العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
ما سبب زوال الهم حين يتكلم الانسان ويخرج ما في نفسه ثم يزول قلقه عن طريق الحوار .. هل الانسان يحاصر بأفكار متشائمه ثم تظهر له بالحوار افاق اخرى واسعه ؟ هل التكفير السلبي عباره عن حصرة بالتفكير ؟
الهموم الداخليه هي كلام وسواسي شيطاني او كلام رغبوي نفساني وميزتها أنها تزداد مع التكرر وتقوي بالشواهد وتضعف بالحوار والتجارب .. ذالك ان العقل لايعجزه أن يرى شواهد ما يحب او ما يكره في كل ما حوله .. والانسان بطعبة متأول أي يجعل للاشياء من حوله معني .. فالخائف يرى كل شي من حوله مخيف والفرح يرى كل شي من حوله مفرح ..وقد قيل أذا كنت غاضبا فلا تتكلم وأن كنت فرحا فلا تعد وأن كنت حزينا فخالط السعداء .. فاذا تكررت الفكره على الانسان قويت .. واذا قويت بحثت لها عن شواهد في المشاهدات والمنامات والتوقعات فصارت كل الفكره تقوم فالمنام مخيف والتوقعات مخيفه والمشاهدات والمسموعات تتنأول بالخوف .. فاذا ما تحاور الانسان مع طرف اخر لا يحمل نفس الهم الذي يحمله ضعفت فكرته لان العقول تتلاقح وتتعادي .. أي كل واحد منهما يتلقح بالاخر فيزيد عليها وينتج منه ويعدي احدهما الاخر فالجلوس مع المرضي يمرض الروح والجلوس مع الاصحاء يحيي الروح .. وهكذا التجارب حينما يخوض الانسان تجارب الحياة تتحول همومه من هموم نفسيه الى هموم واقعيه والهموم الواقعيه اخف من الهموم النفسيه لانها لا تسمح للخيال بالشطط فيها والبعد عنها .. والهم الداخلي مثل كرة الثلج مع الايام تكبر حتى تتحول الكره الصغيره الى كرة كبيره ولا تزال الخواطر تسقيها حتى تكون كبيره يصعب قلعها فيتحول الفكر الى وسوسه قهريه او رغبة ملحه متضخمه لا يمكن أسكاتها .. مثال تجد من تحدث مع نفسه كثيرا عن احتقار الناس له او ضعف امكانيه بدون أن يتكلم مع احد تحولت تلك الافكار الى افكار مضاده .. فإن كان ممن يفرض نفسه تحولت افكارة عن احتقار الناس له الى عقده الاضطهاد وافكاره عن ضعف امكانياته الى عقدة النقص فيكون قويا في الظاهر لكنه ضعيف من الباطن فالعقد هي التى تحركه .. وأن كان ممن ينزوي بنفسه تحولت فكرة احتقار الناس الى شك بالنفس وضعف ثقه وفكرة ضعف امكانياته الى عدم تقدير مواهبه وضعف تأكيده لنفسه .. ولنا أن نقول أن الكلام الداخلي ثلاثة انواع الاول الكلام النرجسي ( الرفعه ) وهولاء اهل طلب الرفعه وهو الذي يرى نفسه كبير ناجحا متفوقا وأن كل خطاء يقال له بسبب الحسد وأنه لا يقع في الخطاء ولكن الناس يخطئون عليه فهو يؤمر نفسه ويجعلها ملكه بدون ملك واميره بدون امارة كل همه في رفعها وتقديرها والاشادة بها ومن يداعب هذا الخصله ويمدحه وينثي عليه يأخذ كل ما عنده ويكون من خاصته .. الثاني الكلام الرغبوي ( الحظوه ) وهولاء اهل طلب المتعه وهم عبيد الشهوات واهل الملذات الذين يعيشون كي يحققوا اكبر قدر من اللذه والرغبه ولو على حساب الشرف والمرؤه والاخلاق والدين .. فلا يهمهم سمعه ولا يهمهم اخلاق ولا مرجله ولا دين .. المهم أن يحصل ما يطلب وكل كلامهم عن رغباتهم وامانيهم لا يهتمون بغيرها ويسخرون كل وقتهم من اجلها .. الثالث الكلام الاحباطي ( الضعه ) وهولاء اهل الضعه ممن لم يفز بالاحترام ولم ينل الحظوظ .. وهو من هل اليأس ممن لم تصفق لهم الدنيا كأهل الرغبات ولم يحظو بأحترام الناس كأهل النرجسيات .. فلا حظ ولا احترام .. ولذا يقعون في الاحباط والتشائم والسلبيه بسبب أنهم يعيشون لهذه الحياة ونيل اكبر قدر من المتع وشعارهم اذا كان الموت فناء فالقعود بدون لذة غباء .. وهناك فرق بين الكلام الوسوسي والكلام الهمي والكلام الملكي ؟ فالكلام الوسوسي نابع من الشيطان وغايته افساد الدين واهلاك الحياة اذ الشيطان عدوا وغاية العدو افساد دين عدوه ودنياه وربنا اخبر أن من اهداف الشيطان .. اما الكلام الهمي فهو كلامي غايته تحقيق الرفعه او نيل الحظوه او دفع الضعه التى نتنج من عدم تحقيق الرفعه والحظوه .. اما الكلام الملكي فهو حديث داخلي غايته الخضوع لله ومحاسنة عباد الله .. فإن قيل نحن نجد شي من الخواطر مفاجئه للذهن وتدخل علينا بدون سابق انذار ؟ قلنا هناك افكار متربصة تننتظر وقوع بعض الظروف كي تكبر اذ أن النفس تقلبها بطبعها وهذه الافكار تولد في النفوس بصورة كبيره نتجيه لقوة استقبال النفس لها ..ويصح أن نقول أنها صادفت نفس قابلة فتمكنت منها .. فإن قيل هناك خواطر لا تستمر في النفوس ؟ قلنا هذا خارج الحسبه .. فليست من الكلام الملكي ولا من الكلام الوسواسي ولا من الكلام الهمي الذي تحدثنا عنه .. فمثل هذه الهموم مثل المشاهدات والمسوعات فنحن نرى اشياء كثيره حين نخرج من بيوتنا ونسمع اشياء كثيره ومع ذالك لا يدخل في اذهاننا الا شي يلفت الانتباه او شي نهرب منه او نطلبه .. وبهذا يتضح أن الكلام الهمي اما أن يكون كلام رفعة او كلام حظوه او كلام ضعه وأنه اذا كثر ولد عقد نفسيه تتشكلين على اتجاهين اتجاه مواجه واتجاه منسحب وأن الكلام الداخلي يقوي بالتكرار وبكثرة الشواهد ويضعف بالحوار والتجارب ..
|
#52
|
||||
|
||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
لماذا يشقي الانسان بجمع المال .. ويعرض حياته للخطر من اجله ؟
جبل الانسان على حب المال لدرجه أن يطلبه ولو تعرضت حياته للخطر مثل حال الغواصين في اعماق البحار والبنائون في الاماكن المرتفعه والفنيون للامراض المعديه والعاملون في الادوات الثقليه والحاده كل هولاء يعرضون انفسهم للخطر مقابل الحصول على المال .. لان المال سبب للحياة الكريمه .. فلا عيش كريم بدون المال .. وبعض الناس منطقه اما حياة كريمه أو موت مريح فيشترط في الحياة شرطا اخر غير شرط الحياة وهي العيش بكرامه .. ومنقطه منطق الشاعر فأما حياة تسر الصديق .. وأما ممات يغيظ العدي . والحياة قاعدة بدون المال ( ولا تأتوا السفهاء اموالكم التى جعل الله لكم قياما ) فقيام الحياة بالمال .. وقيام الحياة معني الحياة الكريمه والشريفه والعزيزه التى لا يحتاج فيها الانسان لاحد .. ولاجل ارتباط المال بحاجات الانسان قال الله عنه ( وتحبون المال حبا جما ) وقال ( وأنه لحب الخير لشديد ) فأقوي ميل في النفس الميل للذائذ واللذائذ تحتاج الى مال ومن هنا احب الناس المال لانه مربوط بحصول اكبر قدر من اللذه .. فالمال كالروح للحياة .. فالحياة عباره عن جسد .. والمال عباره عن روح .. وحياة بلا مال كجسد بلا روح .. فالفقير والمعدم لا كرامه له ولا وجود له ولا شخصية له .. وأنت ترى أن كل لذة خلفها مال .. فلذة عافية الجسم خلفها مال يكافح المرض ويضمن الاكل الصحي والهواء الصحي والراحه الكافيه .. ولذئذ النفوس من المراكب والمناكح والمساكن خلفها مال يختار احسن واجملها وينتوع فيها ويجددها .. فكل لذة خلفها مال .. وكلما كثر المال عظمت اللذه .. ولنا أن نقول أن طلب المال ثلاثة انحاء الاول من يطلب المال على قدر حاجته وهولاء قلة .. لان الانسان اما أن يقع في حبه المال او حب اشباع الحاجات .. فالاول يطلب المال لجمعه والثاني يطلب المال لتبديده فلا ينتهي من ذالك الا بموته .. الثاني من يطلب المال لحاجات لا تنتهي وهولاء دائم الطلب ودائم النفقه لا يكاد يسكت طلبه ولا تنقضي حاجاته وهولاء اهل الاموال والشهوات وقد وصفهم الرسول عليه السلام بالرجل الذي ( يأكل ولا يشبع ) الثالث من يطلب المال لذات المال وهو من ( جمع مال وعدده ) ولا ينفقه على نفسه ولا على من حوله فهو جامع .. فتحول المال من وسيلة الى غاية والمال يجعل البعيد قريبا فمهما كان شكلك او سنك او نسبك اذا كان معك المال فأنت السيد الكريم الذي يتسابق الناس الى ارضائة والتصاهر معه زوجا منه وتزويجا له .. والقيم الكريمه والشريفه اذا كنت مربوطه بالفقر وذل الحياة فسوف تهجر وتترك لان الحياة الكريمه من شروط وجود الانسان الضروريه وهذه القيم مالم تربط برفعه الحياة وعزها فهي هامشيه الا على من هدي الله وقليل ماهم .. فإن قيل أننا نشاهد بعض الناس لا يكلف نفسه عناء طلب المال ؟ قلنا لانه لم يجرب الحاجه الشديده .. واذا جرب الحاجه فهو راضي بها ولم يقم في نفسه طلب تلك الحاجه .. لان الانسان يحركه شوق قوي ويكفه نفور قوي .. ومن لم يشتاق لضد حاله وينفر من حاله فلن يغيرها وهذا سر رضى بعض الناس بالمسكنه والقفر .. والسبب ذهاب شوق تغيير الحال من نفوسهم .. فشرط التغيير النفره الشديده من الحال والشوق الشديد لتغييره وبعض الناس عندها طبع الركود وعدم حب التغيير ..
|
#53
|
||||
|
||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
لماذا نجد الطيبه والمرجله او الخبيث والدناءة عند اناس غير متوقعين ؟
|
#54
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
ممكن لاننا ما كنا فاهمينهم اساسا ...وهم اكبر المنافقين او ان محبتنا او كرهنا لهم يعمينا عن الحكم السليم الزنقب معجب بهذا.
|
#55
|
||||
|
||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
لماذا نجد الطيبه والمرجله او الخبيث والدناءة عند اناس غير متوقعين ؟
لاننا نحكم على الناس من خلال صورهم وظواهر سلوكهم .. فالصورة التى رسمت في مخيلتنا للطيب والخبيث ننزلها على من نراهم من الناس . وتلك الصورة خلقت بسبب الاعلام او التجارب او الخيال .. فمن اساء الينا ورأينا صورته خزناها ورمزنا لها بالسوء ومن احسن الينا حزنا صورته في الذاكره ورمزنا لها بالخير .. وربما يغلب علينا التشائم والمزاج المتعكر فننزل مافي نفوسنا على الخلق .. فتبين بهذا ان الخبره والمزاج تتحكم في رؤينا للخلق . ولماكانت الميه تكذب الغطاس كما يقال .. فالامتحان والاحتكاك يوضح لك الخلق .. اذن نحن نحكم على الاخرق بحسب مافي امزجتنا وبحسب خبرتنا وربما تكون خبرتنا غير دقيقه .. وسبب ذالك اسر الذاكره فهي التى تلون لنا العالم من حولنا فالتمذكرات تكون كالغشاء الذي يمنع بيننا وبين الحقائق .. والنظاره تحتاج الى المسح وأن تناسب العين كي تتضح بها الرؤيه .. فاذا لم تمسح علاها الغبار واذا لم تناسب العين لم تحسن الرؤيه وهكذا العقل لا ينظر نظرة صادقه بدون أن يتخلص من غشاء الانفعالات والمزاج الردي ولا يدقق في الرؤية بدون أن يصفوا ويسكن ولا يعتمد على الذاكره لوحدها .. وكثير من الناس يحكم من خلال مزاجه او اهواه او ذاكرته فيلون العالم بلونه هو وتصبغ ذاتيه ما حوله فيحكم على الاخيار بأنهم اشرار وعلى الاشرار بأنهم اخيار .. ولنا أن نقول أن الحكم على الخلق له ثلاث مراتب الاول الحكم الصادق وهذا نادر لان معرفة حقائق الناس كما هي صعبه جدا ولا يعرفها الا الله وربنا يقول ( وحصل لما في الصدور ) فهذا من خصائص الرب سبحانه .. الثاني الحكم المقارب وهو الذي يقرب من الشخص ولا يحدده بشكل كامل ودقيق وهذا لا يعرفه الا العقلاء الذي يعرفون الخلق بالتجارب والفراسة الصادقه والاناه في الحكم على الخلق الثالث الحكم الكاذب وهو عام وشائع وهو حكم على الشخص بحسب المزاج والهوي .. او بحسب النظرة القاصره المبنيه على ذاكرة مريضه .. وهناك فرق بين الحكم المبدائي القابل للتعديل والحكم النهائي غير القابل للتعديل .. فالاول لا يسلم منه احد فلكل شي انطباع حينما نراه لكن العبره بتغيير هذا الانطباع بحسب المعرفه والتعامل لا بحسب الهوي والمزاج والذاكره المريضه .. فإن قلت بعض الناس يقول في الشخص ويصدق قوله بدون تجربه ؟ قلنا هذا صدفه او فراسة صادقه لكن الفراسة قد تخيب فلا تصح في كل موطن .. والصدفه رميه من غير رام .. وبهذا يكون الحكم على الخلق ليس من اول نظره او اول انطباع فربما رأيت شخص فأحسست بثقله وكرهه فاذا عاشرته تبين لك حسن اخلاقه وطيب معشرته ومناسبة اخلاقه لاخلاقك . ورب شخص احسست بخفته ومرحه ثم يتضح أنه بعيد عنك وثقيل على كبدك ..
|
#56
|
||||
|
||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
لماذا يبدأ الغضب يسير ثم يزيد بالتفكير ودوامته حتى يصل الى النهايه ؟
الغضب هو الرغبة بالانتقام من الشخص وأيقاع العقوبه به باللسان عن طريق السب باليد عن طريق الضرب وبالفكر عن طريق ايصال المكروه بالطرق الخفيه وأوله اليد فاذا عجز لجاء الى اللسان فاذا عجز لجاء الى الحيلة فإن عجز تحول الى قهر .. ووقوع الغضب في النفس أما يكون قويا غير مسيطر عليه .. او ضعيف ثم يكبر بالتفكير حتى يشتد ويقوي .. فبارد الطبع يبدأ الغضب في نفسه يسيرا ثم يقوي الى أن يصل الى الذوره وحار الطبع يبدأ الغضب في نفسه كبير الى أن يضعف .. فبعضهم يرتقي غضبه والاخر ينزل غضبه .. ومن تعود على الغضب عرف كيف يديره ويتصرف معه .. ومن قل غضبه صعب عليه التعامل معه .. والغضب في نفس البارد مثل الشرارة التى تحرق الحطب اليابس شي فشي حتى تصير نارة كبيرة عظيمه .. والغضب في نفس الحار مثل احتراق البنزين يبدأ كبيرا جدا ثم يصغر حتى ينطفي .. ونحن نرى بعض الناس لا يخرج الغضب من نفسه فأما هو ظاهر على محياه او مدفونا في نفسه على هيئة حقد قديم .. فنفسه غضوب صبغت بالغضب حتى صار من اهم صفاتها .. ونرى شخص لا يغضب كثرا لكن اذا جاءة الغضب اقلق كيانه وغير من نفسه فيكره الغضب ويحاول أن يبعد عنه لانه غير جوه المريح .. وللغضب ثلاثة صور الاول غضب شيطاني سببه شيطاني ووسليته شيطانيه وهدفه شيطاني كمن يغضب لاجل الدفاع عن الاثام والخطايا ويستخدم الكذب والفجور في الخصومه وهدفه تثبت المعصية وهز الطاعه .. الثاني غضب رحماني في سببه ووسليته وهدفه .. كمن يغضب لاجل الخير والطاعه ويدافع عنها بالتى هي احسن ويستخدم الطرق التى ترضي الله وتحقق المصالحه ويكون خيرها اكثر من شرها .. وغايته تقوية الخير واضعاف الشر الثالث غضب نفساني او جمعي في سببه ووسليته وهدفه .. كمن يغضب للحميه عن الاهل او الدفاع عن المصالح الخاصه . ويستخدم طرق شيطانيه او رحمانيه او عاديه فتارة بالسب والشتم او بالدعاء والصدقه او بالحيله والاستعانه بالمعارف .. والغضب هو الرغبة في الانتقام اذا كان ظاهره فاذا خفيت فهي حقد فاذا عجزت فهي قهر فالعجز عن الانتقام يولد القهر والقدره على الانتقام يسمي الغضب واخفاء الرغبة في الانتقام مع وجوده يسمي الحقد .. فإن قيل أن الغضب شي طبيعي في الانسان فعلام التحذير منه ؟ قلنا لا ينهي عن اصلة .. وأنما ينهي عن سببه ووسيلته وقصده .. فينهي عن الشيطاني لان صاحبه يكون من حزب الشيطان اذا كان يغضب للشيطان .ويؤمر بالتحكم بالنفساني والجمعي .. ويأمر بالرحماني بشرط التعقل في وسليته اذن هناك غضب منهي عنه وغضب مأمور به وغضب مأمور بترشيده وتعقليه . فالغضب المنهي عنه اذا كان لاجل امر شيطاني ووسيلة شيطانيه وغاية شيطانيه .. والمأمور بترشيده اذا كان نفساني او جمعي لان العفوا والتسامح افضل منه ويجوز اخذ الحق بدون ظلم .. والمأمور به الرحماني وهو ما كان لله علة ووسيلة وغاية بشرط أن يتعقل في وسائله حتى لا تفسد اكثر مما تصلح ..
|
#57
|
||||
|
||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
هل تعيش لنفسك او تعيش لغيرك ؟ وهل تسمح لغيرك أن يعيش لنفسه أو تجبره أن يعيش لنفسك ؟
|
#58
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: اسئله تحتاج الى اجابات
ان كنت مُطالباً ان تعيش لنفسك ستنتهج الأنانية بلا شك ../ وان طُولبت بأن تعيش لغيرك ستشقى / نحن مطالبون أن نعيش لذواتنا وللغير ويتفاوت نسب ذلك تبعاً لأدوار الحياة التي نقدمها ففي مواقف رجّح كفة ذاتك .. وفي مواقف أخرى ستجد انك هبةً للغير ..! فالعيش لذاتك احتياج .. والعيش للغير ضرورة لتكامل الحياة نستطيع أن لانفصل بين الدورين .. ونقتنع بفكرة ان العيش للغير هو احتياج ذاتي نفسره بالعطاء الذي يثبت الذات ويعزز أهميّة وجودها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |