العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
موت المؤلف
( موت المؤلف ) هي نظرية ادبية ظهرت في الستينيات ، و بحسب ما اعتقد ان صاحب هذه النظرية هو رولان بارث ، هي نظرية ضمن تلك النظريات الكثيرة التي تهتم بالأدب و الالسن ، و قد عملت ضجه كبيره في ذلك الوقت حينما ظهرت ، و مفادها ان العمل الأدبي بمجرد صدوره إلى الناس ينقطع ذلك العمل عن المؤلف و يبدأ الناس في تحليل و قراءة ذلك العمل ، فتختلف تفاسير الناس لذلك العمل سواء كان نقدا او تشيدا ، طبعا هناك جانب من النظرية يقول بخلود النص ، أي مبدأ الاستمرارية و هذا هو الشيء البديهي لكن لب النظرية بحسب ما اعتقد أن المؤلف لم يعد له علاقه بالنص الأدبي فور صدورة ، بل إن العلاقه بين المؤلف و بين النص ، هي علاقه نسب فقط ، بحيث يتم نسب ذلك النص إلى المؤلف ، أما فك مرابط المعاني و تشفير الجمل ، فلم يعد بيد المؤلف بل هو حق للناس بعد ان تمت قراءته ...
طبعا النظريات كثيرة في هذا المجال ، فالأمر لا يخلو من تاثير بيئة المؤلف على النص ، لكن نظرية ( موت المؤلف ) ، أجد أنها تحتاج الى مداوله هنا في ملتقى الحوار الفكري ، كي نستفيد من تطبيقات هذه النظرية إن أمكن . تحيه
|
#2
|
|||
|
|||
, مرحبًا بالأخ ساري مصطلح جديد كان لك الفضل في إضافته لمعلوماتنا ^^ , والمعنى المُراد من ( المصطلح ) أوافقهُ , ولكن قد تكون عليه ملاحظاتٌ فقط : - قد يكُون ( النص ) لهُ أفهام كثيرَة , ومنطلقات كثيرة تتعلق بالكاتب , وبالتالي لا يجبُ الفصل التام بين الكاتب ونصه , - ثانيًا : ليس من حق القارئ أن يجزم بــ ( وحدانية المعنى ) للنص , ويبني على ذلك نقده - ثالثًا : مع كل ما سبق , فإن الحرية مكفولة لمن يقرءْ , في كيفية قراءته , ونقده كما يشاء , فقط , لا يحتكر ( الفهم المزعوم للنص ) , , وهو تماما ما يكُون في الملتقيات الحواريَّة من كون الموضوع ليس ملكا لصاحبه , وأنه تموتُ ( نسبةُ الموضوع له ) بميلادِ موضوعه شُكرا ساري
|
#3
|
||||
|
||||
أهلا بالعزيز ساري
المسألة معقدة جدًا، ولم يتمكن أحد من تبسيطها حقا فمن البنيوية والشكلانيين الروس "ودي سوسير" والسيميلوجيا/السيميائيات وصاحبنا رولان بارت وموت المؤلف والتفكيكية وما بعد التفكيكية وجاك دريدا، طبعا جاك الخبل تفكيكي وما بعد تفكيكي وقد ذكرني موضوعك بكتاب قديم يبدو أنني اشتريته بمحض الصدفة وهو (المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك) للدكتور: عبدالعزيز حمودة. ولعله أفضل كتاب في الدنيا بما أني لم أقرأ سواه وأظن أن للدكتور عبدالله الغذامي كلام كثير حول الحداثة وما بعد الحداثة بشكل عام، وحول البنيوية والتفكيكية وجاك دريدا تحديدًا وترى جاك دريدا أرحم من ولد بارت فدريدا مخربها وفكك على كيفك فمن يفهم ثلاثية دريدا [الإختلاف difference ، الأثر trace والكتابة الأصلية arche - writing] وعليه مافيه أحلى من ذكرى: "ابتعد عني ما أحبك وش تبي بي"
|
#4
|
||||
|
||||
أعتقد أن نظرية ( موت المؤلف) صعبة نوعًا ما ..!
هي في النهاية أفكاره يعني جزء منه نعم هو يكون بعرضها قد ورّثها للقارئ ..ولكن لا اعتقد أنه سيرضيه في حال اكتشف أن القارئ قد أسرف في تبديد أفكاره ..وخاصة متى تكرر ذلك ..! صحيح لن نقول على الجميع أن يفهمه كما يظهر لأن المعنى غالبًا يكون في بطن المؤلف وليس من المعقول أن الكل يستطيع الوصول هناك من سيصل للمعنى والكثير قد يميل عن القصد أو الغرض ليفهم المعاني المشفرة كيفما شاء .. صحيح أن الكاتب لم يعرض كتاباته إلا لتقرأ ولكن في حال كان فك الشفرات دائمًا بالخطأ هنا السؤال الذي يتبادر للأذهان ..هل سيعتقد الكاتب مرة أخرى أن القارئ قد يجد المتعة ..؟! لأن المتعة تتحقق مع القرآءة ..ويتضاعف تحققها حين نفهمها صحيح أني لست مع الكتابات الواضحة والتي تشرح نفسها بنفسها وأميل للقرآءة التي تتطلب التوقف والتمعن وربما اضطررت لفك بعض الشفرات ولكن ماذا عن من لا تُفهم قرآءته ولو أطال القارئ وأعاد قرآءته..؟! أظن القارئ لا يريد الورث الذي ورّث له .. لأنه لن يستطيع الإستفادة منه ..! تحياتي لك ساري ..
|
#5
|
||||
|
||||
اهلا امير مهذب المصطلح او نظرية موت المؤلف عليها انتقادات كثيره و عليها ملاحظات كثيرة ، و ربما ملاحظاتك ضمن ذلك الزخم الذي تم توجيهها نحو تلك النظرية ، لكن ذلك يدل على أن النظرية فيها فكره عميقه تتشعب بدورها إلى شيء من الغزارة ، و يبدو أن هناك جوانب معينة يمكن ان يُستفاد منها في هذه النظرية و في تطبيقاتها ، بالذات إذا مات المؤلف ( فيزيائياً ) ، فإن النص يتم تخليده بكثرة التداول ... اشكر لك هذا الرأي الذي تفضلت به تحيه
|
#6
|
||||
|
||||
وأن مات المؤلف فجمال رواياته
وكتاباته لن تموت بل تتوارثها الأجيال والخط يبقى زمنا بعد كاتبه وكاتب الخط تحت الأرض مدفونا وبعيدا عن غموض المؤلف للقراء في تقنيات السرد وآلياته وتفنيده فالمؤلف يكتب عن مجموعات متضاده وإسقاطات يستحبها البعض وهي بعيدة كل البعد عن مآآآرب المؤلف و تبقى الفلسفة الأدبية هي روح اللغة العربية ولبها وشكرا لك ساري
|
#7
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
هلا و غلا قفر
معك حق ، فالموضوع فعلا معقد جدا و يبدو أن بضاعتي ضعيفة في هذا المجال ، لكن يبدو أن الامر يحتاج الى مزيد من البحث و القراءة ، و يبدو ان نظرية موت المؤلف يمكن إلحاقها بالمدرسة البنيويه أو ما بعد البنيوية ، حتى التفكيكية و إن كانت منبثقة اصلا من البنيوية إلا إنها تعارضها في محاور كثيرة و مهمه جدا ، لكن يبدو أن البنيوية تعتبر مدرسه تطبيقية اكثر من التفكيكية لأنها مرتبطه بالعلوم الإنسانية أكثر ( مثل علم النفس و الاجتماع ) ، و إن كان الكثير من الملاحده يعتبرون من رواد هذه المدراس إلا أنهم قدموا شيئا مهما من جهة دراسات اللغة التي اصبحت نظرياتهم تعج بها في الكثير من الجامعات و في كثير من العلوم .. هناك جمله مهمه جدا قرأتها في كتاب ثقافة الاسئلة لعبدالله الغذامي حيث يقول ( لو تأملنا في الفلسفة الحديثة بكل مدارسها لوجدنا أفلاطون و ارسطو و السفسطائيين مخبوئين في ثنايا كل فكرة فلسفية معاصره . و لا يستطيع التطور او التحديث إلغاء الجينات الوراثية من دماء الفكر المعاصر ) بينما يقول دريدا: (ان النص كله يكتنفه الغموض، وهذه الاحتمالية للتأويل النهائي والكامل هي من المستحيلات.) فلو اردنا المزج بين المقولتين بتفكير سهل ، سنجد أن اي نص يظهر سيكون غامضا في البداية و لكن مع الزمن يمكن حلحلة ذلك الغموض كثيرا ، فنظرية موت المؤلف تدحض بشكل جيد رأي دريدا و تدعم مقوله الغذامي ، فالقاريء ليس شكل عام فقط بل شكل عام و خاص ، فمن القرآء من يتجه الى التأليف و يعتمد في كتاباته على نصوص أخرى للمؤلفين الاخرين ، و هكذا ،،، فكل مؤلف يحلحل غموض النص أكثر و يسعى بذلك الى جهة الفهم .... و سلامي عليكم يا السعودية
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اكذب عليكِ يالميسم لو قلت أنني افهم بالضبط كل ابعاد نظرية ( موت المؤلف ) ، لكنني قراءت عنها قديما في احد المكتبات و قراءت كلام كثير في لحظتها شعرت بزهو لما حصلت عليه ، لكن الان
و يبدو أنني اميل الى ما تفضلتِ به كثيرا في معرض مداخلتك ، لكن فالنتخيل أن المؤلف فعلا مات قبل مائتين سنة ، و نصوصه الأدبية او الشعرية او حتى الفلسفية ما زال الناس يتداولها ، كيف يكون فهم النص في حياة المؤلف و بعد موته و خصوصا إذا مضى على موته قرنين من الزمان ؟ بماذا اثر ذلك المؤلف على اللاحقين من المؤلفين خلال مائتين سنة ؟ كيف هي الفكرة التي ظهرت في نصه و كيف اصبحت ؟ هناك اشياء كثيرة من الممكن ان يتم تداولها من خلال هذه النظرية فهي في ظني نظرية عميقه جدا ، و لا يمكن أن تموت بسهوله ، فالمعنى في ظني لم يعد في بطن المؤلف !! الف شكر
|
#9
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اهلا سلطان
معك حق ، فوظيفة النص اصلها رسالة و الرسالة لا بد أن تحمل دلالة و الدلالة لا بد أن تكون ذات معني ، فبعض النصوص حين يتم قراتها قد نجدها منسجمه مع بعضها في افكرها و في بنيتها التكوينية ، لكن حين نبداء في عملية تشريح النص ، سيظهر الكثير من التنافر و التشظي ، لذلك هناك انواع من القراء ، يفضلون القالب الكامل للنص دون تجزئته و هناك العكس ... و تبقى جماليات النص تختلف من شخص الى آخر ، و من مؤلف إلى أخر ، فالسعى إلى توحيد الفهم و الذوق ، يعتبر شيء مخالف لسنن الكون التي وضعها الله في هذا العالم ... تحيه
|
#10
|
||||
|
||||
... لأول مره أقرأ هذا المصطلح .. هل معنى هذه النظرية يتلخص بأن " حقوق الملكية الفكرية محفوظة ، وحقوق الابداع غير محفوظة " للمؤلف ...وللقارئ حق التأويل والتحليل ، وان يُميت المؤلف ويغيبه " كلياً " عن النص ..<<< نظرية مجحفه ان تعاملنا معها بهذه الطريقة .. لإنه وكما نعلم ان العمل الأدبي تكون ونتج عن عوامل ومؤثرات .. تخص المؤلف .. اذن كيف للباحث والقارئ ان يفصل بينهما كلياً ، و يحلل نص بمعزل عن كاتبه ..! وتناول النص بمفرده بعيداً عن الناص - والذي يضفي على القراءة طابع الحيادية والموضوعية - لايعني بالضرورة كما تفضلت البنيوية واغتيال المؤلف .... اي ليس بالضرورة ان يكون .. ارتباط النص بمؤلفه مقيداً للقارئ .... وما أميل له هو عدم المغالاة في عزل المؤلف وتجاوزه ، لان البحث او الدراسة عندها سيعتريها النقص ، والاجحاف ..!! ومن ناحية آخـرى ........ كما أشرت ... ان بعض الادباء القدماء .. الذين ماتوا ولازالت نصوصهم حية .. يتناولها النقاد والباحثون .. لازالت تعيش مع المستجدات العصرية .. ولو نفينا تطبيق هذه النظرية كلياً هنا ...... لقلنا بانه من المستحيل تناول هذه النصوص وقراءتها .. بلا معرفة مقاصد ودلالات المؤلف ..بالتالي انحصرت الرؤية الابداعية .. ودفنت معهم نصوصهم ...!! ، ، هذا رأيي المتواضع مع انني اعتقد ب أن مفهوم هذه النظرية .. أعمق واكثر تعقيداً .. ولكنني بعد القراءه عنها .. ربما ساستطيع فهمها اكثر ، وتكوين صوره اوضح عنها ... ، ، سعدت بقراءه هذا الموضوع المختلف ..والفكرة المتجدده / شكراً لك ساري....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |