العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عملياااااات اختطاف.....!!!
الاختطاف من الممارسات التي تنتشر بدرجات مختلفة بين شعوب آسيا الوسطى، لكنها تمتاز بانتشار أوسع بين سكان كيرجستان هذه المنطقة الجبلية الوعرة التي عاشت عقودا من العزلة والركود في ظل الاتحاد السوفييتي· فهناك يقوم الرجل باختيار المرأة التي يرغب بالزواج بها ثم يخطط لاختطافها وحملها على القبول بعرضه بطريقة أقل تكلفة من الخطبة والزواج التقليديين· كما أن ذلك يعفيهم من دفع المهر الذي يصل إلى 800 دولار أميركي بالإضافة إلى تقديم بقرة لأهل العروس· لذلك يقوم الأصدقاء وأفراد العائلة بمساعدة الشاب على الترتيب لعملية اختطاف الفتاة التي يريد واتمام الإجراءات الرسمية المطلوبة بعد ذلك· في عام 2004 قام الكندي بيتر لوم بتقديم فيلم وثائقي عن هذه الظاهرة تظهر فيه إحدى عائلات كيرجستان في جلسة نقاش يشارك فيها رجالها ونساؤها للترتيب لعملية اختطاف فتاة وكأن الأمر يتعلق بأمر عادي· يتابع الفيلم تحركات رجال العائلة وهم يتجولون في شوارع البلدة بحثا عن الفتاة التي اختاروها عروسا للشاب· وعندما لم يتمكنوا من العثور عليها قاموا باختطاف فتاة أخرى التقوها صدفة· يقول الشاب تالانت باكشييف البالغ من العمر 34 عاما والحاصل على شهادة عليا من جامعة بيشكيك بأنه ساهم في اختطاف عروس من أجل شقيقه ويضيف: ''الرجال يختطفون الفتيات ليثبتوا رجولتهم وبطولتهم''· حالما تصل العروس المختطفة إلى منزل أهل العريس يقوم هؤلاء بتهدئتها ويعدون لها شالا أبيض لتضعه على رأسها· يطلق على هذا الشال اسم ''جولوك'' ويعتبر رمزا لاستسلام الفتاة لإرادة الشاب الراغب بالزواج بها· تبدي بعض النساء مقاومة شديدة للاستجابة لطلب الخاطب، لكن أكثر من 80% من المختطفات تقبلن بالزواج ولاسيما في ظل إلحاح الأهل الذين يدعون للمساعدة في إقناع بناتهم على القبول بالعرض· وبالرغم من أن مثل هذه الممارسة تعتبر أمرا غير قانوني إلا أن قضاياها نادرا ما تكون عرضة للمساءلة القانونية· فالنواحي القليلة التي يحاسب عليها القانون في مسألة اختطاف العرائس تركز على العنف والاغتصاب وليس على عملية الاختطاف نفسها· وقد لا توجد هناك احصائيات دقيقة عن حالات الاختطاف التي تنتهي بطريقة مأساوية لكن هناك أدلة على أنها ليست قليلة· فبعد أيام من اختطاف إحدى طالبات كليباش تم العثور على جثتها مرمية في نهر· وبالرغم من ذلك لم توجه تهمة القتل للعائلة التي قامت باختطافها· كما يظهر الفيلم الكندي الوثائقي عن هذه الظاهرة مشهدا لعائلة تبكي ابنتها التي انتحرت بعد أن تعرضت للاختطاف لكنها عجزت عن معاقبة المسؤولين أو حتى دعوتهم للمثول أمام المحكمة· يستخدم المختطفون القوة لإجبار الفتيات على المكوث في منازلهم ويهددونهم باللعنات التي ما تزال تجد صدى وأثرا في مجتمع ما تزال تعشش فيه الخرافة والسحر· بعض العائلات تقوم بوضع الخبز على عتبات المنزل كي تمنع العروس المختطفة من الهروب، أو تطلب من إحدى المسنات في العائلة الاستلقاء عند العتبة وهو الأمر الذي سيحول دون مرور العروس فوقها لأن ذلك سيعرضها للحظ السيئ على مدى الحياة· وبمجرد أن تقيم الفتاة المختطفة لليلة واحدة في منزل العائلة المختطفة فذلك يعني أنها أقرت مصيرها الذي لا مفر منه إذ يصبح القبول أمرا مفروضا عليها حيث تغدو عذريتها وشرفها محط شك وهو ما يحرمها من فرصة جذب أي شاب آخر للزواج منها· الغريب في الأمر أن المجتمع هناك ينظر بإيجابية إلى هذه الطريقة من الزواج التي يصفها الكثيرون بأنها عملية جدا· فالناس في كيرجستان يؤمنون بالمثل القائل ''كل زواج ناجح يبدأ بالدموع''· إينور تيروفا كانت واحدة من الفتيات اللواتي خضن هذه التجربة· فقد بدأت قصتها عشية حفل تخرجها من المدرسة الثانوية حيث أخبرتها إحدى صديقاتها بأن هناك شابا يدعى إيليم يكبرها بثمان سنوات ويخطط لاختطافها في نفس يوم حفل التخرج· وصلت الفتاة إلى الحفل وهي ترتعش من الخوف لكن المختطف لم يأت· انتسبت تيروفا إلى الجامعة في مدينة جلال أباد الجنوبية وهناك علمت أن عائلة أخرى من قريتها ترغب بها زوجة لابنها· وبدأ الغرباء يتوافدون إلى الجامعة ليسألوا عنها وأخيرا دق باب شقتها التي كانت تسكنها مع شقيقتها· عندما فتحت الفتاة الباب وجدت نفسها أمام عشرة رجال بما فيهم العريس المفترض يطلبون منها مرافقتهم، لكنها رفضت الخروج ونجحت في إجبارهم على الاستسلام بعد انتظار استمر لأكثر من ست ساعات·· عادت تيروفا للعيش مع عائلتها حيث بدأت تمارس عملها في المحاسبة لدى إحدى شركات التبغ· وفي أحد الأيام تقدم منها شاب وعرفها على نفسه لكنها أخبرته بأنه لا تفكر بالارتباط مع أحد· في اليوم التالي وجدت نفسها في قبضة مختطفين فحرصت على التخلص منهم قبل أن يصلوا إلى منزل العريس لذلك صرخت بأعلى صوتها بأنها ليست عذراء فتركوها وشأنها· كانت تلك كذبة ابتدعتها تيروفا لكنها دفعت ثمنها غاليا إذ لم تعد تلقى القبول في مجتمعها الريفي ولم يعد أحد يبدي الرغبة في الزواج بها· أخيرا تعرفت تيروفا على شاب تغاضى عن الإشاعات التي أحاطت بها وبعد عدة أشهر عرض عليها الزواج لكنها ترددت· ثم وجدت الفتاة نفسها للمرة الرابعة في مواجهة عملية اختطاف على أيدي مجموعة من الرجال اصطحبوها إلى منزل عائلة العريس· حاولت الفتاة التخلص من قبضة المختطفين لكن بدون جدوى فقد جرها الرجال من السيارة إلى داخل المنزل حيث قاومت بكل طاقتها محاولات نساء العائلة وضع الشال الأبيض على رأسها· ولكنها استسلمت أخيرا وقبلت بنصيبها، وهي تؤكد أنها الآن تعيش بسعادة مع زوجها وتضيف: ''إنه رجل طيب فقد قال لي أنه اضطر لاختطافي لأنه سمع أن هناك شابا آخر كان يخطط ليسبقه لذلك· .
. . . . من بريدي
|
#2
|
|||
|
|||
والله عادات وتقاليد....
مشكوره على الموضوع الاكثر من رائع
|
#3
|
|||
|
|||
أخطف وجري......طبعاً ولاد الحرام ما خلو لولاد الحلال ألا الشوكيش والمناكيش
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |