العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#301
|
|||
|
|||
وليم بالجريف "WilliamPalgrave" وليم جيفورد بالجريف، جنديبريطاني، ورحالة وراهب ودبلوماسي وعميل سري، عمل في بيروت مدة طويلة حيث حسن معرفتهباللغة العربية وأجاد نطقها، وقام بمهمات سرية بين الطوائف اللبنانية. وكان نابليونيحلم بإنشاء إمبراطوريتين تحت الوصاية الفرنسية: إحداهما غربي السويس والثانيةشرقيها، فاختار بالجريف ليقوم بهذه المهمة، ولكنه أخفق في مهمته في مصر بإقناعالخديوي إعلان استقلاله عن تركيا والاحتماء بفرنسا. وفي عام (1862م) سافر بالجريفإلى الجزيرة العربية في مهمة سرية، وسافر تحت أسماء تنكرية بزعم تأدية بعض الخدماتالاجتماعية لشعب تلك المنطقة وتوثيق الصلة بين الشرق وأوروبا. بدأت رحلته من عمان بالأردنفي يونيه 1862م، ووصل إلى دومة الجندل ثم حائل في رحلة سهلة حيث عومل بحفاوة، ومنهاوصل إلى الرياض، ثم غادرها بعد فترة إلى الهفوف، ومنها إلى الخليج. ثم زار البحرينوقطر والإمارات. وفي عام (1865م) أصدر كتابه: "مذكرات رحلة سنة كاملة في وسطالجزيرة العربية وشرقها". وقد وجهت للكتاب بعضالانتقادات التي تناولت ما لحق به من الأخطاء، وما ينقصه من دقة. توفي بالجريف فيأمريكا الجنوبية حيث كان يعيش هناك. وليم هنري إرفين شكسبير William Henry IrvineShaksepear هو النقيب وليم هنري شكسبير. عسكري ودبلوماسي بريطاني، ومن أشهر الشخصيات البريطانية التي ارتبط اسمها بالعرب فيبداية الحرب العالمية الأولى. ولد في البنجاب بالهند، حيثكان أبوه موظفاً في حكومة الهند البريطانية، ثم ذهب مع أمه إلى إنجلترا، وفيها أكملدراسته وتخرج ضابطاً في عام 1898، وبقي في خدمة الجيش حتى عام 1913، حين عُين مساعدضابط سياسي وقنصلاً في بندر عباس في عام 1904، ثم عُين مساعداً للمقيم السياسي فيالخليج العربي، وقنصلاً في مسقط، ثم مساعداً للمقيم السياسي في حيدر آباد عام 1907،ثم قنصلاً ومساعداً للمقيم السياسي في الخليج العربي عام 1908، ووكيلاً سياسياً فيالكويت في أبريل 1909. وبقي في الكويت حتى يناير 1914، ثم عاد إلى إنجلترا. وعندما نشبت الحرب العالميةالأولى، استدعي إلى الخدمة مرة ثانية، وطُلب إليه التوجه إلى الخليج العربي، فيمهمة خاصة فوراً، وهي الاتصال بالسلطان عبد العزيز بن سعود، ومحاولة كسبه إلى جانبالحلفاء، للحيلولة دون تعاونه مع الأتراك الذين كانوا يحاولون كسبه إلى جانبهم. وأثناء وجوده إلى جانب ابن سعود وقعت معركة (جراب) بينه وبين ابن الرشيد، وأصرشكسبير على حضورها، وقُتل في تلك المعركة يوم 24 يناير 1915، وكان في السابعةوالثلاثين من عمره. ----------------------------
|
#302
|
|||
|
|||
اقتفاء تراثنا الشعبي في كتب الرحالة الغربيين
اوتنغ يوضح تعامل النساء مع الصورة وأثرها فيهن وكيف كانت الفتاة خارج حساب الذرية إعداد - سعود المطيري في 1883/9/16م كان الرحالة الألماني جي. أوتنغ يمر بقرية كاف شمال الجزيرة العربية وفي إحدى استراحاته سأل إحدى نساء القرية ( فايدة) عن عمر اصغر أبنائها التي قالت بأنه ولد سنة الجوع وبعد عملية حسابية معقدة اتضح انه ولد منذ 12عاما فقط أي سنة الجوع حينذاك لم تكن الفتيات يتم عدهن عند حساب عدد الأطفال. وكان الوالدان ممن لديهما نصف دزينة من الفتيات عند سؤالهما عن عدد أطفالهم يجيبون بزفرة وتنهيدة بأنهم ليس لديهم أي أبناء يقول : أوتنغ بالرغم من ذلك كان أصغر الأولاد طالما كان قادرا فقط على الإمساك بالمفتاح فانه يجوز له المجالسة في أوساط الأهل والمعارف وبغض النظر عن الإجابة على سؤال ما لا يجوز له التحدث به. توجيه كلمة لطفل صغير هو أمر ليس سهلاً أن يخطر على بال أحد كما انه لا يجب في أي حال من الأحوال لمسه أو الإمساك به ملاطفة من قبل الكبار ومن المستحسن ان يتفادى المرء النظر إليهم نظرة إعجاب وإلا فأنه سيقع بكل بساطة تحت دائرة الشك بأنه سيصيبه بالضرر من جراء اللحظ بالعين وماذا يمكن للمرء حديث مع الأطفال أيسألهم كما هي العادة في أوروبا عن أعمارهم ان ذلك بالنسبة لهؤلاء الصغار والكبار أيضا أمر غير مفهوم فالكبار البالغون يجدون صعوبة في تحديد أعمارهم بالضبط وهذا يفرق عادة مابين أربعة الى خمس سنوات. يمكن للإنسان أن يراقب تراتب الناس على أحسن الوجوه عند وليمة يتم الذبح فيها : فالأولاد وقبل كل شئ في صف التدرج يأتي كل من هو من جنس مذكر إما في مجموعة واحدة أو على مرحلتين ليأكل الضيوف مع الكبار البالغين وبعدما يشبعون يتركون المتبقي للأولاد الغلمان والذين يقضون عليه ويرسلون الصحون الفارغة الى النساء وهؤلاء يحصلن من الحيوان المذبوح كاستحقاق الأقدام والمخزون والأحشاء ولكن بعد تسليم الكبد وفي النهاية يحصل الخدم والحيوانات المنزلية الأليفة ليس على أكثر من الجلد والعظام مع إحدى الخادمات واسمها ( بلوة) والتي كانت في العادة تجلس في الفناء أثناء عمل زوجها في طوال اليوم كنت امزح كثيرا. في أحد الأيام طلبت مني ان أقوم برسمها ولقد كانت حقا غير النساء الأخريات من حيث الشكل وكانت من أضخمهن بنية، بعد دقائق وحينما عدت الى الفناء من القهوة وجدت بلوة غارقة في الدموع والشكوى، ماذا حدث ؟ لقد أدخل محمود الخبيث في روعها بأنها الآن وقد تم رسمها أصبحت تحت سيطرتي دون حماية واني في أي وقت يخطر لي يمكن ان احضرها عبر الهواء الى بلاد المسيحية كما قام محمود ببعض الحركات الخاصة لكي يعبر كيف انها سوف تؤخذ في زوبعة في الهواء وانها اثناء ذلك سوف تتقلب عبر الهواء ويعلم الله وحده ما سوف يواجهها هناك. وبالرغم من محاولاتي لتهدأتها الا انها من شدة الخوف لم يغمض لها جفن طوال الليل ولكي اجعل عدم ضرر الرسم شيئا مفهوما، قمت بعرض عدد من الصور الأخرى لأناس وحيوانات وآنذاك شهدت بشكل ملحوظ الانطباع المتغير الذي أحدثته الصور الفوتوغرافية على هؤلاء البسطاء الذين على سجيتهم. في بادئ الأمر أمسكت النساء الصور بأيديهن دون ان يتعرفن على ماهيتها وفجأة تركن الصور تسقط مع صرخة وقشعريرة فزع، غير اعتيادي وكأنهن أمام عفريت. احتاج الأمر الى إقناع خاص بأن عليهن الإمساك بالصور بارتياح دون حرج ويتأملنها عن قرب تلك القشعريرة تحولت مباشرة بعد التعرف الى ضحك ولم يكن للدهشة أي نهاية (يا عبد الله) تعال هنا. أسرع شوف دفعات عديدة من الناس تأتي يوميا ولا بد لي ان أخرج الصور مرة أخرى. صور المرأة مع طفلين والفتيات، وحول اللبس النادر تسريحات الشعر والاحذية والجوارب كانت تجري مداولات لا نهاية لها وفي أحيان كثيرة كنت اضطر ان احمل الحجاب والعباءة السوداء المصنوعة من قماش واحد والفساتين المخيطة في أوروبا لأريهن الحياكة الرفيعة والمتساوية والخيط الرفيع. كانت هذه الأشياء مثارا للدهشة والإعجاب وعندما أردت ان احكي لهن عن ماكينات الخياطة لاحظت في فترة وجيزة ان ذلك المجهود هو من الأباطيل السخيفة. واني على اقل تقدير أدخلت نفسي في دائرة الشك بأن يعتبرنني مخبولا فهن أنفسهن يفهمن فقط بالإبرة السميكة والخيوط الخشنة ولا يعلمن حقا شيئا عما أقوله لهن عن الخيوط الرفيعة، ولم يكن هناك صندوق خياطة أو ابر شك بل كن يعضضن القماش ببساطة بين الأضراس والأسنان الأمامية ويشددن لإنجاز الأعمال الخشنة كن يغزلن بأنفسهن خيطاً أسود من الصوف والذي يبدو بالرغم من كل شئ قابلاً للمقاومة وعند الخيام خلف القرية شاهدت عدة استخدامات له في أعمال نسج قماش الخيام وقماش المعاطف. * الرحالة الأوربيون / عوض البادي
|
#303
|
|||
|
|||
Espião português estica o Brasil até o Peru
{outubro de 2004} Pedro Teixeira O português Pedro Teixeira chegou ao Brasil em 1607 e se instalou na Amazônia, em região pertencente à Espanha. Os reinos ibéricos estavam unidos sob uma só Coroa, e Teixeira não precisou se esconder para investigar terras alheias. Era uma espécie de espião. Em 28 de outubro de 1637 partiu para explorar um rio que se dizia dominado por mulheres cavaleiras e guerreiras, as amazonas. Atrás da missão misteriosa escondia-se objetivo muito claro: tomar posse de terras espanholas em nome do rei de Portugal. De Gurupá, no Pará, partiu a expedição, com 47 canoas e 2 mil pessoas, aventureiros, cronistas, capelães, soldados, índios flecheiros. Teixeira chegou a Quito, atual capital do Equador. Na volta, dois anos depois, fundou em território peruano o povoado de Franciscana, que serviria como marco da ocupação portuguesa nas discussões do Tratado de Madri, em 1750. ومنهم البحار والرحالة البرتغالي بيدرو تكسيرا (Pedro Teixeira) (ت 1640م) زار العراق سنة 1640م وربما زار الجزيره العربيه
|
#304
|
|||
|
|||
ميرزا أبو طالب خان Mirza Abu Taleb Khan أحد العلماء المسلمين الذين سافروا الى افريقيا وأوروبا في السنوات 1799-1803 ، وقد ترك لنا ملاحظاته في ثلاث مجلدات وقد زار الجزيره العربيه
|
#305
|
|||
|
|||
Haj Sayyah
الحاج صياح إيرانية في أوروبا القرن التاسع عشر : يوميات سفر الحج صياح 1859-1877...المؤلف : الحاج صياح. النوع : غلاف. ردمك : 0936347937... An Iranian in Nineteenth Century Europe: The Travel Diaries of Haj Sayyah 1859-1877 ميرزا محمد علي ، المعروف باسم الحاج صياح (معنى المسافر) ، ولدت في 1836 في بلدة محلة في ايران. دراساته يتعرض له الشباب في... ميرزا محمد علي ، المعروف باسم الحاج صياح (معنى المسافر) ، ولدت في 1836 في بلدة محلة في ايران. دراساته يتعرض له الشباب في...
|
#306
|
|||
|
|||
الحاج صياح
ميرزا محمد علي محلاتي ، طلبه علوم ديني در بيست و سه سالگي در سال 1276 هجري قمري يك شبه از ازدواج با دختر عمويش منصرف مي شود ، همه چيز را رها كرده و بي هدف و بي مقصد راهي مي شود . به جايي كه خود نيز نمي داند كه كجاست . خود اين گونه وصف سفر مي كند كه نيمه شب عباي خود را با عباي برادر كه كهنه تر است عوض كرده ، با گيوه بدون جوراب با عمامه و دستمالي كه هم سفره و هم شال كمر بوده ، سه قرص نان و هزار دينار وجه نقد . از قرار معلوم وجه نقدش چندان ارزشي نداشته كه به تبريز نرسيده ته مي كشد . در انجا خود را به جاي همراه ميرزا محمد علي محلاتي جا مي زند و پيغام مي فرستد به ديارش كه ميرزا محمد علي در راه تبريز به علت ابتلا به قولنج مرده است تا خانواده منتظرش نباشند . در تبريز به صورت كاملا اتفاقي با ارمني ها مراوده مي كند و مشتاق به ديدن ايروان مي شود و سفر بي هدف هجده ساله اش را اغاز مي كند و به خاطر اين سياحت به حاج سياح معروف مي شود . به تفليس مي رود . در تفليس از گرسنگي و فلاكت تا پاي مرگ مي رود . اما التجا به كسي نمي برد . چه كه خواهش از انسانها را فقط مختص كسب علم مي داند." ديدم بسيار گرسنهام. به حدى كه به تكلّم قادر نيستم. به خيال افتادم كه نزد بعضى از آشنايان بروم. باز پشيمان شدم. ديدم مُردن بهتر است از التجا به خلق بردن. باز با خود گفتم: حفظ بدن، واجب است. چارهاى بايد كرد. باز به دلم گذشت كه روزى دهنده مىبيند كه تو گرسنه و به چه حالتى. ناچار به همان وضع راضى شده و خود را مشغول به كتاب داشتم" .اما به مدد انسان نيكو كاري به زندگي بر مي گردد. حاج سياح هميشه مشتاق دانستن است ." به سراى گرجيان رفته، جوياى منزل شدم. ديدم همگى زبان مرا مىدانند و من به هيچ وجه از لسان ايشان و ساير السنه چيزى نمىفهمم. زياد بر من اثر كرد كه ما مردم ايران چرا اينقدر بىتربيت شدهايم". در تفليس وقت به اموختن زبانهاي تركي ، ارمني و روسي مي گذراند و فارسي اموزش مي دهد . پس از چندي از تفليس به استانبول و سپس به بلگراد، پست ، ونيز ،ميلان ، مارسي ، پاريس ، لندن ، بروكسل ، لوكزامبورگ ، استراسبورگ ، زوريخ ، لوزان ، ژنو ، فلورانس ، رم ، واتيكان ، گنجه ، نخجوان ، مسكو ، پترزبورگ ، ورشو ، برلين ، مونيخ ، فرانكفورت و سپس هندوستان ، امريكا ، ژاپن و ... مي رود. حاج سياح در همه جا مشاهده كننده دقيقي است . يادداشت هاي روزانه بر مي دارد و ان را روزنامه مي خواند. تمدن غرب را مي بيند و از نگاه يك فرد مصيبت زده و سنت زده قرون وسطايي انگشت به دهان مي ماند از اين همه مصنوعات و تربيت و نظم و افسوس مي خورد بر جماعت هموطنش همه جا . عجايب مصنوعات ساخت جنس بشر را مي بيند و براي انها اسم مي گذارد : رستوران را ناهار گاه مي گويد . تونل را " نقبي است در زير كوه كه كوه را سوراخ كرده اند ، سقف بسته اند و سنگ فرش نموده اند . پارلمان را مشورتخانه مي خواند . گذرنامه و بليط را تذكره ، چنگال را چنگك و سيرك را سيرگاه . در پاريس كسي از او مي پرسد : راه آهن شما بهتر است يا مال ما ؟ مي گويد در كشور ما هنوز راه آهن نساخته اند . با تعجب دوباره از او مي پرسد چرا ؟ و حاج سياح كه جوابي نداشته است تاخانه سر به زير مي افكند . وقتي به تياتور مي رود و پس از آن شعبده بازي و گروه موسيقي را مي بيند ، انگشت به دهان گرفته مي گويد : " سبحان الله طرفه تماشايي رخ نمود." الحق و الانصاف كه بدون غرض و مرض شرح وقايع مي كنند. شرح از جغرافي مي دهد و طبيعت و فلاحت و امار نفوس . و اين از شهر به شهر رفتن و امار دادن ها ، خواننده را خسته مي كند . اين سفر ادامه مي يابد تا هند . در هند حاج سياح به ديدار آقا خان محلاتي (رئيس فرقه اسماعيليه ) مي رود . انجا چون همشهريان وي را مي بينند ، نقل اين سخن به خانواده اش مي كنند. مادرش نامه اي تضرع اميز به آقا خان مي نويسد و مي خواهد كه پسرش را به او بازگرداند. آقا خان ، حاج سياح را مي خواند و نامه مادر به او مي دهد . حاج سياح منقلب شده ، همانروز عزم ديدار مادر مي كند و پس از هجده سال به وطن باز مي گردد . در شوق وطن و پياده شدنش در بندر عباس مي گويد كه " نسيم وطن به صورتش خورده لكن اين نسيم را عفونت ظلم ، بي نظمي و بي تربيتي زهر اگين مي كند." مي گويد " در وطن همه به ظاهر سازي اكتفا مي كنند." و " با ديدن بوشهر معلوم گشت كه انتظار بيهوده داشته ام و چنان تاثري به من دست داد كه اگر شوق زيارت مادرم نبود از بوشهر مراجعت مي كرد . "قصه امدن مرد ايراني كه همه جاي دنيا را گشته و چندين زبان خارجه مي داند دهان به دهان مي گردد . ناصر الدين شاه او را به حضور مي خواند . امتحانش مي كند و بعد كه مي بيند راست مي گويد از او در باره فرنگ مي پرسد و حاج سياح از پيشرفت هاي عالم مي گويد و از انسان مي گويد و از نظم و از تربيت و مصنوعاتشان كه قبله عامل رخ در هم مي كشد و اطرافيانش حاج سياح را ملامت مي كنند كه مگر نمي داني در ايران حرف از پيشرفت نبايد بزني كه شاه ما خود را بزرگترين شاه عالم مي داند وخوش ندارد كسي بر او پيشي گيرد . حاج سياح كه شهرتش همه گير شده ، غافل از دسيسه چيني هاي ايراني و دست هاي پشت پرده نرد رفاقت با ظل السلطان فرزند ناصر الدين شاه و رقيب مظفر الدين شاه در كسب جانشيني پدر مي بازد و سوداي اشتي دادن اين دو برادر را در سر مي پروراند . اين كار كامران ميرزا ( نايب السلطنه ) برادر ديگر را خوش نمي ايد و كينه حاج سياح را به دل مي گيرد و مترصد فرصت مي شود . در سال 1305 هجري قمري همزمان با ورود سيد جمال الدين اسد ابادي به ايران و پس از تلاش هاي او دربار ناصري تصميم به پاك كردن انديشه او و هوادارانش مي گيرد . كامران ميرزا ( نايب السلطنه كه فرصت را مناسب مي داند ، دست به كار شده و به بهانه نزديكي و اشنايي حاج سياح با سيد جمال ، او را به مشهد تبعيد مي كند . پس از چهارده ماه ، حاج سياح كه حالا ديگر روند كار در ايران دستش امده به محلات بر مي گردد و ديگر كمتر در سياست دخالت مي كند اما هم چنان با بزرگان مراوده دارد . در سال 1308 نامه اي در نقد حكومت و هشدار درباره وضعيت كشور خطاب به شاه ، ملت و علما منتشر مي شود . حكومت به جستجو مي افتد كه چه كسي اين نامه را نوشته است . حاج سياح هم بازداشت مي شود ميرزا محمد علي Mahalati ، theologue ثلاثة وعشرون سنة في عام 1276 ه بين عشية وضحاها عمي تزوج ابنة سوف تتخلى عن كل شيء وترك رمز المقصد والهدف هو رمز وسيلة. أيضا لا أعرف من أين أين هو. لوصف هذه الأنواع ، والتي السفر عند منتصف الليل وباي باي القديمة شقيق هو مزيد من التغيير الذي حدث بالفعل ، مع شوميكر مع أي الجوارب وعمامة ومنديل وشاح أن الجدول كان يعود ثلاثة آلاف دينار رغيف والنقدية. Nqdsh بكثير من قيمة الأموال لم تصل إلى أسفل تبريز التي تأخذ. في مكان هناك جنبا إلى جنب مع ميرزا محمد علي Mahalati هنا يقوض وترسل رسالة إلى Dyarsh ميرزا محمد علي في الطريقة التي تبريز ماتت بسبب مغص الأسر المعرضة للخطر وليس من المتوقع. تبريز عشوائية تماما وسوف التواصل مع الأرمن ويريفان ستكون تواقة لرؤية وزيارة بلا مبرر ثماني عشرة سنة ويبدأ من السفر إلى الحج لهذا مشهور هو الصياح. هو يذهب إلى تبليسي. في تبليسي القدم من الجوع والبؤس والموت. لكن أحدهم لن Altja. ما زال الناس يسألون أن تقتصر الأعمال المعرفة يعرف. "رأيت جائع جدا. وبقدر ما أنا لست قادرا على الكلام. انخفض الى الانطباع بأن أذهب مع بعض معارفه. ندمت مفتوحة. Altja رأى يموت هو الأفضل لخلق زيادة ، وأنا مع فتح : الحفاظ على الجسم ، وإلزامي. الاختيار ينبغي. مفتوحة ليوم وعندما مررت خادم ترى ما وضع وأنت جائع. حتما نفس الوضع وانها راضية عن الكتاب ". ولكن رجل سخية للمساعدة في الحياة هو العمل. الحج صياح هو دائما حريصة على معرفة ". اقتراحات والجورجيين الايرانية للذهاب ، وأود الحصول على المنزل. رأيت الجميع يعرف لغتي لغتي والى أي منها لا يمكن أن يفهم أي شيء Alsnh أخرى ، فالكثير من لي أن بلدنا بسبب بهذا الحجم قد غير مهذبة ". تيبليسي الوقت في تعلم اللغات ، والتركية والأرمنية والروسية والفارسية تمرير للتدريس. بعض من تبليسي الى اسطنبول ثم الى بلغراد ، بوست ، البندقية ، وميلانو ومرسيليا وباريس ولندن وبروكسل ولوكسمبورغ وستراسبورغ ، وزيوريخ ولوزان وجنيف وفلورنسا وروما والفاتيكان ، وغانجا ، ناخيتشيفان وموسكو وسانت بطرسبرج ، وارسو ، برلين ، ميونيخ ، فرانكفورت ، ثم في الهند ، والولايات المتحدة الأمريكية ، واليابان... يموت. الحج صياح دقيقة المراقب في كل مكان. اليوميات يمكن أن يقرأ صحيفة. يرى الغرب الحضارة وننظر إلى الشخص المنكوبة تقاليد القرون الوسطى ضرب الأصبع في الفم لا يزال والتحف من كل هذا التدريب والانضباط والأسف أن يأكل Jmat Hmvtnsh في كل مكان. عجب القطع المنتجة ترى البشرية ويجعلها عنوان : أحيانا وجبة غداء مطعم ، قال. النفق "هو Nqby تحت جبل من الجبال وثقوب ، والسقوف ، وأغلقت على العلم. Mshvrtkhanh يدعو البرلمان. تذكره وجواز السفر وتذكرة ، وتفرع Syrgah شوكة والسيرك ، والذي هو في باريس يسأل : السكك الحديدية هو خير لكم أو لنا؟ ، وقال في بلدنا قد لا تكون قد والسكك الحديدية. فاجأ يسأل مرة أخرى لماذا؟ والحاج صياح لديه الإجابة على ما يلي رئيس Takhanh Afknd. Tyatvr متى تذهب ومن ثم يرى خدعة والفرقة ، والاصبع على الفم ، وقال : "الله سبحانه أن تكون طريقة Tmashayy يمكن ان يحدث". Alansaf الحق والأحداث التي وصفها ، دون المساس ويجب المرض. وصف الجغرافيا والطبيعة ، وسوف الزراعة والإحصاءات السكانية. وهذه المدينة الى مدينة للذهاب والإحصاء ، وسوف تكون متعبة للقارئ. وهذه الزيارة لا تزال في الهند. السايح في الهند لتلبية الحاج اغا خان Mahalati (رئيس الطائفة الإسماعيلية) وفاة. هناك لان المواطنون برؤيته ، والتحدث إلى أسرة نقلت يجوز. عنة رسالتها إلى الآغا خان يكتب السلمية وعلى أن ابنه سيعود إليه. آغا خان ، والحاج صياح مكالمات هاتفية ورسائل إلى والدته وسوف . Mnqlb الحاج السايح ، في اليوم نفسه للأم وسيجتمع وحلها بعد ثمانية عشر عاما كنت الوطن. فرحة الوطن وتنفيذ التأليف التعاونية في بندر عباس ، ويقول ان "على وجهه يؤكل الوطن نسيم نسيم لكن هذه العدوى القهر والفوضى وقلة أدب وسوف Agyn السم. "وتقول" الوطن للجميع يجب Aktfa التظاهر. "و" رؤية بوشهر كان واضحا أن أكون قد تم الانتظار من دون جدوى ، وفقدت بذلك ويؤسفني أنه في حالة والدتي لم تكن فرحة الحج بوشهر سوف تعاد. "قصص يأتي هذا الرجل كان في جميع أنحاء العالم ويعرف عدة لغات أجنبية هي الفم عن طريق الفم. ناصر الدين شاه يسميه الوجود. سنحاول أن ومن ثم فهو يرى أن الحقيقة عنه هو Farang ويطلب من التقدم علام الحاج صياح يقول ويقول الرجل والانضباط والتدريب والتي Msnvatshan Qblh عامل يحدث في الحج ورؤساءه أن صياح أسفل لا تكمل ما لم تكن ايران يجب ان تلعب شخصيات التقدم الشاه لنا أن أكبر شركة في العالم الملك الذي لا يعرف له صورة تتجاوزها. الحاج السايح أن شهرته هو يستهلك كل شيء ، غير مدركين للمؤامرة الصينية الايرانية واليدين وراء تكساس زمالة مع الطفل Zill السلطان ناصر الدين شاه ومظفر الدين المنافس اقتناء الأب بديلا شاه Bazd والصودا للتوفيق بين هذين الشقيقين هي تصوره في رأسه. والعمل كامران ميرزا (الوصي) ليس لديهم أخ آخر والحاج رغم صياح هو القيام به لقلب هو المد والجزر ، نادل. في سنة 1305 ه في الوقت نفسه جديد Jamaledin أسعد أباد ايران بعد الجهود التي يبذلها لقرار محكمة لإزالة ناصري يعتقد انه يجب والمتعاطفين معها. كامران ميرزا (الوصي الذي يعرف الفرصة المناسبة للعمل و وبالقرب من ذريعة Ashnayy صياح مع حاج سيد جمال ، وقال انه سيتم ترحيله الى مشهد ، وبعد أربعة عشر شهرا ، الحاج صياح الآن أنها تعمل جنبا معقود في ايران هو حي والآخر أقل انخراطا في السياسة ، ولكن أيضا مثل هذه العلاقة مع شيوخ. في 1308 رسالة في انتقاد الحكومة وتحذير موجهة إلى الملك حول الوضع ، والناس سوف ينشر والدارسين. يأخذ على الحكومة البحث الذي كتب الرسالة. صياح الحاج هو الاعتقال
|
#307
|
|||
|
|||
الحاج صياح: أول إيراني يحصل على الجنسية الأميركية
عاد إلى إيران في ما بعد لينشط في مكافحة الجهل بداية النص من ستيف هولغيت، مراسل نشرة واشنطن واشنطن، 22 تشرين الأول/أكتوبر-تجوّل هذا الرحالة الفارسي في بقاع الأرض وكأنه شخصية في رواية رومانسية تعود إلى القرن التاسع عشر، مجسداً المثالية المتقدة رافضاً المعتقدات التقليدية المتحجرة، ومتعاطفاً مع الأقل حظا. وكان، مثله في ذلك مثل تلك الشخصيات الروائية الخيالية، يطوي جناحيه على سر لم يُكشف عنه إلا بعد مرور أكثر من مئة عام. ففي حين يعرف الكثير من الإيرانيين أن ميرزا محمد علي، المشهور بلقب الحاج صياح، كان من أوائل وأهم صلات الوصل بين بلدهم والولايات المتحدة. إلا أن سره، الذي كان جزءاً من هذه الصلة، ظل محفوظاً إلى حد كبير حتى اكتشفه إيراني آخر غادر الوطن إلى الولايات المتحدة بعد توجه الحاج صياح إليها بأكثر من قرن كامل. ولنعد إلى التقاط خيط تسلسل الأحداث من أوله. ولد ميرزا محمد علي في محلّة في عام 1836. وكانت تلك فترة جيشان سياسي في بلاد فارس قاسى معظم المواطنين خلالها من تسلط رجال الدين والحكم الملكي (وعلى رأسه الشاه) عليهم وكانوا يتوقون إبانها إلى مزيد من الحرية. وفتحت دراسات الشاب ميرزا محمد عينيه على المُثُل الديمقراطية الحديثة التي كانت تجتاح العالم آنذاك. وكان للتباين الكبير بين المعاملة التي كان يرزح تحتها معظم الفرس في ظل حكامهم المستبدين والمثل الديمقراطية التي اطّلع عليها أن أثارت في نفس الشاب من اليأس ما جعله لا يعود قادراً على البقاء في وطنه. وهكذا، بدأ وهو في الثالثة والعشرين من عمره ترحاله الاستثنائي الذي استمر طوال السبعة عشر عاماً التالية، وكان على ما يبدو مدفوعاً بمعاناة أبناء شعبه المضطهدين وشغفه بالتعرف على بلدان أخرى أضفت عليها الحرية مسحة عصرية مجدِدة. ويضطر المرء إلى قول، "على ما يبدو"، إذ أنه لا يُعرف إلا القليل عما كان يدفع ذلك الرجل الاستثنائي إلى القيام بما قام به. ذلك أنه في حين أن اليوميات الساحرة التي دوّنها عن رحلاته تصف بالكثير من التفصيل ما كان يقوم به إلا أنها لا تشير بأي شكل من الأشكال إلى الدافع الذي كان يحركه. وتتحول القصة، أثناء محاولة حل هذا اللغز وكشف سر الحاج صياح، من قصة رجل واحد إلى قصة رجلين: الحاج صياح، وأحد أبرز المراجع الضليعة بأسرار حياة الرحالة الفارسي هذا، رجل غادر هو أيضاً وطنه إيران وقطع مسافة طويلة مبتعداً عنه بحثاً عن حياة جديدة. هذا الرجل هو علي فردوسي، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة نوتر دايم ديه نامور قرب مدينة سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا. وقد وفد إلى الولايات المتحدة في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وكانت هي أيضاً فترة غَلَيان سياسي في إيران. وما هي إلا سنوات قليلة حتى واجه فردوسي، مثله في ذلك مثل الحاج صياح، صعوبات العيش وسط ثقافة غير ثقافة المرء الأصلية. وقال فردوسي في مقابلة أُجريت معه أخيراً إن صعوبة العيش موزّعاً بين ثقافتين مختلفتين كانت "قضية تعمقت في نفسي وكان عليّ حلها على مستوى عميق. وقد أمضيت عدة سنين أحاول "التأمرك" تماماً، ولكنني كنت قد احتفظت في الواقع بالكثير من "إيرانيّتي." ويذكر أستاذ التاريخ والعلوم السياسية أن مواجهته لهذه المعضلة هي ما دفعه إلى التفكير بتجارب غيره من المهاجرين الذين واجهوا نفس المشكلة. واقترح عليه أحد الأصدقاء، وهو إيراني آخر يعيش في الولايات المتحدة، قراءة يوميات رحلات رجل فارسي سافر هو أيضاً قبل زمن طويل إلى الولايات المتحدة. وقال فردوسي: "هكذا تعرفت مصادفة على قصة الحاج صياح. وكنت أريد اكتشاف رأيه في الولايات المتحدة. كنت أريد معرفة ما كان يدور في خلده من أفكار." واكتشف فردوسي أن ذلك الرحّالة أمضى أكثر من ست سنوات متنقلاً بين مختلف أنحاء آسيا الوسطى وأوروبا. وكان يسافر في أكثر الأحيان وحيداً فقيراً، بل وحتى على حافة التضور جوعا. وقرر الرحالة بعد ست سنوات في أوروبا التوجه إلى الولايات المتحدة. لماذا؟ رغم صعوبة اكتشاف دوافع الحاج صياح من نُتَف التلميحات القليلة الواردة في يومياته فإن مجرد التكهن بما جعله ينطلق إلى الولايات المتحدة أو حتى ما قام به خلال حوالى عشر سنوات أمضاها هناك، يصبح أكثر صعوبة نظراً لاختفاء هذا الجزء من يومياته. ويقول فردوسي إنه ما لم يتم العثور على هذا الجزء الضائع من اليوميات فإن التوصل حتى إلى وضع إطار عام جداً لرحلاته داخل الولايات المتحدة يصبح عملية "تتطلب الكثير من أعمال التحري." ولكنه، ككل بوليس سري يجيد عمله، قرر ترك القضية تقود خطاه إلى حيث تشاء. وكان السؤال الأول، أي نوع من الرجال كان ميرزا محمد علي؟ يبدو من التفاصيل الواردة في اليوميات أن الحاج صياح كان مدفوعاً بتعطش إلى المعرفة وبقوة روحية، لا بمجرد حب الاستطلاع. كما يبدو أنه كان راغباً في معرفة كل ما يمكن التوصل إلى معرفته عن العالم، ثقافات البلدان الأخرى والحريات التي تنعم بها، كي يحمل هذه الأفكار معه لدى عودته إلى بلاد فارس. فكما يقول فردوسي، "أصبح (الحاج صياح) واعياً بالأمور الممكنة في العالم. وتوصل إلى قناعة بأنه يُفترض أن يعيش البشر العصريون في مجتمعات إنسانية إلى حد ما تقوم على أساس الحقوق الإنسانية. وكان بذلك يكتشف بطريق الصدفة مفهوم المواطنية بدل مجرد العيش كرعيّة من رعايا ملك ما." ويضيف أستاذ التاريخ والعلوم السياسية: "كان الإيرانيون قد بدأوا يدركون في أواسط القرن التاسع عشر أن العالم أوسع من إيران وأرحب من كون المرء مسلما. كانوا قد بدأوا يدركون أن عليهم الانطلاق في العالم، وأن عليهم أن ينفتحوا عليه بتواضع وتقبل ودون شروط مسبقة. وذلك بالضبط هو ما فعله الحاج صياح. وكان أيضاً على استعداد لتلقي العلم والمعرفة." وشكل اهتمام الحاج صياح بالجهود التي تبذلها الشعوب للحد من سلطات ملوكها وإخضاع تلك السلطات لدساتير تحكمها ولإقامة نظام اجتماعي أكثر عدالة، أكثر الأفكار الرئيسية ثباتاً وتكراراً في اليوميات التي وضعها عن رحلاته. فهل من المستغرب إذن والأمر كذلك أن يتوجه إلى الولايات المتحدة، وهي البلد الذي حرر نفسه وتخلص من ملكه المستعمِر؟ ويقول فردوسي إن الشيخ صياح "دخل الولايات المتحدة عن طريق نيويورك"، ويبدو أنه زار الرئيس يوليسيس غرانت في أكثر من مناسبة. وفي منعطف آخر يماثل أحداث حياة فردوسي، وصل الشيخ صياح إلى منطقة (خليج سان فرانسيسكو) سان فرانسيسكو باي، وأقام فيها عدة أشهر. ولكن الشيخ صياح غادر الولايات المتحدة بعد ذلك، ولم يعد إليها إطلاقا. فقد عاد إلى بلاد فارس في شهر تموز/يوليو من عام 1877، أي بعد مرور أكثر من سبعة عشر عاماً على مغادرته إياها. وقد جعله ما يعتبره فردوسي "نبوغه في الاتصال بالناس والتواصل معهم" وما اشتهر به من استقامة وحبه للبلد الذي غاب عنه تلك الفترة الطويلة، يخوض غمار الحركات السياسية الإصلاحية الحديثة في بلاد فارس. فأصبح في السنين التي تلت عودته مفكراً مرموقاً ومستشاراً لعدد من الشخصيات العامة. كما أنه لعب دوراً مهما، بوصفه داعية بارزاً للديمقراطية مؤيداً لها ومدافعاً عنها وشخصاً اطّلع على المؤسسات الديمقراطية شخصيا، في الثورة الدستورية في أوائل القرن العشرين.
|
#308
|
|||
|
|||
ولكنه لم ينجُ من الاضطرابات التي لم تتوقف في البلاد. فذاق مرارة السجن الذي زُج فيه لفترة في عام 1891، بعد أن حرّض على حملة لكتابة رسائل إلى الشاه ورجال الدين وغيرهم حول الأوضاع الزرية في فارس. ولكنه استمر في التعرض، بعد إطلاق سراحه في عام 1893، إلى معاداة السلطات المحلية له فالتمس في شهر شباط/فبراير من نفس ذلك العام الحماية من المفوضية الأميركة في طهران. واستغرب الفُرس الطلب؛ فما الذي حدا بالحاج صياح إلى التفكير بأن حكومة الولايات المتحدة ستشعر بأن عليها واجب حمايته؟
وقد أثار ذلك الطلب فضول فردوسي، فتوجه إلى وزارة الخارجية بطلب للحصول على وثائق حول الموضوع، ولكن الوزارة أحالته مجدداً إلى سان فرانسيسكو، وهناك، اكتشف سر الحاج صياح. فقد حصل الحاج صياح على الجنسية الأميركية قبيل مغادرته الولايات المتحدة. ولم يمنحه ذلك الحق في الحصول على حماية الحكومة الأميركية وحسب، بل جعله أيضاً أول فارسي يصبح مواطناً أميركيا. وكان ذلك سراً لم يُطلع عليه إلا قلة من الناس. وما زال حتى معظم أولئك الذين يعرفون قصة الحاج صياح يجهلون حتى اليوم أنه كان مواطناً أميركيا. ويعود إلى جهود القنصل الأميركي العام في طهران الفضل إلى حد بعيد في نجاح الحاج صياح بالمحافظة على حريته بعد مغادرته المفوضية الأميركية واستعادته مركزه في نهاية الأمر كشخصية تحظى بالتقدير والاحترام في حركة الإصلاح الديمقراطي. وقد ظل يتمتع بذلك المركز المرموق حتى وفاته في عام 1925 عن عمر ناهز التاسعة والثمانين. ولا تزال للحاج صياح أهمية كبيرة رغم أن إقامته في الولايات المتحدة لم تكن دائمة. بل ولعل عظمته تكمن في حقيقة كونه لم يبق في الولايات المتحدة بل حمل معه إلى بلاد فارس ما جمعه في الولايات المتحدة وخلال رحلاته الأخرى، من معرفة حول قدرة الحرية والديمقراطية على تحسين حياة الشعوب. ويرى فردوسي أن بعض أهمية الحاج صياح يكمن في أنه يظهر للإيرانيين-الأميركيين بأن "هذا من سلالتنا ونسبنا، إن جاز التعبير. ذلك أنه من المفيد للشباب أن يعرفوا أنهم لا يتحدرون من الجيل الأول أو الثاني فقط من المهاجرين (الإيرانيين) إلى الولايات المتحدة. إن جذورنا تمتد عبر فترة طويلة." ويقول فردوسي إنه، على الصعيد الشخصي، كان كفاح الحاج صياح إلى حد ما "كفاحاً حول الهوية. وأنا أتعاطف معه في هذا الشعور. إن البعض لا يستطيعون فهم كيف يمكن للمرء أن يصبح مواطن دولة أخرى. وتُثار التساؤلات حول هويته وحتى ولائه لبلده الأصلي". ويضيف أنه بعد تعرفه على تجربة الحاج صياح "أدركت أخيراً أن ثقافة المرء جزء لا يتجزأ منه. إنك تعيش معها. وأولئك (الإيرانيون) الذين يأتون إلى هنا يحملون معهم تلك النسخة من العالم. إنها هديّة نحملها معنا (إلى الولايات المتحدة)." وفي حين أن الشيخ صياح ظل لغزاً إلى حد ما في نظر معاصريه، وسيظل كذلك في نظر البحاثة المعاصرين، فإن مفتاح فهم شخصيته قد يكون ماثلاً أمام أعيننا ضمن اليوميات التي خطها أثناء رحلاته إذ كتب يقول: "من الأفضل للمرء أن يموت باحثاً عن الحرية من أن يعيش جاهلا." وسيبقى الحاج صياح، في نظر كل الراغبين في الحصول على تلك المعرفة والساعين إلى تحسين أحوال شعوبهم، مفكراً مبجّلاً وشخصية تاريخية في العلاقات الإيرانية-الأميركية. وسيبقى مصدر إلهام للكثير من الإيرانيين الذين ينشدون التوفيق بين التقليد والحداثة نهاية النص
|
#309
|
|||
|
|||
كتب الحاج صياح يوميات سفر
عن رحلاته وربما كتب عن الجزيره العربيه والموضوع يحتاج بحث يوميات سفر الحج صياح 1859-1877...المؤلف : الحاج صياح. النوع : غلاف. ردمك : 0936347937... An Iranian in Nineteenth Century Europe: The Travel Diaries of Haj Sayyah 1859-1877
|
#310
|
|||
|
|||
مشكورررررررررررر على الموضوع
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |