العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
حال كل الفتيات _ نون النسوة
الظلم يمزقُ ثوبَ السمَاواتِ .. الرعدُ يجْلِدُ الشجَرَ ويغتصِبُ الثمرَاتِ .. في ليلٍ مرعبٍ شاتِ .. يَلفني خوفي وحيدةً منكسةَ الراياتِ .. وقفتُ أمامَ مرآةٍ أتأملُ في ذاتي .. كما يتأملُ الميتُ صورَ الأمواتِ وقفت أعانقُ خيالاتي أقَبلُ ذكرياتي .. كما يقبلُ اليتيمُ ثوبَ أمهِ مخنوقَ العَبَراتِ فلا حبٌ ولا حبيبٌ يُضَمدُ جراحاتي .. أُسرحُ ظفائري بخجلٍ أَحْلُمُ بفارسٍ آتِ أَهمِسُ مرآتي خوفاً من أَنْ تفتِنَ الجدرانَ حكاياتي .. كالأطفال ِ أَحمِلُ دُميتي وأَحكي لها معاناتي علها تخبِرُهم بَعْدَ مماتي .. أني فجرتُ عواطفي ليستحيلَ عليهم جمعُ رُفاتي كمْ حَلَمْتُ يا دُمْيَتي .. بحب يمزقُ قائمةَ الممنوعات يأخُذُني إلى حدودِ المستحيلاتِ .. فوقَ القمرِ نحو الشمسِ بين الغابات ِ يَعْصِفُ بي فَتُبْحِرُ نحوَ ذراعَيْهِ شراعاتي .. فقد سئِمتُ أنْ أكونَ معشوقةَ السكارى مَعْبَدَ الرغَبَاتِ تعِبْتُ فجفت عواطفي وتكلست قُبُلاتي .. حالي حالُ كل الفتياتِ نقاسي برَدَ الليلِ وَنَقْضِي النهارَ في الظلُمَاتِ .. وتبقى الحريةُ حبيسَة الكلماتِ مشنوقةً على الجدرانِ في مقبرةِ الشعارات ِ.. يَلوكُها الفتى كما يلوكُ أعراضَ البناتِ وهو يَغْرَقُ في المُحَرماتِ .. وَيَحْرُسُ قفصَ العاداتِ فمن يَسْقِي السُم للزهَرَاتِ .. من يزرعُ بين الضلوعِ سنابلَ الآهاتِ من أَدمى أجسادَ النساءِ بالجَمَراتِ .. من أحرقَ أحلامَ البريئاتِ وفي آخرِ الليلِ على سريرِه ظن أنه فاتحُ الفتوحاتِ .. ونسِيَ أن للعرشِ رباً رَفَعَ السماواتِ أستجير بك يا خالقَ الكونِ فاستَجِبْ دَعَوَاتي .. أستجيرُ بك مِنْ أولئِك الذين تبرأُوا من أَرحامِ الأمهاتِ
|
#12
|
||||
|
||||
القصائد الوطنية
البطاقة الشخصية إنتزعَ مني بطاقتي الشخصيةَ ليتأكدَ أني عربية وبدأَ يفتشُ حقيبتي وكأني أحمِلُ قنبلةً ذريّة وقفَ يتأملني بصمتٍ سمراءُ وملامحي ثورية فتعجبْتُ لمطْلَبِه وسؤالِه عن الهُوِية كيف لم يعرِفْ من عيوني أَني عربية أَمْ إِنه فضل أنْ أكونَ أعجمية لأدْخُلَ بلادَه دونَ إبرازِ الهُوِية وطال انتظاري وكأني لست في بلادٍ عربية أخبرتُه أن عروبتي لا تحتاجُ لبطاقةٍ شخصية فلِمَ أنتظرُ على هذه الحدودِ الوَهْمية وتذكرْتُ مديحَ جَدي لأيامِ الجاهلية عندما كان العربيُ يجوبُ المدنَ العربية لا يحمِلُ معه سوى زادِهِ ولغتِه العربية وبدأ يسألني عن اسمي , جنسيتي , وسرِ زيارتي الفُجائية فأجبتُه أنّ اسميَ وَحْدَة , جِنْسيتي عربية , سر زيارتي تاريخية سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابقُ جِنَائِية فأجبتُه أني إنسانةٌ عادية لكني كنت شاهداً على اغتيالِ القومية سأل عن يومِ ميلادي وفي أي سنةٍ هجرية فأجبتُه أني وُلدت يومَ ولدتِ البشرية سألني إن كنت أحمِلُ أي أمراضٍ وَبَائِيّة فأجبتُه أني أُصبتُ بِذَبْحَةٍ صَدْرِيّة .. عندما سألني ابني عن معنى الوَحدةِ العربية فسألني أيَ ديانةٍ أتبعُ الإسلامَ أم المسيحية فأجبت بأني أعبُدُ ربي بكلِ الأديانِ السماوية فأعادَ لي أوراقي وحقيبتي وبطاقتي الشخصية وقال عودي من حيث أتيتِ فبلادي لا تستقبِلُ الحرية
|
#13
|
||||
|
||||
محمد ويسوع في بلاط القدس
أثارُ مخالِبِهم في تجاعيدِ وجهِ المدينة في قناديلكِ المظلمةِ .. وملامحِ العجوزِ المسكينة أعرِفُ يا حبيبتي كم بَكَيْتِ حين شَوهوا ملامحَ العذراءِ الجميلة .. نَخَروا جسدَها بالأحذيةِ القديمة وحين رحلْنا جميعا , تركنا أميرةَ المدنِ رهينة ونحن نراهم يفقأون فيها العيونَ اليتيمة قَفَزْنا كالجِرْذان من سطحِ السفينة فانتحرتِ الكرامةُ فينا كما تنتحِرُ البراءَةُ في العيونِ اللئيمة عفواً يا محمدُ واعْذِرْنا يا يسوع بعد أن تمزّقت أوراقُنا تحطّمتْ فينا الجذوع أصبحت أُمّتنا غصوناً فروع تشربُ حتى الثمالةِ من كأسِ الذلِ , نهرِ الخنوع تمارس في الوَكْرِ الأبيضِ شيئا من الصلاةِ وهْو الرّكوع فهوت قدسيةُ القدسِ أمامَ الجُموع تحطمتِ الصوامعُ ذابت في الكنائسِ الشموع سَكَتَتْ تَنَهّداتُ الشّعبِ بين الضّلوع أَضْرَمْنا النارَ فيك حبيبتي أضرَمْنا النارَ فيك قُدْسَنا وَحَسِبْنا أنّ اللهبَ تُطْفِئُهُ الدّموع
|
#14
|
||||
|
||||
نوارس الله
نوارسُ الأرض ِ أسرابَاً أسراب إلى كفوفِ الله ترحلُ من ويلاتِ العَذَاب أيا سماءَ المغفرةِ أَشْرِعي لهمُ الأبواب جاؤُوك من فراتِ المجدِ رُضعا شيباً شباب بعد أن احتسي طغاةُ الأرض من دمائِهم أكواب وجعلوا أجسادَهم الصّغيرةَ لنيران ِ بطشِهم أَحْطاب رؤوسٌ, أيادٍ , تَنْبَثِقُ من طياتِ الخراب أمهاتٌ تفحمتْ قلوبُهُن من هَوْلِ المُصَاب في عيونِهِن نورٌ آلهي يبزُغُ بين الأهداب أيا من ظَنَنْتُم أنّ شهودَ الجريمة ِ اندثروا بين السحاب أو أنهم أشتاتٌ تأكلُها حُبيباتُ التّراب مجانينَ كنتم, فنوارسُ الله وإنْ غابوا ... لهم بعدَ الغيابِ إِياب خسِئْتم أَيا من اختزلتمُ العربَ في حفنةِ بطاريقَ تَشْجُبُ, تنددُ, تَذْرِفُ الدمعَ الكذاب فأولئك ليسوا بعربٍ, فقد سَقَط عن الأمةِ النقاب أَسمعهُم بغدادي, فصوتُ النوارسِ ينادي أسمعهُم كصوتِ البكاءِ على أوتارِ الرباب خوفاً من أن تصبِحَ بغدادُ عاصمةَ الضباب وَيَحْكُمَها الوكرُ الأبيضُ حيث يسكن مُسَيْلمةُ الكذاب حزينةٌ بغدادُنا ليس لأنها تَخْشَى الذئاب أو لإنها سَئِمَتْ هذا العذاب حزينةٌ على أمةٍ نَسِيَتْ أنّ الموتَ واحدٌ وإنْ تعددتْ فيه الأسباب دَوْرُ من يا تُرى غداً, فكُل بلادِ العربِ تُتهَمُ بالإرهاب إِسمعوا رنينَ الدّفوفِ في شرايينِ الطلاب واقرأوا قصائدَ الثّورةِ فكم ثورةٍ وُلِدت بين حروفِ الكُتّاب وكم من أمٍ زفتْ رضيعَها للواحدِ الوهّاب وتعلو زغاريدُ الشّهادةِ لِتَشُق سماءَ الظّلْمِ, تكتسحَ السحاب ألا تبتْ أيادِيْكُم أمامَ أمةٍ تَفْدِي الأرضَ بالرقاب ألا تبتْ أيادِيْكُم أمامَ أمةٍ أعدتْ لكم مقابرَ في صدورِ الشباب إنتظرونا فقطارُ الموتِ آتٍ .. إنتظرونا فقطارُ الجهادِ آتٍ ... وشعوبُ العربِ في الوَغَى تُهاب .......... انتهي لقلوبكم التحية عناد الجروح
|
#15
|
||||
|
||||
قرأت بعض القصائد للشاعرة ردينة الفيلالي واستعمت بقراءتها خصوصاً أنا والمطر لما لديها من ذائقة شعرية جميلة وتعبير بأسلوب رائع ومميز.
لي عودة لتكملة القصائد الأخرى. كل الشكر والتقدير أختي عناد على جهودك المبذولة.
|
#16
|
||||
|
||||
استاذي حسن خليل كل الشكر واالتقدير لمرورك العبق واطرائك الرائع دائما دمت بخير
|
#17
|
||||
|
||||
نقل قيم .. شاكرة لك اتحافنا به كل التقدير
|
#18
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
شيهانة الروح ممتنة لحضورك الجميل كل الود لروحك
|
#19
|
|||
|
|||
رووووووووووووووووووعه
اختيار موفق شكرا
|
#20
|
||||
|
||||
اشكركم على المرور
واعتذر عن التاخر بالرد
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |