العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { لَغْو / اللَّغْوِ } بالتنكير : { لَغْو } وردت عامة لم يخصصها شيء، هذا نراه في قوله تعالى : { لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا } ، فهي نكرة في سياق النفي أفادت العموم والشمول، وهذا من نعيم أهل الجنة نسأل الله من فضله، فلا يسمعون فيها لغطًا ولا فحشًا من القول، بل جلّ كلامهم التسبيح.
وبالتعريف : { اللَّغْوِ } جاء تفسيره عند ابن جرير وغيره هو: الشتم والأذى وقيل غير ذلك، وهذا في قوله تعالى { ... وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)} [الفرقان] وهذه الآية تبين علو وسمو أخلاق المؤمنين والتعريف حصر معنى الكلمة فلم يجعلها مطلقة، وهذا من أغراض التعريف
|
#22
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { مُفْتَرٍ / الْمُفْتَرِي } بالتنكير : { مُفْتَرٍ } دلّت الكلمة العموم في قوله تعالى : { ... قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ... (101)} [النحل] ، أي من جملة من افتروا على الله، فأنت تتقول على الله وليس ما جئت به وحيًا ، هذا الاتهام من الكفار للنبي عليه السلام يضمن لهم تشتيت الحجة وصرف الناس عن الإسلام.
وبالتعريف : { الْمُفْتَرِي } جاءت بصيغة الجمع في سورة الأعراف { ... وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152)} في شأن عبّاد العجل من بني إسرائيل، فالكلمة تخصهم وتدور في راحاهم، ولم تخرج عنهم، فالتعريف للكلمة قصر المعنى على شذاذ بني إسرائيل من عبدة العجل، فشتان بين دلالة النكرة والمعرفة
|
#23
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { قَوْل / الْقَوْلُ } بالتنكير : { قَوْل } أفادت العموم، كقوله تعالى : { ... فَقُل لَّهُمْ قَوْلًا مَّيْسُورًا (28)} [الإسراء] ، في سياق إرضاء الوالدين، فقد يرضيها أي قول ميسور لين يمسح عناء تعبهما في هذه الحياة، فالتنكير للكلمة أعطى سعة كبيرة ومساحة واسعة من المعنى والاختيار، فأي لغة هذه
وبالتعريف : { الْقَوْلُ } لمعنى يحدده السياق والتعريف، هذا ما تعطيه كلمة القول في قوله تعالى : { ... وَلَـٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي ... (13)} [السجدة] ، جاء عند ابن جرير رحمه الله : العذاب، علاوة على هذا نجد أن التعريف يعطي قوة التهديد والوعيد فلا جرم أن للتعريف دلالة تختص به
|
#24
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { قَرِين / الْقَرِين } بالتنكير : { قَرِين } تعني العموم، كما قال تعالى : { قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51)} [الصافات] والمراد من ذكر هذا القرين بصورة التنكير خطورة أولئك القرناء المجاهيل الذين يحملون ضلالات ربما تؤدي بمن يغتر بهم خسارة الدنيا والآخرة فالتنكير يرسم صورة الإبهام والعموم
والتعريف في { الْقَرِين } يدل دلالة واضحة على التعيين، هذا ما نراه في قوله تعالى: { حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38)} [الزُخرف] ، فهذا يخاطب قرينه يوم العرض الأكبر ويعاتبه ويلومه فالتعريف قيّد الكلمة ولم يعطها حرية الإطلاق في المعنى
|
#25
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { نَهَار / النَّهَار } بالتنكير : { نَهَار } تعني العموم ، ولم يخصص، هذا ما تؤديه الآية في سورة يونس من معنى : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا ... (50)} أي نهار، وهذا فيه تهديد للمخاطبين المجرمين في الآية فلا يعرف متى وقوع العذاب، وبالتالي فلا أمن من مكر الله تعالى
وأما بالتعريف : { النَّهَار } ففي جميع آيات القرآن الكريم المراد به النهار المعهود لدى الإنسان ، كقوله تعالى : { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ... (114)} [هود] ، { يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ } ، { وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ... (12)} [الإسراء] ، وغيرها . إذًا تصوير المعرفة في هذه الآيات وغيره هو للعهد الذهني
|
#26
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { شَفَاعَةٌ / الشَّفَاعَةُ } بالتنكير : { شَفَاعَةٌ } تعني أي شفاعة مهما قلّت أو عظمت، هذا ما نراه في قوله تعالى { ... وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (123)} [البقرة] ، فهي نكرة في سياق نفي تعمّ كل شفاعة، وهذا في تيئيس بني إسرائيل يوم القيامة من عامة الشفاعة، فالتنكير في سياق النفي عمم المعنى
وأما بالتعريف : { الشَّفَاعَةُ } فقد حجَّم المعنى فلم يتركه مطلقًا، وهذا نراه في قوله تعالى { وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ... (23)} [سبأ] ، وهذا يوم القيامة، فلا أحد يشفع لأحد إلا بإذن من الله تعالى فالتعريف قصر المعنى على شفاعة يوم القيامة
|
#27
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { حَق / الْحَقّ } بالتنكير : { حَق } تعني العموم قوله { ... وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ... (112)} [آل عِمران] ، أي بغير وجه حق، فجرأة بني إسرائيل تعدت الحقوق وانتهكوا حرمة الدماء حتى في أنبياء الله، ولمّا عبر القرآن بالنكرة التي تدل على الشيوع جاء معها بجمع الكثرة { الْأَنبِيَاءَ } الدال على العموم
و بالتعريف : { الْحَقّ } أي المعهود المشروع، وهذا تصوره لنا الآية في سورة البقرة { ... وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ... (61)} ، أي بغير الحق المشروع الذي أمر الله تعالى (النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه) فهم يَقتلون بغير هذه الحقوق، ثم إن { الْحَقّ } جاءت مع { النَّبِيِّينَ } مناسبة لها
|
#28
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { بَعْلًا / بَعْلِي } البعل : هو الزوج في اللغة، وسمي بعلا لأنه مستعلٍ للقوامة التي كلّفه الله بها
{ بَعْلًا } في الآية في سورة الصافات نكرة : { أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125)} نكّر للتحقير وتقليل شأنه، وزاد في ذلك الاستفهام الإنكاري المتقدم عليه فانظر لجمال التنكير للكلمة وما أضفاه من معنى وأما بالتعريف : { بَعْلِي } والتعريف هنا بالإضافة لياء المتكلم فقد ورد في قوله تعالى على لسان امرأة إبراهيم عليه السلام : { ... وَهَـٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ... (72)} [هود] ، فالمقصود به هو إبراهيم عليه السلام كما هو ظاهر من السياق فالإضافة أعطت معنى محددا هذا هو سمو التعبير القرآني
|
#29
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { كِتَاب / الْكِتَاب } بالتنكير : { كِتَاب } فقد تنكر العرب لإرادة العموم وهذا حد أغراض التنكير، نلحظ هذا من قوله تعالى : { قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ... (49)} [القصص] ، أي كتاب مطلق ، وقد يراد من التنكير الإفراد كقوله سبحانه : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ... (89)} [البقرة] ، فدلالة التنكير هو الإفراد وأما بالتعريف : { الْكِتَاب } ، فيتخصص بالسياق، كقوله عز وجلّ : { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ } والمراد به القرآن الكريم واستفاض القرآن بلفظ الكتاب، وأكثر ما أطلق على التوارة والإنجيل كما في قوله جل وعلا : { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ } والحاصل أنه محدد بذكر الكتب الثلاثة، وشذّ عنها
|
#30
|
||||
|
||||
رد: سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم / الشيخ صالح التركي
سلسلة النكرة والمعرفة في القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبد الله التركي { نَذِير / النّذِيرُ } إذا سبرنا كتاب الله تعالى وجدنا أن من دلالة التنكير في { نَذِير } هو إرادة الجنس والنوع ، وهذا نراه في قوله تعالى : { ... إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ ... (12)} [هود] ، { ... وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24)} [فاطر] ، أي جنس النذير أو قد يراد به العموم والاستغراق كقوله سبحانه : { ... أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ... (19)} [المائدة]
أما التعريف في { النّذِير } ، فقد وردت مرتين في التنزيل، وكلتاهما أريد بها النبي عليه الصلاة والسلام، كما في قوله عز وجلّ : { وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89)} [الحِجر] ، وقوله تقدست أسماؤه : { ... وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ... (37)} [فاطر] ، قال جمهور المفسرين : هو النبي عليه السلام كما في تفسير الواحدي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |