العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كتب المكفوفين.. لا تجد ناشراً
كلفتها مرتفعة و«الشارقة القرائي» يحجــــب جائزة فئتها كتب المكفوفين.. لا تجد ناشـــراً بقلم: سوزان العامري - الشارقة التاريخ: ٠١ مايو ٢٠١٢م توافر الكتب للأطفال حق مشروع، كما من حقهم القراءة والتعلم واللعب، ولأن ذوي الإعاقات وتحديداً المكفوفين فئة فقدت حاسة البصر، صار لزاما البحث عن وسائل لتعلمهم، مثل بقية أقرانهم. ومن هذا المنطلق طرح مهرجان الشارقة القرائي للطفل جائزة الشارقة لكتاب الطفل «لذوي الإعاقة البصرية»، غير أن جميع جوائز المسابقة حجبت، والسبب يعود إلى عدم مشاركة دور النشر المحلية والعربية في تلك الجائزة. وما يدعو إلى الدهشة أن جميع أجنحة دور النشر المشاركة في الدورة الحالية للمهرجان لا تضم كتباً أو قصصاً مخصصة لذوي الإعاقة البصرية، وإن وجدت هناك بعض المحاولات القصصية التي تعتمد على النص القصصي المكتوب بحروف عربية، مرفقاً بها أقراص مدمجة سمعية تضم قراءات لتلك القصص. وهناك أسباب تقف وراء عدم اهتمام دور النشر بطباعة كتب لذوي الإعاقة البصرية، حددتها منسقة الجائزة أمينة أحمد الشيب، بتدني الاقبال على شراء كتب المكفوفين التي تعتبر كلفتها أكبر من الكتب العادية، لاسيما من قبل المؤسسات التعليمية والتربوية، كما أن تلك الدور لا تمتلك الخبرة الكافية والكفاءات والمختصين في الكتابة بطريقة «برايل» أو التعامل مع هذا النوع من الكتب، إضافة إلى أن دور النشر تعاني قلة الدعم من الجهات المعنية بمعارض الكتاب، لذلك جاءت جائزة كتاب الطفل للمكفوفين بمثابة حافز لتنشيط هذا الجانب، لكن لم تشارك دور نشر فيها خلال الدورة الحالية، ما دعا الى حجب جائزة كتب فئة الإعاقة البصرية. جائزة محجوبة قالت الشيب لـ«الإمارات اليوم» إن «الجائزة حجبت لأنه لم يتقدم للمشاركة فيها أي دار نشر أو مؤسسة تعنى بكتب الأطفال، وتحديداً ذوي الإعاقة البصرية، الأمر الذي دفع القائمين على تنظيم المهرجان إلى تخصيص دورات وورش تدريبية تصاحب المهرجان تقوم بها دار نشر فرنسية متخصصة في طباعة كتب المكفوفين «ليدوا كي ريف»، ولها خبرة ما يزيد على 17 سنة في هذا المجال، الذي مازال في طور النمو في الوطن العربي». ولفتت إلى أن الورش كانت بمثابة دعوة لدور النشر الأخرى للاستفادة من خبرات صناعة الكتابة بطريقة «برايل»، لاسيما أن هناك محاولات تنفذها دور نشر عربية من دون الاقتراب إلى عالم الطباعة بهذه الطريقة، منها الاستعانة بأقراص مدمجة تضم قراءات للقصص، لكن تفتقر تلك المحاولات للإحساس والشعور اللمسي الذي توفره الطباعة بطريقة «برايل»، إضافة إلى استخدام الخامات المتنوعة لتوليد الإحساس بالشيء لدى الطفل الكفيف وتنمية بقية الحواس لدية مثل اللمس والسمع والشم. وأوضحت الشيب أن دار النشر الفرنسية عرضت مجموعة من الكتب التي تمت طباعتها بطريقة «برايل» مخصصة لذوي الإعاقة البصرية، منها كتب طبعت على أوراق شفافة ذات بروزات واضحة وكبيرة الحجم لتسهيل عملية القراءة لدى الطفل الكفيف، إضافة إلى رسوم مصاحبة للنص المكتوب باستخدام مواد مختلفة لتحفيز حواس الطفل، منها الأوراق أو الأخشاب التي تحدث صوتاً أثناء اللمس، مضيفة أن «قراءة كتاب مخصص للمكفوفين من قبل أسوياء تعد تجربة فريدة من نوعها». وتهدف الجائزة إلى اثراء المكتبة العربية بكتب لذوي الإعاقة، وتحديداً الأطفال المكفوفين واحتياجاتهم من كتب وقصص ثقافية وتعليمية وتربوية وترفيهية، إذ حددت إدارة المهرجان شروطاً للمشاركة في المسابقة، منها أن تكون الكتب موجهة للأطفال من ذوي الاعاقة البصرية الذين تراوح أعمارهم بين السنة و17 سنة، على أن يكون العمل جديدا منفرداً بموضوعاته، ويتم تجربة تلك النماذج المشاركة واختبارها على مجموعة من الأطفال فاقدي البصر. ولاختيار الكتب المشاركة هناك معايير محددة، وفق الشيب، التي أكدت أن أهم المعايير هي الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد على طرق عدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها، ولصق الرسوم وتثبيتها بطريقة واضحة، وأن يكون النص المكتوب بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة ومكتوبة كذلك بطريقة «برايل»، مع مراعاة سهولة فتح الكتاب بالكامل وتصفحه بسلاسة، على أن تكون القراءة اللمسية سهلة من دون عوائق في مسار اللمس والألوان متباينة وواضحة بما يسمح تحفيز الرؤية لدى ضعاف البصر، كما يمتاز النص بقيمته الأدبية وسلامة لغته من ناحية مراعاة الجوانب النحوية والإملائية مع الاهتمام بالرسم والتعبير. طريقة «برايل» تقوم طريقة الكتابة والطباعة بواسطة «برايل» في الأساس على ست نقاط أساسية، ثلاث على اليمين وثلاث على اليسار، ومن هذه النقاط الست تتشكل جميع الأحرف والاختصارات والرموز. ومع دخول التقنيات الحديثة إلى عالمنا، دخل نظام الثماني نقاط في نظام الكمبيوتر ليعطي مجالاً لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الإشارات والرموز، لكن هذا النظام ظل مستخدماً فقط في الكمبيوتر. يذكر أن طريقة «برايل» هي نظام ابجدي لكتابة ليلية، اخترعها الفرنسي لويس برايل، ليتمكن فاقدي البصر من القراءة، بجعل الحروف رموزاً بارزة على الورق ما يسمح بالقراءة عن طريق حاسة اللمس. وأكمل هذا الاختراع النقص الذي كان يعانيه النظام التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفين قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين. المصدر: اضغط هنا
خيَال معجب بهذا.
|
#2
|
||||
|
||||
رد: كتب المكفوفين.. لا تجد ناشراً
تسلم إيدك ../ ~
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |