَة - لُمَزَة . · فِعْليل ، نحو: عِرْبيد - زِنْديق . ملاحظة : وردت صيغ مبالغة من أفعال غير ثلاثية على غير القاعدة ؛ نحو : (أعطى / مِعْطاء ، أزهق / زَهُوق ، أهان / مِهْوَان) . عمل صيغة المبالغة : تعمل صيغة المبالغة عمل الفعل المبني للمعلوم : · فإن كانت من الفعل اللازم رفعت فاعلاً ، مثل : الله توَّاب على عباده . فتوَّاب من الفعل تاب رفعت الضمير المستتر : هو . · وإن كانت من الفعل المتعدى رفعت الفاعل ونصبت المفعول به ، أو المفعولين ؛ مثل : الله غفَّارٌ الذنوبَ . فغفَّار رفعت الفاعل وهو الضمير المستتر ونصبت الذنوبَ . تعمل صيغة المبالغة فى حالتين : 1- إِذا تحلى بـ (ال) : عمل دون شرط ؛ مثال : المؤمن الشكور ربَّه محبوبٌ (الآن أَو أَمس أَو غداً) . 2- إِذا خلا من (ال) : فلابدَّ لعمل صيغة المبالغة من شرطين : أ- أَن يكون للحال أَو للاستقبال ، للحال ؛ مثال : المؤمن صوَّامٌ نهاره قوَّامٌ ليله اليومَ . ب- أن تكون مسبوقة باستفهام أو نفى أو مبتدأ أو موصوف ، مثل : ( أصبَّارٌ أبوك فى الشدائد ، ما فهَّامٌ الجاهلُ حقيقةَ الحياة ، الله غفَّارٌ الذنوبَ ، يعجبني رجلٌ معطاءٌ الفقراءَ صدقاتِهم ) . 4- الصفة المشبهة الصفة المشبهة : اسم مشتق من الفعل الثلاثي اللازم للدلالة على معنى اسم الفاعل ، وتدل على ثبوت الصفة في صاحبها، ولا يحدها زمان معين . أشهر أوزان الصفة المشبهة : · أفعل ، ومؤنثه فعلاء ، نحو : أبيض ، بيضاء . · فَعْلان ، ومؤنثه فَعْلَى ، نحو : ظمآن ، ظمأى . · فَعَل ، نحو : حَسَن - بطل . · فِعْل ، نحو : ملح - رخو . · فَعْل ، نحو : سبط - ضخم . · فُعْل ، نحو : مرّ - حُرّ . · فَعِل ، نحو : حذر - قذر . · فُعُل ، نحو : جُنُب . · فَعَال ، نحو : جبان . · فُعَال ، نحو : شجاع . · فَعِيل ، نحو : طويل - بخيل . · فَاعِل ، نحو : لاذع - حامض . · فَيْعِل ، نحو : ميِّت - جيّد . · فَعول ، نحو : كسول - خجول . ملاحظة : حاول علماء الصرف وضع ضوابط قياسية لها ؛ فقالوا : إن الفعل الذي على وزن : فَعِل فإن الصفة المشبهة تشتق منه على ثلاثة أوزان : فَعِل فَعِلة ، أفعل فعلاء ، فَعْلان فَعْلى . أما الفعل الذي على وزن : فَعُل فإن الصفة المشبهة تشتق منه على الأوزان الآتية : فَعَل (بَطَل) ، فُعُل (جُنُب) ، فَعَال (جَبان) ، فَعُول(وقور) ، فُعال (شُجاع) . أما إذا كان الفعل على وزن : فَعَل فإن الصفة المشبهة تأتى منه غالباً على وزن فَيْعل ؛ مثل : سَّيد . أما بقية أوزان الصفة المشبهة: فعيل ، فَعْل ، فِعْل ، فُعْل فتُعْرف بدلالتها على صفة ثابتة .
|
#19
|
||||
|
||||
5- اسم التفضيل اسم مشتق على وزن (أَفْعَل) ومؤنثه (فُعْلَى)، نحو : أكبر/ كُبْرى ليدل على أن هناك شيئين اشتركا في صفة ما، وزاد أحدهما فيها على الآخر ، مثل : محمد أكثر من علىًّ علماً . صيغ اسم التفضيل : · يصاغ من الفعل الثلاثي ، المتصرف ، المبني للمعلوم، التام (أي غير الناسخ ، نحو :كان/كاد) ، المثبت، القابل للتفاوت، غير الدال على لون أو عيب : نحو : ( محمد أفضل الطلاب - هند أجمل من سمية - والزهراء البنت الكبرى لي ) . فإذا كان الفعل (غير ثلاثي أو دل على لون أو عيب) ، فنأتي باسم تفضيل مساعد ، بالإضافة إلى مصدر الفعل الأصلي ، فنقول : ( هند أشدُّ حمرةً من سمية ، أو أشد عرجةً ، أو أقل استنباطا للأحكام ) . · أما إذا كان الفعل جامدا ( مثل : نِعْمَ) أو مبنيا للمجهول (مثل:قُتِلَ) أو منفيا (مثل : ما فهم) أو ناقصا (مثل : كان/ كاد) ، أو غير قابل للتفاوت (مثل : مات)، فلا نأتي منه باسم التفضيل مطلقا. شروط الفعل المُصاغ منه اسم التفضيل : [ وصغــــــه من: 1.ذي ثلاثٍ 2.صُرِّفا ***
3.قابلِ فوتٍ 4.تمَّ 5.غيرِ ذي انْتِفا و6.غيـرِ ذي وصفٍ يُضاهي (أَشْهَلا) *** و7.غيرِ ســـــــــــالك ٍسبيلَ (فُعِلا) ] أيْ صُغْ اسم التفضيل من كل فعل ثلاثي - متصرف - قابل للتفاوت - تام - غير منفي - ليس مثل الوصفين (أَشْهَل - أعرج) الذي هما على وزن (أَفْعَل) الذي مؤنثهما (شهلاء ، عرجاء) على وزن (فَعْلاء) - وليس مبنيا للمجهول نحو : (ضُرِبَ وفُعِلَ). مكونات أسلوب التفضيل : يتكون أسلوب التفضيل من : أ. المفضَّل ب. اسم التفضيل ج. المفضَّل عليه. حالات اسم التفضيل : لاسم التفضيل حالات أربعة : أ- مجرد من (أل) والإضافة ، نحو : ( محمدٌ أطول من عليِّ ، هند أكبرُ من أختها ، إن القدماءَ أكثرُ التزاما بالعادات من المحدثين ) . نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل لم يتغير، ولزم الإفراد والتذكير، وجاءت بعده حرف الجر مِنْ . ب- مجرد من (أل) ولكنه مضاف ، نحو : ( محمدٌ أطول طالب ، هند أكبرُ بنت ، إن التدريس أفضلُ مهنة ، محمد وأخوه أعظم طالبين ) . نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل لم يتغير، ولزم الإفراد والتذكير، مع ملاحظة أن المفضل يطابق المفضل عليه في العدد والنوع . ج- مضاف إلى معرفة ، نحو : ( محمدٌ أطول الطلاب ، هند أكبرُ البنات أو كبرى البنات ، إن هاتين الطالبتين أفضلُ الطالبات أو فضليا الطالبات ، محمد وأخوه أعظم الطلاب أو أعظما الطلاب ، هؤلاء القوم أكرم الأقوام أو أكارم الأقوام ، هؤلاء الطالبات أفضل الطالبات، أو فضليات الطالبات ) . نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يجوز فيه أن يأتي مفردا مذكرا ، ويجوز أن يطابق المفضل في العدد والنوع. د- معرف بأل ، نحو : ( مصطفى الابنُ الأصغرُ لي ، الزهراءُ ابنتي الكبرى- وإسراءُ الوسطي ، إن هاتين الطالبتين الفضـليين قادمتان ، أحب الطلابَ الأفاضلَ والطالباتِ الفضلياتِ ) . نلاحظ في الأمثلة السابقة أن اسم التفضيل يجب أن يطابق المفضل في العدد والنوع . نلاحظ من ذلك إذن : · يلزم اسم التفضيل الإفراد والتذكير إذا كان مجردا من (أل) والإضافة أو مضافا إلى نكرة . · يجوز أن يأتي مفردا مذكرا أو أن يطابق المفضل في العدد والنوع إذا أضيف إلى معرفة . · يجب أن يطابق المفضل في العدد والنوع إذا جاء معرفا بأل .
|
#20
|
||||
|
||||
6- اسما الزمان والمكان : اسما الزمان والمكان : اسمان مشتقان من الفعل للدلالة على زمان أو مكان وقوع الحدث أو الفعل . صيغة اسما الزمان والمكان : 1- يصاغ من الثلاثي على وزن : مَفْعَل أو مَفْعِل . · أولا: (مَفْعَل) : يصاغ اسما الزمان أو المكان على هذا الوزن من الفعل الثلاثي مفتوح أو مضموم العين في المضارع أو الأجوف (معتل العين) وعينه أصلها واو ، أو الناقص (أي ما كان آخره حرف علة) ، أو اللفيف (نحو: وعى عوى أوى) ، نحو: سمع يسمَع مَسْمَع - خرج يخرُج - مَخْرَج - قال يقول مَقَال (أصلها مَقْوَل ) رعى يرعى مَرْعَى- عوى يعوي مَعْوَى - أوى يأوي مأوى . · وزن: (مَفْعِل) : فيصاغ اسما الزمان أو المكان على هذا الوزن مما عدا ذلك أي من الفعل الثلاثي مكسور العين في المضارع ، أو المثال (معتل الأول) ، أو الأجوف وعينه أصلها ياء ، ( نحو: نزل ينزِل منزِل- هبط يهبط مهبِط- وعد يعد موعِد- باع يبيع مَبِيع- سال يسيل مَسِيل ) . 2- يصاغ من غير الثلاثي : يصاغ اسما الزمان والمكان من غير الثلاثي بنفس طريقة صياغة اسم المفعول من غير الثلاثي ، أي نأتي بالمضارع مع إبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر ، ( نحو: استخرج يستخرج مُسْتَخْرَج - أدخل يدخل مُدْخَل ) . هناك بعض الكلمات الشاذة ، مثل : · طار يطير مطار ، وليس مطير على القياس ، سجد يسجُد مَسجِد وليس مسجَد ، ومن ذلك الكلمات: مَنبِت - مَفرِق - مَغرِب - مَشرِق . · كلمة مَطلع وردت شاذة وعلى القياس، ففي سورة الكهف جاءت شاذة، في قوله تعالى حتى إذا بلغ مطلِع الشمس) بكسر لامها ، وجاءت على القياس في سورة القدر ، في قوله تعالى (سلام هي حتى مطلَع الفجر) بفتح لامها . · قد تزاد تاء التأنيث إلى كل من اسم الزمان والمكان، في نحو: مدرسة-مكتبة- منشأة . ملاحظة : الذي يفرق بين كل من اسم الزمان واسم المكان واسم المفعول و المصدر الميمي من غير الثلاثي هو سياق الجملة : فنقول : البئر مُسْتَخْرَج الماء - الماء مُسْتَخْرَج من البئر - مُسْتَخْرَج الماء صباحا - استخرجت الماء مُسْتَخْرَجا عجيبا ؛ ففي المثال الأول : كلمة (مُسْتَخْرَج) اسم مكان ، وفي المثال الثاني اسم مفعول ، وفي المثال الثالث اسم زمان ، وفي المثال الأخير مصدر ميمي . 7- اسم الآلة : هو اسم مشتق للدلالة على أداة حدوث الحدث . ويشتق في الغالب من الفعل الثلاثي المتعدي ، وقد يأتي من الفعل اللازم .
أنواع اسم الآلة : نوعان ، جامد ( نحو : سيف - قلم) ، ومشتق (نحو : معول - ثلاجة) . أوزانه : · مِفْعَل ، مثل : مِعْوَل - مِخْيَط - مِبْرَد . · مِفْعَال ، مثل : مِنْشار - مِثْقاب - مِسْمار . · مِفْعَلة ، مثل : مِكْحَلَة - مِنْشَفَة - مكواة . · فَعَّالة ، مثل : ثَلّاجَة - دَرَّاجَة - كسَّارة . · فاعِلَةٌ ، مثل : سَاقِية - طَاقِيَة . · فاعول ، مثل : صاروخ - حاسوب - شاكوش . ملاحظة : 1- هناك أسماء آلة جامدة غير مشتقة من أفعال ؛ جاءت على غير الأوزان السابقة ؛ ولذا لا تنضبط تحت قاعدة معينة ؛ مثل : سِكَّين ، سيف ، قدوم ، فأس ، شوكة ، قلم ، رمح ، درع ، خنجر ......إلخ . 2- وردت فى اللغة العربية أسماء آلة جاءت على غير الأوزان السابقة ولها أفعال اشتقت منها ؛ وإنما خالفت القياس ؛ مثل : مُنْخُل من الفعل نَخَل ، مُكْحُلَة من الفعل كحل ، مُسْعُط من الفعل سعط ؛ وهو مقلوب عطس ، وعطس وسعط مستعملان في العربية .
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |