العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الأنوثة الفكرية ومأسيها ؛؛ خذها بقوة !
من دون إطالة عليكم وعلى عجاله
أكتب مقدمة رسالة أتمنى من الجميع قراءتها فهي تستحق القراءة سأضع رابطها في أخر الصفحة . ------ إلى كل حر لا يرضى بالضيم والخنوع قال الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى عليه السلام (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) وسلامي لمن قال ( ديننا دين رجال ) لا مكان للتميع ورقص الذكور وتمايلهم كالنساء بين الرجال . نشاهد بعض المحسوبين على علم الشريعة ! يظهرون الشريعة وأحكامها وديننا الإسلامي وكأنه طير مقصوص الجناح متهم ضعيف يسارعون ويهرولون للدفاع عنه بهذه الصورة المشوهه دفاعهم مثل رد لكمات شخص يوشك أن يسقط أهلكه خصمه ! . أو زنادقة يحاولون طمس أحكام الدين بالتبديل لصورة يرضى عنها الغرب ! دينهم التنازلات ! (فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ) نعم خذ هذه العقيدة بقوة أهل المعالي لا الضعفاء المساكين. يحاربوننا نحاربهم ومن يقف في صفهم صف العدو نُقطع رقابهم بل نقسم أجسادهم وخلاياهم ولا كرامة . يريدون حوارنا نبلغهم هذا الدين ولا نجعل أنفسنا في الزاوية الضيقة التي يريدون وضعنا فيها ليتم القضاء علينا فيها بمكر الغرب البعيد ودسائس المتزندقة من قريب! يخرج علينا في الصحف والمنتديات من هو والله أجهل من حمار أهله وخذ فلسفة... منذ أن تقرأ أول سطر من غثاءه يتبادر لذهنك حديث الرويبضة الذي يتكلم في أمور العامة ----- يقول عبدالعزيز الجربوع (لست أدعو إلى التشديد والتعنت والتعقيد والقبض هذا ليس من طبيعة أسلوب الدعوة ولكن أدعو إلى الهمة العالية ونبذ همة الكسلان أدعو إلى الجد والحسم والصراحة والفصل والمفاصلة فيما تجب فيه .... في هذا الزمن نجد من يجعل عقيدتنا وديننا في هذه الزاوية الضيقة زاوية الأنوثة في الطرح والإسلام في قفص الاتهام، ونحن ندافع دفاعاً أنثويا هزيلاً لا يزيد على ترسخ الشبهة المطروحة ). أترككم مع رسالة الشيخ عبدالعزيز الجربوع الأنوثة الفكرية ومأسيها http://www.4shared.com/file/90087548...___online.html
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، و آله. وبعد الموضوع جميل، و جديد، و مفيد، و شكرا لك. ريثما أقرأ تلك الرسالة التي قمت بتحميلها، أحببت أن أشير إلى وقع تلك الأية في العمل: { فخذها بقوة}، و لكن ليس ألقها بقوة، أو ارمها بقوة، نعم، أحسنت بالطرح، و لكن جانب الرفق، و اللين في الدعوة له جانبه، أننكر {أن هذا الدين يسر}... رفقا، فالحماسة الزائدة قد تؤدي بصاحبها إلى ما لا يحمد عقباه.... الموضوع رائع يستحق المزيد من التمحيص، و البحث، وفقكم الله مادمتم في خدمة الشريعة. والسلام عليكم ورحمة الله.
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
كلامك صحيح والموضوع لا يخرج عما تفضلت به
|
#4
|
||||
|
||||
نسيت أقول العفو ههههه
أعذرني نعسان من العصر وأنا بالجنادرية أكل وفر
|
#5
|
||||
|
||||
اذا سمحت لي بوجهة نظري يا صديق العزيز
لو أنا اريد ان اشاهد الناس كما أفكر وكما أرغب لوجدتهم لايشكلون إلا النسبة القليله من الكل وكذلك انت وكذلك فلان وفلان وفلان , لايمكن في إي زمان ومكان أن يعيش الناس على فكر واحد تعدد أفكار الناس مثل تعدد أشكالهم ومن أراد أن يجمع التوائم والمتشابهين لن يجد منهم إلا القليل هناك حد أدنى يقف عليه الجميع وحد اعلى لا يتعداه الجميع في هذه المنطقه المرونه مطلوبه ولا بأس من تقديم التنازلات وتقبل بعض الهفوات التي هو يراها كذلك طلما انها في المنطقه المسموح فيها حتى يعيش الجميع في أنسام وفي نسيج واحد أما من يريد أن يبقى في دائرته الخاصه ويبني حولها أسلاك شائكه وسياج مانعه ويريد حشر الناس في هذا القفص تحت ربط الحبال وضرب السياط فصدقني ياصديقي العزيز انها مهما كانت سوف تتحول هذه الدائره الي فقاعة صابون ستنفجر من داخلها وليس من خارجها !! والله يعطيك العافيه
|
#6
|
||||
|
||||
هلا بالغالي أخو جميلة
أنا طفيت بنام غداً أعود للتعليق على كلامك تصبحون على خير
|
#7
|
|||
|
|||
الأنوثة الفكرية ومأسيها بقلم الشيخ؛ عبد العزيز الجربوع الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، واصلي واسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: يقول الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى صلى الله عليه وسلم: {فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ}. إن أمر العقيدة في ديننا عظيم وهائل، فهي في ذاتها عظيمة شامخة شموخ الجبال الرواسي فضلاً عما يترتب عليها من مصالح جمة لا يعلمها إلا الله، ولا يقدر قدرها إلا هو. ولذا لا ينبغي أن تؤخذ إلا بالقوة، وأن تكون لها جديتها في النفس البشرية تأخذ طابع الصراحة والحسم، بعيدة عن الرخاوة، والتمييع والترخص، بل لا تعرف الرخاوة في الطرح سبيلاً إليها، ولا الأنوثة طريقاً إليها، {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}، وهذا ناتج من ضعفها الأنثوي لحكمة أرادها الله، فمذ تكون طفلة وهي كذلك، وإذا خاصمت فلا عبارة لها بل هي عاجزة عيية، أو من يكون هكذا سيرفع لواء الإسلام عالياً خفاقاً، لو كان لجعل الله النبوة في بعض النساء، كيف وقد حاول فرعون عيب الدعوة والحط من قدرها على وقت موسى عليه السلام بقوله {أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِين ُ}، وهي فرية وتهمة استغل هذه العقدة في لسان موسى حال الغضب للحق كما قال المفسرون، فكيف الآن بالعي العقلي المتمثل في طرح أصحاب "الأنوثة الفكرية"؟ في هذا الزمن نجد من يجعل عقيدتنا وديننا في هذه الزاوية الضيقة زاوية الأنوثة في الطرح، والإسلام في قفص الاتهام، ونحن ندافع دفاعاً أنثويا هزيلاً لا يزيد على ترسخ الشبهة المطروحة. لست أدعو إلى التشديد والتعنت والتعقيد والقبض هذا ليس من طبيعة أسلوب الدعوة، ولكن أدعو إلى الهمة العالية ونبذ همة الكسلان، أدعو إلى الجد والحسم والصراحة والفصل والمفاصلة فيما تجب فيه. إننا إذا اعتبرنا كلمة الله هي الحق - وهي كذلك ولا شك - لم يكن لنا أن نحسب حساباً لأثر المواجهة مع كائن من كان، وليس بفرض لازم كسب أولئك الناكبين عن جادة الطريق ومحاولة إقناع أنفسنا أن بيننا وبينهم أرضيات مشتركة يمكن أن نلتقي وإياهم في منتصف الطريق أو آخره. لست أوجه الحديث إلى من لا يؤمن بديننا وإنما إلى المسلمين الذين لا يقيمون ما انزل إليهم من ربهم كما أمر، حكاماً ومحكومين، علماء ومتعلمين، دعاة ومدعويين، مفكرين ومُفكرٌ عنهم، فدعوى الإسلام باللسان أو بالوراثة لا تفيد إسلاما ولا تعطي صاحبها إيماناً، وليس لصاحبها صفة التدين في أي شريعة كانت. إن الدين عند الله الإسلام نطقاً واعتقاداً وعملاً، فلا يكون الدين راية ولا شعاراً ولا وراثةً ولا غير ذلك من شعارات كاذبة، بل هو حقيقة تتمثل في الإعتقاد والعمل والقول. هذه حقيقة يغفل عنها كثير من دعاة الفكر الأنثوي المحسوبين على الصف الإسلامي، إنهم يغفلون أنهم وفكرهم ما قاموا بشيء وما بلغوا شيئاً يذكر، بل ولا معشار ما بلغ من كان قبلهم، إذ لا يكون تبليغ الدعوة وإقامة الحجة على المدعو إلا إذا بلغناه حقيقة الدعوة كاملة غير منقوصة، ولا بد من أن يصف الداعية إلى الله ما هم عليه من خلل وتقصير وصفاً كاملاً كما هو في حقيقته بعيداً عن المجاملة والمداهنة، ونائياً بنفسه عن الدخول في متاهة المصالح الموهمة التي لم يعتبرها الشرع والتي لا وجود لها إلا في ذهنه. إن النأي عن الكتاب والسنة وتسريح العقول في مجال الدعوة الحاصل من أصحاب "الأنوثة الفكرية" وإحجامهم عن منهج السلف في التبليغ هو في الإسلام، لا يعبر إلا عن خداع ومخادعة من يدعى إلى دين الله، بل أذية للمدعو ما بعدها أذية، لأنهم لم يعرفوه حقيقة الدعوة المطلوبة منه، فيفاجأ بعد ردح من الزمن أنه يكفر وأن دمه وماله حلال للإسلام والمسلمين، ناهيك أن الداعية لم يبلغ ما أمر الله به {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}، بلغ ما انزل إليك لا ما استحسنه عقلك يا من تدعو إلى الله بزعمك. وهذا التبليغ المطلوب منا لا بد أن يكون على ضوء {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين َ}، وإن لم يكن كذلك فلا بلاغ إذاً وإنما خداع لأنفسنا يذكرني بطائر النعام. الأنوثة الفكرية: هي تلك الطبقة من العلماء والدعاة والمفكرين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا جانباً واحداً! جانب اللين والخضوع، وهم أولئك الداعون إلى اللين والتنازل ليس في الكلمة والفعل فحسب بل في الفكر والفكرة والطرح والبيان، ليناً تمجه الإناث قبل الذكور. هم أولئك الذين سرحوا عقولهم وخيالهم بعيداً عن نصوص الشرع، بل تحرروا منها ومن دلالتها إلا فيما يخدم نحلهم و مصالحهم... هم المجتهدون في مورد النص الشرعي... وهم الثائرون على فقه وفهم السلف الصالح فقه الجمود والمحافظة كما يزعمون... هم المفتاتون على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم...هم اليائسون القانطون... هم الذين نصبوا أنفسهم أولياء على الإسلام وأهله... هم المضمدون للجراح على صديدها... هم الحائرون والمنبهرون من هذه الحضارة الغربية وما وصلت إليه... هم المعجبون برجل الحضارة الكافرة وحسن تعامله... هم القائلون؛ الغرب أخلاقه إسلام بلا مسلمين، والمسلمون مسلمون بلا إسلام... هم الداعون إلى إسلام الدراويش... هم الذين يرون محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها وهم باردوا القلوب... وهم الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورئاساتهم، فلا مبالاة بما جرى على الدين... هم من لو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل، وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة! لقد دعاني إلى الكتابة عن هذا الفكر المنحط، هو ما نراه جميعاً على المؤلفات المطبوعة، وما نسمعه من، وما نراه في صفحات الصحف، والقنوات، وساحات الإفتاء، وشاشات الإنترنت، فكل يكتب، ويفتي في هذه المنتديات، التي أشبه ما تكون بسوق عكاظ إلا صاحبة المناهج المضيئة، فهذه حلقة فكرية وأخرى حوار ساخن وثالثة الرأي الآخر، وليس ثمة شرط أو مؤهل في السماح بالكتابة! سوي أن تعرف الإمساك بالقلم، وإن لم تحسن فلتملي، وليكتب المعتوه الذي عليه الباطل، فإن كان ضعيفاً أولا يستطيع أن يمل فليملل ربيبه ونظيره في الهبوط!
|
#8
|
|||
|
|||
لست أدعو إلى التشديد والتعنت والتعقيد والقبض هذا ليس من طبيعة أسلوب الدعوة، ولكن أدعو إلى الهمة العالية ونبذ همة الكسلان، أدعو إلى الجد والحسم والصراحة والفصل والمفاصلة فيما تجب فيه.
إننا إذا اعتبرنا كلمة الله هي الحق - وهي كذلك ولا شك - لم يكن لنا أن نحسب حساباً لأثر المواجهة مع كائن من كان، وليس بفرض لازم كسب أولئك الناكبين عن جادة الطريق ومحاولة إقناع أنفسنا أن بيننا وبينهم أرضيات مشتركة يمكن أن نلتقي وإياهم في منتصف الطريق أو آخره. لست أوجه الحديث إلى من لا يؤمن بديننا وإنما إلى المسلمين الذين لا يقيمون ما انزل إليهم من ربهم كما أمر، حكاماً ومحكومين، علماء ومتعلمين، دعاة ومدعويين، مفكرين ومُفكرٌ عنهم، فدعوى الإسلام باللسان أو بالوراثة لا تفيد إسلاما ولا تعطي صاحبها إيماناً، وليس لصاحبها صفة التدين في أي شريعة كانت. إن الدين عند الله الإسلام نطقاً واعتقاداً وعملاً، فلا يكون الدين راية ولا شعاراً ولا وراثةً ولا غير ذلك من شعارات كاذبة، بل هو حقيقة تتمثل في الإعتقاد والعمل والقول. هذه حقيقة يغفل عنها كثير من دعاة الفكر الأنثوي المحسوبين على الصف الإسلامي، إنهم يغفلون أنهم وفكرهم ما قاموا بشيء وما بلغوا شيئاً يذكر، بل ولا معشار ما بلغ من كان قبلهم، إذ لا يكون تبليغ الدعوة وإقامة الحجة على المدعو إلا إذا بلغناه حقيقة الدعوة كاملة غير منقوصة، ولا بد من أن يصف الداعية إلى الله ما هم عليه من خلل وتقصير وصفاً كاملاً كما هو في حقيقته بعيداً عن المجاملة والمداهنة، ونائياً بنفسه عن الدخول في متاهة المصالح الموهمة التي لم يعتبرها الشرع والتي لا وجود لها إلا في ذهنه. إن النأي عن الكتاب والسنة وتسريح العقول في مجال الدعوة الحاصل من أصحاب "الأنوثة الفكرية" وإحجامهم عن منهج السلف في التبليغ هو في الإسلام، لا يعبر إلا عن خداع ومخادعة من يدعى إلى دين الله، بل أذية للمدعو ما بعدها أذية، لأنهم لم يعرفوه حقيقة الدعوة المطلوبة منه، فيفاجأ بعد ردح من الزمن أنه يكفر وأن دمه وماله حلال للإسلام والمسلمين، ناهيك أن الداعية لم يبلغ ما أمر الله به {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}، بلغ ما انزل إليك لا ما استحسنه عقلك يا من تدعو إلى الله بزعمك. وهذا التبليغ المطلوب منا لا بد أن يكون على ضوء {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين َ}، وإن لم يكن كذلك فلا بلاغ إذاً وإنما خداع لأنفسنا يذكرني بطائر النعام. الأنوثة الفكرية: هي تلك الطبقة من العلماء والدعاة والمفكرين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا جانباً واحداً! جانب اللين والخضوع، وهم أولئك الداعون إلى اللين والتنازل ليس في الكلمة والفعل فحسب بل في الفكر والفكرة والطرح والبيان، ليناً تمجه الإناث قبل الذكور. هم أولئك الذين سرحوا عقولهم وخيالهم بعيداً عن نصوص الشرع، بل تحرروا منها ومن دلالتها إلا فيما يخدم نحلهم و مصالحهم... هم المجتهدون في مورد النص الشرعي... وهم الثائرون على فقه وفهم السلف الصالح فقه الجمود والمحافظة كما يزعمون... هم المفتاتون على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم...هم اليائسون القانطون... هم الذين نصبوا أنفسهم أولياء على الإسلام وأهله... هم المضمدون للجراح على صديدها... هم الحائرون والمنبهرون من هذه الحضارة الغربية وما وصلت إليه... هم المعجبون برجل الحضارة الكافرة وحسن تعامله... هم القائلون؛ الغرب أخلاقه إسلام بلا مسلمين، والمسلمون مسلمون بلا إسلام... هم الداعون إلى إسلام الدراويش... هم الذين يرون محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها وهم باردوا القلوب... وهم الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورئاساتهم، فلا مبالاة بما جرى على الدين... هم من لو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذل، وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة! لقد دعاني إلى الكتابة عن هذا الفكر المنحط، هو ما نراه جميعاً على المؤلفات المطبوعة، وما نسمعه من، وما نراه في صفحات الصحف، والقنوات، وساحات الإفتاء، وشاشات الإنترنت، فكل يكتب، ويفتي في هذه المنتديات، التي أشبه ما تكون بسوق عكاظ إلا صاحبة المناهج المضيئة، فهذه حلقة فكرية وأخرى حوار ساخن وثالثة الرأي الآخر، وليس ثمة شرط أو مؤهل في السماح بالكتابة! سوي أن تعرف الإمساك بالقلم، وإن لم تحسن فلتملي، وليكتب المعتوه الذي عليه الباطل، فإن كان ضعيفاً أولا يستطيع أن يمل فليملل ربيبه ونظيره في الهبوط!
|
#9
|
|||
|
|||
من إفرازات الأنوثة الفكرية:
الأنوثة الفكرية المبنية أحكامها على الحدس والتخمين والمتمثلة بمن يسمون أنفسهم علماء، ودعاة، ومفكرين إسلاميين إفرازات استشرى خورها وضررها في جسد امتنا الإسلامية، فعلى سبيل المثال والاختصار: 1) التلطف مع الناس في حقيقة الدعوة، حيث خلط هؤلاء بين اللطف في الأسلوب الذي يبلغ الداعية فيه المدعوين، وبين اللطف في حقيقة، وجوهر وصلب الدعوة، فالأول يتبع فيه المصلحة والمفسدة، والمقتضيات القائمة، وطبيعة المجتمع، وعاداته وتقاليده، والثاني لا يجوز الاجتهاد فيه البتة بل قد يؤدي الاجتهاد فيه إلى الكفر، إذ يجب أن تبلغ الحقيقة كاملة غير منقوصة وهذا الخلط بسبب إغراقهم في اللين ليناً ما أنزل الله به من سلطان. 2) ضياع العزة التي كان أسلافنا يتمتعون بها، بل تاهت هويتنا وسط هذا الركام الهائل من الأفكار السافلة والمعتقدات الخبيثة، وأصبح العلج من الكفرة فضلاً عن المرتدين من أبناء جلدتنا يمشي بين أظهرنا متبخترأ، متكبراً، شامخاً بأنفه، ونحن الأذلة المنكسرين! كل ذلك بسبب من يا ترى؟! 3) انتشار قاعدة تجميع الناس تحت الحد الأدنى من الدين، بمعنى آخر اعتبار كل خلاف، حتى لو لم يكن له حظ من النظر، بل يجب الاعتداد به، حتى خلاف التضاد، فلو قتل المسلم بالكافر! قالوا نعم قال بذلك أبو حنيفة، ولو شرب الرجل الخمر!قالوا لا يحد الأمر طبعي فالمذهب الحنفي يجيز شرب النبيذ فيما زاد على ثلاثة أيام! ومن سب الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم!لا غضاضة مالم يقصد في قلبه! وبهذا أفقدوا الدين ونصوصه الشرعية، صفة المصداقية والقطعية في الحكم حتى يتفق الرجال على ذلك، فالدين مرتبط بتوقيعهم لا العكس، فنعوذ بالله من الخذلان. 4) إعطاء من يسمون "ولاة أمر" في العالم الإسلامي صفة الفوقية على النص الشرعي، حتى قال أحدهم؛ إن لولي الأمر أن يخصص دلالة النص الشرعي إن كان عاماً للمصلحة! وذلك نظير تطبيقه لبعض أحكام الإسلام واطراح الباقي، جعلت له هذه الخاصية! 5) جعل الإسلام دوماً خلف قضبان الاتهام، والإسلام يُسأل ولا يسأل، ومن ثم الدفاع عنه دفاعاً أهوجاً ممجوجاً لا يخدم الدعوة، بل يوهنا أيما إيهان، ويزيد الأمر ضغثا على إبالة، ورحم الله محمد قطب حيث أخطأ في كتابه شبهات حول الإسلام ولو لم يكن من خطئه إلا العنونة للكتاب بهذا العنوان لكفى، فضلاً عن أنه الأس في الفكر الأنثوي. وإليكم ثمة قضايا جعل الإسلام فيها متهماً يتلمس له العذر عن الطواغيت، فمثلاً: أ) قضية الجهاد: عندما ضج الغرب منه وضجر وخاف وقال الغرب إن الإسلام يكره الناس على الإيمان! وهذا فيه مصادرة صارخة للحريات، في هذا الخضم قام أصحاب الأنوثة الفكرية بالدفاع عن الإسلام المتهم، قائلين أبداً هذا غير صحيح! الإسلام لا يقاتل إلا دفاعاً عن النفس، والجهاد عندنا منعطفا نلجأ إليه! وهو بمثابة الهبوط الاضطراري الذي يضطر إليه الطيار، كما قال، البوطي، و هويدي، وراشد الغنوشي، وغيرهم كثير، لقد اطرحوا وراءهم قوله تعالى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون}، وكأنها ليست آية في كتاب الله، عجزوا أن يأخذوها بقوة ويأمروا قومهم بأحسنها. ب) قضية الولاء والبراء: التي لاكتها ألسن الغرب قائلة ما هذا العداء لنا والكره، وما هذا البغض والنفرة؟! ولذا تجد كثير من هؤلاء المفكرين والمنظرين للصحوة الإسلامية كاد أن يلغي قضية الولاء والبراء من الواقع الدعوي بل قاب قوسين أو أدنى، فتارة النصارى إخوانه وتارة أخرى يقرر أن العداوة بيننا وبين اليهود والنصارى اقتصادية لا دينية، فهو ضد التوجه الداعي إلى إعلان العداوة لهم والتبري منهم ومما يعبدون من دون الله زاعماً أن هذا لا يخدم الدين والقضايا المشتركة، فالإسلام أباح أن تكون أم المسلم يهودية، وزوجته نصرانية، بل أم أولاده لا غضاضة أن تكون يهودية! أو نصرانية كذلك! وعلى قول مشركة أو وثنية! ومرة يترحم على القاديانية والإسماعيليةـ يذكر صلاحهم، وما ذنبهم إن هم فهموا الإسلام هذا الفهم، فليس من حقي تكفيرهم، وإن فعلت فهذا افتيات على الإسلام! هذا ما يزعمه ويدعيه القرضاوي وهويدي في محاضرة له في لندن، فضلاً عن الرافضة وأنهم مؤمنون محض الإيمان الخالص، 100 مليون يكفرون؟ لا... لا... لا يجوز، لذا تأثر بهم وبفكرهم رموز الصحوة وأعيانها في هذا البلد! لأن الإسلام في نظر هؤلاء عندما يخاطب الكفار يركز على القضايا المشتركة بيننا وبينهم، فها هو هويدي في مقال له نشر في مجلة المجلة بعنوان "البحث عن المشترك مع الآخر فرض عين على كل مواطن"، وبين ثنايا المقال من الكلام الكفري ما الله به عليم! وفي مقال آخر في نفس المجلة قال: (تحية إلى النقشبندية قادة النضال في الشيشان)، وقال: (فالحفاوة بها واجبة)! لذا وصل الأمر بأحدهم أن لا يرى غضاضة في بقاء المسلمة تحت اليهودي أو النصراني. وينبري في الساحة رموز الصحوة ومنظريها للدفاع عن هذه الشرذمة الضالة بكل بسالة وشجاعة حياء أو تخفر كما هو رأي القرضاوي و هويدي وكثير من الكتاب المحسوبين على الإسلام، ولكن لو كان الخلاف في أمر دنيوي، أو غيره مع أحد اخوته، ممن يحاول تلمس منهج السلف والإقتداء بهم، لرأيت كيف يزمجر ويتحدث عن مسألة الولاء والبراء، والهجر، والمفاصلة، والعزة والأنفة، ولرأيت الإنكار على أخيه ومحاربته له! فهذا القرضاوي ماذا فعل بروجيه جارودي عندما أخطأ عليه، وقبل ذلك كان هذا الخبيث روجيه جارودي يخبط في الإسلام خبط عشواء، ويسميه القرضاوي وغيره الداعية الإسلامي الكبير، والصواب أن روجيه كافر، إذ يقول عن نفسه؛ أنا لم اسلم ولكن جئت إلى الإسلام وإلى توحيد الأديان! وذلك في محاضرته بعنوان "إسلام القرن الحادي والعشرين"، التي نقلت تفاصيلها مجلة "المجلة" الخبيثة [عدد 839، تاريخ 16/31996م]. لذا قال ابن القيم رحمه الله في "إعلام الموقعين [2/177]: (إن أكثر من يشار إليهم بالدين هم أقل الناس دينا، والله المستعان، وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك، وحدوده تضاع، ودينه يترك، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها، وهو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين، وخيارهم المتحزن المتلمظ ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله؛ بذل وتبذل، وجد واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة، بحسب وسعه وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ومقت الله لهم، قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى، وانتصاره للدين أكمل) أ.هـ
|
#10
|
|||
|
|||
وهذا الصنف الذي ذكر ابن القيم هم الذين تعج بهم الساحة والأوساط الدعوية في هذه الأيام، وهم حريصون على كسب عداوة أصحاب التوجه السلفي فلا يتورعون في تدبيج المؤلفات في نقدهم والحط من قدرهم! بل لا يمانعون من رفع الدعاوى القضائية ليصدر أحكام صارمة في حق إخوانهم، وإخوانهم من أصحاب هذا التوجه "أصنام" لا تحمل طهر الصنم و "نكرات" تتسنم المنابر، وفي مقابل هذا الحط من قدر إخوانهم، يحاولون كسب أي طرف آخر! حتى لو كان كافراً أو مرتداً! من باب الدعوة كما يزعمون، ويطرحون قوله تعالى: {واصبر نفسك مع الذين}، وإن يكن من دفاع عن أحد أو الوقوف معه فلأنه وافقهم في فكرة أو جملة من الأفكار، فليس الولاء له إلا بحسب ما يوافقه فيه، فإن كثر زاد الولاء وإن نقص بحثوا في مسألة البراء.
ج) الدعوة إلى توحيد الأديان والمقاربة بينها: فهذا عمر نصيف يحضر المؤتمرات تلو المؤتمرات المعنية بهذا الأمر، وكذا القرضاوي عندما رأس المجلس الأوربي للإفتاء دعاء لذلك! وما كنا نسمع بذلك حتى ظهر هذا التوجه الفكري الأنثوي. د) قضية المساواة بين الرجل والمرأة: وأن الإسلام مايز بينمها فكيف يكون ذلك؟! وهو دين العدل والرحمة! فقام الوكلاء عن الإسلام من أصحاب التوجه الفكري الأنثوي يصرخون ويقولون؛ لا... لا... لا... الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة، الإسلام لم يفرق بينهما إلا في الميراث، وذلك لضرورة النفقات، وأما تغطية الوجه للمرأة دون الرجل فإن في الإسلام مذهباً يجيز كشف الوجه للمرأة مثل الرجل، وقد يكون هو الراجح، بل هو كذلك في كثير من البلدان، هل عرفتم الآن أن الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة، وأنه من هذه التهمة براء، وأنه مسكين ومظلوم! لم يستطع أصحاب هذا الفكر الموبوء أن يأخذوا الأمر بقوة ويأمروا قومهم أن يأخذوا بأحسنه، لم يستطيع أولئك أن يقولوا؛ نعم، الإسلام مايز بين الرجل والمرأة وهذا حكم الله تعالى، {وليس الذكر كالأنثى}، {وللرجال عليهن درجة}، فهذا أمر الله الذي خلق الخلق وهو أعلم بهم وبطبائعهم، {لا ُيسأل عما يفعل وهم يُسألون}، فالمرأة تحمل والرجل لا يحمل، والمرأة تحيض والرجل لا يحيض، والمرأة ترضع والرجل ليس كذلك و... و... و... فهلا دعوتم يا دعاة المساواة بأن تساوى المرأة بالرجل في مثل هذه الأمور! أم أن هذا خارج عن قدرتكم وإمكاناتكم؟! فكذلك ما تدعون إليه سواءً بسواء! هـ) قضية الحدود الشرعية سواء القتل أو الجلد أو التعزير: وما أثير حولها من الغرب، ماذا كان دفاع تلك النابتة؟! لم يكن سوى أن الإسلام يُهَاجَمُ، وأولئك يقرون بالهجوم، ولكن يبررون لماذا الإسلام قرر ذلك، ولم يأخذوا الأمر بقوة قائلين؛ هذا هو الدين من عند الله فمن ابتغى غيره فلن يقبل الله منه، وهذا الدين له استقلاليته فيما يشرع ويأمر به وينهى، والأتباع ليس لهم سوى السمع والطاعة المطلقة التي أوجبتموها للأوامر العسكرية الصادرة من البشر المأفونين فقلتم؛ الطاعة العمياء، وحرمتموها على الإسلام الذي هو من عند الله، ولكن {وما قدروا الله حق قدره}. و) قضية حرب الإسلام للغرب: والتحذير منهم وأنهم شر الملل والنحل لا يجوز مساكنتهم ولا مواكلتهم و... و... و... فلما ضجر الغرب من ذلك انتقد الإسلام في هذه القضية، فهب أولئك النابتة - الأنوثة الفكرية – قائلين؛ نعم... هذا خطأ، ولا نظن من المصلحة ولا من الأمانة أن يستمر الخطاب الإسلامي في مواجهة هذا التحدي الغربي مقتصراً على الهجوم والتذمر والإدانة لما يجري اليوم في العالم وإنما نريد أن نواجه هذا الواقع العالمي بعقلانية ومسؤولية وأن... وهذا الطرح من محمد التكروري يلقيه على مسامع القرضاوي وهويدي والغنوشي، وقال هويدي؛ إن الإسلام لا يرفض الغرب إطلاقا، بل حتى عقائده يعترف بها ويقرها، وإنما نرفض أخلاقه، وخصوصاً الكيل بمكيالين! لذا لم تأتي مسألة معارضة القرضاوي لهدم الأصنام في طالبان من فراغ، بل من منهج يسار عليه بخطى مدروسة وموزونة، ليس فيها من عيب عندهم، إلا عجلة بعض أصحابها في تطبيقها، لذا قال القرضاوي: (قال لي بعض الاخوة، الله دا الشيخ أصبح تقدمي!)، فقال الغنوشي الخبيث وكان بجانبه: (قل لهم أنا تقدمياً ولست رجعياً)! والرجعي يا اخوة في عرف هؤلاء هو من يأخذ بكتاب الله وسنة رسول الله ويرجع إلى السلف في فهم الكتاب والسنة. هـ) ومن ذلك خروج طبقة في مجتمعنا الإسلامي يدعون إلى الجهاد في سبيل الله والدعوة إليه: ولكن بالرواية الهابطة، وبالقصة المنحطة أخلاقيا، فضلاً عن خروجها عن آداب الدين وتعاليمه، زاعمين أن هذا خير عظيم، فالغرب تنتشر أفكاره ومبادئه بالقصة الكاذبة، والرواية المفتعلة الرخيصة، فلماذا لا نكون كذلك؟ فهرع القصاص والروائيون يكذبون، ويختلقون ويسودون الأوراق البيضاء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، حتى وصل الأمر بهم إلى وجوب تمثيل هذه الروايات المكذوبة، والقصص الهابطة فانتقلوا من مرحلة الرواية التي يجوز فيها الكذب إلى الفعل الذي لا يجوز فيه الكذب كما هو
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |