العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من خصائص حضارتنا
بسم الله الرحمن الرحيم قصة الحضارة تبدأ منذ عرف الإنسان, وهي حلقة متصلة تسملها الأمة المتحضرة إلى من بعدها, ولا تختص بارض ولا عرق, ولا تخلوا أمة من تسجيل بعض الصفات في تاريخ الحضارة, غير أن ما تمتاز به حضارة عن حضارة إنما هو قوة الأسس التي تقوم عليها, والتأثير الكبير الذي يكون لها, والخير العميم الذي يصيب الإنسانية من قيامها, وكلما كانت الحضارة عالمية في رسالتها, إنسانية في نزعتها, خلقة في إتجاهاتها, واقعية في مبادئها, كانت أخلد في التاريخ وأبقى على الزمن وأجدر بالتكريم. وحضارتنا حلقة في سلسلة الحضارات الإنسانية, سبقتها حضارات, وستتبعها حضارات, وقد تميزت حضارتنا بخصائص تفردت بها عن سائر الحضارات قديمها وحديثها. وأول هذه الخصائص: أنها قامت على أساس الوحدانية المطلقة في العقيدة, فهي أول حضارة تنادي بالإله الواحد الذي لا شريك له في حكمه وملكه, وهو وحده الذي يعبد, وهو وحده الذي يقصد, وهو الذي يعز ويذل ويعطي ويمنع, وما من شيء في السماوات والأرض إلا وهو تحت قدرته وفي متناول قبضته. هذا السموم في فهم الوحدانية كان له اثر كبير في رفع مستوى الإنسان وتصحيح العلاقة بين الحاكمين والمحكومين, كما كان لهذه العقيدة أثر كبير في الحضارة الإسلامية, تكاد تتميز به عن كل الحضارات, وهو خلوها من كل مظاهر الوثنية وآدابها وفلسفتها في العقيدة, والحكم, والفن,والشعروالأدب فالإسلام الذي أعلن الحرب العون على الوثنية ومظاهرها لم يسمح لحضارته أن تقوم فيها مظاهر الوثنية وبقاياها المستمرة من أقدام عصور التاريخ, كتماثيل العظماء, والصالحين, والأنبياء, والفاتحين. وهذه الوحدة في العقيدة تطبع كل الأسس والنظم التي جاءت بها حضارات فهنالك الوحدة في الرسالة, والوحدة في التشريع, والوحدة في الأهداف العامة والوحدة في وسائل المعيشة وطراز التكفير, حتى إن الباحثين في الفنون الإسلامية قد لحظوا وحدة الأسلوب والذوق فيها, على الرغم من تنوع أشكالها وزخرفتها , وتباعد أقطارها وأمصارها. وثاني خصائص حضارتنا: إنها إنسانية النزعة والهدف, عالمية الأفق والرسالة, فقد أعلن القرآن الكريم وحدة النوع الإنساني على الرغم من تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه, وذلك في قوله تعالى ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والإسلام حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخيروالكرامة جعل حضارته عقداتنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التي(أي إن الحضاره الأسلاميه أبدالم تعمل علي طمس حضاره البلدان التي كان المسلمون يفتحونها) خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية, ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من ابناء جنس واحد وأمة واحدة, إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب . فأبو حنيفة, ومالك, والشافعي, وأحمد بن حنبل, والخليل, وسيبويه, والكندي, والغزالي, والفارابي, وابن رشد, وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم, وتباينت أوطانهم, ليسوا إلا عباقرة, قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أورع نتاج الفكر الإنساني السليم. وثالث خصائص حضارتنا: أنها جعلت للمبادئ الأخلاقية المحل الأول في كل نظامها ومختلف ميادين نشاطها, وهي لم تتخيل عن هذه المبادئ قط, ولم تجعلها وسيلة لمنفعة دولة, أو جماعة, أو أفراد, بل أشاعتها في كافة ميادين الحياة تشريعاً وتطبيقاً, بلغت في ذلك شائناسامياًبعيداً لم تبلغه حضارة في القديم والحديث, ولقد تركت الحضارة الإسلامية في ذلك آثاراً تستحق الإعجاب, وتجعلها وحدها من بين الحضارات التي كفلت سعادة الإنساني سعادة خالصة لا يشوبها شقاء. ورابع هذه الخصائص: أنها تؤمن بالعلم في أصدق أصوله, وترتكز على العقيدة في أصفى مبادئها, فلقد خاطبت العقل والقلب معاً, وأثارت العاطفة والفكر في وقت و احد وهي ميزة لم تشاركها فيها حضارة في التاريخ. فقد استطاعت حضارتنا أن تنشئ نظاماً للدولة قائماً على مبادئ الحق والعدالة, مرتكزاً على الدين والعقيدة, ولم يقف الدين عائقاً يحول دون رقي الدولة واطراد الحضارة, بل كان من أكبر عوامل الرقي فيها, فمن بين جدران المساجد في بغداد ودمشق والقاهرة وقرطبة وغرناطة انطلقت أشعة العلم إلى أنحاء الدنيا قاطبة. إن الحضارة الإسلامية هي الوحيدة التي لم يفصل فيها الدين عن الدولة, مع نجاتها من كل مآسي المزج بينهما كما عرفته أوروبا في القرون الوسطى. لقد كان رئيس الدولة خليفة أميراً للمؤمنين, لكن الحكم عنده للحق, التشريع للمختصين فيه, ولكل فئة من العلماء واختصاصهم, والجميع يتساوون أمام القانون, والتفاضل بالتقوى, والخدمات العامة للناس. وآخر ما نذكره من خصائص حضارتنا: هذا التسامح الديني العظيم الذي لم تعرفه حضارة مثلها قامت على الدين. إن الذي لا يؤمن بدين ولا بإله, لا يبدو عجيباً إذا نظر إلى الأديان كلها على حدٍ سواء, وإذا عامل أتباعها بالقسطاس المستقيم, ولكن صاحب الدين الذي يؤمن بأن دينه حق, وأن عقيدته أقوم العقائد واصحها, ثم يتاح له أن يفتح المدن, ويجلس على منصة القضاء, ثم لا يحمله إيمانه بدينه واعتزازه بعقيدته على أن يجور في الحكم, أو ينحرف عن سنن العدالة, أو يحمل الناس على إتباع دينه, إن رجلاً مثل هذا لعجيب أن يكون في التاريخ, فكيف إذا وجد في التاريخ حضارة قامت على الدين, وشادت قواعدها على مبادئه؟ ثم هي من أشد ما عرف التاريخ تسامحاً وعدالة, ورحمة وإنسانية. هذا ما صنعته حضارتنا, وهناك عشرات الأمثلة الدالة على صحة هذه الحقيقة, وحسبنا أن نعرف أن حضارتنا تنفرد في التاريخ بأن الذي أقامها دين واحد, ولكنها كانت للأديان جميعاً...........منقول من خلا ل الأطلاع علي الكتب....خالص محبتي وتقديري لكم جميعا.. أخوكم/سامي-----اليمن
|
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله تبارك الله على جهودك القيمة
وقراءتك المفيدة المستخلصة في هذا الموضوع الرائع نعم يا اخي سامي كل ما يفخر به الغرب الان وينظر اليه العالم الثالث ومن ضمنهم المسلمين شغفا وانبهار هو موجود ومؤصل في الاسلام هناك الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الانسان ومنها حقوق المرأة وحقوق العمال وحتى حقوق الحيوان مرورا بحرية الفكر والدعوة للتفكر والابداع مع الحرص على التمسك بالقيم كالصدق والامانة واتقان العمل والاداب العامة الاكل الجلوس التحدث الضيافة الاستئذان....الخ الاسلام دين عظيم لكن معتنقيه في هذا العصر لا يستحقونه لانه بحاجة لدماء جديدة وقلوب شجاعة واراة قوية وعزائم لاتلين ...... مع تقديري.
|
#3
|
||||
|
||||
أخي الكريم سامي
شدني تسلسلك في تقييم حضارتنا حضارة المسلمين مع اننا للأسف لم نحاظف عليها ونوضحها اليوم بل تطمس أمامنا نعم لنا حضارة تفوق كل الحضارات ولكن لم نحافظ عليها ولم نحييها من جديد حتى الآن موضوع رائع
|
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي المبدع سامي
موضوع اكثر من رائع كعادتك دائماً مواضيعك هادفه ومميزه
|
#5
|
||||
|
||||
اللي يتكلم عن الحضارة الإسلامية كلام معمم ..!
وعلى كذى بنقول : الحضارة النصرانية واليهودية والبوذية أختلف معك أخي الكريم في المسمى ..! لا تقارن الحضارة في الصين بالحضارة الإسلامية لأنك كذى تقارن دين بشعب ..! لكن تقول الحضارة العربية ، الحضارة الفارسية ، الحضارة الفرعونية ، الحضارة اليونانية ، الحضارة البيزنطية لكن مافيه حضارة إسلامية ..! هذه وجهه نظري
|
#6
|
||||
|
||||
بارك الله لك وجزاك الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
لفت انتباهي جملة ( الحضارة العربية ) في ردك اخي الكريم الصواعق اجدها غريبة الوقع لأننا لو قرأنا فقط روؤس اقلام فقط عن معالم الحضارة الاسلامية التي قلت انها عربية لوجدنا ان الاغلبية من العلماء والمفكرين والمعالم الحضارية هي غير عربية الاصول.. لا انكر وجود اوجه عربية لهذه الحضارة ولكنها ليست الوحيدة تأمل الطب والهندسة والرياضيات والفلك والجغرافيا و المعمار وغيرها تجد العقول غير عربية ولكنها اسلامية اي ان الاسلام هو الذي جعل هذه العبقريات تتفتح بكل حرية في اجوائة السابقة ايام السيادة على العالم ...قارن فقط بين العرب قبل الاسلام وبعده ووضعهم الان بعد وضعهم الاسلام جانبا ...وجهة نظر فقط.
|
#8
|
||||
|
||||
مبدع كالعادة اخي سامي
جزاك الله خيرا على مجهودك الطيب
|
#9
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أختي الكريمه(الفاضله)/بارعه.........جزاك الله خيرالجزاء....وأشكرك جزيل الشكرعلي مرورك الكريم ومداخلتك القيمه كماعودتينادائماتمس جوهروصلب الموضوع وكماتفضلتي هل نحن نستحق الأسلام كدين عظيم كرمناالله تعالي به!!؟؟صوره مع التحيه للغافلين عن دينهم وموروثه الثقافي والأخلاقي.....والله يوفقك دائماوأبدا....خالص تحياتي وعظيم أمتناني لك أختي.....
|
#10
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أخي الكريم(الفاضل)/مستغرب..........جزاك الله خيرالجزاء....وأشكرك علي مرورك الكريم محل تقديري وأعتزازي...وبالفعل وكماتفضلت في سياق ردك الكريم لناحضارة تفوق كل الحضارات وللأسف فأننالم نحافظ عليهابل إننانشارك أعداءهذه الحضارةالعظيمه في طمسهاوتغييبها...والله يوفقك دائماوأبدا....خالص تحياتي وتقديري لك أخي.....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |