العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
|
||||
|
||||
شكرالك معلومات مفيده
|
#22
|
||||
|
||||
|
#23
|
||||
|
||||
حجم فخذك يحدد مدى تعرضك لأمراض القلب
أظهرت دراسة طبية من مستشفى جامعة "كوبينهاجن" بالدنمارك بقيادة البروفسور بيريت هايتمان والتي استندت الى مراقبة 1436 رجلاً و1380 امرأة على مدى 12،5 عاماً، أن الرجال والنساء الذين يقل محيط أفخاذهم عن 60 سنتيمتراً أكثر عرضة للإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية والموت المبكر، مقارنة مع الأشخاص من ذوي الأفخاذ الأكثر سماكة. ولكنهم وجدوا ايضاً أن الميزة الواضحة للأفخاذ الكبيرة لا تتخطى عتبة الـ60 سنتيمتراً. ولم يكن الأشخاص ذوو الأفخاذ التي يزيد عرضها بكثير من 60 سنتيمتراً بأفضل حالاً من أولئك الذين حلّقت مقاسات أفخاذهم فوق هذه العتبة.
ولكنهم وجدوا ايضاً أن الميزة الواضحة للأفخاذ الكبيرة لا تتخطى عتبة الـ60 سنتيمتراً. ولم يكن الأشخاص ذوو الأفخاذ التي يزيد عرضها بكثير من 60 سنتيمتراً بأفضل حالاً من أولئك الذين حلّقت مقاسات أفخاذهم فوق هذه العتبة. وهذه الدراسة، التي نشرتها مجلة "بريتيش ميديكال جورنال"، هي الأولى التي تربط حجم الفخذ العلوي بخطر الإصابة بأمراض القلب والموت المبكر. ويمكن أن تؤدي الدراسة الى اختبار طبي يستند الى حجم الفخذ كمؤشر على احتمال الاصابة بمشاكل قلبية في مرحلة عمرية متأخرة، بنفس الطريقة التي يبدو فيها مقياس كتلة الجسم مؤشراً على خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. واقترح العلماء أن هذا هو أحد الأسباب التي تجعله مفيداً ربما في جراحات الأطباء, واقترحوا ايضاً أن تدريب الساقين والجزء الأسفل من الجسم لزيادة حجم الفخذ قد يكون وسيلة لتقليص خطر الاصابة بمرض القلب.ويقول العلماء إنه من "المقلق" أن نصف الرجال والنساء ممن شملتهم الدراسة في الفئة العمرية بين 35 و65 عاماً كانت قياسات أفخاذهم تقل عن عتبة الـ60 سنتيمتراً.
|
#24
|
||||
|
||||
35 عملية كلفت 1.5 مليون ريال
مرضى القلوب يتمون حجتهم .. و«الصحة» تتكفل بعملياتهم مجانا وزير الصحة يطمئن على صحة أحد الحجاج. لم يدر بخلد 30 حاجا أن قدومهم إلى الأراضي المقدسة بهدف أداء الحج، سيكون فرصة ذهبية لإنهاء معاناتهم المرضية التي أرهقت أجسادهم في بلدانهم، ولم يستطيعوا، وأنهم سيجرون عملياتهم القلبية في مستشفى مدينة الملك عبد الله الطبية وبالمجان. الحجاج الذين كانوا يعانون مشاكل قلبية، وأجريت لهم عمليات قلب مفتوح قدرت تكاليفها بحسب ما أكده الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، بنحو مليون ونصف مليون ريال، ضربوا عصفورين بحجر واحد، وهم يستهدفون مستشفيات السعودية التي تقدم خدمة إجراء هذه العمليات لهم وبالمجان، أنهوا هذه المعاناة التي طالما عانوها طويلا. يقول حاج قدم إلى مكة قبل بدء موسم الحج بأسبوع، وأجريت له عملية قلب مفتوح، انه شعر بالإعياء وهو يؤدي مناسك العمرة، وتم نقله إلى المستشفى ليكتشف بعدها أنه تم إجراء عملية قلب مفتوح له، حيث شعر بالحزن على أنه لن يستطيع إتمام حجته التي قدم من أجلها الغالي والنفيس، ولكن التطمينات أتت من اعلي مسؤول في الصحة السعودية من وزيرها عندما دلف إليه في غرفته التي منوم بها، ليؤكد له أن هناك قافلة طبية ستسهم في مساعدتهم على أداء مناسك حجهم، وهذا ما أسعده. وأبان أن تكاليف مثل هذه العملية في بلده تكلف الكثير، وبالنسبة له لم يستطع أن يدخر مبلغها إضافة إلى تكلفة الحج، ولكنه آثر أن يتم أداء مناسك الحج، والاكتفاء بالأدوية المهدئة حتى عودته من الحج، ولكن حدث ما حدث وأكرمه الله بأن يتم حجته، إضافة إلى إجراء عملية قلبه من دون أن يكلفه ذلك أي مبلغ مالي. وأكد الدكتور حسن باخميس مدير مدينة الملك عبد الله الطبية، أنه تم إجراء نحو 195 عملية في القلب لحجاج قادمين إلى السعودية لهذا العام، شملت القسطرة القلبية، والتشخيصية والداخلية، وزراعة منضمات القلب، وزراعة أجهزة الرجفان البطيني. وأضاف باخميس، أنه إضافة إلى تلك العمليات فإن مدينة الملك عبد الله الطبية، أجرت كذلك لـ 35 حاجا عمليات قلب مفتوح، مشيرا إلى أن جنسياتهم مختلفة من شرق آسيا وجنوبها، إضافة إلى عدد قليل من الدول العربية. وأبان باخميس، أن المدينة قامت بتجهيز قافلة طبية تنقل الحجاج الذين لا يستطيعون أداء مناسك حجهم، خصوصا المرضى الذين أجريت لهم عمليات القلب المفتوح، مضيفا أن هذه القافلة يتم تجهيزها سنويا لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم تحت إشراف طبي متكامل من أطباء وممرضين وأجهزة طبية متطورة.
|
#25
|
||||
|
||||
التحذير من تفريغ التوتر بالتهام الطعام الدهني
وفيات القلب والاكتئاب الموسمي تزداد في الشتاء أظهرت دراسة أمريكية أن عدد الوفيات بسبب أمراض القلب والدورة الدموية يزداد شتاءً عنه في الصيف، إضافة إلى أن الاكتئاب يصيب عديداً من الناس خلال الشتاء وهو ما يُسمّى "الاكتئاب الموسمي"، لذا يلجأ البعض لتفريغ شحنات توترهم وحزنهم من خلال تناول مزيد من الطعام الدهني، ما يقود إلى أمراض القلب. وبحسب الدراسة التي ستعرض نتائجها خلال الملتقى السنوي للاتحاد الأمريكي لأطباء القلب في لوس أنجلوس، فإن ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية شتاءً ليس له صلة بالمنطقة المناخية التي يعيش فيها المصاب، وفقاً لما بثته وكالة الأنباء الألمانية. وكان العلماء يعزون تأرجّح معدلات الوفاة باختلاف فصول السنة حتى الآن إلى المناخ. ورصد الباحثون عدد حالات الوفاة في الفترة بين عامي 2005 و2008 في سبع مناطق أمريكية ذات سمات مناخية مختلفة وحللوا هذه البيانات، فوجدوا أن هناك ارتفاعاً بواقع 26 إلى 36 في المائة في أعداد الوفيات، بسبب الدورة الدموية في جميع هذه المناطق في الشتاء. ومن بين أسباب الوفاة التي سجّلها العلماء: النوبة القلبية وتوقف عضلة القلب والسكتة الدماغية. ورجّح الباحثون أن يكون من أسباب هذه الإصابات قلة الحركة والتغذية غير الصحية في أشهر الشتاء. وقال العلماء: إن زيادة الوزن تحدث عندما تكون السعرات الحرارية التي نستهلكها أكثر من تلك التي نحرقها، مضيفين "لكي نتمكن من الاستمتاع بأطعمة الشتاء اللذيذة دون الخوف من اكتساب كيلو جرامات عدة نحن في غنى عنها، علينا أولا أن نراقب حجم الوجبة التي نأكلها، وثانياً علينا أن نحافظ على نشاطنا اليومي والتخفيف من الميل إلى الكسل".
|
#26
|
||||
|
||||
الإصابة بالنوبة القلبية أكثر شيوعاً بين العاطلين
أظهرت دراسة أمريكية ان الاشخاص الذي فقدوا وظائفهم حديثا يكونون اكثر عرضة للاصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل في بعض الحالات الى 35 بالمئة مقارنة بنظرائهم الذين يعملون. ووجد الباحثون في الدراسة -التي اجريت على اكثر من 13 ألف شخص ونشرت نتاتجها في دورية ارشيف الطب الباطني- أن فقدان الوظيفة ارتبط باحتمال أعلى للاصابة بمشاكل في القلب رغم عدم وضوح كيف ان البطالة في حد ذاتها ربما تسبب الاصابة بالنوبات القلبية. وقال ماثيو ديبري من معهد الابحاث السريرية بجامعة ديوك الامريكية والذي قاد الدراسة ان خليطا من التوتر وتدهور نمط المعيشة والاهمال في التعامل مع الامراض المزمنة مع عدم وجود تأمين صحي ربما يكون السبب. وابلغ ديبري رويترز "ربما لا يستطيع من هم بلا وظيفة التحكم في ضغط الدم المرتفع أو التعامل مع مرض البول السكري كما ان معدلات التدخين ربما تتفاقم." لكنه قال انه لا يزال من المبكر ان نعرف على وجه اليقين السبب وراء الصلة بين فقدان الوظائف والاصابة بالنوبات القلبية ومن ثم تقديم توصيات بطرق للوقاية من امراض القلب بين من فقدوا وظائفهم. واجريت الدراسة على 13451 شخصا للاستفسار عن الحالة الصحية والانماط المعيشية وامور مثل العمل وفقدان الوظيفة. وكان ثلثا المشاركين -الذين بلغ متوسط اعمارهم 55 عاما في بداية الدراسة- يعانون زيادة في الوزن أو البدانة. وكان واحد من بين كل سبعة منهم عاطل عن العمل. واصيب 1061 شخصا -أو ثمانية بالمئة تقريبا- بنوبة قلبية اثناء فترة الدراسة. وربطت الدراسة البطالة بزيادة نسبتها 35 بالمئة في خطر الاصابة بنوبة قلبية بعد ان اخذ الباحثون في الاعتبار اثار الفقر والتعليم وايضا الجنس والعمر وعوامل اخرى يمكن ان تشكل مخاطر على القلب.
|
#27
|
||||
|
||||
الإستحمام بالماء الساخن يسبب مشاكل في القلب
|
#28
|
||||
|
||||
الناجون من حالات توقف القلب يعانون من مشاكل نفسية
ذكرت دراسة امريكية ان ربع من ينجون من الاصابة بتوقف القلب يعانون من مشاكل نفسية طويلة الامد مثل القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة فيما بعد. وقالت كاثرين ويلدر شاف من جامعة فرجينيا كومنولث القلق والاكتئاب وتوتر ما بعد الصدمة من المخاوف الرئيسية بعد توقف القلب. لدينا أدوات لمعالجة ذلك ولكن من المهم تشخيصه. وقال خبراء ان العديد من مشاكل رعاية الناجين على المدى الطويل غير معروفة ويرجع ذلك لان نسبة عشرة بالمئة فقط من مواطني الولايات المتحدة الذين يتوقف قلبهم وعددهم 382 ألف و800 شخص يبقون على قيد الحياة وهي نسبة أعلى من ذي قبل. وتوقف القلب -يعني توقف دقات القلب بشكل مفاجيء وكلي- وهو مرض مختلف عن حالات اخرى غالبا ما تعرف بازمات قلبية. وفي حالة توقف القلب غالبا ما تكون النتيجة تلف في خلايا المخ او الوفاة اذ لم يعد القلب للعمل بسرعة. وراجعت شاف وزملاؤها 11 دراسة نشرت في الفترة بين عام 1993 و2011 درست مشاكل تتعلق بالصحة الذهنية في اعقاب توقف القلب وخلصت إلى ان ما بين 15 و50 بالمئة من المرضى او أكثر يعانون من مشاكل. وبعد النجاة من حالات توقف القلب يعاني نحو ثلث المرضى لفترة تصل لاشهر وقد تصل لسنوات من اكتئاب بينما يصاب نحو الثلثين بالقلق. وكانت المفاجأة انتشار توتر ما بعد الصدمة واصاب بين 17 و29 بالمئة من الناجين.
|
#29
|
||||
|
||||
نائب رئيس جمعية القلب:
6 % حجم انتشار أمراض القلب بين سكان السعودية أكد الدكتور هاني نجم نائب رئيس جمعية القلب السعودية والاختصاصي في الجراحة القلبية في مركز الملك عبد العزيز لأمراض وجراحة القلب في السعودية، أن أمراض القلب والأوعية الدموية باتت بين أكثر الأمراض الخطيرة شيوعاً التي تهدد سكان السعودية، إذ تُشير الإحصاءات إلى أنّ واحدا من كلّ أربعة أشخاص في المملكة مُصاب بمرض السكري، كما أن نسباً مرتفعة من السكان تعاني ارتفاع ضغط الدّم، ويعاني أيضاً 6 إلى 7 في المائة من السكان ارتفاع الكوليسترول في الدّم ومرض القلب التاجي، وكلاهما يشكلان عبئاً كبيراً من الناحية القلبية والوعائية يستدعي اتخاذ تدابير وقائيّة محددة لمكافحة عوامل الخطر. وأضاف الدكتور نجم أن السعودية تتميز حالياً بمستوىً متطور ومتقدم من الرعاية القلبيّة، إلاّ أننا لا نمتلك على أرض الواقع التدابير الوقائيّة اللازمة التي من شأنها السيطرة على عوامل الخطر على نحو كاف، حيث صدرت في الآونة الأخيرة قوانين منع التدخين في الأماكن العامة، وعلى الرغم من أنّ هذه القوانين دخلت حيز التنفيذ إلاّ أننا لا نرى حتى الآن إجراءات حقيقيّة كافية لتطبيقها، وفي الوقت ذاته فإننا نسعى إلى تثقيف السكان حول الأمراض القلبية وسبل الوقاية منها، مما يشكل عاملاً مهماً قد يساهم في انخفاض معدل الأمراض مع مرور الزمن. وهذا ما قامت به جمعية القلب السعودية بشكل رئيس من خلال الحملات الإعلاميّة وبرامج التعليم والتوعية، إضافة إلى توزيع كتيبات ونشرات تحتوي على معلومات في هذا الصدد. وقال ''لتحقيق النجاح في عملية تنفيذ برنامج توعية للجمهور بهذا الحجم، فإننا بحاجةٍ إلى أسلوب منهجيّ أكثر تطوراً فيما يخص هذه المسألة، وهو أمرّ نفتقر إليه حالياً في المملكة. ومن المفترض أن تقع الصحة القلبية لأفراد الجمهور على عاتق المجتمع المدني ومؤسساته، لكن في الوقت الراهن يقوم المجتمع الطبيّ بمواجهة هذه المسألة بصورة فعالة من منظور تثقيفي مهني وعلمي وذلك من خلال مؤتمرات وندوات علمية مثل مؤتمر الشرق الأوسط الخامس لأمراض ومداخلات القلب والأوعية الدموية الذي سيُعقد خلال معرض ومؤتمر الصحة العربي 2013''. وأشار الدكتور نجم إلى أن آخر الإحصاءات حول مدى انتشار أمراض القلب في المملكة خَلُصتْ إلى أنّ معدل انتشار الأمراض القلبية، كأمراض القلب التاجيّة، يصل إلى نحو 6 في المائة من السكان. ويعاني 25 في المائة من سكان المملكة مرض السكري، ونحو 27 في المائة من ارتفاع ضغط الدم، و35 إلى 40 في المائة من ارتفاع كوليسترول الدم، وكلها ستساهم في ارتفاع نسبة أمراض القلب في المملكة. وأوضح نائب رئيس جمعية القلب السعودية أن من المسائل المهمة والخطيرة التي تستحق الذكر فيما يتعلق بالإصابة بأمراض القلب تتمثل في أنّ 50 في المائة من السكان لا يزالون دون 25 عاماً. هذا يعني أننا أمام مخاطر عالية، ونتوقع ارتفاعاً في أمراض القلب والأوعية الدموية في السنوات الـ15 والـ20 القادمة، حين يصل من عمرهم اليوم 25 عاماً إلى سن الـ40 والـ50 حيث ستظهر حينها أمراض القلب والأوعية الدموية، وإن لم نسيطر على عوامل الخطر ضمن الفئة الشبابيّة على الفور، فإنّه مهما كان عدد المراكز القلبية المتقدّمة التي نملكها، فذلك لن يغطي عدد المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال '' مع الأسف هناك عادات سيئة اكتسبها المجتمع السعودي على المستويين الثقافي والاجتماعي مثل تدخين الشيشة التي انتشرت في المنازل والأماكن العامة على الرغم من محاولة الحكومة السيطرة عليها. كما أنّ تدخين السجائر لا يزال سائداً حتى بين طلبة المدارس، مع تزايد المعدلات بشكل خطير''.
|
#30
|
||||
|
||||
تفوقت على «المعدية المزمنة»
أمراض القلب تتصدر قائمة الحالات المسببة للوفاة إن الأمراض المزمنة (وعلى رأسها أمراض القلب والجلطة الدماغية) تفوقت بصورة لا يستهان بها على الأمراض المعدية من حيث كونها أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة والإقعاد في كل مكان في العالم . وفقاً لدراسة رائدة تهدف إلى تقييم الاتجاهات العامة في الصحة العالمية، فإن الأمراض المزمنة (وعلى رأسها أمراض القلب والجلطة الدماغية) تفوقت بصورة لا يستهان بها على الأمراض المعدية، من حيث كونها أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة والإقعاد في كل مكان في العالم باستثناء منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا. تم التعرف على هذه الاتجاهات العامة في (التقرير السنوي الذي تصدره منظمة الصحة العالمية) تحت عنوان ''العبء العالمي للأمراض''، الذي أُعِد بالتنسيق مع معهد مقاييس وتقييم الصحة، التابع لجامعة واشنطن في سياتل. ومن المتوقع أن يشعل هذا التقرير فتيل الجدال حول أولويات أنظمة الصحة في البلدان المختلفة وحول أولويات الوكالات الدولية، من قبيل منظمة الصحة العالمية، التي ما تزال تخصص معظم الأموال لمكافحة الأمراض المعدية. وخلال العقدين السابقين ارتفع معدل الأعمار العالمي في المتوسط بنسبة 10 في المائة، كما هبطت نسبة الوفيات والإقعاد، بعد تعديلها بحسب العمر، الناتجة عن الإصابة بمعظم الأمراض، باستثناء السكري ومرض الزهايمر ومرض الكلية المزمن، وفقاً للدراسة التي تغطي الفترة من 1990-2010. ويبرز هذا التحليل أكبر ''عوامل الخطورة'' التي تسبب المرض والوفاة، وعلى رأسها ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، وشرب الكحول، وتلوث الهواء، والنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الفاكهة. وقال البروفيسور كريستوفر موري، الذي كان المسؤول عن العمل المنشور في مجلة لانست في حديث لصحيفة الفاينانيشال تايمز البريطانية: ''إن معدل التغير يعني أن البلدان، والأطباء الذين تلقوا تدريبهم، ومؤسسات التنمية التي أنشئت، قبل 25 عاماً، لن يكون بمقدورهم مواكبة التطورات''. وتشير الحسابات الأولية للدكتور موري حول ''المعدل المتوقع للحياة الصحية'' إلى أن اليابان احتفظت بمركزها الأول في عام 2010، حيث يبلغ المعدل نحو 72 سنة للنساء و69 سنة للرجال. أما المعدل المتوقع الإجمالي للحياة فكان تقريباً 86 سنة للنساء و79 سنة للرجال. وهناك عدد من البلدان الأخرى في آسيا تعتبر من بين أكثر البلدان تحسناً من حيث المعدل لمتوقع للحياة الصحية منذ عام 1990، منها سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان. وتراجعت الولايات المتحدة بثلاث درجات لتحتل المرتبة رقم 32 بالنسبة للرجال، وتراجعت بمقدار 18 درجة للنساء لتحتل المرتبة رقم 25، في حين أن بريطانيا احتلت المرتبة رقم 20 بالنسبة للرجال ورقم 29 بالنسبة للنساء. وقد تزامن هذا التحسن الإجمالي في المعدل المتوقع للحياة مع ارتفاع مستويات الدخل على المستوى العالمي، والاستخدام الأوسع للتطعيمات الرامية إلى الوقاية من حالات العدوى التي من قبيل الحصبة، وارتفاع القدرة على الاستفادة من العلاجات التي تحافظ على الأرواح. أما المرض الذي أظهر أعلى زيادة في حالات العدوى منذ عام 1990 فكان الإيدز، الذي كان منتشراً بصورة غير متناسبة مع المعدل العالمي، في مناطق جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وبدأ بالتراجع عن مستويات الذروة في منتصف العقد الأول من القرن الحالي. كذلك تظل التهابات الجهاز التنفسي السفلي من العوامل المهمة المؤدية إلى الوفاة في المنطقة. وخلال الفترة من 1990 إلى 2010 ارتفع على المستوى العالمي معدل حوادث السير والآثار السلبية الناتجة عن العلاجات الطبية، وكان هناك ارتفاع قوي في الوفيات من الكوارث الطبيعية، ويعود معظم السبب في ذلك إلى زلزال هاييتي، الذي أدى إلى وفاة 200 ألف شخص تقريباً. يشار إلى أن التراجع العام في الاتجاهات العامة للوفيات وحالات الإقعاد يخفي وجود مستويات أعلى من المرض، بما في ذلك العبء الثقيل الناتج عن أمراض العضلات والهيكل العظمي، مثل ألم الظهر، إلى جانب الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى. وفي حين أن معدل الوفيات أثناء الطفولة هبط بصورة حادة في عام 2010 ليصل إلى سبعة ملايين حالة، إلا أن الوفيات بين أفراد الفئة العمرية 15-49 سنة ارتفعت لتصل إلى تسعة ملايين، ما يشير إلى كفاءة النسبة الأعلى للوكالات التي تركز جهودها على الطفولة، مثل اليونيسيف. وقال ألان لوبيز، من جامعة كوينزلاند وأحد مؤلفي تقرير: ''إن من المهم بالقدر نفسه أن نحافظ على أرواح البالغين.''
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |