العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الكبت .. مسموح للرجل ممنوع على المرأة .. ؟؟
الكبت .. مسموح للرجل ممنوع على المرأة .. ؟؟ يدفع إلى التمرُّد والثقة تُولِّد الحرِّية : مسموح للرجل أن يفعل كذا وكذا.. عيب على المرأة أن تفعل هذا وأن تتصرّف هكذا.. لأنّ المجتمع لن يرحمها ولا الناس سيتركونها لحالها. هل هذا واقع حقيقي؟ هل صحيح أنّ الرجل يعيش بالطول وبالعرض، بينما تنكمش حقوق المرأة وتتقلّص تحت حُكم العُرف والأخلاق؟ لماذا يحق للرجل ولا يحق للمرأة؟ وكيف تختلف حرِّيته عن "حرِّيتها"؟ حائرة بين رغبتها في الحديث عن قصتها، وحرصها على تبيان حقيقة معاناتها، تقرر أخيراً مديرة العلاقات العامة ماجدة، أن تتحدّث وتقول: "تغرّبت لأعمل وأعول أُمّي وإخوتي الثلاثة، بعدما توفي والدي مُخلّفاً وراءه الديون". يتبدّل لون وجه ماجدة، وتنقشع عيناها الدامعتان، عن تمرُّد في الأُفق، تترجمه في حديثها: "لو كنت شاباً لدعوا لي بالخير والتوفيق، وسمُّوا علي كي يحرسني الله ويردّ عني. لكنني فتاة والحقيقة هذه تقلب الموازين وتشحن النفوس البغيضة التي لا تسعد، إلا يقذف سمومها على الآخرين". يستمرّ إنفعال ماجدة وهي تتكلّم، كأنّها تُعبِّر عن شعورها بالغبن والظُّلم: "حاكوا عني الكثير من القصص، لم يرحموا عرضي ولا سمعتي ولا وحدتي المميتة، فكنت تارة أقاوم وأكافح من أجل إخوتي، وطوراً أنهار لجرح كرامتي". "إنّما الأيام قوّتني وعلّمتني"، تُكمل: "إنني مثل الرجل، يحقّ لي أن أحصل على فرصتي من هذا الوجود، حاربت وانتصرت، لاسيّما حين أقنعت نفسي بأن أحداً من الأشرار هؤلاء لن يرسل إلى أُمّي ثمن دوائها، أو رغيف خبز لإخوتي". "يسافر شقيقي كثيراً ويسهر حتى ساعات الصباح الأولى، وغالباً ما ينام خارج البيت، لا يناقشه أحد في الموضوع، إنّما عندما يتعلق الأمر بخروجي مع صديقاتي للتسوق وضح النهار، تقوم الدنيا ولا تقعد". تحاول سهام أن تخبرنا بهذا الكلام، أن حياتها لا تحظى بالوداعة والهدوء، "يشعرني ذلك بأن قلبي سيتوقف عن الخفقان في يوم من الأيّام، أو أنّ الدنيا ستكف عن الدوران، لا حماسة فيها ولا جديد إلا من القليل الذي أستشفّه من رفيقاتي في الكلية". تتخرّج سهام هذه السنة في كلية الآداب"، لكنها، بحسب قولها، كانت ترغب في دراسة الإخراج المسرحي والتلفزيوني، إلا أن والدها لم يوافق: "خيّرني بين الأدب الإنجليزي والجلوس في المنزل، فارتأيت الإنصياع كي لا أخسر فرصة التعلُّم ونيل الشهادة". تتنهّد سهام بحسرة قبل أن تضيف: "أتمنّى أحياناً لو خُلقت ولداً لأعيش مثل أخي، من غير العدل أن تُحرم المرأة من أبسط حقوقها في هذا الزمن". لا تستغرب رندة قصة سهام، لأنّها هي أيضاً تعاني الأمر نفسه، تقول: "قد يكون أبي أقلّ تعقيداً من أُمّي التي وضعت لي سلم محرّمات له أوّل وليس له آخر". تضحك رندة راسمة على محياها إبتسامة غير متوقعة وتعلق: "شرُّ البلية ما يُضحك. لو أمكنكم عدُّ الأمور المحرومة أنا منها، لا يتبقّى لي الكثير من المسموح. إبتداء من عدم إكمال دراستي الجامعية إلى موضوع الثياب والتبرُّج والخروج وإنتقاء الصديقات، وإستخدام هاتف المنزل باعتبار أنّ المحمول مرفوض، وصولاً إلى أمور أخرى أخجل من ذكرها لأنّها تشعرني بعجزي عن مواجهة والدتي". "حجتها أنها تعفيني من ثرثرة الناس، التي قد تقضي على فرصتي في الزواج". تهز رندة رأسها محاولة طرد ما يصل إلى طرف لسانها، تجبر نفسها على البوح: "قلق والدتي المتزايد عليّ لأنني ابنتها الوحيدة، سجنني في قوقعة يستحيل أن أخرج منها، من دون خسائر". - قيود: حكايات الفتيات "المسلوبة" حقوقهنّ كثيرة، إنّما ذلك لا يعني بالضرورة أن غيرهنّ يعانين الأمر نفسه. لابدّ من الإشارة إلى فئة أُخرى، ربّما تعيش الحكايات نفسها، إنّما برؤية مختلفة. "للرجل الحرِّية المُطلَقة بفعل ما يريد، مسموح له السفر والسهر والإكثار من العلاقات العاطفية، لا يعيبه أن يتزوج وأن يُطلِّق أكثر من مرّة، أو أن يعيش بمفرده، إلى أُمور أخرى كثيرة". ترفض المُدرِّسة ريم رشيد، هذه الحرِّية المطلقة التي تتكلّم عنها، "لأنّها تُسهب في إطلاق عَنَان الرجل بما يفوق المعقول والمنطق، وتفقدنا حقّنا كنساء بممارسة حرِّيتنا الطبيعية، على الرغم من أنها أصلاً حرِّية مشروطة ومُقيَّدة بالنظرة الفوقية للرجل". لا تتردّد ريم في البوح، بأنّها تخشى التصرُّف بما يُسيء إلى وضعها كسيدة متزوجة، "احرص مثل كل إمرأة عربية على التصرف بعقلانية مع ما يتوافق وإحترام الآخرين لي، كي أتحاشى نظرة خاطئة إلى سلوكي أو أفعالي، وكي أفرض وجودي كإمرأة محترمة لها حقوقها وعليها واجبات أمام المجتمع". تعوّدت المرأة تلقائياً، في رأي مُدرِّسة الكمبيوتر حنان حسن، الإحتشام والأدب في التصرُّف، وأسقطت من حساباتها العلاقات الجنسية، والخروج للسهر وحيدة والعودة متأخرة، "هذه الأمور يجب أن يحاسب عليها الرجل أيضاً، أُعارض المجتمع في إباحة المحرّمات له". تجد حنان من ناحية أخرى، أنّ بنات اليوم مُتحرِّرات جدّاً، ويسمحن لأنفسهنّ بالقيام بأفعال كانت منوطة بالرجل فقط. "خصوصاً العاملات منهنّ. يصعب على الأهل في هذا الزمن، لجم بناتهنّ اللتي يفعلن ما يحلو لهنّ، وذلك يحصل في الخفاء عن الأهل إذا كانوا محافظين أو علانية مع هؤلاء المنفتحين". في النهاية، تخلص حنان المتزوجة منذ أربع سنوات ولديها ابنة وحيدة، إلى أنّ المجتمع الرجولي الشرقي لا يعدل مع المرأة، لأن ما يُسمح به للرجل يُدينها عليه، "لنكفّ عن اللفّ والدوران ونعلن بصراحة، مسموح للرجل وعيب على المرأة". بين التمرُّد لحق المرأة بالحرِّية، والإستسلام للواقع المتوارث عبر التربية، تجيب الصيدلانية دانة عاكف بتوتر واضح: "تربّينا على قصّة المرأة الضعيفة وحاجتها الشديدة إلى نصفها الآخر (الرجل). لم يشرح لنا المجتمع لماذا يُصرَّح للرجل بأن يعيش على سجيته. ويحرّم على المرأة أبسط حقوقها؟ لو كان الرجل بلا أخلاق يبقى رجلاً، إنّما المرأة، فلتحذر من مجرد التفكير في الأمر". تخبر دانة عن عريس تقدَّم لخطبتها ورفضته، لأنّه طلب منها أن تتوقف عن الدراسة وتجلس في المنزل، "يلوم مجتمعنا الفتاة المتعلمة، خصوصاً تلك التي تسعى إلى نيل الدراسات العليا، لأنّه ممنوع عليها أن تسافر لتدرس في الخارج، عيب". - إحترام: لا تتفق رؤية المخرجة فرح الخطيب مع رؤية الأُخريات للموضوع، فهي تعلن بصراحة أنها لا تجد فرقاً بين الرجل والمرأة في هذا العصر، "يؤكد الأمر أن والديّ سمحا لي ولأختي بالسفر للدراسة في أميركا، وذلك يبرهن على أن ثقتهما بنا كثقتهما بإخوتي الشبّان". تصرُّ فرح على أنها لم تكتسب قناعتها من المجتمع الغربي، الذي عاشت فيه إلى أن نالت شهادتها، "لم تكن أفكاري ومعتقداتي لتتغيَّر لو مكثت هنا. لأنّ التربية التي نشأت عليها، علّمتني إحترام الحرِّية التي أعطيتها، مادامت تسمح لي بفعل كل ما هو مسموح لأخي". "تختلف عقلية جيلنا عن عقلية الأهل"، تُعلِّق مستطردة: "لم تعد رؤيتنا لمنطق الأمور تتجاوب ومساحة الخلفية الفكرية للجيل السابق، القائم أوّلاً وأخيراً على أساس الدين". تؤمن فرح بأنّ الدين يحدّ من حرِّية المرأة في كثير من الأمور، "لكنني أحترم هذه الحدود ولو أنني أستغلّ أبعدها قدر الإمكان". تتدخل أميرة، والدة فرح، لتقول: "صحيح أن زوجي أطلق حرِّية أولادنا، ولكن في حدود الإحتشام والأدب والتهذيب". وتقرّ بأنها حاولت كثيراً، "التفاهم على مبدأ الحرِّية" مع زوجها الذي ارتبطت به منذ أربعين عاماً، وأنجبت خمسة أولاد، "غالباً ما كنت أتصادم معه ولكن من دون جدوى". لا تخفي أميرة رفضها مبدأ أن تتصرّف المرأة كالرجل: "أعني في مجال السلوكيات الرخيصة أو غير المؤدّبة، أحتقر تصرفات الرجل العوجاء فكيف أقبلها من المرأة". تشير أميرة إلى أنّ الرجل يسمح لنفسه بالخروج ومصاحبة النساء وإقامة العلاقات الغرامية، "لا أعرف كيف لا يحاسب نفسه على زلاّته هذه، في رأيي عليه أن يفعل ذلك قبل المجتمع. أمّا إذا تصرفت الفتاة بالشكل نفسه، فهي بالتأكيد ابنة شارع لا تحترم لا نفسها ولا أهلها". - مساواة: هل يدري الرجل أنّه يأخذ أكثر من حقه ويستولي على حق غيره؟ "المجتمع المتخلِّف هو الذي يحاسب المرأة ولا يحاسب الرجل، أو يساوي بين الاثنين"، ينطق صاحب "صالون الحلاقة" خضر أحمد تمرة، بالعبارة هذه، كي يوضح تفكيره الشخصي في الموضوع. "من حق المرأة أن تفعل كل ما يفعل الرجل، مادام تصرّفها لا يتعدّى حدود الأدب والأخلاق أو التفريط في طبيعتها كأُنثى". لا يستسيغ خضر، مثلاً، أن تُدخِّن إمرأة في الشارع، ويرى في ذلك عيباً كبيراً: "يزعجني منظرها هذا، لكنني لا أرفض أن تخرج وأن تعيش حياتها وتستمتع وتقوم بالأنشطة شرط ألا ترتبط حريتها هذه بالعلاقات الجنسية. لا يحق لها الموضوع هذا، ولا يحق للرجل أيضاً". لا يحتكر خضر مبدأ الأخلاق والأدب، بل يشاطره فيه المهندس حازم عمر، الذي يفهم الحرِّية، بأنّها واحدة للرجل للمرأة، و"على الطرفين إحترامها". ويدعو المجتمع من جهة ثانية، إلى محاسبة المخطئ رجلاً كان أم إمرأة، "لا أرى مبرراً للسماح للرجل بالنوم خارج منزله وإرتياد أماكن غير مستحبّة ومعاقرة الخمر والنساء. المشكلة أنّ المجتمع لا يحاسبه فيشطح في الإنحراف من غير حساب". يساعده في ذلك "أنّه له الدور الأوّل في بيته، فهو مصدر الدخل، يصرف على البيت والأولاد والزوجة، ويفرض سلطته قسراً، ما يجعل الزوجة تأتي في المرتبة الثانية من بعده، بالتالي تخسر من الحقوق التي يتمتع هو بها". يرفض حازم، وهو أب لولد وبنت، أن يتحكّم الواقع هذا في زواجه أو علاقته الأُسرية، يبوح: "ارتبطت بزوجتي منذ ثلاث عشرة سنة، تشاطرنا خلالها الحقوق، والواجبات بالتساوي، يعني ذلك أن ما أسمح به وأحلله لنفسي مسموح لها أيضاً، والعكس صحيح". يُصرِّح مدير العلاقات العامة، فهيم طه، متزوج منذ ثلاثة وثلاثين عاماً، لديه ستة أولاد، بأنّ تربية الولد صعبة للغاية لاسيّما حين يكبر ويعي كم يناصره المجتمع الذكوري: "يقول له المجتمع إنّه رجل، فيفسِّر ذلك على أن كل شيء مباح له. يخرج للهو مع البنات ويعشق وغيرهما من الأمور التي لا تجرؤ الفتاة حتى على التفكير فيها". يرى فهيم أنّ الحياة العصرية أطلقت رصاصة الإعدام على المجتمع المحافظ، "أيامنا كانت تذبح الفتاة لو اكتشفوا أنها على علاقة بأحدهم. تبدّلت الأحوال اليوم ومعها حال الفتاة التي صارت تخرج وحدها، وتُواعِد وتجلس في المقاهي أو ترتاد السينما وتعود إلى بيتها في ساعة متأخرة". "أؤيد الحرِّية المدروسة للفتاة، بشرط أن تكون محلاً للثقة" يضيف: "من حق الفتاة أن تعيش الحرِّية، عندما تُقدِّرها وتجعلها ركيزة تثبت من خلالها إحترامها نفسها". - إختلاف: يدلّ كلام المهندس المدني أسامة أحمد، على موافقته التامة، لحكم الدين وتقاليد المجتمع الشرقي على الموضوع، "لا يتعرّض الرجل للإنتقاد لو هو سكن في بيت وحده، إنّما لو فعلت المرأة ذلك فستثير من حولها الشكوك والإتهامات التي تطول شَرَفَها. إضافة إلى تعرّضها للإهانات لو عملت في أماكن هي حكر على الرجل، كما أنّه لا يمكنها أن تعود لبيتها متأخرة أو أن تسير في الشارع في الليل، وإلاّ هَتَك المجتمع في عِرضها وسلَبَها إحترامها". ما يعيب المرأة لا يعيب الرجل في رأي أسامة، "إنّما أنانية الرجل تدفعه أحياناً إلى التصرف عشوائياً، تُسيِّره رغباته وأهواؤه، وذلك بسبب غياب المحاسبة، كما أشار حازم، لا أحترم هذا النوع من الرجال". برؤية مغايرة عن الآخرين، ينظر مهندس الكمبيوتر رياض كيوان، إلى الموضوع من زاوية مختلفة، فيلفت إلى أن طبيعة التكوين البيولوجي للمرأة يختلف عن تكوين الرجل: "هذه الطبيعة هي عمل رباني صرف، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض الفتيات يتمردن على الحقيقة هذه، ويخرجن إلى المجتمع بعشوائية مدمرة لحقيقتهنّ كجنس لطيف وناعم". يكشف رياض كيوان ومن خلال تجربته في الغربة، حيث تلقّى علومه، أن كثيرات من المجتمع الشرقي يخرجن إلى العالم الغربي، ليعشن حرِّية سائبة، "كل فتاة اختبرت الكبت والحرمان والممنوع الجائر، تخرج من مجتمعنا لتعيش بالطول والعرض، من دون قاعدة. تُغيِّر شكلها وثيابها وتنحرف بسلوكها إلى درجة اللهو مع الرجال، وإدمان الكحول، وغير ذلك من التصرفات المُشينة والمعيبة، التي لا تسامح بيئتنا وتربيتنا عليها، لتقول إنّها تتساوى مع الرجل، وإنّها هي يحق لها ما يحق له". يذكر رياض أن مجتمع الزمان الماضي، كان يقوم على ركيزة الدين وأُسسه، "لم يخطئ أسامة بذكر حكم الدين على الموضوع، لكن إلتزامنا الديني هذه الأيام لم يعد يحدد سلوكنا بالشكل المسؤول، وصرنا في الغالب نعتمد على ما نستورده من الخارج، غافلين عن أن ما فيه قد لا يناسبنا بالضرورة، أو قد لا يتماشى ونظرتنا إلى كل من الرجل والمرأة". * الدكتور فطاير: علاقة الرجل بالمرأة تحتاج إلى قيم العدل: يرى الدكتور جواد فطاير، رئيس قسم علم الإجتماع، في جامعة الإمارات، أنّ المجتمع الإنساني الشرقي يحظر بشكل خاص الكثير من الأمور على المرأة، من دون أن يحظرها على الرجل، "ونرى المجتمع، في كثير من الأحيان، يروّجها للرجل ويصورها وكأنّها حق مكتسب أو حق مشروع. والأمثلة على ذلك كثيرة وتتراوح بين حق المرأة في العمل وحقها في الترفيه، وفي المشاركة والقضايا العامة، أو في قيادة السيارة وغير ذلك من الأمثلة الكثيرة ومُتعدِّدة الصور. لكن القضية الأساسية هي الفوارق في تطبيق المعايير الإجتماعية، أو التي يراها المجتمع مناسبة أحياناً للرجل وأحياناً أخرى للمرأة". يتابع: "ازدواجية المعايير إنعكاس للمعتقدات التي يحملها الرجل نحو صورة المجتمع بشكل عام، وعلاقة الرجل بالمرأة بشكل خاص". - مَن يحدد ما هو مسموح للرجل وعيب على المرأة؟ * عادات المجتمع وتقاليده وقيمه ومعتقداته السائدة. وقد يكون الدين أو الإنسان نفسه، هو منبع هذه العناصر، إذ إنّ المجتمع الإنساني عامة والشرقي خاصة، تسود فيه المعتقدات الإجتماعية على المعتقدات الدينية. إنّما تصور أنماط السلوك السائدة كأن منبعها الدين وليس المجتمع، كي تأخذ شرعية أقوى وتعطي الرجل حقّاً أكبر". ويؤكد "إنّ علاقة الرجل بالمرأة تحتاج إلى مراجعة شديدة وأمينة، لقيم العدل والإنصاف والإحترام المتبادل. فنحن نرى أنّ البعض من الرجال، يعطي نفسه حقوقاً ويُحرِّمها على زوجته، وتصرف الرجل هنا طبيعي، لأنّه بنى تفكيره على مساندة عادات المجتمع وتقاليده له عبر الزمن. ويختم: "يزعم الرجل أنّ الأمر كله، يصبُّ في مصلحة المرأة أو إحترامها أنوثتها، لكنه في الواقع يدعم مصلحته من ناحية، وأنانيته وتسلّطه من ناحية أخرى".
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |