العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
صفحات من حياة منير أكبر خان الجزء 4 ...
لمن يرغب في قراءة الجزء الثالث .. حملته هنا http://up202.arabsh.com/s-18001/.rar لأن بعض الصور فقدت من مركز التحميل ... وصلنا في الحلقة السابقة إلى استقبال والدتي في مطار الرياض .. أنا وعبد الله ابن كفيلي ... استقبلت والدتي في المطار .. في مشهد بكى له كثير ممن رأوه ... عبد الله غاب عنا لدقائق ثم رجع ... وهو ساكت واجم ... هاديت والدتي إلى خارج الصالة وركبنا في سيارة عبد الله (فورد 2001) ... في الطريق كان حديث والدتي طوال الطريق .. عن السعودية .. ومكة ... والجبال التي تشبه جبال لاهور ... والدتي لم تغطي وجهها عن عبدالله ... هل أخبرتكم أن عمرها تقريبا .. 65 سنه ... عبدالله كان يحاول أن يسترق النظر ... ليرى وجه والدتي المتجعد ... كان يبتسم كثيرا .. من لهجتها ولكنتها ... خاصة عندما تنطق حرف السين ... لأنها تنطقه بين السين والصاد ويصدر له مثل الصفير الواضح .. هل أخبرتكم ببساطة والدتي وطهارة قلبها ... أعتقد لو أحلف لكم أنها ما تركت في لاهور أحدا يكرهها لما حنثت في يميني ... كنت طوال الطريق مرة أتكلم مع والدتي بالاردو ومرة مع عبدالله بالعربي ... وصلنا بلدتي ... نزلت والدتي واستقبلتها أم عبدالله ( زوجة كفيلي ) وأمه ( الجدة ) ... كانت والدتي ترحب بهم بالأردو ... تحسبهم يفهمون كلامها ... اجتمعت أم كفيلي وزوجته وأخواته وبناته لرؤية والدتي ... عرفوا من أول لحظة .. بساطتها ... وطهارة قلبها ... اجتمعوا حولها ... اسمعها وأنا جالس في الغرفة المجاورة .. وهي تحكي لهم عن سفرها وما رأته في طريقها .. وعن الطائرة ... حدثتهم عن انتظارها الذي دام 65 سنة ثم بكت ...عندهم ... هي تتحدث لهم بالأردو تحسبهم يفهمون كلامها .... أرسلوا لي وقالوا ترجم لنا ما تقول .. أخبرتهم .. كنت في هذه الأثناء أستمع لصوت والدتي ... وأنا من الفرحة .. لا أدري ما أقول ... صوت أمي ولكنتها ... التي أسمعها في لاهور ... هي عندي الآن ... كنت أحاول جاهدا أن أمسك بدموعي في محاجرها وأنا أستمع لصوتها ... ولكن لم أستطع ... جهزوا لوالدتي غرفة خارجية وهي غرفة ( الشتاء ) غرفة تكون فيها شبة النار في فصل الشتاء ... وجهزوا فراشها ووضعوا لها ثلاجة صغيرة ... تعجبت والدتي من كرم ضيافتهم وكيف يذبحوا لنا خروف ويقدمونه كاملا ( يعني مفطح ) خرجت بعد العشاء مع والدتي لغرفتها وقلت لها : يا أمي هؤلاء عرب لا يفهمون الأردو ولا يمكن أن يعرفوا معنى كلمة واحدة من ( سواليفك ) معهم ... ودعت والدتي وذهبت لأنام في العزبة في غرفتي مع رفيقي أرشد غلام ... أسعد ليلة في حياتي .... هي تلك الليلة التي كانت فيها والدتي تسكن بالقرب مني ... كنت ليلتها أسعد إنسان في الوجود ... .. كانت الكشرة من الأذن للأذن ... هل هناك أحد أسعد مني في هذه الدنيا ... ؟ .... لا أعتقد ذلك ... ليلة كانت والدتي على بعد أمتار مني جعلتني أنسى كل همومي ومواجعي وآلامي وأحزاني ... من فرحي لم أنم تلك الليلة .... كنت أخاف أن يكون هذا حلما ... كنت أقوم من فراشي لأخرج وأنظر في النجوم وإنارة الشارع حتى أتأكد أنني لا أحلم ... الذهاب إلى مكة والدة كفيلي ( الجدة ) ... تكفلت بحج والدتي ... ودعناهم ...... والدتي لا زالت تودعهم وتحدثهم بالأردو... بكى أكثرهم عند الوداع ... مشينا من الرس إلى عفيف إلى ظلم إلى السيل .. أحرمت أنا ووالدتي .. طوال الطريق من السيل الكبير للحرم كنت أجعلها تردد معي ( لبيك اللهم لبيك .... ) كانت والدتي تردد معي وهي تتلفت يمينا ويسارا لترى الجبال والأودية والطرق والسيارات .. كان صوت أنفاسها يزداد كلما اقتربنا من مكة .. .. أوقفت سيارتي في الحجون وركبنا سيارة للحرم .. ازداد صوت أنفاسها ... هاديتها وهي تبكي ... ذاهبين إلى صحن الحرم ... كانت كلما اقتربنا أكثر ... تزداد أنفاسها أكثر ... عندما رأت الكعبة المشرفة ... انهارت وجلست على عتبة الدرج ... تبكي وتنتحب ... جاءت موظفة متنقبة ولابسة قفازات وقالت لوالدتي ( يالله يا أمي .. كومي ـ يعني قومي ـ ) .. قلت لها : دعيها فأنت لا تعلمين ما عانته والدتي طوال هذه السنين حتى تصل إلى هذه العتبة ...!! استغربت من لهجتي وحسبت أني سعودي وقالت : طيب لا تتأخر ...!! طفنا طواف العمرة ... والدتي طوال سبع أشواط لم تدع بكلمة واحدة ... طوافها كله بكاء ... من اعتقادات والدتي .. كانت والدتي تعتقد أن الذي بنى منائر الحرم وبنى الأبواب والأعمدة والقباب وبلط الساحات .. هم الصحابة رضوان الله عليهم ... كانت أيضا تعتقد أن سكان مكة وما جاورها .. كلهم أحفادا للصحابة رضوان الله عليهم .. يوم عرفة ... أحرمنا أنا ووالدتي وذهبنا إلى صعيد عرفات الطاهر ... والدتي حينما رأت جموع الحجيج لم تتمالك نفسها .. عذرتها .. فهو مشهد مهيب ... يباهي الله عز وجل به ملائكته .... كانت فترة الظهر والعصر تبكي.... حاولت أن أخفف عنها بكل الطرق .... لم أستطع .... قلت يا والدتي هذه ساعة مستجابة فاستغليها ودعي البكاء ... لم تستجب لي ... قلت لها أبشري بالخير إن شاء الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) ... قالت ... ما معنى هذا الحديث ...؟ فشرحته لها ...فازدادت في البكاء ...... والدتي بكثرة بكائها شغلتني في هذا اليوم عن الدعاء وقراءة القرآن لخوفي عليها .. قرب غياب الشمس ... والدتي لا زالت تذرف دموعها .. رحمتها ... أشفقت عليها .. قلت يا أمي يكفي ....!! ادعي الله سبحانه .. قالت : يا منير .. دعني فالله يعلم بما أحتاجه من دون ما أنطق به ... أكملنا مناسك الحج ... كانت ترفض أن توكلني في رمي الجمرات وترمي بنفسها .. رحلة والدتي ... يوم 14 ذي الحجة .. من جدة إلى دبي إلى كراتشي قرب الرحيل وخاطري منك ما طاب يوم ركبنا سيارة من مكة إلى مطار جدة والدتي قالت لي: إن أمي وأبي وأخواتي الثلاث ماتوا ولم يحجوا ... ثم بكت ... الساعات الأخيرة ... طوال الطريق ... كنت ساكت ... كأني في حالة أللاوعي .. حابس دموعي في محاجرها ... متماسك ... حتى لا تتأثر والدتي بالوداع .. أسترجع في ذاكرتي هذه الـ 20 يوم التي قضيتها معها وكأنها لحظة واحدة ...أوكأنها حلم جميل مر بسرعة ... والدتي تبكي ثم تسكت .. ثم تبكي ثم تسكت ... وكل لحظة تنظر إلى الخلف ...لترى أنوار مكة المشرفة ... وصلنا المطار ... حملت أمتعة والدتي وأرسلتها مع باقي أمتعة المسافرين .. حان وقت الوادع .... ما أصعب هذه اللحظة ...!! تماسكت .. واستجمعت قواي .. رحمة بوالدتي ... وفي الأخير انهرت وأجهشت في البكاء ... لحظة التوديع فيها ويش أقول *** كل ما في القلب قالته الدموع ... هل تعذروني ... ؟ هل عشتم لحظة فراق لمحب .. وأي محب ..؟ ... إنها والدتي ... هل عشتم لحظة وداع لمحب وأنتما كلاكما لا يريد الوداع ......؟ إنها تجربة قاسية تدمي القلب قبل العين .. لا يدري الرجل ماذا يفعل ... فكيف بامرأة كبيرة ضعيفة .. أسأل الله ألا يفرق بينكم وبين أحبابكم .. اللحظات الأخيرة ... لا أزال أذكر عيني والدتي وهي غارقة بدموعها .. لا تدري أتفرح بأداء فريضة الحج والعودة إلى الديار والجيران .. أم تحزن على فراق وليدها منير ..كانت تقول بكلمات متقطعة بالبكاء بعد أن قبلت يديها ... أفرحك الله بالجنة يا منير كما أفرحتني بالحج ... استعجلني موظف المطار .. كأنه أراد أن يضع نهاية لهذه اللحظة القاسية .. عانقت والدتي .. حاولت أن أشم رائحة شالها لآخر مرة ... تهادت بعصاها مع موظف المطار .. وخلفتني غراقا بدموعي حائرا تائها وحيدا ... لا أدري لحظتها أين أذهب ... طولنا عليكم ... سامحونا ... أستجمع قواي ... وألملم أشتاتي ... وأكفكف عبراتي ... ثم أعود إليكم لأنزف ..عن ... عودتي محطما حزينا إلى بلدتي وكفيلي .. بعض من مواقف الحج مع والدتي قصة رحيل صديقي ورفيقي زاكي جاويد قصة اتقاني للهجة القصيم المميزة ( محيميد بوه ... مير نيم )
|
#2
|
||||
|
||||
ههههههههههههه
حلو والله هالتقرير ماقريته كله لكن تووووووووووحفه اللي قريته منه مبدع يامنير لكن ماقلت لي وش تشتغل هع هع هع
|
#3
|
||||
|
||||
تسمير
ولي عوووده معقول للحين ما كمل القصه والله اذكرها من قبل كم شهر ما احتجت ارجع من جديد بمخمخ بالموضوع وراجعه
|
#4
|
||||
|
||||
الله يقطع ابليسك
والله دمعت من جد والله أكثر أكثر من رائع مشكور اخوي خان على قصة أمك الله يخليها لك
|
#5
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
بجد اسلوب من قلب ابي احج انا بعد مت اقولهم ابي احج بس محدن حولي الحمدلله الي حقق امنيت امك وحجت رائع اخي منير يعطيك العافيه
|
#6
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قرب الرحيل وخاطري منك ماطاب * * * ياواحد عندك حياتي رهانه
وان قيــل ابدل احبــــاب باحبـــاب * * * قلت آه لكن من يسد بمكانه الــلــه الــلــه >>> تهيض ابو نجيب
ياااربيه ما يخلون المناظر حتى وامك من القواعد هههههههههههه
7 7 عاد ابتسامة رفيقك أرشد غلام ما تنسيك الدنيا وما فيها يامنير تسلم يمينك يا منير على هالموضوع يعطيك العافيه يارب
|
#7
|
||||
|
||||
يعطيك العافية منير
قصة جميلة واسلوب مميز كعادتك روعة صراحة .. شجعتني اقرا الاجزاء الللي قبل لاني ماقريتها اول ماسجلت السنة اللي راحت كنت انت ماشي بالموضوع ولما وصل الثالث حسبت اني ماراح افهم لين اقرا اللي قبل بس ان شاالله راح اقرا بس الحين هذي من تأليفك .. او قصة حقيقية للشخصية اللي تمثلها منير ؟؟؟
|
#8
|
||||
|
||||
ياحيا الله الخباز
لي نكسه عقب شوي
|
#9
|
||||
|
||||
رائع جدا أخي منير من يراني وانا اقرأ القصة ويرى تعابير وجهي التي تتغير بين لحظة واخرى 180 درجة يشك في قواي العقلية ولكن عندما يقرأ القصة سوف يحصل معه مثل ما حصل معي ارجو ان لا تضيع هذة الكتابات وتصدر في كتاب حفظا للحقوق دمت رائعا كما انت |
#10
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الله الله عز الطلب
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خوش بيت ماشاء الله موضوع توووووحفه يصتاهل فايف صتار بجبهتك وننتظر الجزووووو اللي بعدوووووو
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |