العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام ) ************************************************** ********************************** ............................................ كتب الله سبحانه الصيام على ما سبقنا من الأمم قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كلٌ حسب شريعته التى كلفهم الله بها وأمرهم باتباعها " فى وقتها " .. فقال جل شأنه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ } ... وبعد ظهور الإسلام ومبعث رسول الله عليه الصلاة والسلام أوجب الله فريضة الصيام على كافة خلقه وعبيده خلافا لما كان حيث فرض الله عليهم صيام شهر فى كل عام .. هذا الشهر هو شهر رمضان .. فقال سبحانه : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } هذا الخطاب من الله خطاب عام إلى كل العالمين وإلى كافة الناس والخلق أجمعين .. فصيام هذا الشهر كما يلزم المؤمنين منهم .. فهو أيضاً يلزم غير المؤمنين ( وبما لايصح إلا به وهو الإيمان واتباع دين الإسلام ) شأنه فى ذلك شأن كل الفروض الأخرى وكافة التعاليم والعبادات والأحكام . رؤية الهلال جعل الله استطلاع الهلال ورؤيته فى الصيام واجباً وجوباً شرعياً حتى ولو كان الحساب مفيداً للقطع .. فقال تبارك وتعالى : { فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } وسنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم استطلاعه فى الإفطار .. فقال عليه الصلاة والسلام : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غُمَّ عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما ) رواه مسلم فى صحيحه لذا : لابد من رؤية هلال شهر رمضان للبدء فى الصوم .. ولابد من رؤية هلال شهر شوال للبدء فى لإفطار . فإن لم تثبت الرؤية أو غُمّت لأى سببٍ كان : يجب استكمال العدة ثلاثين يوماً ( فى الصيام تستكمل عدة شهر شعبان .. وفى الإفطار تستكمل عدة شهر رمضان ) فإن جاءت بينة على ثبوته أو ظهوره بعد غمته وقد بدأ النهار فعلى الناس أن يصوموا من الساعة التى جاءتهم فيها هذه البينة .. وإن جاءت البينة فى الإفطار قبل الظهر أفطروا وصلوا صلاة العيد . وإن جاءت بعد الظهر أفطروا وقضوا صلاة العيد فائتة .. ... ولفظ : شهد{ شَهِدَ } فى قوله تبارك وتعالى :{ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } يأتى بمعنى : رأى وحضر وعلم وسمع .. أى أن : كل من شاهد الرؤية وكل من حضرها وكل من أخبر عنها أو أبلغ بها أو سمع عنها أو علم بثبوتها وجب عليه الصوم .. اختلاف الرؤيا بين البلاد والأقطار رؤية الهلال قد تثبت فى بلد ولاتثبت فى بلد آخر .. وهنا اختلف الفقه الإسلامى : ذهب رأى إلى القول بأنه : إذا ثبتت رؤية الهلال فى بلد فقد وجب الصوم على جميع البلاد والبلدان والأقطار . ورأى آخر ذهب إلى أنه : لا يجب الصوم على أهل بلد لم يروه أن يأخذوا برؤية بلد قد رأوه لأنه كما أن لكل قوم فجرهم وزوالهم فلكل قوم رؤيتهم وهلالهم . والرأى الثالث يرى أنه : إذا كان مطلع البلد الذى رأته لا يختلف عن البلدان المجاورة له بحيث لا يزيد عن ساعتين فعلى البلد التى لم تراه أن تأخذ بحكم البلد الذى رأته . ********************** أحكام الصيام الصيام : هو أن تمتنع عن الأكل والشرب منذ طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس .. وأن تمتنع من أن تأتى أهلك خلال نهار شهر رمضان .. ولقد أباح الله لعباده الأكل والشرب منذ مغيب الشمس حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود أى منذ آذان المغرب حتى آذان الفجر .. كما أباح الله لهم إتيان أهلهم خلال هذا الوقت .. فقال سبحانه : { وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ } { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ } ... فإن أكل المرء أو شرب متعمداً فى نهار رمضان .. أو أتى أهله عامداً فى نهار رمضان : وجب عليه القضاء والكفارة . لما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أن رجلا أفطر فى شهر رمضان فأمره النبى صلى الله عليه وسلم بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا ) رواه مسلم فى صحيحه ولما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن أعرابيا أصاب أهله فى نهار رمضان فأمره النبى صلى الله عليه وسلم بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا ) رواه مسلم فى صحيحه ... والقضاء هو: أن يصوم المرء يوماً بدلاً عن اليوم الذى أفطره ( ويتعدد بتعدد الأيام ) والكفارة هى: عتق رقبة ( مؤمنة أو غير مؤمنة ) .. أو صيام شهرين متتابعين ( ولا بد من التتابع وإلا أعادهما ) .. أو إطعام ستين مسكيناً من أوسط الطعام الذى تقتاته ( وطعام المسكين هو : مد من الطعام ومقدار المد 750 جراماً تقريباً أى كيلو إلا ربع من أوسط الطعام التى تقتاته أو يقتاته أهلك ) ... ومن أكل أو شرب ناسياً فى نهار شهر رمضان فعليه أن يتم صومه ولا قضاء عليه لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من أكل أو شرب ناسيا فى نهار رمضان فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه ) صحيح البخارى ومسلم . وقيل : يتم الصوم وعليه القضاء استناداً إلى أن القضاء واجب فى كل مايصل إلى الجوف . ما يجب فيه القضاء القضاء يجب على : من كان فى فِيه أكلاً أو شرباً وقام بمضغه أو بلعه دون لفظه مع القدرة على طرحه فلم يطرحه .. وعلى : من كان فى فمه مما يبقى بين الأسنان وتركه ودخل جوفه .. وعلى : كل من قاء متعمداً . أما من ذرعه القىء فلا قضاء عليه فإن دخل شىء منه إلى جوفه فعليه القضاء . وعلى : ما ينزل من منى نتيجة فكر أو تلذذ وخلافه . أما الإحتلام سواء كان فى الليل أو النهار فعلى المرء أن يقوم بالإغتسال منه وأن يتم صومه لأن القلم مرفوع عنه حال نومه . ويجب القضاء أيضا على : كل ما يدخل إلى الجوف أو الرأس من دخان أو سعوط أو حقن أو تقطير وغيره مما شابه أو يشابه ذلك .. أما غبار الطريق أو الدخان أو ما يبتلع حال المضمضة أو الاستنشاق فلا قضاء فيه .. وعلى المرء أن يتوقى منه على قدر المستطاع .. ولا قضاء أيضاً فى الإ كتحال أو الإ قتطار فى العين أو الأنف أو الأذن إن لم يدخل الرأس أو الجوف . ... ولايلزم التتابع فى القضاء .. فيجوز للمرء أن يقضى ما عليه من صوم فى أى وقت شاء ويستوى أن تكون هذه الأيام متفرقات أو مجتمعات ( التتابع واجب فى الكفارة فقط ) . ولو مات المرء ولم يقض ماعليه من صيام فعلى ولده أن يقضيه عنه إن علِم به لأن الصيام أمر خفى بين العبد وربه . المريض والمسافر أباح الله سبحانه رفقاً بعباده وتيسيرا على خلقه للمريض والمسافر الإفطار فى شهر رمضان .. عند عدم القدرة وعدم الإحتمال .. فإذا ما خشى المريض من هلاك نفسه أو هلاك عضو من أعضائه .. أو كان هناك ضيق ومشقة وحرج أثناء سفره : فقد أحل الله لهما الإفطار يقول جل ذكره : { أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } ... أما إذا كان هناك استطاعة وقدرة على الصوم .. فالأولى للمرء : هو الصيام وليس الإفطار .. لأن الإفطار : إستثناء من الأصل ورخصة رخصها الله لعباده رفقاً بهم وتيسيراً عليهم .. بمعنى : أنه لو لم يكن هناك هلاك أو تعب للمريض .. أو لايوجد مشقة أو ضيق أوحرج للمسافر : عاد الشىء إلى أصله .. ولا يجوز الترخيص بالإفطار .. يقول الله فى كتابه : { وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون } وهذا الأمر خفى بين العبد وربه ويختلف من شخص إلى آخر والله هو الحسيب والرقيب وهو على كل شىء شهيد .. ... وعلى المريض والمسافر أن يقضيا ما فاتهما من أيام حين القدرة واحتمال الصيام .. فإن فرط أيهما فى القضاء حتى دخل عليه رمضان آخر فى العام الذى يليه فعليه بجانب القضاء : الإطعام .. بمعنى : أن تقضى ما عليك .. وأن تطعم عن كل يوم مسكيناً . يقول سبحانه وتعالى : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } فالإطعام هنا هو : فدية للتأخير ( لعدم قضاء ما عليك من صيام حتى دخل عليك رمضان آخر ) .. وتزيد الفدية فى كل عام يتم تأخير ماعليك من صيام .. فمثلا : لو أفطرت خمسة أيام لمرض أو سفر .. ولم تقم بقضائهم حتى دخل عليك رمضان آخر .. فعليك : صيام الخمسة أيام وإطعام خمسة مساكين .. فإن دخل عليك رمضان ثانى ولم تكن قضيت فعليك : صيام الخمسة أيام وإطعام عشرة مساكين .. وهكذا .. الحائض والنفساء لا يصح صوم المرأة حال حيضها أو نفاسها لأن الحيض والنفاس مانع من صحة الصوم وعليهما قضاء ما فاتهما من أيام بعد طهرها وتطهرها . الحامل والمرضع لو أفطرت الحامل أو المرضع : خوفاً على نفسهما .. فعليهما القضاء . فإن لم يقضيا ما عليهما حتى دخل عليها رمضان آخر : فعليهما : القضاء + الفدية . ( شأنها فى ذلك شأن أى مفطر يقوم بتأخير قضاء ما عليه حتى دخل عليه رمضان آخر ) . .. أما لو أفطرتا : مخافة على ولدهما ( خوفاً على الجنين فى رحمها .. أو الرضيع التى ترضعه ) .. فهى ممن تطيق .. عليهما : القضاء + الفدية .. فإن لم تقض حتى دخل عليها رمضان آخر فعليها : القضاء + فديتين . ( فدية لكونها ممن تطيق . وفدية للتأخير ) .. وتزيد الفدية عند التأخير أو التأجيل فى كل عام . ................................................ ************************************************** ******************************* سعيد شويل
|
#2
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
السلام عليكم أخي الكريم وبارك الله فيك
لكن عندي بعض الملحوظات رعاك الله أولها : الصيام :هو أن تمتنع عن الأكل والشرب منذ طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس .. وأن تمتنع من أن تأتى أهلك خلال نهار شهر رمضان .. وتمتنع عن المعاصي أيضاً ولا فرق .
لقد ذكرت أن من أفطر في رمضان متعمداً فعليه قضاء كما هو واضخ من خلال كلامك . هل من دليل بارك الله فيك ؟؟ ثم قلت أن :
هل من دليل على هذا الكلام ( قال الله / قال رسوله ) بارك الله فيك . والأشد من هذا كله :
" قيل " من قال هذا الكلام ، والدليل ( قال الله قال رسوله ) على أن كل ما يصل الجوف فيه قضاء . بارك الله فيك .
|
#3
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
أخي الكريم هل من دليل على المثال الذي ذكرت من القرآن والسنة بارك الله فيك .
|
#4
|
|||
|
|||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
********
شكرا لمشاركتكم وتعقيبكم أخى الكريم صالح وكل عام وأنتم بخير وعن تساؤلاتكم : أولاً : عن ترك المعاصى .. هذا مأمور به من الله فى شهر رمضان وفى غير شهر رمضان .. ثانياً : من أفطر متعمداً : عليه القضاء والكفارة .. ولم يرد فى الموضوع : أن من أفطر عامداً عليه القضاء . .. ثالثا : معنى الصيام لغة وشرعاً .. يقتضى أن كل ما يدخل إلى الرأس أو الجوف يفطر الصائم . .. وأما عن دليل المثال الذى ذكرته : فهو كتاب الله { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين } هذا عن اليوم الواحد فلو تأخر للعام الذى يليه : أصبحت الفدية فديتين ولو تأخر للعام الذى بعده : أصبحت ثلاثة .. وهكذا .. ...... ولكم شكرى وتحياتى
|
#5
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
السلام عليكم أخي سعيد
حقيقة صُدمت لما رأيت الإجابات - ما شاء الله - أسألك بالله هل هذه الإجابات إجابات ناصح لنفسه ؟!!! أنت طبعا تنتظر منا أن نصدق هذه الترهات !!
فكان ماذا ؟؟؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَإِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ؟ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ» . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» . ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَتَى عَلَى امْرَأَتَيْنِ صَائِمَتَيْنِ تَغْتَابَانِ النَّاسَ فَقَالَ لَهُمَا: قِيئَا، فَقَاءَتَا قَيْحًا وَدَمًا وَلَحْمًا عَبِيطًا، ثُمَّ قَالَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -: هَا إنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَنْ الْحَلَالِ وَأَفْطَرَتَا عَلَى الْحَرَامِ» . فَنَهَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - عَنْ الرَّفَثِ وَالْجَهْلِ فِي الصَّوْمِ، فَكَانَ مَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ - عَامِدًا ذَاكِرًا لِصَوْمِهِ - لَمْ يَصُمْ كَمَا أُمِرَ، وَمَنْ لَمْ يَصُمْ كَمَا أُمِرَ، فَلَمْ يَصُمْ، لِأَنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِالصِّيَامِ الَّذِي أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ، وَهُوَ السَّالِمُ مِنْ الرَّفَثِ وَالْجَهْلِ، وَهُمَا اسْمَانِ يَعُمَّانِ كُلَّ مَعْصِيَةٍ؛ وَأَخْبَرَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَنَّ مَنْ لَمْ يَدَعْ الْقَوْلَ بِالْبَاطِلِ - وَهُوَ الزُّورُ - وَلَمْ يَدَعْ الْعَمَلَ بِهِ فَلَا حَاجَةَ لِلَّهِ تَعَالَى فِي تَرْكِ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ. فَصَحَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَرْضَى صَوْمَهُ ذَلِكَ وَلَا يَتَقَبَّلُهُ، وَإِذَا لَمْ يَرْضَهُ وَلَا قَبِلَهُ فَهُوَ بَاطِلٌ سَاقِطٌ؛ وَأَخْبَرَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَنَّ الْمُغْتَابَةَ مُفْطِرَةٌ وَهَذَا مَا لَا يَسَعُ أَحَدًا خِلَافُهُ؟ قَالَ جَابِرٌ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ -: إذَا صُمْت فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ، وَبَصَرُكَ، وَلِسَانُكَ عَنْ الْكَذِبِ وَالْمَأْثَمِ، وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارٌ، وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ، وَلَا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَيَوْمَ صَوْمِكَ سَوَاءً. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إذَا اغْتَابَ الصَّائِمُ أَفْطَرَ. عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَيْسَ الصِّيَامُ مِنْ الشَّرَابِ وَالطَّعَامِ وَحْدَهُ؛ وَلَكِنَّهُ مِنْ الْكَذِبِ، وَالْبَاطِلِ وَاللَّغْوِ؟ وَعَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِثْلُهُ نَصًّا. وكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَصْحَابُهُ إذَا صَامُوا جَلَسُوا فِي الْمَسْجِدِ وَقَالُوا: نُطَهِّرُ صِيَامَنَا؟ فَهَؤُلَاءِ مِنْ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -: عُمَرُ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَأَنَسٌ، وَجَابِرٌ، وَعَلِيٌّ: يَرَوْنَ بُطْلَانَ الصَّوْمِ بِالْمَعَاصِي، لِأَنَّهُمْ خَصُّوا الصَّوْمَ بِاجْتِنَابِهَا وَإِنْ كَانَتْ حَرَامًا عَلَى الْمُفْطِرِ، فَلَوْ كَانَ الصِّيَامُ تَامًّا بِهَا مَا كَانَ لِتَخْصِيصِهِمْ الصَّوْمَ بِالنَّهْيِ عَنْهَا مَعْنًى، وَلَا يُعْرَفُ لَهُمْ مُخَالِفٌ مِنْ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -. وَمِنْ التَّابِعِينَ: مَنْصُورٌ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: مَا أَصَابَ الصَّائِمُ شَوًى إلَّا الْغِيبَةَ، وَالْكَذِبَ. وَعَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ: الصِّيَامُ جُنَّةٌ؛ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا صَاحِبُهَا، وَخَرْقُهَا: الْغِيبَةُ؟ وَعَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ: إنَّ أَهْوَنَ الصَّوْمِ تَرْكُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ؟ وَعَنْ إبْرَاهِيمَ النَّخَعِيّ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: الْكَذِبُ يُفْطِرُ الصَّائِمَ؟ فالكذب والغيبة هو مأمور باجتنابهما في الصيام وفي الفطر أيضا وقد ذكرت لك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم فيهما فلا معنى لما ذكرته أخي سعيد ، لزمتك الحجة فانته بارك الله فيك . ثانياً : نَسْأَلُ مَنْ خَالَفَ هَذَا عَنْ الْأَكْلِ لِلَحْمِ الْخِنْزِيرِ، وَالشُّرْبِ لِلْخَمْرِ عَمْدًا ، أَيُفْطِرُ الصَّائِمَ أَمْ لَا ؟ فَمِنْ قَوْلِهِمْ : نَعَمْ ؟ فَنَقُولُ لَهُمْ: وَلِمَ ذَلِكَ؟ فَإِنْ قَالُوا: لِأَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهُمَا فِيهِ؟ قُلْنَا لَهُمْ: وَكَذَلِكَ الْمَعَاصِي؛ لِأَنَّهُ مَنْهِيٌّ عَنْهَا فِي الصَّوْمِ أَيْضًا بِالنَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَا. فَإِنْ قَالُوا: وَغَيْرُ الصَّائِمِ أَيْضًا مَنْهِيٌّ عَنْ الْمَعَاصِي؟ قُلْنَا لَهُمْ: وَغَيْرُ الصَّائِمِ أَيْضًا مَنْهِيٌّ عَنْ الْخَمْرِ، وَالْخِنْزِيرِ، وَلَا فَرْقَ؟ فَإِنْ قَالُوا: لَيْسَ اجْتِنَابُ الْمَعَاصِي مِنْ شُرُوطِ الصَّوْمِ؟ قُلْنَا: كَذَبْتُمْ لِأَنَّ النَّصَّ قَدْ صَحَّ بِأَنَّهُ مِنْ شُرُوطِ الصَّوْمِ كَمَا أَوْرَدْنَا.
ما هي الكفارة المطلوبة منه ؟؟ والدليل عليها من القرآن والسنة ؟؟ وما هو دليل القضاء من القرآن والسنة ؟؟؟
هذا الكلام يدل على أن قائله لم يشم رائحة العلم ، لأن الصيام في اللسان : هو الإمساك عن أيَّ فعلٍ أو قَوْل كان . ألم تسمع ما قاله تعالى " إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسياً " فهذه مريم صامت عن الكلام أي أمسكت . هل يعني ذلك أنها صائمة شرعاً ؟؟ !! فكيف تقول أن الصيام لغة وشرعاً يقتضى أن كل ما يدخل إلى الرأس أو الجوف يفطر الصائم . فهل من صام عن الكلام ، يسمى صائم شرعا أم مفطر ؟؟ فكيف تقول أن معنى الصيام لغة وشرعاً .. يقتضى أن كل ما يدخل إلى الرأس أو الجوف يفطر الصائم !!!!!!! عجيب أخي هل تعي ما تقول ؟؟ انته أخي خيرا لك . أنت متناقض .
الآية التي ذكرتها حق ولا اتكلم عن الآية فأنا أعلمها وأعرف ما معناها جيداً ، لكن ما كتبته أنت بعدها باطل . أريد دليلاً من القرآن والسنة على أن من تأخر عام فإن الفدية تصبح فديتين كما ذكرت . من القرآن والسنة بارك الله فيك
|
#6
|
|||
|
|||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
***** هات ماعندك يا أخى الكريم .. ولتكن جوّاداً بعلمك .. *****
|
#7
|
|||
|
|||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوب القضاء على من تعمد القيء ، وصح عنه عليه السلام وجوب القضاء على الحائض والنفساء ولا خلاف في هذا من أحد .
وجاء وجوب القضاء على المريض والمسافر ، قال تعالى " فإن كنتم مرضى أو على سفر فعدة من ايام أخر " ولم يأت في فساد الصوم بالتعمد للأكل أو الشرب أو الوطء نص بإيجاب القضاء . فلا قضاء إلا على خمسة فقط : الحائض والنفساء والمريض والمسافر سفرا تقصر فيه الصلاة ، والمتعمد للقيء . وجاءت بعض الآثار في إيجاب القضاء على الواطء في نهار رمضان وكلها آثار ساقطة باطلة لا تصح . ثم لو صحت فمن أين أوجبت عليه قضاء ما تعمد أكله أو شربه ؟؟ ونقول إنما افترض الله تعالى رمضان على الصحيح المقيم العاقل البالغ ، فإيجاب صيام غيره ( غير رمضان ) شرع لم يأذن الله تعالى به . ومن المعلوم أن رمضان له وقت محدود لا يجزئ إلا فيه ، فمن أين أوجبتم القضاء على من تعمد الأكل والشرب والوطء ؟؟ !!
|
#8
|
|||
|
|||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**** وفقكم ووفقنا الله إلى صيام وقيام شهر رمضان وندعو الله أن يهبنا من فضله ورحمته **** للتذكير فى هذا الشهر الكريم
|
#9
|
|||
|
|||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
كل عام وأنتم بخير
|
#10
|
|||
|
|||
رد: شهر رمضان ( رؤية الهلال وأحكام الصيام )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**** وفقكم ووفقنا الله إلى صيام وقيام شهر رمضان وندعو الله أن يهبنا من فضله ورحمته **** للتذكير فى هذا الشهر الكريم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |